سجانتي(رواية يمنية)

Por soksokah

26.7K 954 474

انا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض... Mais

البارت1
البارت2
البارت3
البارت4
البارت5
البارت6
البارت7
البارت8
البارت9
البارت10
البارت11
البارت12
البارت 13
البارت 14
البارت 15
البارت 16
البارت17
البارت18
البارت 19
البارت 20
البارت 22
البارت 23
البارت 24
البارت 25
البارت 26
البارت 27
البارت 28
البارت 29
البارت 30
البارت 31
البارت 32
البارت 33
البارت 34
البارت 35
البارت 36
البارت 37
البارت 38
البارت 39
البارت 40
البارت 41
البارت 42
البارت 43.. الاخير

البارت 21

452 20 5
Por soksokah

حنين بغضب:يعني قد وصلك الخبر قبلي.
حماس بهدوء:ايوه وانا الذي  قلت لسوزان تقولك.
حنين بانفعال:حماس ركزي معي اتخيلي لو سار وقال لوليد.
حماس بدهاء:لا ما يتجرأ ويقوله بس انا اقولك ايش نفعل.
اخذتها معها ودخلت الى المجلس حيث يجلس الجميع القتا التحية وجلستا الى جوار بعضيهما بينما حنين تنظر الى صدام بحقد وكره ووعيد نغزتها حماس بكوعها.
حماس بهمس:حنين بطلي هذه النظرات.
حنين بحقد:حماس افهمي انا مقهوره.
حماس بابتسامة:انا اخليك تبردي قلبك.
كتبت حماس رسالة وارسلتها الى وليد محتواها:
"وليد اخرج للصالة انت وصدام"
نظر وليد الى الرسالة باستغراب وهز اكتافه وخرج وهو يجر صدام خلفه ثواني ولحقت بهم حماس وقفت امامهما.
حماس بابتسامة:صدام ممكن اطلب منك طلب.
وليد بعجلة:انتي تؤمري وهو ينفذ مش هكذا يا صدام.
صدام باحتقار:بتتحاكى على لساني يا حيوان؟ اسكت.
حماس بهدوء:ايش قلت يا صدام.
صدام بحنان:اطلبي يا قلب صدام انتي.
حماس باحراج:ممكن ما تحاكى احد على حادث الخطف.
صدام بحب:من عيوني.
حماس بامتنان:شكراً.
وليد بنظرات غيرة:وهذا الذي خرجتينا لاجله.
حماس ببراءة:انت تقدر ترجع.
نظر لها وليد بوعيد وهو يتحلطم في داخله ودلف الى الداخل كاد صدام ان يدخل ولكنه رأى حنين اتت ووقفت الى جوار حماس.
صدام ببرود:هيا وانتي ايش تشتي.
اشارت حنين بعيونها الى شخص يقف خلفه ثواني وارتمى صدام الى الارض مغمى عليه بفعل ضربة على رقبته من هذا الشخص.
حماس بهدوء:سوزان ارفعيه
سوزان:حاضرة.
..........!!!!
اخرجت سوزان قارورة ماء من حقيبتها ورشت منها على وجه صدام وهي تجلس امام وجهه فتح عيناه بفزع.
صدام:من انتي.
سوزان بغضب مكتوم:اصمت ولا كلمه واحده الانسات يردن التحدث معك.
صدام بانفعال:من انتي واي انسات عاد انتي بتقلدي وتتحاكي فصحى.
حماس من خلفها:احنا الانسات الذي اديناك لهنا.
صدام بصدمة:حماس حنين.
تقدمت حنين بخطوات سريعة وغاضبة وقامت بلكمة في بطنه وصفعة على وجنته.
حنين بغضب ک الجحيم:كيف تتجرأ يا حيوان وتراقبنا وتبسرني بهذك اللبس كيف.
عادت لتضربه وتلكمه في بطنه فاقتربت منها حماس بسرعة وسحبتها من على صدام المربوط بحبل على الشجرة في الحديقة خارج المنزل ولا يستطيع الدفاع عن نفسه او الفرار من بين يدي حنين.
حماس بغضب:حنين وقفي بس اهدأي خلينا نتفاهم معه.
صدام بألم:هذه مش يد بنت بطني فكيني وانا اقولك انتي جالسه تستقوي عليا حين انا مربوط.
حماس بعقلانية:اسمع يا صدام انت امس كنت فوق هذه الشجره وسمعت كلامي انا وحنين قولي ليش فعلت هكذا ومن الذي قالك تفعل هكذا وانت داري انه حرام تبسر حنين بهذك الشكل.
صدام بتلعثم:من قالكم.
حماس بنفاذ صبر:سوزان.
حنين بعدوانة وغضب:ولا تنكر لان سوزان ما تكذب علينا.
صدام بهدوء:ما عاد انكر بس من هذه سوزان.
حماس بقلة صبر:هذه سوزان الحارس الشخصي لحنين تراقبنا من بعيد لاجل لو به احد يراقبنا او يحاول يفعل بنا شي هي تكون موجوده.
صدام بتقزز:بس هذه شكلها من الصين.
حماس بتماسك:لا من كوريا قولي ايش سمعت امس.
صدام بحنق:سمعت انك تحبي وليد وتوثقي به بس.
زفرت حماس براحة بينما صدام ينظر الى حنين بحقد وهي تبادلة نظرات غاضبة.
حنين بعدوانية:ليش راقبتنا.
صدام بتذمر:لاجل ادرى اذا حماس تحب وليد او مع وذاحينه اذا كمل التحقيق فكيني.
اقتربت حنين نحوه وصفعته بقوة وامسكته من ياقة قميصة بغضب وانفعال.
حنين:لا تكذب.
صدام بصراخ غاضب:فكيني انتي كيف تتجرأي وتمدي يدك عليا انتي متوقعه انك تضربيني وانا اسكت.
حنين بغضب:حتى لو انت مفكوك عاد اقدر اكسرك قولي الصدق ولا تكذب احسن لك.
صدام بتماسك:حماس بعدي هذه المجنونه من عندي انا والله ما غير قلت اتاكد اذا انتي تحبي وليد بس.
حماس بأمر:حنين بعدي.
ابتعدت حنين ولازالت تنظر الى صدام بحقد وهو ينظر لها بوعيد قاطع نظراتهم صوتها المستفسر.
حماس:صدام انت قلت لوليد حاجه من الذي سمعتها.
صدام بنفي:لا ما قلت له شي اصلاً انا مالي دخل بينكم.
حنين بانفعال:اذا انت ماقلت لوليد شي ومالك دخل بينه وبين حماس كان ليش راقبتنا.
صدام بغيظ:يا بنتي افهمي انا كنت بس بين اشبع فضولي.
حنين بحقد:لو انا بنتك كان انتحرت يا حماس خليني ابرد قلبي.
صدام باستفزاز:لو انتي بنتي كان ما تزوجت.
حماس بصراخ:خلاص بس اسكتو سوزان فكيه وخليه يخطى من هنا.
فكت سوزان قيد صدام وابتعدت قليلا ًزفر صدام براحة وهو يتفقد ذراعة الذي اصبحت له اثار حمراء من الحبل.
صدام بغيظ:من كثر الحسد شوهتيني لأني حالي.
حنين بحقد:نفسي اطحن عظامك طحن بس هانت لو ما كنت انت عم حماس كنت فعلتها بغير ما تهتز لي شعره.
صدام بانفعال:يعني ما اقتنعتي ولا يكفي الذي فعلتيه بي.
حنين ببرود:هذك ولا شي.
صدام بحقد:انتي يا كوريه.
سوزان ببرود:ماذا تريد؟.
صدام بحقد:ليش حاكيتيهن.
حنين بصراخ:ايش؟؟؟.
صدام باستفزاز:ايوه ليش حاكتكن انا كنت مستمتع.
حنين بغضب:بايش مستمتع ياروح امك.
صدام بخبث:اني امس ابسرت هذك الحلا كله.
انفجرت براكين الغضب لدى حنين وتقدمت بخطوات سريعة غاضبة نحوه ولكن سوزان وحماس امسكنها واحكمن قبضاتهن عليها وصدام يقف بشموخ ويرفع حاجبه باستنكار.
سوزان بهمس:دعك من هرائه يا حنين ليذهب ونتحدث نحن في المهم.
حماس بتماسك:صدام ادخل البيت.
ابتسم صدام بجانبية ودخل الى البيت بسرعة بينما حنين جلست على العشب الاخضر في الارض وزفرت بغضب وجلسن الفتاتان الى جوارها ثواني حتى هدأت حنين وعادت الى هدوئها.
حنين:حماس كيف بتفعلي بقصة مريم.
حماس بتدبر:خليها براحتها لوما نبسر لوين بتوصل وكيف اخرها.
سوزان بقلق:ولكن ماذا إن اذتكما!!.
حنين بسخرية:ايش بتفعل يعني؟.
سوزان بقلق:مؤكدً بأنها تُحيك لمؤامرة خطيرة ضدكما.
حماس بشك:ايش بتقصدي يا سوزان.
سوزان بتوتر:لقد رأيتها في حفلة البارحة وهي تصورك بهاتفها المحمول.
حماس بهدوء:قد حسيت انا وحنين عليها بس قلت لحنين تهدأ لاجل نبسر لوين بتوصل.
سوزان بتهذيب:لقد اخبرت جواسيسي بأن يراقبوها ويخبروني الى اين ذهبت ومن اين خرجت.
حنين بتمعن:وايش قالو لك.
سوزان بقلق:قالو لي بانها ذهبت الى مصور فوتوغرافي وقضت هناك ساعات طويلة.
حماس بابتسامة خبيثه:دريت ايش فعلت.
سوزان بحنق:كنت سوف اقبض عليها وأأتي بها إليك ولكني تراجعت وقلت أخبرك اولاً قبل ان اقوم بفعل شيء خاطئ.
حماس بابتسامة:احسن شي انك ما فعلتي شي وعلى كل الحالات انا دريت ايش الذي ناوية تفعله.
سوزان بانفعال:ماذا ستفعل سوف اقتلها ان اذتكما.
حماس بعقلانية:احنا درينا ايش بتفعل بس هذا كله لانها غاويه.
حنين بصرامة:ارجعي لشغلك يا سوزان.
سوزان وقفت باحترام:حسناً سوف اعود لكني اريد ابلاغكما بأن ذلك الشاب الذي يسمى ريان يتعاقب في السجن هو وصديقة وانا اراقب الوضع من بعيد والضابط محمد لا يعلم بأنني اراقبه.
حنين بابتسامة:طيب شكراً لك يا سوزان.
سوزان بابتسامة:لا داعي للشكر فهذا واجبي واقل ما استطيع ان اقدمه من اجلكما.
ذهبت سوزان ودخلتا الفتاتان الى المنزل وجلسن مع الجميع لاحظن بقية الفتيات نظرات حنين وصدام الغاضبة لبعضهما ونظراتهم التي يغلفها الحقد والوعيد مر الوقت وذهبو جميعهم ليأدو صلاة الظهر الفتيات في المنزل والشبان في المسجد.
__تعريف الشخصية__
سوزان*او الاسم الحقيقي ﴿هانا﴾ من اصول كورية ذات بشرة شديدة البياض صافية کما الحليب وعينان سوداء مسحوبة وشعر اسود الى منتصف ظهرها بملامح كورية بحتة تمتلك من العمر ٢٣ عاماً.
شخصيتها صارمة وهادئة تعرفت على حنين وحماس عندما ذهبن في احدى المرات الى كوريا من اجل احضار بضاعة وهناك وجدنها تهرب في شوارع المدينة من عصابة تريد قتلها ودافعن عليها الفتاتان ثم اخذنها معهن الى اليمن وعلمنها اصول الدين الاسلامي واللغة العربية وفنون القتال واصبحت الحارس الشخصي لحنين ولكن هل هي فعلاً حارس شخصي ام انها كذبة لأغواء صدام؟؟؟؟.*
__انتهى ماهو رأيكم!!__
..........................................*
حنين بقلق:تعتقدي مريم تجي من نفسها.
حماس بتفكير:لا انا اعتقد انها ترسلهن لـ علي او ترسلهن له في البريد او اي شي ثاني بس تجي وتكشف نفسها قدام الكل! ما اعتقد.
حنين بشك:عندي احساس انها بترسلهن لـ علي.
حماس بهدوء:حتى انا مثلك بس يلا خير إن شاء الله.
دخلن الفتيات الى الصالة وجلسن مع حماس وحنين مر بعض الوقت ودخلو الشبان وهكذا حتى اجتمعت العائلة بأكملها دخل الثنائي الجميل معهم عمر وهم يبتسمون.
امير بمرح:احنا جينا.
ذهبو جميعهم ليرحبو بهم فلقد غابو لعدة ايام مسافرين الى القرية المجاورة ليزور امير جده الذي هو والد والدته ويقضي ايامً هناك واخذ معه محمد وعمر ليمرحو سوياً جلسو جميعهم بعد الترحيب فهمست حنين الى حماس الذي تجلس الى جوارها.
حنين:حماس اخوتي يشتو يتطمنو عليك قدهم خارج.
حماس بسعادة:خليهم يدخلو.
دخلو اخوت حنين وتطمنو على حماس من ابتسامتها وذهبا اكرم ومهران ليتعرفو على الشباب وجلست سارة مع الفتيات لتتعرف عليهن بأسلوبها العفوي المرح اما رحاب فسلمت على حماس وتطمنت عليها وجلست على اريكة منفردة تجلس عليها بمفردها.
..........................................*
يجلس على الاريكة وهو ينفث الدخان من بين شفتيه بغضب ويحيك مؤامرات عديدة في عقله يريد تنفيذها الى ان قاطع حبل افكارة رنين جرس المنزل ذهب وفتح الباب لكنه لم يجد احد نظر الى الارض وجد طرد متوسط الحجم اخذ الطرد باستغراب وعلامات الاستفهام تظهر على وجهه دخل الى منزلة وفتح الطرد ليجد صور قلبها بصدمة ثواني حتى اعتلت السعادة ملامحة وهو يضحك بخبث وقذارة دس الصور في جيبه وخرج من المنزل بسرعة والأفكار الشيطانية الخبيثة قد طغت على عقلة وكل جوارحه لا يرى امامه شيئاً سوى انه سينتقم منها ويتخيل انكسارها وانذلالها له ک سابق عهدها..؟!!!.
.........................................*
بعد ان اصر فيصل على عدم رحيل اخوت حنين وعلى عدم رحيلها هي ايضاً خضعو لطلبه وجلسو ليتغدو معهم شعرو جميعهم بانسجامهم مع حنين واخوتها وشعرو بأنهم من افراد العائلة، بعد وجبة الغداء جلسو جميعهم في صالة المنزل الكبيرة الشبان في جهة والفتيات في الجهة المقابلة بينما كبار العائلة يجلسون في رأس الصالة على اريكات اخرى مريحة وقف صدام بمرح.
صدام:اسمعوني كلكم طبعاً ما غير امي وابي واخوتي وزوجاتهم وخواتي وازواجهن انتو ما تتدخلو انا بين احاكي الشباب والبنات.
حليمة باحراج:الله يهديك يا صدام.
صدام بمراوغة:لاه لاه لاه يمه ليش ماغير انا تدعي لي بالهدايه وهم مع.
حليمة بضحك:وهم الله يهديهم ويهدي الجميع.
صدام بصراخ مرح:والان ايها الاطفال اتبعوني.
وليد بمزاح:اطفال بعينك قد تأثر عقلك بالشقر.
قهقه صدام بصخب:اي شقر يا وليد والله انني كنت من الشغل للبيت والعكس.
حماس بابتسامة:وين كنت مسافر يا صدام.
صدام بمرح:فرنسا.
حماس كاتمه ضحكتها:وانا اقول ليش حنين كانت تقول انك تراقبها من حين انتو في المطار وانتو الاثنين جيتو برحله واحده.
صدام بغيرة باطنية:هي كانت في فرنسا! كيف تسافر فرنسا لوحدها.
حماس بهدوء:هي سافرت لاجل الشغل وحتى خالي كان معاها يعني سافرت مع ابوها.
صدام يغير مجرى الحديث:يلا خرجو لنا مغامرة نفعلها.
صلاح بحماس:انتي يا زوجة اخي طلعي لنا مغامره.
حماس برفض:لا ياشاطر كل مره انا الذي اطلع لكم مغامرات دورو لكم على غيري.
وائل بابتسامة:ما معانا غيرك انتي.
صلاح بحنق:طلع لنا انت يا صدام.
صدام بدراما:من حين واحنا صغار وانا الذي اطلع لكم مغامرات اما ذاحين المكينه حقي تعطلت ابسرو لكم واحد غيري.
وليد بضجر:تمام دورو لنا من يطلع لنا مغامره.
صدام لمغزى:ايش رأيكم الانسه حنين هي الذي تطلع فكره.
حماس بمكر:صح صح دورك يا حنين.
حنين بغضب مكتوم:طيب طيب اصبرو خلوني افكر.
جلس صدام على الاريكة وهو ينظر الى حنين التي تفكر بصمت نظرت الى الجميع بابتسامتها الجذابة.
حنين:لقيتها.
صدام بلهفه:قولي.
حنين ببرود:اقوم اضربك.
انفجرو جميعهم بالضحك لكن حنين نظرت الى صدام الذي ينظر لها بانزعاج.
صدام:للمه هذه الافكار الغبيه.
حنين بهدوء:هو من صدق معي فكره وهي ان احنا نسير نتمشى في القريه ونبسر المناظر.
حماس بتعجب:وهذي يسموها الناس مغامره ايش نفعل حين نتمشى.
حنين بملل:مش وقت التعليقات البايخه حقك يا حماس المهم طلعت فكره وانا ما احب المغامرات ولا اقدر افعلها.
حماس بسخط:انتي ما تفعلي مغامرات!!.
بدأ الشجار بين حماس وحنين وكل واحدة تفضح الاخرى بمغامراتهن عندما كن اطفال وقفهن من الشجار صوت.
اكرم بغضب:بس انتي واياها اسكتين انتي تبدأي يا حماس وحنين كانت تكمل وحين تكتشفين ادافع عليكن قدام ابي والقى التهزيئه انا يعني انا المظلوم في النهايه.
صدام يرمش بصدمة:فتحتين مشروع لان احنا قلنا لكن طلعين فكره!.
دخلتا سمية وهيام وهن يحملن بداخل صحون عدت اكواب ممتلئة بالقهوة ومرسومة على وجوههن البشوشة ابتسامة عفوية مرحة.
سمية:ابسرو فعلنا لكم قهوه ولا احسن منها.
هيام:وطعمها غير وخيال عمركم ما قد طعمتو مثلها.
وضعن القهوة على الطاولة ونظرن الى البقية بضحك ومرح.
سمية بمشاكسة:يلا كل واحد يخدم نفسه.
هشام بضجر:وزعي القهوه يا سميه.
هيام بدفاع:ليش توزع وانتو ما معاكم يدات وارجل قومو كل واحد يشل له.
كاد هشام ان يرد لولا باب المنزل الذي انفتح بقوة ودخل منه علي الذي يدعي الغضب ولكنه يريد الانتقام شتت نظرة بين جميع الحاضرين الى ان وجد حماس تنظر الى الارض بهدوء ذهب اليها بسرعة ورفع يده ليأخذها ويضربها ولكن حنين كانت اسرع منه حيث انها امسكت يده واعتصرتها الى خلف ظهره بغضب حتى احس هو بأن ذراعة انكسر دفعته الى الارض بغضب وهي تزمجر كأنها بركان غضب وانفجر.
حنين:لو تحاول تمدها مره ثانيه اقسم بمن خلق السماء لأكسرها لك.
وقف علي من الأرض بعد ان جمع شتات قوته التي تبعثرت امام حنين وذهب ليقف امامها بغضب.
علي:بعدي من قبالي لا احد يدافع على هذه الكلبه.
حنين بانفعال:ما كلب إلا انت انقلع من قبالي قبل ما ارتكب بك جريمه.
علي بغضب:يعني مش انتي راضيه تبعدي.
حنين بصراخ غاضب:انقلع خارج البيت يا تافه انا ما اعيد كلامي.
نظر علي حوله باضطراب حتى وجد القهوة الساخنة على الطاولة ابتسم بخبث واخذها والتفت ليفرغ كل القهوة على وجه حنين ولكنه انصدم وعم الصمت عند الجميع عندما غطى صدام على حنين وحرق صدرة باكمله بالقهوة الساخنة تأوه صدام بألم وهو يعبس ويعض على شفته السفلى.
علي بغضب:صدام!! ايش دخلك بيننا بعد.
صدام بألم:اخرج يا علي من البيت احسن ما اقتلك هنا بهذه اللحظة.
دفعه علي الى الارض ولم يستطيع صدام تمالك نفسه لشدة الألم وسقط الى الارض ركضت حنين اليه لتساعده على النهوض وذهب علي ومد ذراعة ليضرب حماس ولكن وليد امسك ذراعة ودفعه بعيداً حتى سقط الى الارض مجدداً.
وليد بغضب:انت اكبر مني في العمر فلا تجبرني اغلط عليك والذي قد فعلته بصدام يكفي قوم واخرج من البيت بهدوء قبل ما نخرجك جثه.
وقف علي بغضب واخرج الصور من جيبه ورماها الى الارض بغضب فانتشرت في انحاء الصالة واخذو منها الجميع.
علي بصراخ:ابسر يا ابن اخي الكلبه الذي جالس تدافع عليها ما فعلت من وراء ظهورنا وهذا دليل قدامكم هذه خربت سمعة العائله اخر من قبالي خلاني اقتلها.
انزل وليد ذرعة واخذ الصورة من الأرض وجد حماس تحتضن شخص آخر وهي تبتسم عم الغضب على عيناه وذهب ليأخذ الصور من جميع الشباب كيف لهم ان يرو زوجته وهي متزينه اما علي فقد استغل ذهاب وليد وتقدم ليضرب حماس ولكن حنين امسكت ذراعة بغضب ولوتها الى خلفه واعتصرتها الى ان كسرتها وهي تزمجر بغضب حارق.
حنين:حرقت صدام بالقهوه وانا قلت لك لو تمد يدك على حماس عاد اكسرها بس انت ما صدقتني.
صرخ علي بألم عندما كسرت حنين ذراعة ودفعته الى الارض عاد وليد وقد اخذ جميع الصور من الارض ومن الشباب واخذ يقلبها وهو صامت بينما البقية يقفون بصدمة وصمت وهم ينظرون بعدم تصديق الى حماس الجالسة على الاريكة بهدوء.
فيصل بغضب:هذه حماس صح.
وقفت حماس ببرود والتفتت لتصعد الى غرفتها ولكن فيصل امسكها من معصمها ولفها اليه بغضب ورفع يده.......

















صمت مرعب..... هذا الذي عم في انحاء المنزل عندما صفع فيصل وليد الذي تلقى الضربة بدلاً من حماس.
فيصل بصراخ غاضب:وليد بعد ولا تدافع عليها وابسر الصور سوى وفتح عيونك.
وليد بصراخ محذر:اقسم باغلى شي عندي والذي هو حماس ان لو واحد منكم يحاول يرفع يده على زوجتي لأخليه يندم طول عمره حتى لو هو انت يا جدي.
نظرت حماس الى وليد بعدم تصديق وهي تحاول مقاومة الدوار الذي اصابها.
حماس في قرة نفسها:انت اخر واحد توقعته يدافع عليا في هذا الموقف وفي نفس الوقت انت الوحيد الذي ما صدقت الصور.
صلاح بدفاع:ابسرو يا جدي مستحيل تكون هذه زوجة اخي وليد.
يوسف بتأييد:كلام يوسف صح وهذه الصور اكيد مفبركه.
وائل بعقلانية:واذا انتو يا جدي مش مصدقين انا اتصل لواحد يجي يفحص الصور.
نسى صدام ألمه بسبب المصيبه الذي حدثت ونظر الى الصورة التي بين ايدي الفتيات واردف بعدم تصديق.
صدام:حتى انا يابه مش مصدق لهذه الصوره المزيفه.
الفتيات بصوت موحد:واحنا مش مصدقات.
باقي الشباب بتأييد:واحنا مش مصدقين.
فيصل بصراخ غاضب:تصدقو او ما تصدقو هذي الصور قدامكم ابسروها مش هذا وجه حماس الذي شوهة سمعة العائله.
وليد بغضب اعمى:لا تغلط على زوجتي يا جدي انا واثق بها وما يهمني رأيكم.
علي بألم من ذراعة المكسور:بعد يا وليد لا تدافع على هذه الكلبه هي مثل امها ما تعرف شي اسمه شرف حيوانه.....
قاطعته ضربه في انفه من حنين جعل انفه ينزف بغزارة وهي تزمجر بغضب حارق.
حنين:انت أخر مخلوق تتحاكى على الشرف وعمتي فرح لا تذكر سيرتها على لسانك القذر يا حثالة المجتمع المفروض امثالك يحطوهم في السجن او ينقرضو من العالم.
بالكاد استطاع اكرم اخذها معه وإلا انها ارادت ان تعود وتضربه مجدداً.
صدام بغضب:اذا انت مش مصدق يابه ان هذه مش حماس انا اتصل لواحد مضمون يفحص لك الصور.
وليد بغضب:ولا تتصلو لاحد والذي يتصل لواحد يجي يفحص الصور ما يعرفني ولا اعرفه ولا عاد تربطني به اي صله وانا وزوجتي مسافرين ذاحين لان هذا البيت وسكانه قد قللو من احترام زوجتي قوي والذي يقلل من احترامها يعني قلل من احترامي وانا ما اسمح بهذا الشي ابداً.
علي باصرار:انت ليش جالس تدافع عليها هذه حيوانه ما همها لا شرفها ولا اخلاقها ولا دينها ما همها غير شهواتها.
لم يستطيع اكرم الصمود اكثر امام تملص حنين من بين يديه وبعد سماعه لكلمات علي تركها لتلقنه درساً لا ينساه انهى علي كلماته وانقضت حنين عليه كأنها لبوة مفترسة ضربته في جميع انحاء جسمة ولم تدع له عظمة واحدة إلا وهشمتها سحباها اكرم وصدام من على علي الذي قد اغرقته حنين في دمائة امسكها اكرم من جهتها اليمنى وامسكها صدام من اليسرى محاولين تهدأتها وان لا تهرب ولكنها لم تتوقف من محولتها في التملص من بين يديهم الى ان فشلت بذلك وصرخت بغضب وصوت اجهش كأنه الموت او الجحيم.
حنين:انت يا كلب يا حيوان اخر واحد يحق له يتحاكى مع حماس انت الزباله الذي ما يهمك غير شهواتك يا كلب يا وسخ مش حماس..، ولا تتحاكى على الدين لانك ما تعرفه بالاساس انت قذر واسم حماس ما تنطقه بلسانك القذر يا حيوان يا كلب يا وسخ فكوكني يا اكرم بعد يا صدام خلاني اضربه واقتله وانهي حياته لاجل يدرى ان الله حق وان المظلوم ما يجلس مظلوم لبقية حياته وان ربي ما يخلي حق احد يمهل ولا يهمل.
صدام بصراخ:بس بس اهدأي يا حراس وينكم يا حراس تعالو خرجو هذا من هنا.
وليد بغضب:حماس اطلعي البسي بسرعة ولا تشلي معك حاجه وخلينا نخرج من هنا ونرجع العاصمه.
والد وليد بغضب:وليد انت عمرك ما وقفت مع الخطأ بس انت ليش مش راضي تصدق ان حماس غلطانه.
وليد بصراخ محذر:بس وقفو هذا الشي ما يخصكم انتو مالكم دخل بيننا هذا يخصني انا وزوجتي بس ما غيرنا.
وائل بغضب ودفاع:انتو ذاحينه بس دريتو انها واحده من عائلتنا وانها بتخرب سمعة العائله!.
صلاح بسخرية لاذعة:يا شيوخ اسكتو انتو حتى ما تجرأتو تقولو لنا ان معانا بنات خال وهن عايشات لوحدهن وما معاهن احد يحميهن.
صدام بغضب وعقلانية:نفترض انها غلطت؟ انتو مالكم اي حق تتحاكو عليها لان عمركم ما قلتو تسيرو تزوروها تبسرو هي بخير او لا غير عبير طبعاً او تسألو عن حالها هي ميته او عايشه بعد امها! بس من فتره بسيطه قررت تتعرف عليكم وكانت هي تعزمكم لعندها مش انتو الذي تسيرو تزوروها تتفقدوها كيف هي وكيف حالتها.
يوسف بجبروت ودفاع:انتو مالكم اي حق لاجل تحاسبوها غير زوجها وليد وهو قال انه واثق بها واحنا واقفين مع وليد لان حتى احنا نوثق باختنا حماس.
سمعو الصوت الهادئ التي يأتي من خلفهم فالتفتو جميعاً له.
رحاب:اسمعوني..، الصور مفبركه انا متأكده.
والد وليد بهدوء:وانتي ايش دراك.
رحاب بهدوء:انا درست دورات مثل هذا المجال وعندي موهبه به.
اكرم بعقلانية:صح رحاب درست هذا.
رحاب بعملية:مثل ما قلت لكم الصور مفبركه والذي في الصوره كله حقيقي عدا الوجه لانه اقتص وانحط بدله وجه حماس والذي فعل هذي الحركه داري انكم بتصدقو كل شي لهذا خليه حقيقي وقص الوجه وحط وجه حماس والذي فعل هكذا كان ناوي يأذي حماس لاجل تشكو بها وتضربوها او يمكن تقتلوها وما نستبعد ان قد يكون غرضه ان حماس ووليد ينفصلو.
وليد بهدوء:انا واثق بزوجتي يا رحاب ما كان به داعي تتعبي نفسك.
رحاب برسمية:انا لو اسكت عن الحق ما اقدر اسامح نفسي.
فيصل بشك:انتي متأكده من الذي قلتيه.
رحاب بعملية:انا متأكده ميه بالميه ومن وجهة نظري كوني اعرف حماس انا متأكده انها مستحيل تفعل شي مثل هذا.
حنين بكره وغضب:انا كنت متطمنه على حماس عندكم قلت لقت اسره تعوضها عن الشي الذي عاشته في الماضي بس للأسف انا خلاص ما عاد اقدر أأمن على حماس عندكم لو دقيقه.
وليد بتملك:حماس زوجتي انا وانا زوجها وهي مسؤليتي صح انا مقدر موقفك انك خايفه على حماس بس انتي مالك حق تتحاكي بهذا الاسلوب لاني اقدر احمي زوجتي من نفسي.
اخذ كف حماس في كفه وجرها خلفه ليصعدا الى الاعلى ولكن اوقفهم صوت.
فيصل:وليد وقف عندك.
شعرت حماس بدوخه داهمتها قاومتها وسندت راسها على كتفه وتشبثت بذراع وليد الذي التفت لينظر الى جده بسخرية.
وليد:خير يا جدي الغالي عاد باقي اهانات ما قد قلتها وإلا عاد باقي شي نسيت تقوله!!.
فيصل بأسف:انا اسف يا وليد.
رفع وليد حاجبة باستنكار:يا وليد ليش انت غلطت على وليد!!..، لو انت ناوي تعتذر اعتذر من حماس.
فيصل بأعتذار وحزن:انا اسف يا بنتي انا الغضب سيطر عليا وصدقت الصور سامحيني يا بنتي كنت عاد اغلط معك غلط كبير والله ما كان قصدي ازعلك.
حماس بمقاومة:سهل يا جدي كلنا حين نمر بنفس هذه المواقف اكيد بنتصرف بنفس الطريقه ويمكن.....
لم تستطيع هي المقاومة اكثر وتهاوى جسدها بضعف فاقدة وعيها امسكها وليد وهو يضرب بخفه على خدها ويحاول ان يوقضها ولكن لا جدوى تقدمو كبار العائلة بخوف ولكن وليد اوقفهم وهو يشير لهم بيده بأن لا يقتربو.
وليد بحقد:لا احد يقرب كلكم بعدو صدام سير لأقرب مستوصف بسرعة وهات دكتوره بسرعه.
انهى كلماته وهو يرفعها بين ذراعيه وصعد بها الى الاعلى وضعها على السرير برفق وغطاها بلحافها جلس الى جوارها وامسك كفها بين كفيه.
وليد بحقد:والله لأخليه يندم وما اسامحه لو ادفع حياتي.
قرب كفها من شفتيه وقبلها بمشاعر صادقه محتوياً لها باخلاصة ووفائة وهو ينظر نحوها بأمل ووهن.
وليد:حماسي يا قلبي قومي وانا اوعدك ما اخليك تبسريه مره ثانيه انتي بس قومي.
دخلو جميعهم الى الغرفة بقلق وتوتر وخوف عليها مر الوقت وأتى صدام ومعه الطبيبة فحصت حماس ووليد ممسك بيدها رافضاً ان يتركها للحظة واحدة.
الطبيبة بأسى:تعرضت لضغط كبير ادى الى انهيار عصبي وهبوط في الدم انا في الوقت الحالي فعلت لها محلول لاجل يرفع الدم وحين يكمل ابعدوه وهذي الورقه مكتوب بها الأدويه لاجل الانهيار ولازم تأخذ الدواء بانتظام ويا حبذا لو تجنبو المريضه الضغوطات النفسيه قدر المستطاع وتبعدوها عن الزعل وحاولو خلق اجواء مرحه من حولها واتمنى لها الشفاء العاجل.
مدت بورقة مدون بداخلها اسماء الادوية ووقت اخذها مدت حنين يدها لتأخذها ولكن صدام سبقها واخذها من الطبيبة.
صدام بابتسامة امتنان:شكراً يا دكتوره اتفضلي نخرج.
نزل صدام ليخرج الطبيبة وحنين خلفه وقبل ان تذهب الطبيبة ابتسم لها صدام وشكرها مرة اخرى اغلقت الخادمة باب المنزل خلف الطبيبة ونظر صدام الى حنين التي تنظر له باستنكار ظاهري وغيرة باطنية.
حنين بهدوء:ليش شليت الورقه وكنت انا عاد اشلها.
صدام بابتسامة:انا عاد اشتري العلاج لا تتعبي نفسك.
حنين بسخرية:تمام قفل فمك جالس مفتوح بتوزع ابتسامات للطالع والنازل.
صدام بتعجب:ايش!!.
حنين بسخرية:بين اقول قفل فمك متوقع نفسك حالي جالس تتبسم للدكتوره.
صدام بثقة:انا ما اتوقع نفسي حالي لأني فعلاً حالي وحالي قوي.
حنين بسخرية:قد حلاك بيخلي الدكاتره يذوبين به.
صدام بشك:انتي ايش معك مني انا ابتسمت للدكتوره انتي ايش دخلك لا يكون انتي زوجتي وإلا تغاري.
حنين ببرود:على العموم شكراً.
صدام بغرور:ليش.
حنين باحتقار:هيا ارجع لا تغتر بنفسك قوي شكراً لانك حرقت بدالي بالقهوه.
صدام بمبالغة:عادي اصلاً هي ما وجعتني.
اخرجت حنين خنجر من احدى جيوبها وفتحته وهي تتجه به نحو عنق صدام الذي ازدرد ريقة بصعوبة وخوف ولكنه زفر براحة عندما شقت حنين بلوزته الى نصفين ليظهر صدرة الممتلئ باللون الاحمر من شدة حرارة القهوة.
صدام يرمش بعدم تصديق:كل هذه الحركه الذي نكعت قلبي لاجل تقطعي البلوزه.
حنين بتجاهل:ابسر رقبتك وصدرك محمرين قوي انت محتاج لعلاج بسرعة.
صدام باستغراب:هي جروح سطحيه بس في الاول قولي لي كيف خرجتي هذا الخنجر.
حنين ببرود:من جيب العبايه.
صدام بغباء:كيف؟؟ من جيب العبايه!! انتي متأكده انك بنت ليش تشلي معك خناجر اسمعي يا بنت انا بدأت اشك انك ولد وبلطجيه ورئيسة عصابه مره تخرجي مخدر! ومره خنجر! المره الجايه بتخرجي مسدس؟.
حنين ببرود:يمكن مش بعيده عليا.
صدام بصدمة:انتي بتتحاكي من صدق.
حنين بهدوء:من صدق او من كذب هذا الشي سري وخاص بي انا.
رمش صدام بعيناه عدت مرات بعدم تصديق لعدت ثواني حتى اردفت هي.
حنين بضجر:هيا نطلع بسرعه لا تجلس تتبسر ليا هكذا.
هز صدام رأسه ولحق خلفها الى الاعلى وبين الثانية والاخرى يختلس النظر الى وجهها الذي تتفجر منه البراءة ويجول بداخله بأن هل لها دخل في عالم الاجرام وهي تمتلك وجه بريء وجميل ک هذا!!!؛ دخلت حنين الى الغرفة وهو خلفها ونظرت الى حماس المستلقية على الفراش ولم تستيقظ.
حنين:عادها ما قامت.
وليد بضيق:لا ممكن لو تسمحو تخلوها ترتاح.
علمت الجده بأنه يقصد كبار العائلة ليس إلا ولا يقصد الفتيات والشبان فاردفت بأمر قبل ان تخرج.
حليمة:يلا نخرج ونخلي حماس ترتاح.
خرجو كبار العائلة جميعاً وجلسن الفتيات بقلق في جهة من الغرفة والشبان في الجهة الاخرى ينتظرون استيقاظ حماس ليطمأنو عليها عم الصمت في الغرفة عدا النظرات لبعضهم البعض ولكن هنالك فضوليين لا يستطيعون الصمت.
صدام باحتقار:وليد.
نظر له وليد بعدم رغبه:ماهو.
صدام باحتقار:قد يد حماس بتوجعها من كثر ما انت ماسكها.
وليد بسخرية:لا تخاف على يد حماس وخاف على صدرك ابسر كيف قده احمر وسير عالجه.
صدام بعبوس:ما اقدر اعالجه من نفسي ممكن واحده من البنات تجي وتحط لي من المرهم.
الفتيات بصوت واحد:مالنا دخل.
صدام بصرامة:انا عمكن وبعضكن خالها قومين افعلين لي المرهم بسرعه لاني لو افعله من نفسي يمكن يوجعني.
سمية بصراحة وبرود:ايش دخلنا احنا الذي خاطرت بنفسك لاجلها وحرقت بسببها تفعل لك المرهم.
صدام بصراخ غاضب:.....

نكمل في المرة المقبلة😊
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..♥

كيفكم..؟؟ ان شاء الله تكونو بخير..💝

رأيكم؟؟؟!!!
توقعاتكم؟؟!! ٭هل حقاً سوزان حارس شخصي لحنين ام..؟؟، ولماذا وليد كان واثق بحماس ومتمسك برأيه وقراره!!..، صدام لماذا حمى حنين واحترق بدلاً منها؟.٭

تصويت لتشجيعي. "🌟".
بقلمي: SUN🌞.

الى اللقاء في البارت القادم
إن شاء الله💙

الى ذلك الحين..
دمتم في رعاية وحفظ الرحمـــٰـــن👐

Continuar a ler

Também vai Gostar

5.8M 496K 52
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
374K 17.5K 24
صهباءً مُتمردة كاملة ، وَ اصهبً ناقص . اغفر على روحكَ السلام ، واعتقني من الجحيَم كـُن لي قبوً لـَ سُري ، وساكونَ لكَ حُرًا جبـَرُ عضيم ، لـسردابً ع...
5.6K 695 31
روايه يمنيه انا من جعلت الثقة بالنفس عنواني انا من جعلت جمالي واناقتي في ثقتي بنفسي انا من لا اهتم بشئ لا يعني له ويستحيل ان اتغاضى عن شيء وهو يعن...
14K 866 12
روايه بطلتنا ديانا الي تعيش مغامرات في بيت عمها تصير معاها مواقف حلوه ومره وقصه حب بدأت منذ الطفوله ياترى من ستختار ديانا؟ ،، تصنيف الروايه كوميدي _...