٢٠٢٠/٦/١٣
اليوم الي جنت خايف منه اجة.. بس اجة بالتوقيت الغلط
كد ما جنت ملهوف لشوفتها وكلبي مفرفح .. كد ما كلبي وجعني لان شفتها بيوم مثل هذا.. يوم موتي.. وصدك صار يوم موتي بعد ما حطيت عيني بعينها
حسيتها جاية تمنعني من انو اسوي خطوة مثل هاي وتعتب علية وبيدها سجينة تنغزها بكلبي
سنتين مرت واني احسبهن يوم بيوم وساعة بساعة بس حتى الكالها اثر او اوصللها واهلها منعوني اكثر من مرة بس ما توقفت
لحد ما وصلت حدها واهلي تعبو مني كمت اشوف حسرتهم وتعبهم بس حسرتي جانت اكبر
كبر اشتياقي الها يوم ورة يوم وحبي بدال ما يقل زاد وصرت مثل المخبل الليل كلة حاضن صورتها الي كبرتها وخليتها بغرفتي
تأذيت كلش من راحت بس لازم اكمل هالحياة شلون ما جان واصارعهابكل قوتي بس حتى ما اندفع بلحظة وانتحر
جنت بس اريد اوصللها حتى اكللها اني اريدج مثل ما انتي.. وقابل بيج واريدج تكونين احسن من كل الناس واحسن مني اني بالذات
بس راحت علمود تنهي هاي الحروب الي بداخلي وهية متدري انو الحروب زادت اكثر وحاكمها انقتل
اجاني شعور كلش غريب بذيج اللحظة الي حطيت عيني بعينة ما اعرف اوصفة بس هو مثل انفجار قنبلة نووية بداخلي
ادمر كل كبريائي وعنادي
والي ظهر على وجهي نار الحب والشوك وحنيني اله صعب اعيش بهاي الجنيا الا بي
احساسي انو هو حبيبي بس مدا اكدر اخلي عيني تتوقف عن الحلم بي
اتمنى اصير اله واحضنة وما اعوفة ولا لحظة
مشتاقتلة ودا احاول اكذب نفسي ودا احاول اصدك اني فاركته كل هالمدة بدون ما اشتاقلة بس ادري بروحي جذابة
اجذب على نفسي وعلى انعكاسي بالمراية واكول نساني واني متاكدة ترلينون بالمية انو ما فاركت خاطرة بلحظة
بقو يتبادلون النظرات والناس بيناتهم يصلون ظلت واكفة بمكانها مثل المصدومة متعرف شتسوي وعينها كلها عتب والم وحساب
لحد ما خلصت الصلاة والناس بدت تتناثر بس ما قطعت انظارها اله ولا هو
وبدو يتقربون واحد على الثاني وعيونهم بعيون بعض
لحد ما صارت بيناتهم مسافة تقريبا خمس مترات ووكفتهم الايد الناعمة الي لزمت ايد سيف من ورة وشبكتها وخلت سيف يوكف ويتذكر الي هو جان بي والغلط الي ارتكبة
التفت وباوع عليها ذيج البنية الحلوة الي لابسة عبايتها بكل ثقة وابتسامتها تشق طريق حياة زوجية سعيدة وعيونها المليانة حب وحنية ومستعدة تلبي كلشي يحتاجة باي لحظة
"وين جنت.. ؟ ظليت ادور عليك.. شو ختفيت مو جنت اتصلي؟ "
باوع بعيونها بدون اي ملامح وهية مبتسمة بوجهة
جنها حاسدها نفسها على الرجال الي لازمة ايده هسة وتدري بي ما رح يهدها
"شبيك؟! شو صفنت.. هيج اني حلوة؟ "
اندار وباوع على هديل الواكفة بمكانها ومندهشة من الي ديصير وهية متعرف منو هاي ومشايفتها من قبل... وتدري سيف ما يحب احد يلزم ايده
وجانت تحاول تكذب عيونها وتستوعب الي ديصير وتقنع نفسها انو هاي متعرف سيف
سيف: رواد .... روحي يم امي.. اني ساعة واجي اريد ازور مرة ثانية...عود نلتقي بنفس المكان الي اتفقنة علية
رواد: ماشي.. مو تتاخر.. ادعيلي وياك... بيباي
عافتة وراحت وما لاحظت علية شي
واثناء مشيها نزلت دمعتها وحطت اديها على وجهها
شافتها ام سيف وحضنتها
ام سيف: ليش هيج سويتي؟؟
عودة بالذاكرة
ام سيف: لحكي ام فرح... هاي هديل
انصدمت من شافتها وام فرح ظلت تباوع يمنة ويسرة حتة تشوفها والكل التفت
ام فرح: وينها؟؟
ام سيف: ذيج.. وسيف كدامها
رواد: هديل المهندسة؟؟
التفتو عليها مستغربين من كلامها
ام سيف: منين تعرفيها؟
ام فرح: ام سيف رواد متدري بسالفته سيف كال لا تحجون.. سكتي
رواد: لا ادري.. سيف كلي كلشي.. وينها ؟؟
ام سيف: المهم انو هسة هية واكفة كدام سيف.. اذا حجو يمكن تصير غير شغلات واحنا مصدكنا
رواد: وينها.. اشري عليها خلي اعرفها
جرت اديها بس رواد ظلت تباوع
ام سيف: شسوين بيها
رواد: لا تخافين.. اعرف شون اتصرف ...
