سجانتي(رواية يمنية)

By soksokah

26.7K 954 474

انا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض... More

البارت1
البارت2
البارت3
البارت4
البارت5
البارت6
البارت7
البارت8
البارت9
البارت10
البارت11
البارت12
البارت 13
البارت 14
البارت 15
البارت 16
البارت17
البارت18
البارت 20
البارت 21
البارت 22
البارت 23
البارت 24
البارت 25
البارت 26
البارت 27
البارت 28
البارت 29
البارت 30
البارت 31
البارت 32
البارت 33
البارت 34
البارت 35
البارت 36
البارت 37
البارت 38
البارت 39
البارت 40
البارت 41
البارت 42
البارت 43.. الاخير

البارت 19

478 22 8
By soksokah

حماس بابتسامة:ولا شي قلت انني كنت بين اقرأ كتاب من اللاب توب وقد كملته ذاحينه.

لم يصدقها وليد ولكنه قرر تركها الى ان تخبره هي كاد ان يتحدث ولكن هاتفها رن معلن عن اتصال اخذت هاتفها وهي تبتسم بشدة ذهبت الى شرفة الغرفة وهي تتحدث.
حماس:هلا بحياتي وقلبي ودنيتي.
.....
حماس بضحك:لا مش بين اكذب يا عمري.
خرجت الى الشرفة ولم يسمع وليد الباقي نظر نحو الشرفة وهو يحدث نفسه.
وليد:من تدلع!! تيه عمرها ما قد قالت لي حياتي ودنيتي وعادها حين ابسرت الاسم ابتسمت تياكه الابتسامه العريضه تقول دخلت الجنه وانا حين تبتسم لي كأنها مغصوبه حتى غمازاتها ما تظهرها.
ذهب الى الشرفة ووقف عند الباب وهو يستمع الى حديثها.
حماس بضحك:من صدق بين اتحاكى.
.....
حماس:ايوه خلاص صدقتك.
.....
حماس بترقب:بعدين.
.....
حماس:طيب ايوه.
.....
حماس بتحذير:المهم ما يضيع شي من تعبنا.
.....
حماس بسعادة:حياك بعيوني لو ما وسعك البيت.
.....
حماس بابتسامة:لا بين اتحاكى من صدق.
.....
ضحكت حماس بصخب:طيب ولا يهمك.
.....
حماس بتوديع:مع السلامة يا قلبي.
انهت المكالمة وزفرت براحة ثم نظرت نحو الحديقة بهدوء وتأمل.
حماس بهدوء:وليد تعال لا تجلس عندك.
وليد بغباء:بسم الله كيف دريتي انني هنا.
حماس بشرود:تعال اجلس وإلا خلنا ندخل.
وليد بحنق:لا تعالي ندخل احسن ما تمرضي.
دخلت حماس الى الغرفة ووليد خلفها اغلق باب الشرفة والتفت وجدها تحمل جهاز الكمبيوتر المحمول على اقدامها وهي تعمل به.
وليد بضيق:حماسي رجعتي لفوق اللاب توب.
حماس بتفهم:قولي من الاخير ماهو المطلوب.
وليد باستبعاد:ولا شي انسي الموضوع.
حماس بابتسامة:مكالمة عمل.
وليد بعدم فهم:ايش بتقصدي.
حماس بضحك:انا داري ان قد قلبك بيفحس تشتي تدري من الذي اتصل.
وليد باستفهام:بس مش هي مكالمة عمل صح.
حماس بهدوء:صح انت شاطر قوي.
وليد بذكاء:ومن كنتي تحاكي.
ذهبت حماس الى الحمام متجاهلة سؤالة نظر نحوها وليد بصدمة.
وليد:دعممت سؤالي كأني مش بين اتحاكى.
نظر الى جهاز الكمبيوتر الخاص بها رمش عدت مرات بقلق ثم قرر ان يفتحه مد يده ولكنه ابعدها بسرعة نظر نحوه بفضول ثم قرر بحسم وفتحه ولكن وجده كلى كلمة سر زفر بغيظ واعاده الى مكانه خرجت حماس من الحمام ودخل بعدها دقائق مرت وخرج من الحمام وجدها تستوطن السرير وتغمض عيناها بتعب تريد النوم.
وليد في نفسه:تتهرب مني، رغم جلستي معك يا حماس إلا انني احسك غامضه قوي والى اليوم بين احس نفسي مش قادر افهمك، آآآه اشتي ادرى بكلمة السر حق اللاب توب.
حماس بنعاس:سير افتح اللاب وانا اقولك كلمة السر.
وليد بغيظ:ماشاء الله معك مواهب حتى الافكار تقرأيها.
ارتفعت على نصف جذعها وهي تقهقه واردفت بوعي.
حماس:لا بس زوجي وادرى بايش يفكر، انا بي نوم وتاعبه قوي فلو سمحت يا زوجي العزيز قولي انت ناوي تفتح اللاب توب لاجل اقولك كلمة السر وإلا خلني ارقد لو انت ناوي تضيع وقت.
وليد بحنق:لا خلاص حتى انا تاعب خلينا نرقد.
.............................................*
فيصل باستغراب:وينهم العيال والبنات اليوم ما لقيتهم لا في الصبح ولا حين تغدينا ولا حتى ذاحينه وينهم.
حليمة بعدم رضى:في الصبح كانو راقدين لانهم سمرو امس للفجر والغداء تغدو في البستان حق البيت وذاحينه قالت لي الخدامه انهم راقدين ووليد حذرهن ان ولا احد يزعجهم لا العيال ولا البنات.
فيصل بقلة حيلة:الله يهديهم.
الجميع:آمين.
...........................................*
الساعة 2:00 بعد منتصف الليل ....
استيقظت اريام من النوم على صوت احلام الصارخ.
احلام:قومين انا جاوعه.
اماني بنوم:انا عاطشه هاتو لي ماء.
اريام بغيظ:تمام انا انزل ادي لك ماء لانه هنا كمل وابسر اذا به اكل ادي لك يا احلام يا مزعجه.
وقفت وهي تجمع شعرها الاسود وتتجه نحو الباب ولكن اوقفها صوت.
اماني باستفهام:اريام لحظه بتنزلي نازل هكذا.
نظرت اريام الى ثيابها التي هي عبارة عن
-بيجامة نوم باللون الوردي يصل سروالها الى منتصف الساق ذات اكمام الى منتصف الساعد برفقته حذاء منزلي بسيط-

اريام بضحك:لا وعاد اشل هذا.
اخذت طوق وردي من الطاولة ووضعته على شعرها من الامام فارتفعت الخصل الامامية ومن الخلف منسدل.
اريام بغمز:بعدين مش انتن لابسات مثلي.
احلام بصراخ:اكيد مابه احد وكلهم راقدين بسرعه انا جاوعه.
اريام بصراخ:فهمت تمام انا انزل وانتي انا عاد انزل بسرعه وارجع اكيد انهم كلهم راقدين.
اغلقت الباب بقوة وخرجت وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه.
.............................................*
يجلسون جميع الشبان في غرفة وائل وصلاح ويوسف وهم يصرخون.
احمد بتوسل:هيا قومو احنا جاوعين والبنات راقدات والخدامات اكيد انهن راقدات وحتى لو هن مش راقدات احنا مستحيل نحاكيهن.
صلاح بغضب:خلفتكم ونسيت ومش انا داري.
يوسف بنوم:قومو اخرجو وطفو اللمبه بي نوم.
وائل بابتسامة:هولا الاثنين كسلين انا عاد انزل ابسر لو الخدامات صاحيات اخليهن يطبخين او اطبخ لكم انا لو هن راقدات.
قام يوسف وجلس كأن افعى لدغته وجلس صلاح وهو يفرك عيناه بنعاس.
يوسف بمجاملة:حتى انا جاوع يا وائل يا قلبي.
صلاح بمكر:وانا احبك يا قلب قلبي انت يا وائل طلع لنا ماء معك تمام.
قهقه وائل وهو يخرج ويهز رأسه بالايجاب.
..........................................*
اريام في الهاتف:ايش ما بتقولي.
احلام بضحك:قلت لك البنات كلهن قامين يعني دوري اي واحده من الخدم تطبخ لنا كلنا.
اريام بغضب:تمام.
اغلقت لوجهها والتفتت لتحدث الخادمة.
اريام:سيري ابسري لو به واحده جنبك مش راقده وقولي لها تجي واطبخين لنا وانا عاد اجلس هنا اريع لك لوما ترجعي.
هزت الخادمة رأسها وذهبت وهي تحدث نفسها.
الخادمة:اخر الليل قامين يشتين نطبخ لهن اسير ارقد وانتن اضربين راسكن بالجدار.
جلست اريام على الكرسي الذي في المطبخ وعلى الطاولة امامها قارورتان ماء نظرت الى ساعة يدها بغيظ.
اريام:وين سارت هذي قد لها عشر دقائق ما رجعت حسستني انني قلت لها سيري داعي لأكبر رئيس مافيا في العالم.
وقفت لتصعد الى الغرفة اخذت القارورات والتفت لتخرج ولكنها فتحت عيناها على وسعهما بصدمة وسقطن قارورات الماء من يديها وهي تعود الى الخلف.
.............................................*
يوسف بغضب:مت من العطش وهو لا جاء.
صلاح بتململ:انا انزل لاجل اضربه واطلعه على راسه مسحوب.
خرج من الغرفة وهو يقلب هاتفه وينزل الدرج بسرعة الى ان ضرب بشيء امامه نظر اليه وهو يسمعه يصرخ.
اماني بغيظ:احلام انا قلت لك ما تلحقي بعدي.
التفتت بغضب ولكنها تجمدت مكانها بصدمة وقد شعرت بأن العالم يلتف حولها بأكمله.
............................................*
لف وجهه الى الجهه الاخرى بينما هي عادت الى الخلف بصدمة وجلست في الارض وهي تضم ركبتيها الى صدرها وقد وضعت رأسها عليهما وهي تبكي بحرقة.
وائل بأسف:انا اسف بس والله ما كنت داري انك هنا.
اريام بهمس:اخرج.
وائل بأعتذار:لا تبكي انا اخرج حاضر بس لا تبكي انا اسف.
خرج هو من المطبخ بل من البيت بأكمله بينما اريام لا تزال على حالها فقط تبكي.
.........................................*
رمشت عدة مرات بصدمة ثم فقدت وعيها وسقطت مغمى عليها ولكنه امسكها ومدها في الدرج وهو يحاول ان يوقظها.
صلاح بتوسل:اماني انا اسف قومي ماكنت داري والله مش بقصدي.
ضرب خدها عدة مرات متتالية الى ان فتحت عيناها وقفت بسرعة وهي تضم نفسها وتحبس دموعها لكي لا تنهمر نزلت من الدرج بسرعة متجهه نحو المطبخ، اخذ صلاح هاتفه من الارض وخرج من المنزل بأكمله.
......................................*
اسامة بغيظ:ماهو هذا.
يوسف بغضب:الاثنين هولا نزلو ولا عاد رجعو مت عطش.
حسام بخبث:اخي العزيز ايش رأيك تنزل تدورهم ومن طريقك اضربهم وانتقم منهم.
هز يوسف رأسه بخبث وخرج من الغرفة وهو يبتسم وتدور في عقلة افكار لكي يضربهم.
...........................................:
احلام بغضب:يوه وين سارين هولا الثنتين انا ضبحت منهن.
خرجت احلام من الغرفة وهي تجمع خصل شعرها ولا تنظر امامها ضربت بشيء قوي وعادت للخلف بألم.
احلام بغضب:احح ولد الكلب الجدار هذا وجعني من الذي فعل جدار هنا.
يوسف بضحكه مكتومه:انا يوسف مش جدار.
رمشت بصدمة ورفعت رأسها وجدته يوسف هربت وهي تقفز بسرعة الى الاسفل اما يوسف جلس على الارض يضحك بشدة على احلام ثم وقف ومسح دموعه وهو يتذكر شكلها نزل للأسفل وسمع الفتيات في المطبخ عاد الى الخلف وذهب الى خارج المنزل يبحث عن وائل وصلاح.
.........................................*
احلام ببكاء:اريام اماني ليش تبكين.
اريام بقهر:ابسرني وائل وانا بهذا الشكل.
اماني ببكاء:وانا صلاح....
وبدأت بسرد ما حدث معها من ثم سردت لهن احلام ما حدث معها..!!!
........................................*
وقف بعيد وهو يراهم واحد يقف على عمود في الجهة اليسرى والاخر في العمود المجاور له ذهب إليهم وصرخ بأقوى صوت ليفزعهم.
وائل بخوف:يا حيوان.
صلاح بغضب:من قالكم تجو هنا.
وائل بغباء:من قالكم انتو تجو هنا.
يوسف بصوت متقطع من الضحك:اهدأو انتو الاثنين هنا من اول ولا احد داري بالثاني.
وائل بحنق:تقوم تجي وتفجعنا.
سكت صلاح وعاد مرة اخرى ليشرد في دوامة افكارة استيقظ على صوت.
وائل بقلق:صلاح مالك.
صلاح بضيق:ولا شي خلونا نطلع نرقد قد شبعت ما عاد اشتي اكل.
يوسف بضيق:حتى انا وائل ايش رأيك.
وائل بهدوء:طيب خلونا نرجع نرقد.
............................................*
يجلسون في الصالة بشرود قاطعة حسام بشك وتفكير.
حسام:يوسف اخي هادئ اكيد وقع معه شي.
هشام بضيق:سامي خلنا نطلع نرقد.
سامي ليس أقل منه وقف وصعدا الاثنان الى الاعلى يفكران بضيق هشام باخته سمية وحب حياته هيام وسامي يفكر بسمية وقلق على هيام...، اما في الاسفل وقفن الفتيات ينظرن الى الشبان باستغراب ثم جلسن على الاريكات بشكل متوزع.
سمر بهمس:اماني واريام واحلام والله ان بهن حاجه لانهن نزلين ورجعين طلعين يطرديننا من الغرفه اكيد مش هن طبيعيات.
ريم بملل:حتى سميه وهيام حذرتنا حماس ما نقومهن ولا نقرب من غرفتهن قال يسعم هن مريضات لا تقومينهن.
صمت عم في انحاء المكان والجميع يفكر بصمت جلست ليلى في الارض امام الطاولة وبدأت تضرب عليها واردفت بمرح وصوت منخفض.
ليلى:الله عاشو العب يا ولد العب الله عاشو....
ابتلعت باقي كلماتها عندما رماها احمد بالمخدة التي كانت خلفه.
ملاك بشماتة:تستاهلي عاد لك نفس تطبلي وتتهيبلي.
نظرت لها ليلى بغيظ فبادلتها بنظرات برود وهي تقلب عيناها بملل وتنظر نحو حسام.
ملاك:حسوم وين يوسف.
حسام باستخفاف:انا اكبر منك يا بنت احترميني قالت حسوم بتحسسيني انني بالروضه.
ملاك بسخرية:فتحت اذاعة لندن انا سألتك سؤال بسيط.
حسام بغيظ:ايش دراني ماله خرج من الغرفه طبيعي وحين رجع قالنا اخرجو اشتي ارقد حتى صلاح ووائل مثله.
ريهام باستنكار:غريبه مالهم.
رهف باستفهام:وسامي وهشام وينهم.
اسامة بملل:حتى هم قالو بهم نوم.
ليلى بضجر:انا جاوعه.
عماد بسخرية:يعني.
ليلى باستخفاف:ايش الذي يعني انا قلت جاوعه حتى هذه قد بيحتاج لها شرح سع الدكتور حق الجامعه.
عماد بغباء:ايوه يعني قصدي لا انتي جاوعه واحنا جاوعين.
اسماعيل بضجر:ما لقينا من يطبخ لنا.
ملاك باستنكار:والخدامات وينهن.
مراد بهدوء:ما احد يعجبه يحاكي الخدامات.
سمر باستفهام:وليش ما يعجبكم تحاكوهن.
احمد بغيظ:مزاج ما يعجبنا نحاكيهن.
رهف بهدوء:خلاص نقوم نبسر وين الخدامات وإلا نطبخ احنا.
ليلى ببلاهة:ايوه بسرعه لا تتأخرين.
ملاك تخصرت بغيظ:وانتي على خاله قومي معانا.
ليلى ببراءة مصطنعة:بس انا ما اقدر اطبخ ولا لي دخل بهذي الحاجات.
اسامة بتكذيب:من متى يا كذابه ما تقدري تطبخي لا تصدقينها والله انها تطبخ.
حاولن الفتيات اخذ ليلى معهن ولكنها رفضت بشدة ثم ذهبن من دوناه لأنها على كل الاحوال لن تفيدهن بشيء وقفت ليلى بغضب وذهبت نحو اسامة سحبته من شعره وهو يصرخ بألم.
ليلى بغضب:ايش دخلك يا حشري اقدر اطبخ او لا انت ايش دخلك.
اسامة بألم:فكي شعري يا مجنونه وانتي ليش تكذبي انك ما تقدري تطبخي احمد تعال شل اختك من فوقي.
ليلى بغضب:ايش دخلك اقدر او لا مالك دخل انا ما اشتي اسير معاهن.
بالكاد استطاع احمد ابعادها ذهبت ليلى وجلست على الاريكة بصمت.
احمد باستنكار:وانتي ليش ما تشتي تسيري معاهن.
ليلى بدراما:لأني تاعبه ابسر بيني حُمى.
صدقها احمد وتحسس جبينها بيده ولم يجد شيء.
احمد بغباء:حرارتك طبيعيه.
ليلى بسخرية:وانت من جدك صدقت كل الموضوع ان ما بي حاله ادخل المطبخ واطبخ.
اسامة بحقد:ربي بلانا بكسله.
ليلى بسخرية لاذعة:كسله!! ضحكتني يا نشيط.
احمد بصرامة:ليلى احترمينا احنا اخوتك.
ليلى بهدوء ودلع:ميدو حبيبي قول لاخوك المجنون اسامه ما يحاكيني.
اسامة بصدمة:انا مجنون يا قرده.
ليلى باستهزاء:هيا طفي طفي ما قرد إلا انت.
اسامة بغضب:ليلى لا تحاكيني.
ليلى ببرود:انا!! انت الذي بتحاكاني مش انا.
احمد بغيظ:بس اسكتو.
ليلى بابتسامة:ميدو حبيبي اضرب اسامه فديتك.
اسامة بحقد:احمد اضرب ليلى وانا ادي لك مليون.
ليلى بسخرية:ما عرفتك يا فاشل اول ابسر من يدي لك مليون.
اسامة بغيظ:انتي الفاشله مش انا.
ليلى باستفزاز:انت ما حسبتها صح انا الفشل ولدي.
اسامة بسخرية:يعني الفشل ولد اختي مش انا الفاشل.
ليلى ببرود:بالضبط.
عماد بصدمة:تصدقو انكم الاثنين مجانين.
ليلى بدفاع:انت لا تغلط على اخي قدامي احسن ما اقوم ارفسك.
عماد باستنكار:اول شي تغلطي عليه من نفسك بعدين تقولي لنا ما نغلط عليه!!.
ليلى ببرود:انا حر افعل بأخي الذي اشتي بس غيري يغلط على اخي عاد اقتله.
اسامة بحماس:فديت اختي الذي تحبني.
ليلى بضحك:لا تصدق نفسك عاد اجي اعلقك من ارجلك.
احمد بتماسك:ليلى انتي قد بدأتي تخليني افقد اعصابي.
ليلى بخوف:كله ولا تفقد اعصابك خلاص توبه.
جلس احمد الى جوار عماد وصمتت ليلى وهي تنظر الى الجميع كيف هم صامتين.
عماد باستنكار:احمد هم هكذا حتى في البيت.
احمد بتعب:هكذا واصل مش بتبسر الشباب كيف هم ساكتين قد تعودنا كلنا على ليلى واسامه من حين وهم صغار هكذا انت عادك جديد مش داري.
ضحك عماد، بعد مدة ليست بقصيرة دخلت ريهام لتقول لهم بأن الاكل جاهز وخرجو جميعهم دون ان يوقضو ليلى الذي نامت في مكانها على الاريكة نظر عماد الى البقية بصدمة كيف يتركوها ويذهبو ذهب اليها وتردد بأن يلمسها فتقوم بالصراخ فتحدث بأمل.
عماد:ليلى قومي العشاء جاهز.
ليلى بعدم وعي:ملاك طعم الكبسه حالي.
عماد بغباء:انا عماد مش ملاك ووين الكبسه الذي بتتحاكي عليها.
ليلى بعدم وعي:خلي لي حالي وانقلعي.
هز عماد رأسه بيأس ثم اخذ الريموت من الطاولة وهزها به من كتفها.
ليلى بانزعاج:سمر يا حيوانه بعدي خليني أأكل الاكل هنا كثير.
عماد بصراخ:قومي الاكل في الغرفه الثانيه قومي نسير لهناك.
ليلى بخوف:من انت ليش خطفتني.
عماد بقلة صبر:انتي قد جننتي قومي خلينا نسير ناكل.
وقفت ليلى وهي تتلفت لتطمأن انها في المنزل تحركت قليلاً وضربت قدمها في الطاولة تجاهلت المها وهي تفرك عيناها قليلاً وارتطمت بالجدار مشت عدة خطوات لترتطم بالجدار مرة اخرى.
ليلى بألم:من فعل الجدار هنا.
عماد بغيظ مكتوم:هذا انا مش جدار انتي شكلك مش بوعيك.
ليلى بانتباه:لا لا قد قمت يلا.
دخل الى الغرفة وهي تتبعه جلس على الكرسي وجلست هي وهي تنظر الى الاكل بشرود ثم اغمضت عيناها ونامت وهي قاعدة كتم عماد ضحكته عليها اخذ كأس الماء من امامه وانزل ما بداخله عليها فتحت عيناها بعدم استيعاب.
ليلى:مطر احمد اسامه بين اغرق ساعدوني.
انفجرو جميعهم بالضحك عليها فتحدث اسامة الى عماد من وسط ضحكاته.
اسامة:عماد ما احد رضي يقومها لاننا داريين انها بتجلس مغمضه عيونها ومش راضيه تقوم.
عماد بضحك:قد قامت ابسر.
نظرو اليها وهي تمسح الماء من ثيابها وهي بكامل وعيها.
ليلى بغضب:من فعلني هكذا.
عماد بضحك:انتي كنتي راقده فوق الاكل.
نظرت الى الاكل ونست موضوع الماء وبدأت بالاكل والبقية يضحكون من تصرفاتها الطفولية.
..........................................*
استيقظ وهو يفرك عيناه بنعاس التفت ليبحث عنها ولم يجد لها اثر دخل الى الحمام وابدل ثيابه بأخرى وخرج وجدها تجلس في شرفة المنزل تعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول نظرت له بابتسامة.
حماس:صباح الخير.
وليد باستغراب:صباح النور قد قمتي بدري.
حماس بايجاب:ايوه ابسرت ايميلاتي وجلست اريع لك لاجل انزل معك.
وليد بهدوء:طيب يلا ننزل.
دخلو الى الغرفة ولكن هاتفها رن بمكالمة واجابتها امام وليد.
حماس:الو.
.....
حماس بترقب:تمام.
.....
حماس بتأكيد:الساعه عشره وانا عندك والا اقولك دبر الوضع انت.
.....
حماس بوداع:ايوه بالضبط مع السلامة.
انهت المكالمة ونظرت لوليد وابتسمت ثم خرجت من الغرفة تحت نظرات وليد المصدومة.
وليد:من بتحاكي لحظه لحظه لو كانت بتفعل شي غلط ما كانت تحاكت قبالي بس اكيد بتقولي في الوقت المناسب.
نزل الى غرفة الطعام وجدهم جميعاً عداها خرج ليبحث عنها وجدها في الصالة تتحدث في الهاتف.
حماس ببرود:الذي قلت لك عليه يتنفذ.
.....
حماس باستنكار:هذا ما يخصني انت تنفذ المطلوب منك وإلا انا عاد احاكي الجوكر.
.....
حماس بانتصار:لا خلاص ما عاد اقولها شي بس لو تحاول تتحيذق اتأكد انني عاد اقولها.
.....
حماس بوداع:تنفذ وانت ساكت مع السلامه.
انهت المكالمة التفتت وهي تنظر الى وليد بابتسامة.
حماس:كنت عاد اجي بس المكالمه كانت ضروريه.
وليد بغيرة:من كنتي تحاكي حين كنا طالع ومن هذا الذي كنتي بتحاكيه ذاحين.
حماس بمشاكسة:لا تقولي انك تغار.
وليد بهدوء:حتى لو اغار عادي مش انتي زوجتي.
ابتسمت وهي تذهب نحو غرفة الطعام جلست على الكرسي الذي جوار اماني وهي تنظر الى وجهها بتعجب وقلق.
حماس:اماني ماله وجهك هكذا.
اماني بهمس:انا اقولك بعدين.
جلس صلاح في الكرسي الذي امام اماني وهو ينظر الى خدها الذي قد امتلأ بدرجات اللون الاحمر واثار خفيفه باللون الكحلي.
صلاح في قرة نفسه:جعل يدي انكسرت قبل ما اوجعك.
فاق من شروده على صوت وليد الذي جلس الى جواره وهو يهتف باسمه.
صلاح بضيق:ماهو.
وليد باستغراب:يا رجال بين اداعي لك من اول وانت ما تسمعني اين سار حسك.
صلاح بتكلف:موجود.
صلاح في قرة نفسه:لو تدرى أنني بين افكر باختك كان قتلتني.
وليد باستغراب:حتى وائل ويوسف في عالم ثاني مالكم انتو الثلاثه.
صلاح بهدوء:مالهم وائل ويوسف انا مابي شي بس قمت من النوم بدري.
وليد بحماس:معي لكم مفاجأة وخبر حالي قوي بس عاد اقوله لكم حين اتاكد.
صلاح بشرود:طيب.
بعد الأكل خرجت حماس مع الفتيات الى الصالة.
حماس بحنان:هيام سميه كيفكن.
سمية بهدوء:الحمدلله احسن شويه.
هيام بتعب:انا بين احاول اتذكر ايش الذي وقع.
حماس بابتسامة:ولا شي انتن كنتين راقدات طلعت قبل المغرب لاجل اتفقدكن لقيت الحمى قد ارتفعت ضربت لكن إبر وبس.
سمية باستفهام:بس هيام بتحس بوجع في راسها.
هيام بتأييد:ايوه وسميه يدها توجعها.
حماس بابتسامة:هذا حين غيرت لكن ملابسكن.
سمية بعدم تصديق:يمكن المهم انتي يا اماني ليش وجهك هكذا.
هيام باستغراب:وسبحان الذي خلاك يا احلام هادئه اليوم.
زفرت احلام بضيق وبدأت بسرد ما حدث معها وما حدث مع الفتيات.
حماس بصدمة:من صدق.
اريام بضيق:انا كرهت المطبخ وكرهت البيجامه هذك.
اماني بتأييد:حتى انا عاد اكون انزل بالاصانصير توبه انزل من الدرج مره ثانيه.
احلام بتوبيخ:انا استاهل لاني اخطى وما ابسر قدامي.
حماس كاتمه ضحكتها:غيره؟.
اماني بحنق:بس ايش الذي غيره ما عاد قدرت ارفع راسي حين كنا ناكل.
احلام بضيق:وانا من اليوم عاد اعجم.
اريام بحزم:انا من اليوم ما عاد ادخل المطبخ ابداً.
حماس بابتسامة:سهل ان شاء الله تتأقلمين مع الوضع.
رن هاتفها بمكالمة اخذت هاتفها وخرجت وهي تجيب.
حماس:حيا.
.....
حماس بابتسامة:لا فديتك.
.....
ضحكت حماس بمرح:خلاص شويه بس.
.....
حماس بضحك:لا لا توبه اخر مره.
.....
حماس بهدوء:طيب ربع ساعه.
.....
حماس بحب:يا قلبي اشتقت لك.
.....
حماس بوداع:طيب مع السلامة.

انهت المكالمة وهي تقهقه بمشاكسة اردفت قبل ان تلتفت.
حماس:رجعنا.
وليد بحنق:ايش الذي رجعنا.
حماس باستنكار:رجعت تلحقني من مكان لمكان.
وليد باستبعاد:انا الحق بعدك.
حماس بتحدي:طيب اثبت العكس ولا تلحق بعدي.
كاد ان يتحدث ولكن هاتفها اعلن عن وصول رسالة فتحتها قرأتها وهي تبتسم ثم وضعت الهاتف في جيبها وذهبت لتفتح بوابة المنزل احتضنت الشخص الذي خلف البوابة.
حماس بلهفه:هلا بقلبي اشتقت لك قوي.
احس وليد بأن اقدامه لا تحمله كيف تحضن شخص غيره ذهب اليها ونيران الغضب تتأجج من عيناه ولكن تلك النيران كلها اختفت عندما رأى الشخص الذي حضنته حماس.
وليد باستغراب:حماس من هذه.
حماس بسعادة:هذي حنين بنت خالي ومثل اختي.
وليد بابتسامة:اهلاً وسهلاً مدام حنين.
حنين بعدوانية:انا انسه يا استاذ وليد.
نظر وليد الى حماس الذي تضحك عليه بشماتة ثم ابتسم لحنين بتكلفة.
وليد:اهلاً انسه حنين.
حنين بهدوء:طيب حماس هيا.
حماس بابتسامة:اقول للخدامة تدخل شناطك.
حنين برفض:لا انا عاد اسير البيت اخوتي مش داريين انني هنا.
اشارت لها حماس بالدخول فتقدمت حنين وهي تذهب بخطوات ثابته ارادت حماس اللحاق بها ولكن وليد امسكها من ذراعها.
وليد بهمس:جالسه تضحكي ليش.
حماس بحقد:انا حر.
وليد بغيظ:تتشمتي بي.
حماس بحقد:لا لانك وقح على الطلعه والنزله جالس توزع ابتسامات فتستاهل الذي فعلته بك حنين.
وليد بغمز:تغاري.
حماس بتلعثم:من انا واغار من حنين هذه اختي وصديقتي وشريكتي بكل شي.
سحبت ذراعها ولحقت بحنين زفر وليد وهو يبتسم ويتذكر مكالماتها.
وليد بضحك:كنت قلق في النهايه طلعت بنت خالك.

