الجزء الاخير من الاسكريبت

11.7K 631 16
                                    

الجزء الثاني والأخير شكرا لتفاعلكم السكر زيكم 💖
عبير بصراخ:اعقل يا قاسم ورجعني وابعد الصرصار ده
قاسم :ما هو لو ما اتحوزتنيش هأكلك الصرصار ده
بصيتله بقرف وقلت :الله يقرفك يا اخي  ...قلت مش عايز اتجوزك ايه هو عافية!!!
قاسم ببرود :ايوة عافية
بكيت وانا بقوله :حرام عليك انت معندكش عيال ...اخوات ...اي حد
بصلي بنظرة غريبة ...حسيته فجأة ان لمعة عينيه انطفت وان ضحكته انطفت فجأة...قالي بصوت غريب:
لا معنديش حد ....انا معنديش غيرك انتي بس .
رغم اني مجروحة منه بس قلبي وجعني عليه ...حسيت قد ايه هو وحيد وحزين ....قاسم ملهوش حد فعلا اهلوا ماتوا  وساعتها جه يعيش  مع جدته اللي ربته لحد ما كمل تمنتاشر سنة وماتت هي كمان ...كان عمري وقتها تسع سنين واتعودت العب معاه واتعود هو يقولي اني  لما أكبر هيتجوزني.
كان نفسي أوافق اتجوزه فورا او أستسلم بس قاسم جرحني حتي لو بهزار ...قلتله بجدية :
- مش معني اني هتجوز يبقي هطردك من حياتي يا قاسم انت اخويا
قاسم بألم :اخوكي ؟!للدرجادي يا عبير  قلبك اسود
عبير :قلبي مش اسود ولا حاجة ...انت فعلا زي اخويا ومعزتك كبيرة يا قاسم كل كلامي علي اني بحبك كان مجرد احلام واحدة مراهقة انا دلوقتي عقلت وبحب خطيبي حتي لو اجبرتني اني اتجوزك هيبقي جواز باطل لأني مش راضية عنه .
حسيت انه خاب أمله  لمجرد أنه افتكر اني هوافق بالسهولة دي ...بالنسبالي انه يكسر قلبي حاجة سهلة وبس يقولي كلمتين حلوين هسامح ...هو فاكر نفسه ايه .بصيتله بعند وقلت :
-ها هتكمل مسرحية الجواز السخيفة دي ولا هترجعني فرحي !.
.........
تاني يوم .
قلبي اتكسر لما شوفت بابا ضرب قاسم بالقلم بعد ما اعترف انه اللي خطفني من الفرح
الاب:عمري ما كنت اتخيل انك تعمل كده يا قاسم ...معقول انت ...انا كنت بعتبرك ابني تدمر سمعة بنتي بالشكل ده ؟
قاسم بص في الأرض ومقدرش يرد ...حسيته انه انكسر ومعرفش ليه حسيت بالذنب ...ليه احس بالذنب هو اللي خطفني  وبوظ فرحي !
مشي قاسم وهو بيوعد بابا انه مش هيقرب مني تاني وكلمني عمر وقال إن فرحنا هيكون خلال يومين ..رغم كل حاجة عمر كان لسه متمسك بيا بس رغم كده عيون قاسم لسه بتطاردني...حزنه مأثر فيا وللاسف لسه بحبه ! .
بعد يومين .
كنت واقفة قدام المرايا وبحاول اقنع نفسي ان ده هو الصح ...عمر انسان كويس وهيسعدني لكن قاسم لا والحب مش كل حاجة .ماما نزلتني تحت عشان اقعد جمب عمر وهما بيكتبوا الكتاب...حسيت كأني رايحة لحبل المشنقة  ....نزلت وقعدت جمب عمر وجه المأذون عشان نكتب الكتاب...وساعتها كل حاجة مرت في عقلي كلمات قاسم وحزنه....هو كان قادر يجبرني اتجوزه بس معملش كده ....طيب ليه انا دلوقتي هتجوز عمر....صح الحب مش كل حاجة بس برضه مينفعش اتجوز واحد وانا في قلبي واحد تاني .
قمت وقلت بسرعة :
-انا مش هتجوز
الاب :عبير انتي اتجننتي
مردتش عليه وانا بجري لبرا وادور علي قاسم ...كان الناس مستغربين  وهما شايفين العروسة المنتظرة وهي بتجري في الشارع ...حسيت بحد مسكني ببص لقيت بابا
الاب بزعيق  :عبير مالك ؟فيكي ايه ؟
-انا بحب قاسم يا بابا بحبه اووي ....ومش هقدر اتجوز حد غيره ....بابا ابوس ايديك متبوظش حياتي انت اتعودت دايما تخليني اخد قراراتي لوحدي وده اهم قرار .
ابتسم بابا وقال:وانا كنت مستنياكي تقولي كده ...انا وقاسم مستنينك من زمان ترجعي عن قرارك .
قاسم :مش يالا نتجوز يا عروسة
بصيت ليه بصدمة وانا مش قادرة اتكلم ...طب والفرح  ..وعمر ...معقول دي مسرحية.
-ايوة مسرحية .
قالي عمر وكأنه قرأ أفكاري
-عمر ؟!
-ايوة يا عبير ابوكي عمل المسرحية دي كلها لما عرف انكم بتحبوا بعض ....قاسم من زمان بيحبك بس ظروفه منعته يأخد أي خطوة ...عشان كده قرر أنه بس لما يكون جاهز هيتجوزك وعشان نحفزه اكتر جيت انا واتقدمتلك وانا عارف انه مش هيسكت.
حطيت ايدي علي راسي وانا مش مستوعبة حاسه اني في مسلسل هندي ....لا ايه الأوفر ده انا  في مسلسل هندي فعلا ...وبعدين فقدت الوعي .
صحيت علي ضربه قلم خلت ودني تصفر
- ايه يا بابا فيه ايه!
-قومي يا بت عشان نكتب الكتاب عايز اخلص منك
-طب انا دلوقتي هتجوز مين مش فاهمة
قاسم دخل وقالي :يعني يا ربي يوم ما اتجوز اتجوز واحدة غبية....لا يا عم صابر سايبلك بنتك انا مش هتجوز ...انتوا عقدتوني في الجواز .
ضحك بابا وهو بيشدني وبصلي بسعادة وقال: فعلا زي ما قلت الله يكون في عونه اللي هياخدك .
وبس طلعت وكتبتنا الكتاب وقعدت مع قاسم
-ما كان من الأول تقولي بحبك بس استنيني ..بس انت بتحب الفرهدة
قاسم ضحك وقال :معلش يا حبيبتي احنا الرجالة مهما احيانا بيقفل علي حاجات غريبة
- انت هتقولي!
ضربني بكتفه وغمز وقال:بس انتي قمر النهاردة يا بيرو
-مالك يا عم فيه ايه .
مسك ايدي وقرب وقال : ما تيجي
- يا لهووووووي متحرش في بيتي
-متحرش مين يا حوله انا جوزك .
تمت
#الحب_انت
بقلمي سولييه

سكريبتات سولييه نصار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن