لقد عادت من أجل الانتقام

By Chaima_Abdellah

542K 16.9K 1.6K

عنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية ت... More

الشخصيات
الشخصيات 2
🌹 الفصل الأول 🌹
Note
🌹 الفصل الثالث 🌹
🌹 الفصل الرابع 🌹
Note
🌹 الفصل الخامس 🌹
🌹 الفصل السادس 🌹
🌹 الفصل السابع 🌹
🌹 الفصل الثامن 🌹
مهم جداً
🌹 الفصل التاسع 🌹
🌹 الفصل العاشر 🌹
🌹الفصل الحادي عشر 🌹
🌹الفصل الثاني عشر 🌹
🌹 الفصل الثالث عشر 🌹
اقتباس
🌹الفصل الرابع عشر 🌹
🌹الفصل الخامس عشر 🌹
🌹الفصل السادس عشر 🌹
🌹 الفصل السابع عشر 🌹
🌹 الفصل الثامن عشر 🌹
🌹 الفصل التاسع عشر 🌹
تنويه
تنويه
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل العشرون 🌹
🌹الفصل الواحد والعشرين 🌹
🌹الفصل الثاني والعشرين 🌹
🌹الفصل الثالث و العشرين 🌹
🌹الفصل الرابع والعشرين 🌹
🔥اقتباس🔥
🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹
🌹الفصل السادس و العشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل السابع والعشرين 🌹
🌹الفصل الثامن و العشرين 🌹
🌹الفصل التاسع والعشرين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثلاثون 🌹
🌹الفصل الواحد و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل الثاني و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثالث و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الرابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الخامس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السادس و الثلاثين 🌹
🌹الفصل السابع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الثامن و الثلاثين 🌹
🔥اقتباس 🔥
🌹الفصل التاسع و الثلاثين 🌹
🌹الفصل الأربعون 🌹
🌹الفصل الواحد و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثاني و الأربعين 🌹
🌹الفصل الثالث و الأربعين 🌹
🌹الفصل الرابع و الأربعين 🌹
🌹الفصل الخامس و الأربعين🌹
🌹الفصل السادس و الأربعين 🌹
🌹الفصل السابع و الأربعين 🌹
استفسار
🌹الفصل الثامن و الأربعين 🌹
الجزء التاسع و الأربعين و الأخير 1
الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2
الطريق خيارنا و الأقدار بيد الله
تنويه
استطلاع رأي
هام
الجزء الثاني

🌹 الفصل الثاني 🌹

13.1K 392 32
By Chaima_Abdellah

في صباح يوم جديد استيقظت وعد في تمام الساعة السادسة و وجدت ماسة تحتضنها بقوة فلم ترد أن توقظها لذا بقيت متكأة و تمسح على شعرها و تتأمل وجهها الملائكي. استمرت على هذا الحال حوالي ساعة و بدأت تشعر بتململ ماسة بين يديها.

وعد بحب و حنان: صباح الخير ملاكي.

ماسة بابتسامة : صباح الفل والياسمين على احلى وعد في العالم.

وعد بحنان: هل ارتحت في نومك.

ماسة بحب: لا أرتاح إلا عندما انام في حضنك.

قبلتها وعد على جبينها و وجنتيها و قالت: حضني و كلي ملكك عزيزتي.

ماسة : أعشقك ملاكي الحارس.

وعد: و أنا اذوب في هواك ماستي... هيا قمي لتستحمي و تغيري ملابسك لننزل معا للفطور.

ماسة : حسنا ماما.

ذهبت ماسة لجناحها بينما وعد دخلت للحمام و استحمت ثم غيرت ملابسها و وجدت ماسة غيرت ملابسها و تخرج من جناحها ثم اتجهوا و أيقظوا  ساندي و ماكس و جون بعد عناء طويل ثم اجتمعوا على طاولة الإفطار.

وعد بابتسامة حب لا تظهر إلا لماسة: ماذا ستفعل اليوم ملاكي.

ماسة بملل: وعدي انت تعلمين كل خطوة أقوم بها So don't ask me again.

هزت وعد كتفيها قائلة: كنت أريد أن أخرج في المساء لزيارة مكانك المفضل لكن يبدو أنك منشغلة.

ماسة بسرعة؛ لا لا لا ليس لدي شيء اقوم به في المساء صحيح أن الامتحانات بعد يومين لكني أنهيت المذاكرة بالأمس كما أنك تعلمين اني لا أذاكر عندما يقترب الامتحان كي لا تختلط المعلومات في عقلي و أيضا اشتقت لقمر كثيرا.

أخذت ماسة نفسها ثم نظرت لوعد وجدتها ترمقها بنظرة قاتلة و تذكرت ما تفوهت به فقالت بتلعثم: لم اش... اشتق له... كل ما في الأمر أني أشعر بالملل وحدي. قالت جملتها الأخيرة بقليل من الحزن.

ماكس بتمثيل و هو يقوم بحركات بهلوانية بوجهه؛ اه عليك يا أيتها الملاك انا موجود و انت تشعرين بالملل... تنكرين مجهودات..... اااه على قلبي الذي حطم اهئ اهئ اهئ.

ضحكت ماسة عليه ثم قالت؛ أعلم ذلك لكن أغلب وقتكم تقضوه في الشركة و انا اجلس وحدي في المنزل و حتى الدراسة ادرس في المنزل و لا أذهب للمدرسة الا للامتحانات.

نظر لها الثلاثي بحزن اما وعد فأخذت هاتفها و اتصلت على لينا ثم قالت بجدية : لينا الغي كل مواعيدي اليوم و إن كان هناك شيئا مهما سيتكلف به ماكس أو جون أو ساندي.

لينا بعملية؛ حسنا يا برق.

ماسة باستغراب و أمل في أن يتحقق ما تفكر به : لماذا ألغيت مواعيدك.

أمسكت وعد يدها و قبلتها ثم قالت : أفضل أن أضحي بحياتي و لا أرى نظرة الحزن في عينيك.

قامت ماسة و جلست في حضن وعد و عانقتها بقوة : أحبك كثيراً انت اغلى ما عندي.

وعد: و أنا أيضا صغيرتي.

بينما الثلاثي يتابعونه و هم مصدومين و أفواههم تكاد تلامس الأرض.

ماكس بدهشة: فليقرصني أحدكم لأصدق ما سمعته.

جون بدهشة مماثلة : وعد التي نطلب منها مرارا و تكرارا أن تأخذ لو يوما واحدا اجازة عن العمل و ترتاح  لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل.

ساندي: لا أصدق اذناي لا اكيد هناك خطب ما.

وعد: ما دامت ماستي أرادت شيئا يجب أن ينفذ قبل أن تطلبه.

الثلاثة معا: بركاتك ماستي.

رمقتهم وعد بنظرة قاتلة فتراجعوا عن كلامهم و قالوا؛ نقصد أيها الملاك.

وعد ببرود: أن جلستم قليلا بعد ستتاخرون عن العمل و على حد علمي مديركم لا يرحم و يبدو أنه لم يعاقبكم بالأمس جيدا.

فر الثلاثة هاربين بينما ماسة ضحكت على رعبهم و تمتمت بكلمة جبناء و وعد ابتسمت بهدوء على ضحكة ماسة.

وعد بابتسامة :هيا ملاكي غيري ملابسك لنبدأ يومنا.

ماسة بسرعة : دقيقة و اكون جاهزة.

بعد دقائق نزلت ماسة و هي ترتدي بنطالا رمادي و قميص مخطط بالأبيض و الرمادي و حذاء و حقيبة باللون الأبيض و جمعت شعرها على شكل ذيل حصان أمام وعد فارتدت بنطالا اسود و قميصا رمادي و فوقه سترة بدون اكمام بالاسود و حذاء ذو كعب عالي و حقيبة سوداء و اتجهوا للملاهي.

في قصر العلمي عاد الجد حسن و عائلته و اجتمعوا على طاولة العشاء في جو أسري جميل لكن ينقصه فرد.

الجد سليم: كيف كانت رحلتكم.

الجد حسن؛ استمتعنا كثيرا و الجو كان رائعا.

مراد بمرح؛ قل أنك من استمتعت و قضيت شهر عسل جديد و لم تترك جدتي وحدها و لو دقيقة.

الجدة كريمة بخجل: اخرس يا قليل الأدب ما الذي تقوله.

ضحك الجميع عليهم و استمر مراد في مشاكسة الجدة إلى أن قاطعهم رنين هاتف الجد سليم.

الجد سليم بفرحة: وعد.

وعد بهدوء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا جدي و كيف حال العائلة.

شغل الجد مكبر الصوت ثم قال؛ عندما سمعت صوتك أصبحت احسن و العائلة بأفضل حال كيف حالك انت.

وعد: بخير جدي.... اتمنى ان يكون رعد وصل بخير.

الجد سليم تنهد: كنت تعلمين انه ذهب ليبحث عنك.

وعد ببرود: بطبيعة الحال جدي انا أعلم بكل حركة تقومون بها.

جودي بلهفة : حبيبتي متى ستأتي... اشتقت لك كثيرا... ألا يكفي بعدا.

وعد بحب: و أنا أيضا اشتقت لك ملكتي.

جودي بحزن؛ إذن فلتعودي يا وعد انت تعذبينا ببعدك.

وعد بغموض؛ يبدو أن حلمك سيتحقق عما قريب.

أحمد بأمل: هذا يعني أنك ستعودي.

وعد بهدوء؛ سأتي بعد شهرين يا حبيبي و سأحضر معي هدية ستحبونها كثيرا.

الجد سليم بفرحة : حقا سنكون في انتظارك فلتأتي فقط لا نريد أية هدية.

وعد: لا تتسرع جدي ربما ستندم إن رفضت الهدية فهي ستحيي الكثير من القلوب.

الجد سليم : لا أعلم لما لست مرتاح لك.

وعد: ربما لأنك تحس أنك ستصدم و الأن استودعكم الله سأتصل بكم فيما بعد.

أحمد؛ لا إله إلا الله.

وعد: محمدا رسول الله.

أغلق الجد هاتفه و ظهرت السعادة على وجوه الجميع ما عدا نسرين و لمياء اللتان يحقدان عليه أما لؤي كان شاردا لا يعلم لما أحس بالخوف عندما قالت أنها تعلم بكل خطوة يقومون بها.

لؤي في نفسه:ماذا تقصد بتعلم كل خطواتنا... أمن الممكن أن تكون تعلم..... لا لا لا..... يجب أن أخذ حذري أكثر....إن علم جدي بما أفعله يمكن أن يمحي اسمي من شجرة العائلة. نفض راسه من تلك الأفكار و خرج ليستمتع بوقته مع رفقاء السوء.

أما عند مراد لا يعلم لما أصبح قلبه ينبض بشدة و قال في نفسه: ما به قلبي.... لما يدق بهذه السرعة.... لما اشعر ان هديتها ستسعدني... لا أعلم لما أشعر أنني سألتقي بك حبيبتي.

و نذهب عند العاشق الولهان الذي بمجرد ما سمع صوتها أصبح قلبه يدق بعنف و كأنه سيخرج من مكانه.
رعد في نفسه: و أخيرا ستعودين يا ملكة قلبي.... اشتقت كثيرا لصوتك... رائحتك.... عينيك.... أعدك أنني لن اسمح لك بالبعد مجددا... سأكون كظلك... سأمتلكك و لن أدعك تبتعدي مجددا.... سأنتظر عودتك لأغرقك في بحور حبي.... سأرفعك و أدعك تطيرين في سماء عشقي.

خرج كل واحد إلى عمله أما جودي من كثرة فرحتها و حماسها بدأت في توضيب الغرفة بنفسها و أحمد هو الآخر كان يود أن يطير و الابتسامة لك تفارق وجهه و يضحك وحده حتى شك صديقه أيمن أنه جن.

أيمن بنفاذ صبر: ما بك يا صديقي منذ الصباح و انت تبتسم و تضحك وحدك على غير العادة.

أحمد بفرحة:أنا أسعد شخص في العالم اليوم.

أيمن بفضول: هل لي أن أعرف ما هو سبب هذه الفرحة كلها.

أحمد: وعد.

أيمن باستغراب : وعد ما بها وعد.

أحمد؛ وعد ستعود بعد شهرين.

صدم أيمن بهذا الخبر و فرح بشدة فلقد كان يعتني بها كثيرا و يدللها.

أيمن بصدمة و اشتياق : ياه و اخيرا ستعود... لا تعلم كم اشتقت لها. ثم قال بشرود: أكيد ستكون كبرت و أصبحت أجمل.

أحمد: ليس أنت فقط الكل اشتاق لها. ثم تابع بجدية : هيا الان فلنركز لدينا عمل كثير لنقوم به.
******************


استمتعت وعد و ماسة كثيرا فقد ذهبوا للملاهي ثم إلى ميتم بعد أن اشتروا بعض الهدايا للأطفال ثم ذهبوا لمزرعة لوعد و وجدت ماسة قمر و الذي لم يكن سوى حصان ماسة و لعبت معه و في الأخير اخذتها وعد لإحدى الجرف و رأت منظر المدينة في الليل . و في المساء عادتا و نامت ماسة من كثرة التعب في السيارة، نظرت لها وعد بحب و حنان ام ثم فتحت الباب من جهة ماسة و حملتها فهي معتادة على حملها كما أن ماسة خفيفة لا تتعبها.

ماسة بنوم: ملاكي الحارس هل وصلنا.

وعد بحب: نعم ملاكي انت نامي.

أحكمت ماسة يديها حول عنق وعد ثم نامت مجددا بينما الحراس ينظرون لهما بابتسامة و احترام و تقدير فأغلبهم قد ساعدتهم من قبل و يعلمون مدى طيبة قلبها و وفيين لها حتى لو كلفهم الأمر حياتهم. دلفت وعد للقصر و وجدت جاك يخرج منه بعدما عاد من السفر.

وعد: أهلا أهلا جاك... مرحبا بعودتك... كيف حال روسيا.

جاك: شكرا عزيزتي... روسيا بأفضل حال و تبلغ لك سلامها.

وعد: مرحب بسلامها... هل حللت المشاكل الموجودة في شركتك.

جاك؛ أجل ليس شيئا كبيرا... يبدو أن الملاك الصغيرة نامت من التعب.

وعد؛ نعم و الان سأخدها لغرفتها لترتاح عن إذنك.

جاك : إذنك معك.

صعدت وعد لجناحها و وضعت ماسة على السرير و نزعت عنها الحذاء و دثرتها جيدا أما هي فاستحمت و ارتدت بنطال رياضي مريح باللون الأسود و قميص أبيض ثم نزلت لتتعشى رفقة أصدقائها ترأست الطاولة فجلس ماكس و ساندي على يمينها و جاك و جون على يساره.

وعد: كيف حال العمل.

جاك بحنان: عزيزتي كلي أولا ثم تحدثي في العمل.

وعد بحب أخوي: حسنا جاكي لكن بعد العشاء اريدكم في المكتب.

جون: حسنا.

بعد العشاء اجتمعوا في المكتب حتى جاك لأنه يفهم قليلا في عملهم كما أنه كان يأخذ دروسا في الهندسة و أطلعوا وعد على عمل اليوم كله.

وعد بجدية : أخبروني ما هي أفضل شركة في المغرب يمكنها مشاركتنا في مشروع مستشفى الأمل.

ماكس بجدية :El Alami Group هي أفضل اختيار و من أكبر الشركات في المغرب و تنافسنا أيضا.

وعد: حسنا فلتحضر العقد لنوقعه في الاجتماع الذي سيكون بعد اسبوعين.

جون؛ و هل ستنزلي هذه المرة لتوقيع العقد ام ستذهبي لعائلتك.

وعد: حان وقت العودة.

جاك: هل ستظهري للجميع.

وعد: لا ليس هذا هو الوقت المناسب سأظهر على أني وعد ابنة العلمي كانت تدرس في أمريكا و الآن عادت.

ساندي بتساؤل: و هل جون هو من سيحضر.

وعد: سأكلف ستيف للحضور هذه المرة لأنكم سترافقوني و ستتعرفون على عائلتي.

جاك:ماذا تنوين فعله يا وعد.

وعد بابتسامة شيطانية :كل خير.

ماكس: لست مرتاحا لابتسامتك هذه.

الجميع معا: و لا أنا.

نظرت لهم وعد ببرود و لم تعلق على كلامهم.

ماكس:هل تعلم عائلتك بعودتك.

وعد :اتصلت بجدي اليوم و أخبرتهم بعودتي.

ساندي: و هل أخبرتهم متى ستعودي.

وعد بحاجب مرفوع :و منذ متى و أنا أخبر أحدا عن مواعيدي.

جون: يعني لا داع لأن نسألك عن الموعد.

وعد ببرود : بالطبع. ثم نظرت لماكس بغموض و ابتسامة ماكرة أخفتها بمهارة.

جاك:الأن أنهينا العمل هل يوجد شيء اخر.

وعد: لا يمكنكم الذهاب لترتاحوا تصبحون على جنة.

الجميع : و انت من أهلها.

وعد؛ ماكس انت اجلس أريدك في موضوع مهم.

ماكس:حسنا. بعد خروج الكل قال ماكس بجدية : ماذا هناك.

نظرت له وعد مطولا ثم قالت : إلى متى ستخفي الموضوع.

ماكس بعدم فهم: ماذا تقصدي أنا لا أخفي شيئا.

وعد؛ ماكس يمكنك أن تكذب على الجميع و تخفي عنهم أي شيء إلا أنا أستطيع معرفتك من عينيك استطيع أن أرى مدى حبك لها.

ماكس بدهشة:انت تعلمين.

وعد؛ أنا أكثر شخص أعلم مدى حبك لها و ما تعانيه ليس من السهل عليك أن تراها أمامك يوميا و تتحدث و تضحك معك و لا تستطيع أن تعترف لها.

ماكس بحزن؛ لكنها لا تحبني و تعتبرني مجرد صديق أو اخ كما أنها اخبرتنا من قبل انها تحب.

وعد: من قال لك هذا... هل سألتها من تحب.... هل حاولت و لو لمرة إخبارها بما تكنه لها.

ماكس بضياع: لا أستطيع خائف أن اضيعها للأبد على الأقل هي الآن أمامي و تتكلم و تضحك معي لكن إن اخبرتها قد اخسرها و انا لا اريد ذلك.

وعد: لا تدع خوفك يسيطر عليك و تتغابى و تضيع من بين يديك. ثم تابعت بنبرة ذات مغزى :كما اني أرى نظرة ساندي لك عكس الآخرين و رأيت الحب اتجاهك في عينيها.

ماكس بأمل: حقا.

وعد بحب اخوي : أجل تشجع و أخبرها بمشاعرك.

حضنها ماكس قائلا بامتنان: شكرا لك يا وعد.

بادلته وعد الحضن قائلة: ليس هناك شكر بين الإخوة هيا الان اذهب لترتاح.

قبل ماكس جبينها قائلا: تصبحين على جنة.

وعد : و انت من أهلها.

خرج ماكس بينما جلست وعد تنظر أمامها بشرود تفكر في القادم و تتذكر الماضي و هي في قمة غضبها و بعدها ذهبت لغرفة الرياضة لتنفس عن غضبها.
******************
في مكان آخر بعيد عن أمريكا في روسيا داخل بيت يتداخل فيه اللونين الأبيض و البني نجد فتاتان يجلسان و يتحدثان و طفل يجري و يلعب هنا و هناك. و أثناء حديثهم دخل شاب مفعول العضلات و على وجهه ابتسامة تأسر من يراها لكنها لا تظهر سوى لعائلته.

