الحلقة السابعة

Start from the beginning
                                    

في اليونان......في فيلا هاشم

كان هاشم يستمع لحديث الخادمه التي تاتي له بالاخبار من فيلة يزيد والتي امرها ايضا بوضع تلك الحبوب في شراب ملاك والتي لم تكون سوا حبوب مهدئه ذات مفعول قوي الاكثار منها قد يصل بالشخص لحد الادمان وهذا ما اقدم هاشم علي فعله بها

كانت الخادمه تسرد علي مسامعه ما يحدث ماخرا في القصر والتي ما ان علم بزواج يزيد من ملاك بعد اغتصابه لها حتي صرخ بالخادمة هائجا و...............

هاشم بغضب شديد: وليه مقولتليش من بدر يا غبيه
الخادمه بخوف:انا معرفتش اخرج غير النهارده بس...وجيت قولت لحضرتك علطول
هاشم بتوعد:بقا كدا...ماشي...ماشي

نظر للخادمه بنظرة امر لا تحمل النقاش...........

هاشم امرا اياها:اسمعيني كويس وتنفذي اللي هقولهولك بالحرف...انتي فاهمه
الخادمه بخوف:حاضر
هاشم:انتي لسه بتديها الحبوب بالجرعات اللي قولتلك عليها
الخادمه هاززاتا راسها لاعلي واسفل في توتور:ايوه...علطول بديهالها زي ما امرتني
هاشم:تمام

فتح هاشم احدي حقائبه واخرج منها كيس متوسط شفاف يحتوي علي مسحوق بودره ابيض اللون والتي تعرف بـ(الهروين)....اعط الكيس للخادمه و..............

هاشم:من النهارده تبداي تحطيلها من البودره دي في العصير..ومتزوديش عن مره في اليوم...وتحطي مقدار طرف معلقة الشاي اوعي تزودي عن كدا...انتي فاهمه
الخادمه:حاضر

في فيلا يزيد

  كانت ملاك جالسه علي شرفة غرفته شاردة الزهن كثيرا لا تعلم ماذا سوف يحدث في نهايو هذا الطريق فهي قد علمت ان يزيد يعمل في احدي التجارات الغير مشروعه وهي تجارة السلاح وقد علمت بهذا عندما كانت تمر اليوم من امام مكتبه وقد كان يصرخ في الهاتف محدثا احدهم بالانجليزيه بانه يغلي عليه هذه الصفقه من الاسلحه باغلي من سعر السوق ومن وقتها تملك الذعر والقلق من قلبها بشده...والذي لا تعرف لماذا القلق عليه بهذا الشكل....لك الان ايقنت واعترفت لنفسها بانها احبته...بل عشقته...عشقته برغم ما فعله بها بابعادها عن اهلها..عشقته برغم اغتصابه لها...عشقته برغم من معرفتها بتجارته للسلاح والتي معروف نهايتها لاي شخص يدخل هذا الطريق...ماذا يجب ان تفعل

اثناء مرورها من الطريق وجدت احدي

تعبت من التفكير واتعبت عقلها فنهضت من مكانها لكي تنزل الي الحديقه تتمشي قليلا لعلها تصرف ذهنها عن هذا الامر قليلا..لكن اثناء مرورها مرت بجانب غرفه لاحظت في الايام التي قضتها هنا انها مغلقه دائما فاقتربت منها بفضول تنظر لها وامسكت مقبض بابها لكي تفتحه لكن هناك يد قويه قبضت علي يدها بشده فرفعت نظرها لتجد يزيد ينظر لها بغضب و....................

يزيد بغضب:انتي بتعملي ايه
ملاك بهدوء:مفيش
يزيد بنبرة امر:اسمعيني كويس...الاوضه دي متفتحيهاش خالص ولا تقربي منها...انتي فاهمه
ملاك:اشمعني الاوضه دي
يزيد:متساليش..اظن واضح
ملاك بعند امامه لاول مره:ليه..مش انا مراتك وده بيتي...يبقا من حقي اروح في اي مكان..مش كدا
يزيد متفاجا وبسخريه:وده من امتي ان شاء الله
ملاك:من دلوقتي...عن اذنك..هدخل الاوضه

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةWhere stories live. Discover now