البارت 14

11.1K 861 104
                                    

من فضلك أنر هذه الحلقة بنجمة ⭐ منك كي تزداد تألقا 🌟 مع متابعة و تعليق لطيف على الفقرات❤

❤🌟❤

اللهم أتبع عُسرنا بيُسر وأبدل كسرنا بجبر وإجعل لنا في كُل أمر خير. ❤

❤🌟❤

شد من عناقه لشقيقته الصغرى بعد ان انتقلا كلاهما الى مكتبه بالقصر.... قواها لم تكن مستقرة و شدة هالتها كان ترتفع و تنخفض " اهدئي جاكلين تعلمين جيدا ماذا سيحدث ان فقدتِ السيطرة مجددا ".

لم تقل شيئا و اكتفت بغلق عينيها بقوة و كانها تصارع شيئا داخلها... خطوط سوداء برزت اسفل عينيها .... تحاول جاهدة كبت تلك القوة المرعبة التي تتعشش بها، قبّل كريستوفر جبينها ليهمس بجانب اذنها " أعلم انه بامكانك فعلها لا تدعِ تدريباتي لك تذهب هباءا... ماثيو سيكون بخير ناتالي برفقته الآن "

رفعت رأسها بسرعة اليه لتحدجه بعينيها اللتان كانتا تنتقلان بين الزرقة و السواد لتقول ضاغطة على كل حرف بغضب " سأقتلها ان اصابه مكروه... سأقتلها... لقد فقدت الكثير لن اسمح بفقدان المزيد... لن..." لتصمت اثر اختناقها بدموعها ليمسحها كريس بانامله قائلا " لن يحدث له شيء اعدك عزيزتي.... و الآن عليكِ تهدئة عنقاء الظلام داخلك لا تجبريني على ادخالك في غيبوبة ثانية فقد عملت جاهدا لابقاء أمرك سرا عن قادة ثلاثي النور " .

اعادت غلق بصرها هازة برأسها متفهمة... استنشقت قدرا لا باس به من الهواء لتزفر بعدها بهدوء تزامنا مع دخول روبنسون و هو يقول " ماثيو بخير الآن".

تلك الكلمات كانت كافية لتمنح جاكلين دافعا قويا كي تسيطر على قواها، منحتها السعادة و بعضا من الراحة فهي لن تفقد صديقا آخر... لم يعد هناك داعِ للحزن و الغضب... لتتبدد تلك المشاعر السلبية التي كانت تلف قلبها

اختفت هالة قوتها و استعادت استقرار طاقتها ما جعل كريستوفر يتنفس الصعداء لسببين... الاول لأن هذا القصر العتيق الثمين لن يدمر و الثاني لكون صديقه تجاوز خطر.

" هل أميرتنا الحسناء المشاغبة بخير؟ " قالها روبنسون بمرح كي يلطف الاجواء قليلا لتومئ له مبتسمة " سأذهب لأطمئن على ماثيو " خاطبتهما لتهم بمغادرة المكتب و هذه المرة دون ان تنتقل فقد استنزفت كامل قوتها لتكبح جماح عنقاء الظلام خاصتها " مهلا " اوقفها روبنسون الذي تغيرت ملامح وجهه ليسأله كريستوفر عاكف الحاجبين " ما الأمر روبن؟" استدارت اليه جاكلين تنتظر اجابته ايضا ليجيب متنهدا " حسنا بعد ذهابكما طلبت من ناتالي تقبيل ماثيو فوضعه كان حرجا و بدى لي الخيار الوحيد كي يستشعر قربها " صمت ليحك مؤخرة رأسه بارتباك.

" أكمل و ماذا حدث بعدها؟ " عقدت مرفقها رامقة اياه بنظرات حادة ليمتثل " نجح الامر و استعاد ماثيو وعيه و لكن ما ان استعاد وعيه فورا قام بامتصاص دمائها...حتى... آخر قطرة !! ".

Golden Alpha || الألفا الذهبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن