الجزء الثالث

13.7K 714 14
                                    

الجزء الاخير من الاسكريبت .💖
بعد ثلاثة أيام
المأذون :يا جماعة ان أبغض الحلال عند الله الطلاق فكروا تاني واستهدوا بالله...
رحمة :احنا فكرنا كويس ابدا لو سمحت
جاسر:بس انا مش عايزة أطلق يا شيخنا وهي مصممة علي قرارها ....قولي هو مش مفروض نسامح ونغفر....الانسان بيغلط واللي بيحب بيسامح.
نظرت رحمة له ببرود وقالت :
بس انا مبحبكش
والد رحمة:انا بقول ان نسيبهم شوية يمكن يتصالحوا
رحمة : لا يا بابا مش هنتصالح ولو سمحت كفاية بقا تتدخل في حياتي ....انا قررت اتطلق ويالا لو سمحت يا شيخ خلص الإجراءات عايزة اخلص  !
الاب:يا بنتي انتي لسه مكملتيش شهر جواز عارفة  الناس هتقول ايه
رحمة :نفس اللي هيقولوه لما يعرفوا  انكم عاملتوني كأني حتة الأرض تبيعوا وتشتروا فيا !
صمت الاب بينما بدأ المأذون إجراءات الطلاق وتم الطلاق وسط الم جاسر وقد عرف انه قد خسرها تلك المرة ...خسر المرأة الوحيدة التي أحبها...نعم أحبها  لكن فات الأوان الان !
   .. ..
مر شهرين ورحمة سافرت واستقرت بدراستها تتواصل دائما مع والدها بينما حاول جاسر التواصل معها فلم يقدر ....بعث لها العديد من الرسائل علي حسابها علي الفيس بوك فلم تجب ...كاد أن يجن ليصل إليها...فكر أن يسافر لها يتوسلها لتعود إليه ولكنه حتي لا يعرف عنوانها ...لذلك قرر الذهاب إليه هو ....هو فقط من سيساعده!
..    
والد رحمة:بتعمل ايه هنا يا جاسر ...بنتي وأطلقت منك ....وسرنا وكشفته وكسرت بنتي
جاسر :انت اللي كسرتها يا بيه لما اجبرتني اتجوزها ....عاملتها زي اي أرض للبيع لعبت بحياتي انا وهي دمرت حياتنا ....انت السبب الرئيسي في طلاقنا
شعر والد رحمة بالذنب فكل ما قاله جاسر صحيح جدا
والد رحمة:عندك حق ...انا اللي دمرت كل حاجة ....عايز ايه دلوقتي عشان اصلح غلطي
جاسر :قولي علي  مكان  رحمة في امريكا انا قررت اسافرلها .
.........

بعد اسبوع في امريكا
استيقظت كالعادة وودعت والدتها ....كادت أن تستقل سيارتها لتجد احدهم يمسك كفها  فإلتفتت لتجد جاسر
رحمة ببرود:عايز ايه ؟
جاسر:عايزك انتي
رحمة:ما خلاص يا حبيبي شطبنا ارجع لبلدك واتجوز تالين
امسك ذراعها وقال : انا جاي عشان آخدك ومش هرجع الل معاكي
دفعته واستقلت سيارتها تاركة اياه خلفها  ..ولكنه لم يستسلم .....
بعد ساعات كانت قد اتت لتجده واقف امام البناية كادت أن تدخل الا انه قال :مش ناوية ترجعي برضه . .... مصممة تكسري قلبي يا رحمة
رحمة :انت اللي بدأت ...وبعدين امشي من هنا عشان في مطر واكيد مش ناوي تموتلي قدام بيتي !
ثم صعدت وتركته ....

بعد قليل بدأت السماء تمطر ووقف هو ينظر إلي نافذتها خرجت رحمة وراته تحت المطر ...توترت قليلا وهي تري المطر يبله بالكامل! ....زمت شفتيها ونزلت ووصلت إليه وهي تمسك مظلة وتقول بغيظ :
انت اتجننت امشي من هنا هتموت
جاسر:انا مت لما طلقتك ارجعيلي يا رحمة
رحمة :انت ناوي  تشلني انت اللي كنت عايز كده
جاسر :كنت بكدب عليكي ...افهميني يا رحمة مفيش راجل بيحب انه يتجبر علي حاجة خالص تخيلي ابوكي يجبرني اتجوزك ....اكيد هغضب
رحمة : مش قادرة اسامحك يا جاسر صدقني مش قادرة حاولت بس انت وبابا جرحتوني كتير
جاسر :ارجعي معايا ومتسمحنيش دلوقتي يا رحمة ....خدي الوقت اللي انتي عايزاه مش هضغط عليكي
رحمة :بس مضمنلكش اني هسامحك يا جاسر ....يعني ممكن اسامحك وممكن لا
جاسر:وانا مستعد اجازف
وفعلا تمسك بكلمته....تحملها شهور حتي استطاعت أن تعفو وقد تعلم حينها انه عشقها رغما عنه ...وتعلم أن تحطيم القلوب جريمة لا تغفر في كثير من الأحيان
تمت 💖💖💖
بقلمي سولييه
نلتقي في سكريبت تاني يا سكاكر تحبوا نكتب عن ايه المرة الجاية

سكريبتات سولييه نصار Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt