🌹 الفصل السابع 🌹

Start from the beginning
                                    

زين :أولا اجلسوا كي نتحدث. جلس الجميع فقال زين؛ هذه اختي سارة.

سارة بابتسامة :تشرفت بمعرفتكم.

الجميع :و نحن أيضاً.

وعد؛ اولا يجب أن تهدؤوا و تتحكم في أعصابكم.

الجد سليم؛ وعد لما تتحدثين هكذا من هذه الفتاة.

وعد؛ أتتذكر أني أخبرتك من قبل أني سأحضر هدية.

الجد سليم؛ أجل لكن ما علاقة هذه الفتاة بالهدية.

وعد؛ هذه ليست أية فتاة.... إنها ماسة العلمي.

وقف الجميع من الصدمة و كادت جودي أن تسقط إلا أن رعد كان أسرع و أمسكها.

جودي بدموع؛ كيف ابنتي لا زالت حية.... كيف و انت... انت اخبرتينا انها ماتت. لكنها لم تهتم و جذبت ماسة لأحضانها و بدأت في تقبيل كل إنش من وجهها و الدموع تسيل من عيون الجميع بينما وعد كانت تبتسم بسعادة. ضموها الكبار جميعا و الفتيات كذلك و الشباب اكتفوا بالكلام عندما رمقتهم وعد بتلك النظرة القاتلة.

الجد سليم؛ هل يمكنك أن تشرحي لنا كيف أن ماسة لا زالت على قيد الحياة و انت اخبرتينا انها ماتت.

وعد؛ كذبت عليكم.

شهق الجميع عندما صدى صوت صفعة في المكان و لا يصدقون أن أحمد استطاع صفع وعد... كانت صدمة للجميع و خاصة أحمد الذي يعتبر وعد مدللته و لا يصدق كيف فعلها اما وعد نظرت له بعينين خالية للحياة ثم أخذت حقيبتها و أسرعت و ركبت سيارتها و لم تستمع لنداءاتهم كما لم يستطع أحد اللحاق بها.

الجد سليم بغضب؛ أحمد اجننت كيف تمد يدك عليها.

أحمد بدموع و ندم: لا أعلم كيف فعلتها ليت يدي قطعت قبل أن أرفعها عليها.

زين: اهدأ عمي وعد ستتفهمك هي الآن تحتاج فقط القليل من الوقت لتهدأ.

ماسةبصراخ و بكاء هستيري؛ وعد اريد وعد... وعد لا تتركيني.... انا اكرهكم... وعد ابتعدت عني بسببكم. ثم استسلمت لتلك الغمامة السوداء و كلمة واحدة تتكرر على لسانها هي اسم وعد و كادت أن تسقط أرضا لولا مراد الذي أسرع في امساكها و الذي أحس بروحه ردت إليه عندما رأها و علم انها حبيبته و الآن يشعر بأنها سلبت منه مجددا.

مراد؛ ماسة ماسة استيقظي.

فهد؛ مراد خدها لإحدى الغرف و انا سأتصل بالطبيب.
******************
عند وعد كانت تسوق سيارتها بأقصى سرعة و ملامحها جامدة لكن عينيها ككتلة من الجمر و كانت تتذكر عند عودتها للمنزل قبل تسع سنوات.

لقد عادت من أجل الانتقام Where stories live. Discover now