زين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجميع :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

يزن: حمدا لله على السلامة والدي.

حمله زين و قبل كلتا وجنتيه ثم قال : شكرا صغيري.

يزن بغضب طفولي: لا تقل صغيل (صغير) أنا لجل(رجل) انزلني هيا انزلني.

زين بقهقهة؛ حسنا حسنا انت رجلي الصغير ها اعجبتك.

يزن بتفكير:اممم لغم (رغم) أني لم أحب تلك الصغيل لكن عطفا و لحمة(رحمة) مني عليك سأدعك تناديني اللجل الصغيل.

انفجر الجميع ضاحكين على طريقة كلامه و محاولاته للتحدث كالكبار. أنزله زين ثم اتجه الفتاتين يقبل جبينهما ثم جلس وسطهما.

زين بحب أبوي: كيف حال سارتي.

سارة بابتسامة : بخير مادمت معي.

زين بعشق: و كيف حال مريومتي.

مريم بحب: رؤية وجهك الوسيم تجعلني بخير دائما.

زين بغمزة: يبدو أن هناك أحد اشتاق لي و يتغزل بي.

خجلت مريم و اكتسى الأحمر وجهها فقهقهوا عليها  ثم هاتف يزن: والدي لا تخجل أمي أمامنا، ثم تابع كلامه بغمزة لم يتقنها و هو يجلس و يضع رجلا فوق الأخرى : دع الأمل (الأمر) حتى غلفتكما(غرفتكما) ثم أخجلها و غازلها و قبلها أيضا على لاحتك(راحتك) و لكن أحضلا (أحضرا) لي إخوة .

صدموا من كلامه و زادت صدمتهم عندما قال؛ و إن لم تكونوا تستطيعوا التكلف بهم و تلبيتهم (تربيتهم) فقط انجبوهم و أنا سألبيهم.

مريم؛ من قال لك هذا الكلام.

يزن؛ تؤ تؤ هذه أسلالي (أسراري).

صمت زين يناظره و يفكر كيف أنه رغم سنه إلا أنه يعرف الكثير و لكنه لا يعلم من علمه له هذا الكلام ما لبث أن قال يتوعد؛ وعد.

سارة؛ ما بها وعد يا أخي.

زين؛ وعد من علمتك هذا الكلام.

يزن؛ لا تحاول أن تفعل لها شيئاً هي تعلمني كيف أصبح كبيلا و عاقلا ليس مثلكم تحصل ( تحضر) لي ألعاب الأطفال.

مريم ؛ والدك يحضر لك الألعاب لأنك لا زلت صغير.

يزن بغضب طفولي :اااه قلت لكم لست صغيل  أنا لجل. ثم ذهب لغرفته و هو غاضب.

سارة؛ يبدو انكما انجبتما طفلا بعقل رجل.

زين بتنهد؛ معك حق يجب أن نعرف كيف نتصرف معه كي لا يثور و يفعل مصيبة.

مريم بحنية؛ ابننا ذكي و يعرف كيف يتصرف لا داعي لتخاف....اها أخبرني كيف حال وعد.

زين؛ بخير.

سارة بتساؤل: ألن تعود بعد لعائلتها.

زين: لا أعلم هذه الأيام أصبحت أكثر غموضا و يبدو أنها تخطط لشيء ما.

سارة؛ إن شاء الله خير... سأذهب أنا للنوم تصبحون على جنة.

زين و مريم :و انت من أهلها.

بعد مغادرة سارة جذب زين مريم و وضعها فوق رجليه و قبل وجنتيها قائلا: اشتقت لك.

مريم بدلال: و أنا أيضا حبيبي.

أخذ شفتيها في قبلة سريعة ثم حملها قائلا بمكر؛ يبدو أنني سأنفذ طلب يزن.

لكزته مريم بخفة في صدره من فرط خجلها بينما هو قهقه عليها و أخذها لعالم خاص بهما عالم مليء بالحب و العشق و كلمات الغزل و ناما في حضن بعضيهما.
******************
في قصر العلمي و على طاولة الإفطار اجتمعت العائلة.

الجد سليم بتساؤل: ماذا فعلتم في مشروع شركة البرق.

جاء بجدية : لقد قدمنا أفكارنا و بعد اسبوعين سينعقد اجتماع  و سيتم فيه اختيار الشركة الأفضل.

الجد حسن؛ عن أي مشروع تحدثوا.

فهد؛ مشروع لمستشفى سيتم بناءه في المغرب و صاحب المشروع هو البرق و هو أكبر رجل أعمال في العالم و يعتبر ملك اقتصاد أمريكا.

رعد:ستكون خطوة جيدة إن أمسكنا المشروع فهذا سيزيدنا قوة في السوق.

مراد بمرح؛ اموت و أرى هذا البرق المجهول الهوية  و الذي يتحدث عنه الجميع.

رعد: لا تحاول سبق له و أتى للمغرب و كلف صديق لي في المخابرات بمراقبته و لكنه لم يستطع رؤيته لأنه يضع قناعا كل الوقت.

الجدة كريمة :يكفي حديثا عن العمل نحن نأكل.

أماء الجميع بموافقة و صمتوا يأكلون إلى أن قطع هذا الصمت الجد حسن قائلا بتذكر: ااه ابنتي أخبري الخدم أن يحضروا خمس غرف إضافية لأن وعد أخبرتني انها ستأتي بضيوف معها.

الجد سليم: من كثرة سعادتي بعودتها القريبة نسيت اخبارك.... اااه و أيضا سيأتي بعض الرجال سيتكلفوا بديكور هذه الغرف.

جوري بابتسامة؛ حسنا سأتكلف بالأمر بنفسي.

خرج الشباب و الرجال والنساء كل منهم متجه لعمله أما لؤي ذهب ليلتقي بأصدقائه كما يعتقد و لمياء و سرين خرجوا للتسوق.
******************

في أمريكا نجد الجميع يجلسون و ينتظروا نزول وعد و ماسة و ها هي إلا ثواني و نزلتا و وعد تضم ماسة بذراعها. و كانت وعد بنطالا و قميص بدون أكمام باللون الأسود و فوقهم سترة بدون أكمام هي الأخرى اما ماسة فكانت ترتدي فستان ما بعد الركبة بقليل باللون الأبيض و يتخلله بعض الوريدات.

وعد و ماسة :صباح الخير.

الجميع بابتسامة : صباح الخير.

ماسة بابتسامة :جاك كيف حالك متى عدت الحمد لله على سلامتك.

جاك بحنية: بخير أتيت بالأمس رأيتك و لكن كنت نائمة.

أماءت له ماسة بهدوء ثم بدأوا بالافطار بصمت إلى أن قالت وعد: ساندي لقد اتصل والديك بالأمس لكنك لم تجيبيهما ربما كنت نائمة.

ساندي: حقا لم انتبه... هل قالوا لك ما يريدون.

وعد بمكر: اتصلا ليخبراك أنه تقدم لخطبتك ابن صديق لهما و وافقوا عليه و حددوا موعد الخطبة بعد ثمانية أيام.

الكل بصدمة: ماذا.

Continue Reading

You'll Also Like

21.2K 1.5K 40
"لقد عادت من أجل الانتقام 2" كتابة وتأليف : شيماء عبد الله "الانــتـقــام يــولـــد أعـــداءً جــدد" *نبذة عن القصة* أحياناً...
920K 62.4K 26
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
10.3K 272 13
كانت فتاتاً ضعيفة وبعد موت والدتها طردوها من المنزل و عاشت كل حياتها في الخارج مع عمتها وبعد ان عادة صارت باردة وقوية وقاسية ولا ترحم وعادت لكي تنتقم...
2.7M 183K 72
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...