وليد:بسسسسس.
حماس ببرود:ما تقدر تقولي بس.
وليد بغضب:حماس لا تختبري صبري.
حماس بسخرية:على بالك خفت صح.
سمر بهمس:بنات الخلاف كبر.
حماس بضحك:لا صغر.
وليد بضحك:لا تصدقو كنا نمزح.
ام وليد بغضب:وليد ايش هذا المزح قد كنت بين اقول كيف زوجتك ترد عليك بهذا الاسلوب.
حماس بضحك:اخر مره يمه بس قولي لوليد يجي هنا.
وليد باشمئزاز:لا انا عاد اجلس هنا لوما توقفو الضحكه.
حماس:خلاص وقفنا الساعه تسعه يا بنات خلونا ناكل بسرعه.
وليد قعد الى جوار حماس بغضب و نظر لها بغضب بينما هي نظرت له ببراءة و ابتسامة مشاكسة فابتسم لها وليد و ارسل لها قبله بالهواء فانزلت راسها بخجل و شتت نظرها بالارجاء اذا لم يكن يراها احد و من ثم حمحمت و تحدثت بتوتر.
حماس:طيب يا عمي عاد اخرج اليوم البنات السوق معي.
ابو وليد باستفسار:من بيخرج.
حماس:اماني واريام وهيام و ريهام و سمر و احلام و سميه و ريم و رهف معانا.
وليد بسخرية:يعني ما تقدري تقولي الكل.
حماس باستخفاف:هاهاها بايخه.
ام وليد:هههههه و قووووول.
سمر:ههههههههه في منتصف الجبهه.
وليد بحزن مصطنع:حتى انتي يمه انا ابنك اللي يحبك وانتي تحبيني.
هيام بغناء:بلا حب بلا وجع قلب وش جانا من ورا هالحب غير الالم غير التعب وش جانا.
حماس بدراما كوميدية:صح يا عمي نخرج صح شكرا شكرا اسرعين يا بنات.
وليد ببلاهه:بس هو ما قال اخرجو انتي اللي حللتيها يعني تسالي وتجاوبي.
حماس بابتسامة عريضة:الا هو قال صح ياعمي انت رمشت بعيونك يعني موافق.
ابو وليد:انا موافق بس انا ما رمشت بعيوني.
حماس باحراج:اششش بس خلاص كنت سايرني وقول ايوه رمشت لازم يعني تطير الجبهه.
وليد بشماته:ههههههه.
حماس:يا بنات قالو اللي يشتي يهرب من شي ياكل وانا جوعانه و بنفس الوقت اشتي اهرب.
الجميع:هههههه.
............................................*
الساعة 5:30 مساء ً.....
يجلسن الفتيات في صالة المنزل بعد عودتهن من السوق بأغراض كثيرة.
حماس بتوتر:بنات اقولكن شي بس ما تزعلين.
ريم باستغراب:طيب قولي.
حماس:انا لوحدي ما اقدر ادربكن على الكراتيه يعني قلت لمدربات يجين لاجلكن خصوصي.
ريهام بابتسامة:وليش نزعل والله انها قوة.
حماس:قلت يمكن تزعلين لاني ما ادربكن.
............................................*
بعد انتهائهم من وجبة العشاء صعدت حماس الى غرفتها و ارتدت
-بنطلون مريح أسود و بلوزه رياضية باللون الاسود و حذاء رياضي-
هبطت الى الأسفل و بعدها بدأن بالتمارين.
............................................*
في منزل والد ريان تحديدا ًفي غرفة مريم.
هنادي:خلاص فهمت ايش افعل اقوم ذاحين احاكي اميره على خطتنا تمام.
مريم بخبث و مكر:طيب غدوه بسمر بعدها باريام و بريهام الحيوانه واخر شي بهيام بس اماني كيف نفعل معاها تيه ماحد يقدر يفعل بها شي بس ما عليه ندور لها.
هنادي:خلاص اقوم اكلم اميره.
مريم:طيب بسرعه واتاكدي انا ما اشتي ولا غلطه ولا غلطه فهمتي.
هنادي:طيب.
...........................................*
في منزل والد وليد في غرفة التدريب هي تلك الغرفة التي حدث بها التحدي ما بين حماس و وليد.
أماني بتذمر:يا حموسه والله ما عجبتني هذي ما قدرت تعلمني سع الخلق.
حماس بضحكة مخفية:اها خلاص اعلمك انا ايش رايك.
اماني في قرة نفسها:نجحت الخطه.
اماني ببراءة مزيفة:خلاص موافقه.
تذهب حماس و هي تضحك على براءة اماني.
..........................................*
بعد انتهائهم من التدريبات تأخذ حماس منشفة صغيرة لتمسح العرق و هي تتحدث.
حماس:بكره الساعه تسعه الصباح نبدأ نزين الغرفة حق رمضان طيب.
الفتيات بتعب:طيب.
صعدت حماس الى جناحها و رأت وليد في صالة الجناح فوضعت المنشفه على عنقها و نظرت الى وليد الذي يشتغل على اوراق و اللاب توب امامه.
حماس بابتسامة مرهقة:مساء الخير انت من متى هنا.
وليد ببلاهه مزيفة:من يوم ما ولدتني امي.
حماس بتعب:هههه عاد بينك روح تتظيرف.
وليد بضحك:ليش يعني انتي ما بينك روح.
حماس:ايوه والله تاعبه و عاد انام تصبح على خير.
وليد:وانتي من اهله.
مسكت بمقبض الباب و لكنها تذكرت شيء و عادت الى وليد.
حماس بغضب طفولي:تذكرت انا و ما نسيت.
وليد ببراءة:ايش تذكرتي.
حماس و قد احمر وجهها خجلاً:ما فعلت اليوم الصبح.
وليد بتفكير:ما فعلت ولا شي.
حماس بغيظ:وليييد ما فعلت قدك ناسي و الا كيف لو ابسرك احد يا وسخ.
وليد في نفسه:اهااا و انتي قصدك على البوسة حق الصبح.
حماس بغيظ:وليييد بين اتحاكى انا مالك اين سرت.
وليد بـ مراوغة:ولا سرت بقعه ما كنتي بتقولي ما فعلت انا الصبح.
حماس بغضب:وليد لا تلعب باعصابي.
وليد يدعي البراءة:ما فعلت انا ليش تتهميني زور حرام عليك يا حماس.
حماس بغيظ:وليد يا كلب يا وسخ يا حيوان يا منحرف.
وليد بصدمة:حماس اعصابك اعصابك لا يقرح لك عرق.
أخذت المخدة و رمتها عليه و هكذا باقي المخدات و هو لا يستطيع التوقف عن الضحك.
حماس بغيظ:لا تضحك.
لم تلقى منه رد و لم يتوقف عن الضحك أخذت المزهرية من الطاولة و لكن وليد قام و هرب و هي ركضت حوله في جميع انحاء الغرفة توقفت لتأخذ نفس و هي تسعل بشدة عاد لها وليد و لكنها سرعان ما ذهبت الى غرفتها و هي تشهق أقفلت الباب بالمفتاح و ظل وليد يطرق الباب الى ان فتحت له و علامات الارهاق في ملامح وجهها الاحمر امسكها وليد من عضدها.
وليد بذعر:حماس مالك.
حماس بغضب:ما قد نسيت العقاب.
وليد بخوف:حماس انسي العقاب ذاحين مالك ليش دخلتي الغرفة و قفلتي.
حماس بغضب:مالك دخل و العقاب ه...
قاطعها وليد بقبلة على خدها لتشهق هي بصدمة بينما هو يبتسم بخبث و ينظر الى عيناها التي فتحتهم على وسعهم بسبب الصدمة و لم تصدق ما حدث.
وليد بهمس:هذا العقاب.
حماس لم تحرك ساكن فقط تنظر الى عيناه ليبتسم هو بخبث و يقبلها في خدها الاخر فتقوم بدفعها و تعود الى الغرفة و تقفل الباب بقوة.
وليد بضحك:مالك اخرجي عاقبيني ليش دخلتي تيه مصدقة نفسها استحت و الا كيف.
حماس تسمعه من خلف الباب و تضع يدها على وجهها و هي تتنفس بصعوبة و تتمنى لو انها لم تذكره بما فعله الصباح و لو انها تجاهلت الوضع.
وليد بهمس لم تسمعه:مافعلت بها شي مالها تتهيبل لو اقوم الصبح و يلقوها ميته انا مالي دخل هي ماتت من نفسها.
...........................................*
اليوم التالي الساعة 1:00 ظهرا ً.....
حماس بتعب:كملنا و اخيرا ًباقي نصلح الاكل لليل.
اريام:نصلي و نتغدي وبعدين نصلحه.
حماس:ايوه.
بعد انتهاء الفتيات من تأدية فرضهن نزلت سمر و اتجهت لتخرج من البوابة لكن اوقفها صوت.
سميه:على وين يا ربحه احنا هنا.
سمر بتوتر:ها لا بس نسينا اشياء من السوبر ماركت و قلت اسير اشتريهن و اجي.
حماس بعدم تصديق:خلاص انا اجي معك.
سمر باندفاع:ها لا لا مابش داعي انتي اجلسي ارتاحي و انا اسير لحالي.
حماس لا تريد ان تضغط عليها فذهبت الى غرفتها بسرعة و ارتدت عبائتها و نزلت بسرعة لتلقى امامها.
سميه:وين سايره و انتي.
حماس بسرعة:معي اوراق بالشركه مهمه اسير اديهن و ارجع ما اتاخر.
خرجت حماس بسرعة فرأت سمر اوقفت سيارة أجره و تصعد اليها شغلت سيارتها سريعا ًو لحقت بها بالخفاء فلم تستطيع سمر ان تلاحظها وجدتها تنزل امام منزل في منطقة معزولة طرقت سمر باب المنزل و فتحت لها الباب فتاة و ادخلتها اما حماس فهي تراقبها من سيارتها.
حماس:مثل ما توقعت خلنا نبسر لوين اخرتها.
نزلت من السيارة و اتجهت الى الباب وجدته مفتوح لم تدخل بل اتجهت الى خلف البيت وجدت نافذة و اختلست النظر منها رأت الفتاة التي فتحت الباب تبكي و سمر تحاول تهدأتها و يدور بينهم هذا الحوار.
سمر:خلاص يا اميره اهدي خلاص ان شاء الله امك تخرج من المستشفى بخير بس ليش اتصلتي لي و قلتي اجي عندك بسرعه وما اكلم احد.
اميره بتوتر:اجيب لك شي تشربيه.
خرجت اميره و ذهبت حماس الى نافذة المطبخ و رأت اميره تكلم شاب.
اميره:امير انا كلمتني هنادي وقالت اجيب لهنا سمر و تعمل بها الذي انت تشتيه وبعدها انت تعمل لها اللي هي تطلبه منك و هكذا تكونو الاثنين متعادلين.
امير:اعمل لها اللي تطلبه بس المهم البنت موجوده.
اميره:طبعا هي داخل بالديوان يوم سعيد يا اخي العزيز اخلي الجو لك لوحدك باي.
امير بخبث:لا لا اجلسي علشان لو احتاجك بشي.
اميره:طيب ايش رايك ادخل معك عندها.
امير بمكر:تعملي خير عشان تربطيها لي.
خرجا من المطبخ لتتجه حماس الى باب المنزل فتجده مغلق عادت الى خلف المنزل عند نافذة المطبخ وجدت انابيب تسلقتها و صعدت الى سطح المنزل.
اما سمر دخلت أميره و بجوارها اخيها امير فأنزلت سمر نقابها الى وجهها
امير:لا لا ليش نزلتي اللثمه انا ابعد لك كل شي.
سمر بغضب:ايش تيه المسخره يا اميره ليش تدخلي رجال لهنا.
اميره بخبث:لا والله هذي مش مسخره.
سمر بخوف:لو تسمحي خليني امشي من هنا.
امير بغمز و مكر:وين يا حاليه عاد احنا بدأنا.
سمر ببكاء:والله انا ما اذيتكم بشي ليش تعملوني هكذا طيب انت انت من تكون انا اعرفك.
امير:طبعا حقك تعرفي من انا انا امير اخو اميره.
سمر برعب و بكاء:يا اخي لو تسمح يعني انت ترضى يوقع مع اختك هكذا ترضى يوقع لها مثلي.
امير:لا لا اختي غير و انتي غير بس انا اشتي اتسلى معك.
أقترب منها بخبث و ابتسامة قذرة و هي تبتعد بخوف و تدعي من اعماق قلبها ان احد ينقذها لصق ظهرها في الحائط و هو مازال يقترب منها اكثر نزع نقابها و من ثم حجابها و اقترب منها اكثر و هي تحاول المقاومة لتجمع كل قوتها و تدفعه بعيدا ًعنها و تصرخ بقهر و شهقات.
سمر:حرام عليك انت ما تعرف شي اسمه حرام يا اخي الله يحفظك خلاني اريح لي من هنا لو تسمح.
أقترب منها و دفعها الى الارض بقوة و اعتلاها و هي تحاول المقاومة.
أما حماس فقد نجحت بصعودها الى السطح و نزلت الدرج بسرعة و هي تسمع شهقات و نداء سمر بطلب النجده دخلت الى تلك الغرفة فوجدت سمر في الارض و أمير يعتليها و يحاول نزع ثيابها و هي تحاول الدفاع عن نفسها رأتها أميره و تحدثت و هي تقترب منها.
اميره:هي من انتي وكيف دخلتي.