__تعريف الشخصية__
حنين* من حيث الجمال ورثته من والدتها ذات الجنسية اللبنانية عينان بلون البندق وشعر بني طويل يصل الى اردافها بشرة شديدة البياض قامة طويلة بنية قوية وجسم رشيق ومتناسق تمتلك من العمر ٢٥ عاماً.
شخصيتها عدوانية نوعاً ما ولا تتقبل وجود الرجال ودائمة الشجار معهم إن صادفت احدهم، تمتلك قلب رقيق ولكنها تخفي ذلك خلف قناع القوة والبرود، وكل ذلك بسبب تأثرها في ما عاشته حماس من معاناة وهي كانت تعلم بها، لا تمتلك اياً من الاصدقاء عدا حماس.*
__انتهى__

يتبع في البارت القادم😧
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..♥

كيفكم؟؟؟ ان شاء الله تكونو بخير..💝

رأيكم؟؟؟!!!
توقعاتكم!!!؟؟ ٭ماهي المفاجأة التي تحدث عنها وليد؟، من هو الجوكر!!٭
تصويت لتشجيعي.."🌟"
بقلمي: SUN🌞.

الى اللقاء في البارت القادم
ان شاء الله💙

الى ذلك الحين..
دمتم في رعاية وحفظ الرحمـــٰـــن👐

Continue Reading

You'll Also Like

63K 1.1K 41
روايتي الاولى.. الكاتبة:الغزالة🦌 حسابي ع الانستغرام:@rewayat_199 الرواية باللهجة السعودية واعتذر لو في اخطاء ببعض الكلمات لاني مش سعودية ولكن احب اك...
170K 11.7K 20
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
253K 6.2K 59
(مكتملة ) أروى فتاة في الـ18 لديها كل ماتحلم به فتيات هذا العصر من جمال ومال ومكملات الحياة لكنها تفتقد للجو الأسري لأنها الابنة الوحيدة لأب كل ماي...
1.5M 120K 52
قصة حقيقة بقلمي الكاتبة زهراء امجد _شال ايدة من حلگي بعد مصاح مروان رجعت كملت جملتي اكرهك انت اناني متحب بس نفسك كأنما معيشنا بسجن مو محاضرة !!! مروا...