باوعت داير مدايرها وللمكان الي اشرت علية ام سيف
رواد: ذيج؟؟
اي هية.. عرفتها
هدت اديها وتقدمت
ام فرح: ومنين تعرفيها؟؟
حجت وهية تباوع عليها وتمشي
رواد: اعرفها.. سيف حاط صورتها بالتلفونة
عافتهم وراحت عليها حاولو يوكفوها بس ما كدرو
ام سيف: ام رواد.. لحكي بتج لا تسويلنا سالفة
تقدمت رواج بسرعة مثل الي دتسابق وية هديل
وقبل ما يوصل لزمت ايدة حيل ووكفتة ولزكت جسمها بجسمة من اليمنة
انتهى....
تحجي وعيونها ما توكف دموع
رواد: حتى ما يصير عدها امل بي مرة ثانية
وحتى هو هم يعرف انو اني موجودة بعد بحياتة من هذا اليوم
اني ما شامرة روحي علية... بس لازم يعرف يحترمني ويحسبلي الف حساب
ادري يحبها واني رح اظل انازع حتى ينساها
.
.
..
تقدم على هديل، وكف كدامها وشال ايدة حاول يلمس اديها بس ابتعدت
هديل: معصية.. وبضريحة الحسين؟؟
تدري حتى لو بغير مكان ما اسويها
جانت عينة على اديها ودموعة محبوسة بعيونة وهية واكفة بكل تكبر
سيف: بداعة الحسين... ارحميني...
رفع راسة وحط ناظرة بعيونها وهية ما حركت ساكن وملامحها جانت مثل الي ما مبالية بشي
هديل: صدكني... حتى ما رحمت نفسي
بس هالدنيا ما تريدلنا السلام
سيف: من يوم يومج ظالمة...
هديل :مو مثلك... تمنيتك حلم... بس الظاهر الحلم هم تشتاقلة
انت الي ظلمت نفسك وظلمتني
وهسة بين كلشي.. لامسة الايد حركتني
سيف: جيتي تمنعيني؟؟
هديل: من شنو؟... هاي حياتك
سيف: عقدت عليها قبل ربع ساعة...
ياريتني شفتج قبل ربع ساعة صدكيني جان ما سويتها....
انفجر كلشي بداخلها وحاولت تحافظ على توازنها
هديل: وليش سويتها اصلا اذا منتظرني
المهم... حتى لو شفتني قبل سنة.. هم ما جان منعتك... صدكني كد ما حبنا اكبر غلطة.. كن واثق انو تواجدنا سوة غلطة اكبر...
سيف: ما نسيتج ولا لحظة... ولا ثانية.. ما طلعتي من بالي واحلامي وكوابيسي ... لو ثمنتني نفسج بالنسبة الي... جان محد كدر يشتريج كد ما غالية عدي
هديل: واني ما طلبت منك تظل تذكرني...
سيف: تحجين هيج حتى تبعديني؟
هديل: لا... بس حتى اكدر اتخطاك وتتخطاني وتعيش حياتك
سيف: وانتي تدرين حياتي ما تنعاش بدونج وبدون ذكرج
هديل: تنعاش.. الدنيا ما توكف على احد....
الله يرزقك بالذرية الصالحة ويتمملك على خير..
التفتت حتى تروح وصاح
سيف: ادري بيها مو من كلبج...
كملت مشيها وما وكفت بس سمعت وحاولت تحبس دموعها لحد ما وصلت لسيارتها وما تحملت اكثر
هديل: ااااااخ... لو اكدر اغير شعوري تجاهك واخلص... يارب بدل كلبي بحجارة حتى اكدر اعيش
يااارب
٢٠٢٠/٦/١٤