اقتربت منها حماس و بحركة سريعة وضعت أميره في الارض بلا حراك فقط عيونها التي تتحرك و فمها الذي يتحدث أقتربت من امير الذي لم ينتبه لوجودها سحبته من تلابيب قميصة اما هو فقد انصدم من تواجدها ذهب ليضربها و لكنها ركلته في بطنه الى ان ذهب الى اخر الغرفة اقتربت من سمر و رفعتها من الارض و أجلستها على المقعد و اخذت نقابها و حجابها من الارض و وضعتهم بيدها.
حماس بغضب:البسيهن.
احست بأن امير خلفها التفتت و ضربته بوكس في انفه فسقط هو أرضا ًو رفعته من تلابيب قميصة و ضربته ضربات متتالية في جميع انحاء وجهه الى ان فقد الوعي تماما ًو من ثم رمته ارضا ًو ذهبت الى اميره و جلست بجوارها و زمجرت بغضب ک الجحيم.
حماس:هنادي من قولي.
اميره ببكاء:ايش عملتي بي ما عاد قدرت اتحرك.
حماس بغضب مكتوم:خليتك مشلوله وقولي هنادي من والا يكون حسابك معي عسير.
اميره برعب:لا لا اقولك بس اوعديني تفكيني من هذا الشلل.
حماس بغضب:وعاد انتي تطلبي (رفعتها بشعرها) هاه عاد تقولي والا كيف.
اميره بخوف و نحيب:الا اقول هنادي ال... قالت انها تنتقم لاختها.
حماس بغضب و صوت به توعد:توقعاتي بمحلها.
وقفت لتذهب و هي تشير لسمر.
حماس:تعالي هيا نخطى.
اميره بخوف و رجاء:امنتك بالله ارجعي و قولي لي كيف ابعد الشلل.
حماس باحتقار:مش لما تعرفي الله الاول وترجعي تحلفي الناس بالله.
سمر بخوف و نحيب:ي ي يلا.
حماس:طيب بس لحظه(اشارت بسبابتها على اميره و تحدثت بتهديد و اشمئزاز) انتي يا حشره انا ما احلف بالعاده لكن انفذ كلامي اذا قلته لو ابسر وجهك والا وجه الحيوان اللي معك وعد مني اندمكم طول عمركم انتم الاثنين ولو تقربو بجهتنا مره ثانيه او تحاولو تاذونا ما برحمكم حتى واحد بالميه وما تعتبري هذا تهديد او كلام على الفاضي هذا امر من الاعصار وحطي هذا في بالك والشلل بيمشي منك بعد خمس ساعات فهمتييي.
هزت اميره راسها بنعم و الدموع تتساقط من عيناها لتكمل حماس باحتقار و اشمئزاز.
حماس:يلا تشاااو يا حثاله.
امسكت بسمر من عضدها و خرجت من المنزل و هي تجرها خلفها صعدت سمر السيارة بأمر من حماس و صعدت حماس ايضا ًو الغضب قد سيطر عليها.
حماس بغضب:ايش السبب اللي يخليك تجي لهنا.
لم تتلقى من سمر اي اجابة و لكنها رأت الخوف في عيناها و لم تسمع سوى صوت شهقاتها سيطرت حماس على غضبها و تحدثت الى سمر بحنان و ايضا ًودّ بالغ.
حماس:خلاص يا سموره انا هنا.
تعانقها سمر برعب و هي تتشبث بها بقوة و تزداد شهقاتها بين ثانية و اخرى.
سمر بخوف:الله اعلم ايش كان بيحصل لي لولاك اهئ اهئ الحيوانه اهئ والله هي اتصلت لي وقالت معاها مشكله اجي لها وما اكلم احد بس لما وصلت لقيتها تبكي وتقول امها بالمستشفى و بعدين اهئ.
حماس بحنان ام:خلاص يا سموره انا داريه بكل شي خلاص ابسري كيف عبايتك نشتري لك عبايه ونروح.
سمر مسحت دموعها:طيب.
............................................*
بعد ان انتهت من اختيار العباية ذهبتا الفتاتان الى الجامع لتأدية صلاة العصر و اتجهن الى البيت لتتحدث حماس و تقطع الصمت.
حماس:اكيد الذي في البيت قلقين علينا انا نسيت تلفوني في البيت.
............................................*
اما في منزل والد وليد يجلس الجميع بهدوء تام و قلق و خوف من غضب وليد الذي أرعب الجميع بسبب خوفه قاطع توترهم و هدوئهم دخول حماس و معها سمر يذهب اليهم وليد و يتحدث بخوف شديد.
وليد:وين كنتي يا سمر دورنا عليك بكل مكان ولا لقيناك.
حماس لتطمأنه:هي كانت معي خلاص ماله داعي تخاف.
وليد بصراخ و غضب أعمى:انتي وهي كيف تخرجو من دون استأذان كيف تخرجي اختي معك وما تستأذني مني ها كيف يعني هي وكاله من غير بواب والا البيت لوكنده ما ادري شاليه مفكره نفسك ببيتك تعملي اللي تشتيه وتخرجي متى ما انتي تشتي و تدخلي متى ما انتي تشتي والا كيف ليش ساكته ردييي.
نظر له حماس ببرود و تجاهلته لتصعد الى غرفتها تحدث وليد بصوت هز المنزل من شدة غضبة.
وليد:انا لما اتكلم تردي ارجعي لهنا.
لقد خاف كل من في المنزل و لكن تلك الذي تسير باتجاه المصعد لم يرمش لها جفن و لم تهتز بها شعره واحدة يغضب منها وليد كثيرا ًو يذهب يرفع قبضت يده ليوقف حماس و لكنها امسكت قبضته ببرود و نظرت له ايضا ًببرود اكبر و دفعتها و دخلت المصعد تاركة خلفها بركان الغضب الهائج الذي تفجر بثواني بسبب تجاهلها.
وليد:هذي من تتخيل نفسها انا اوريها.
تحرك ليصعد الدرج و لكن امسكته سمر من عضده و تحدثت بصراخ و انهيار.
سمر:بس خلاص يكفي الاهانه اللي لقتها بسببي منك انت مش داري اليوم لولا حماس الله واعلم ايش كان وقع لي بس انت بدال ما تشكرها هزأتها و بدال ماهي تدافع على نفسها جلست ساكته احترام لمشاعري واحترام لاهلنا الذي ما احترمتهم انت.
وليد بغضب:انتي ايش قصدك.
سمر مسحت دموعها:انا اشرح لكم كل شي(سردت لهم كل ما حدث معها) وهددتهم وهم خافو وهذا كل اللي وقع لولاها كان اليوم انا اهئ يعني.
انفجرت في البكاء و لم تستطيع تمالك نفسها.
وليد بغضب:ومن هذا اللي فعل معك هكذا.
سمر:اخوها الحيوانه بس المهم ذاحين حماس يمكن زعلانه منك انت والله غلطت عليها.
وليد بغضب:انا اسير للكلب و اربيه و اعلمه كيف يتعدى على ممتلكات ليو.
سمر بتوسل و بكاء:لا لا الله يحفظك يا وليد لا اول شي حماس ابسر ما تفعل معاها اما هذك الحيوان قد ربته حماس.
تنهد وليد بأسى:صح بالاول نتفاهم انا و حماس بعدين اقول لك كيف اعمل الحيوان هذاك.
.............................................*
واقف امام غرفتها بتوتر لقد مضت دقيقتان و هو لا يعلم كيف يصالحها اخيرا ًاتخذ قرارة و طرق باب غرفتها.
حماس:ادخل.
فتح الباب و تحدث و هو ينظر الى الارض.
وليد:ممكن نتكلم.
تنهدت حماس:طيب.
رفع وليد نظره لها وجد في يدها اواق و اقلام و صور ضن بأن هي من رسمتهن.
وليد:انتي رسمتي هولا.
حماس بهدوء:ايوه تعال نخرج الصاله.
وقف وليد في مكانه بصدمة توقع بأنه سيراها تبكي لا ترسم و تجلس ببرود توقعها ترفض ان تتحدث معه لا ان توافق و بأدب توقع انها ستصرخ في وجهه بأن يذهب و لكنها تحدثت بهدوء و اجابة على سؤاله الذي لم يكن له داعي.
وليد بصدمة:ط طيب طيب يلا تعالي.
جلست حماس على الأريكة الموضوعة في صالة الجناح و جلس هو الى جوارها بحرج و تحدث بأسلوب رجاء و توسل.
وليد:انا اسف يا حماس والله ما كان قصدي هي اختي وانا من العصبيه ما عاد ابسرت شي قدامي من العصبيه.
حماس بهدوء:اها طيب انا اتفهمك.
نظر لها وليد بصدمة كبيرة بينما هي تنظر له بهدوء و تفهم و اكملت بنفس نبرة الهدوء.
حماس:انت اخ و من جلستي معاكم هذي اليومين دريت انك تحب خواتك اكثر من اي شي وتخاف عليهن بس لا تنسى انا معي اخت واصغر من سمر وانا اللي ربيتها بيدي كبرتها وعلمتها كل شي حتى احس اني امها بس مع هذا يا وليد انا بشر ومعي قلب و مشاعر وانا صح ما انجرحت منك بس انت زوجي ولازم تحترمني على الاقل قدام الناس واذا كان على ان انا ما استأذنت منك فانا اعترف بخطأي ما قدرت استاذنك لاني كنت مستعجله الحق وراء سمر اسمع يا وليد انا داريه انه حرام اخرج من غير علمك و انا اخاف الله و مستحيل اعمل شي يغضبه بس معي عذري كان لازم الحق بعد سمر بأسرع وقت.
وليد بصدمة و احراج:طيب بس انا ما كان قصدي.
حماس بتفهم:انا داري انه مش بقصدك بس اوضح لك شي انا ما اخاف من احد او حتى اخاف على نفسي انا بس اخاف من الله و اخاف على اللي احبهم والمقربين مني بس هذا لكن تحت انا كنت قادره اسكتك بس انا عندي طبع ان لما احد يكون فاهمني غلط ما ارد عليه و ادعمم و اخليه بجهله لما يدري بغلطه.
وليد باحراج:وانا دىيت بغلطي ممكن تسامحيني.
حماس بابتسامة:انا ما زعلت لاجل اسامحك ولا انت غلط عشان تطلب مني اسامحك انت زوجي وانا داري انك تحب خواتك وهذاك اللي قلته تحت كان من خوفك على سمر بس.
وليد باستفسار:يعني انتي مش زعلانه.
حماس بضحك:نعممم وقوم انقلع اصلا انت الجد ما يناسبك لما تكون اهبل احسن ههههههه.
وليد:ههههههه.
لم يعي ما فعله الا عندما احس بها تهتز في حضنه لقد عانقها بقوة فصل العناق وجد وجهها الاحمر من الخجل يريد ان ينزف لتتحد هي بارتباك و توتر.
حماس:امم انا عاد اسير عند البنات تحت طيب.
خرجت بسرعة قبل ان تسمع جوابه ليتحدث هو مع نفسه بعمق.
وليد:متفهمه والله مادري ايش الشي اللي عملته خير بحياتي لاجل القى واحده مثلها تتفهمني بكل حالاتي و مش من هولاك النسوان اللي يرفعين الضغط يوه وليد اعقل اعقل يا وليد لا تقول ان قدك بتحبها لا لا لا انا ما احبها و لا اطيقها اصلا ًاووووف انا بس اكذب على نفسي خلاص خلاص بس يمكن اعجاب بسبب شخصيتها المتفهمه يمكن لا مش يمكن هذا اكيد اعجاب انا لا ما اشتي احبها لا يا وليد لا تحبها و لا حتى اعجاب هي هكذا تبداء اعجاب بعدها تحبها بعدها ايش.
يذهب الى غرفته و هو في دوامة افكاره و لا يعلم ماهو الصواب و أين هو الخطأ.
.............................................*
تنزل من الدرج بهدوء و تحس بأن وجهها ستتدفق منه الدماء بسبب خجلها و تحس بحرارة شديدة وجدت امامها سميه تقف كمن يريد ان يغتال احد يمتلك الكثير من المال.
سميه ببراءة:يا بنات به ناس يخطو في البيت و حسهم مش معاهم.
هيام بخبث:يتفاهمو مع ازواجهم وما يزعلو منهم.
اريام بمشاكسة:و وجههم محمر.
اماني بحالمية:يا حنيني على روحي هم معاهم من ياخذهم بالاحضان واحنا مابش معانا.
احلام كاتمه ضحكتها:وهم يستحووو ويخرجو من الغرفه.
سمر بصراخ:ايييييش نسميييي هولا الناس يا بنات.
الثلاثي المرح ريهام، ريم، رهف بصوت واحد:عشااااااق.
حماس باستخفاف:لا والله ايش على بالكن ما ابسرت لما فتحتين باب الجناح وجلستين تتشاقرين.
اماني ببلاهه:صراحه قد كنت داريه انك عاد تبسرينا.
اريام بحالمية:المهم اننا ابسرنا مشهد رومنسي.
حماس بذكاء:من طلع هذي الفكره.
الفتيات كل واحده منهن تقول بأن الفكرة ليست فكرتها و تقوم بتبرأت نفسها.
حماس بسخرية:اوه مش ولا واحده منكن يعني الجن اللي معي طلعو لكن الفكره.
احلام بخوف:يمه به معك جن.
حماس بضحك:لا يا هبلا ابشركم دريت من طلع الفكره.
هيام بلعت ريقها بخوف:م م من هي قولي.
و خافت سميه ايضا ًو تشبثت بذراع هيام بخوف.
حماس بشر:رئيسات العصابه هيام و سميه لا توجد رحمه في هذا اليوم.
هيام ببلاهه:خلاص اخت رحمه مابش اختها خلاص ابو رحمه اذا ما كنا موجود خليها ام رحمه.
سميه بخوف:اسفه والله ما اعيدها اشتي اعيش و اسافر.
هيام بابتسامة مشاكسة:عاد انا صغيره والله ما اشتي اموت انا اسفه اخر مره بعدين انتي قلبك ابيض صح يا بنات.
الثلاثي المرح:صح.
سميه بنظرات بريئة:ابسري كيف سامحتي وليد ليش يعني احنا.
هيام برجاء:ايوه صح سامحينا مثل وليد الله يوفقك.
حماس تاشر بكف يدها بلا مبالاة:اه خلاص خلاص اقتلبتو مثل المطلبات باقي شوية و تخرجين تشحتين بي.
سميه مسكت بكف حماس و ابتسمت ببلاهه:يعني سامحتينا.
حماس بحب:ايوه بس بشرط.
هيام، سميه:ايش.
حماس:لااا منكن كلكن.
الفتيات الاخريات بصوت واحد:احنا ما لنا دخل.
حماس باستخفاف:لا والله الحسنه تخص والسيئه تعم...تكمل بجدية:على العموم شرطي نطلع ونسبح كلنا.
الفتيات بسعادة:والله.
حماس بمرح:ايوه هذا شرطي و نشغل اغاني ونعيش الجو.
هيام باندفاع:والله انك احسن وحده.
حماس:وحدة ماء الا كهرباء.
البنات:ههههههههههههه.
سميه بشماته:قصف جبهه قويه يا هيام.
هيام بتحذير:اسكتي والا تجيك اقوى منها.
حماس بتهديد:يلا نطلع والا اضربكم.
الفتيات بخوف:لااااا.
*ملاحظة:في احد ادوار الفيلا يوجد مسبح مغلق خاص بالفتيات و لا يدخل له احد و المايوهات عبارة عن -فستان ضيق من الصدر و ينزل باتساع من تحت الصدر يصل الى الركبه ملتصق به بنطلون من نفس قماش الفستان-*
لبست حماس المايوه باللون الاسود فأبرز لون بشرتها و جعلها اكثر جمالا ًو اشراقاً و رفعت شعرها بتسريحة ذيل الحصان.
نزلت لتبدأ السباحة بمهارة لتوقفها اماني و تتحدث معها باستفسار.
اماني:حماس من علمك السباحه ماشاء الله.
حماس:امي الله يرحمها.
عادت لتسبح مرة اخرى اماني طلعت في بالها فكرة ذهبية تلمع بشر نظرت الى الفتيات فوجدتهن ينظرن لها بخبث لتبادلهن الابتسامة بمكر.
هيام بخبث و همس:بنات كلكن تفكرين بنفس الفكره.
الفتيات بابتسامة شريرة:ايوه.
حماس من خلفهن:وايش الفكره.
هيام ببراءة:قلنا نلعب كورة احنا ننزل للغرفه نشلها و نجي.
حماس:فكره حلوه اتصلو للخدامه تطلعها.
سميه:لا احنا ما نخلي الخدامات يدخلين غرفة الالعاب حقنا بس احنا اللي ندخل.
هيام:ايوه الثلاثي المرح ينزلين.
يخرج الثلاثي المرح من الغرفة و تتحدث أريام و هي تنظر الى احلام بمكر.
اريام:احلام نجهز الاكل.
احلام بمكر:طيب.
سميه بدراما:اه يا هيام نسينا التلفونات نازل.
هيام:قومي ننزل.
يخلي المسبح من الجميع غير اماني و سمر الذي تنتظر الاشارة تسبح اماني الى اخر المسبح و تأخذ هاتفها فتجد رسالة من هيام محتواها
"قد قلت لوليد يطلع هو بالطريق نفذي الخطة."
غمزت اماني لسمر لتتحدث هي ببراءة.
سمر:حماس هاتي المناشف من فوق هذك الطاولة و حطيهن فوق الكرسي هذك.
حماس باستغراب:طيب.
خرج من المسبح و تتجه الى الطاولة و لكنها رأت وليد امامها واقف بجمود لترى هي الى جسمها الذي يبرزه ما ترتدية ثم تنظر له بخجل و تذهب بسرعة و لكنه اختل توازنها و كادت ان تقع لولا ان وليد امسك معصمها اما هي من لمسته جفلت فعادت الى الخلف و سقطت الى الماء ايضاً وليد الذي كان ممسك بمعصمها بقوة سقط معها اخرجت راسها لتأخذ نفس رأت وليد امامها يمسكها من خصرها دفعته بقوة لتسعل و تتحدث بسرعة.
حماس:كح كح ما بتفعل هنا.
وليد لم يعد عقلة يشتغل:انا مادري ولا شي.
حماس باحراج:البنات جايات ذاحين اخرج من هنا بسرعة.
وليد بصوت مبحوح:طي..
لم يكمل حديثة بسبب العطس المستمر اقتربت منه و تحدثت ببطىء.
حماس:انت شكلك مرضت تعال اخرج هيا.
...........................................*
خرج وليد من الحمام بعد ان غير ثيابة بأمر من حماس اجلسته هي على طرف الفرش اخذت المنشفه ثم بدأت بتجفيف شعره و بداخلها تتوعد للفتيات نظر اليها وليد بعيناه الناعسه و امسك معصمها لتتوقف نظرت اليه و استمر التواصل البصري لعدة ثواني من ثم قطعته حماس بوضعها المنشفة على وجه وليد و اكملت تجفيف شعره.
وليد ببحه:اااه خلاص.
وضعت المنشفة جانباً ثم سطحت وليد على الفرش غطته باللحاف أطفأت الأنوار و صعدت الى الفتيات فور دخولها صرخت بغضب.
حماس:الككككككل تجين لعندي كلن.
يقفن الفتيات امامها بخوف و ينظرن بخوف لتكمل هي بسخرية و غضب.
حماس:كنتين تعملين تيه الحركات على غيري مش عليا طيب و ذاحين كلكن بتتعاقبين.
الفتيات صمت فقط ينظرن الى حماس ببراءة و أسف.
حماس:ايش تيه البراءة خلاص سامحتكن حركتين مشاعري.
يذهبن اليها الفتيات و يعانقنها بقوة ثم تشغل هيام اغاني و يعدن الى جو المرح و اللهو من جديد.
.......................................*
الساعة 5:30 مساء ً.....
خرجن الفتيات من المسبح و جلسن في الارض يأكلن لتتحدث هيام بضحك.
هيام:بنات بعد ساعه بيوصلين المدربات.
حماس بسخرية:يعني.
هيام:لا ولاشي بس شكلهن يضحك هههه.
الفتيات:هههههه.
حماس بتوضيح:هولاك اسيويات.
تضع ريم سبابتها من طرف عيونها و تسحبهم لتصبح عيونها مثل الصينيين.
ريم بضحك:بنات هكذا عيونهن صح.
الفتيات:ههههههههه.
اماني:ههههه قبل المغرب واحنا جالسين نحش على الناس.
حماس:خلونا ننزل نغير و نصلي لما يوصلين المدربات.
...........................................*
الساعة 8:30 مساء ً.....
يجلسن الفتيات في صالة المنزل بعد انتهائهن من التدريبات.
اماني:حموسه كيف قده وليد.
حماس بابتسامة:اتحسن قوي وما عاد به شي.
سميه برجاء:بنااات ملل اشتي مغامره.
هيام بتفكير:ايوه و مغامره قويه.
سمر بصراخ:عنددددي.
نظرن اليها الفتيات بمعنى ما هي الفكرة اكملت حديثها بابتسامة.
سمر:نخرج للمحل القريب من البيت اللي يبيع مسعل و نشتري معسل وشيشه.
الثلاثي المرح بصوت واحد:ايوه.
حماس باعتراض:من تخرج مستحيل اخليكن تخرجين الوقت متأخر والدنيا ليل.
احلام بسخرية:ليل يا ليل يا ليل اااه يا ليل اي ليل يا بنتي غدوه رمضان خلاص.
اريام بمشاكسة:يعني نفعل اللي بالي بالك.
اماني بسعادة:ايوه والله تحمست.
هيام بتفكير:يلا من يخرج يشتري.
الفتيات:ما احد.
رهف:معي فكره من يشتري لنا وما يكلم احد.
حماس:من اللي يشتري.
ريم بطريقة مسرحية:الثنائي الجميل.
حماس بسخرية:من قولي جالسه تتحاكي بالألقاب.
ريهام بضحك:قصدها محمد ولد عمتي زينب و امير ولد عمي صالح.
حماس بتنبيه:والله ما يكشفونا.
احلام بخبث و ثقة:لا هذي خلوها عليا مستحيل يكشفونا.
حماس باستخفاف:وايش اللي مخليك واثقه هكذا.
احلام ابتسمت بخبث:لأن......
الى البارت القادم😀
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..♥
كيفكم..؟ ان شاء الله تكونو بخير..💝
توقعاتكم..؟؟! *ما هو الشيء الذي يجعل احلام في كل تلك الثقة و كيف سيكونون التوأم الجميل و لماذ يسمونهم بهذا الأسم؟؟!*
رأيكم..!!؟
لا تنسو التصويت لانه يحفزني على صنع الاجمل و المزيد🌟
بقلمي: SUN🌞.
الى اللقاء في البارت القادم
ان شاء الله..💙
الى ذلك الحين..
دمتم في رعاية و حفظ الرحمـــٰـــن👐