صراخ

1.3K 86 7
                                    

٢٠٢٠/٥/١٣

بعد ما صعد سيارتة تذكر كلام مصطفى مرة ثانية
قبل ما يطلع من الغرفة لزم ايدة حيل وعصرها

سيف: مصطفى شسوي.. تعبت
تعبت واني اكللها احبج
اني اريدها

باوعلة صفح وجرة شوية

مصطفى: هديل تحبك.. بس اكو شي ديمنعها ومحد يدري شنو هو ..
اخطبها من ابوية حتى تطمأن وترتاح..
انت تخلص وهية هم تخلص وتكون كدام الامر الواقع

وراها عافة وطلع من الغرفة ظل حاير من سمع كلامة

رجعت هديل للبيت ونظرات الكل عليها اقتربت منها ام سيف وجانت خايفة كلش

ام سيف: ابني وين؟؟

نزلت راسها ما عرفت شلون ترد عليها او شتكول الها

زهير: هديل لا تخافيم.. كولي.. سيف وين ؟

هديل: اكيد مخنوك وحب يكعد وحدة
اني اسفة.. اعتذر منكم كلكم على الي صار

كالت الي عدها واعتذرت بس نظرات الفشلة والخجل من شيخ زهير جانت كلش باينة على وجهة

زهير: انتي مثل ما دخلتي لهذا البيت عزيزة رح تظلين عزيزة
وهذا قرارج انتي ومحد يكدر يتحكم بي
ولا تخافين احنا ما زعلانين منج ولا ضايجين
ورح تظلين شما صار .. بتنا ومنا وبينا

نزلت راسها ونزلت دمعتها
رجعت باوعت علية بعتب

هديل: انتو شلون هيج؟
ليش هيج كلوبكم طيبة
بسبب هالشي اني دا احس بالذنب

ابتسم وسحب نفس مرتاااح

زهير: ما يسوة الحقد
الدنيا كصيرة
روحي يبنتي ارتاحي بغرفتج
ولا تشيلين هم

باوعت عليه بفشلة وعافتهم وصعدت للغرفة
سدت الباب وضلت تفرك بركبتها مختنكة
فتحت الشباك حتى تشم هوة بس ما فاد وظلت مخنوكة
فتحت باب البلكونة وطلعت بيها
ظلت تتنفس بصعوبة ودموعها ما توقفت بس خنكتها جانت بارزة اكثر من دموعها
ظلت تتنفس بقوة الى ان صارت عينها على غرفة سيف
جانت الباب مفتوحة مال البلكونة
والبردة تتطاير من الهوة
لحد ما شافت صورتها محطوطة على الميز الي بصف جربايتة ويمها العطر الي جابتلهيا وعلبة مال حلقة صغيرة مسدودة
ضربت قبضة اديها على السياج بعصبية
اجتمع شعور الخوف والندم والتوتر والقلق والارهاق كلهن بوقت واحد

جان مصطفى واكف جوة يباوع عليها وايدة حاطهن بجيوبة
انتبهت علية وعينها بلشت تدمع اكثر واكثر
ظل صافن وعينه بعينها
لحد ما دخلت للغرفة ولمت كل غراضها بالجنطة وطلعت
صادفتها نرجس

نرجس: هاي وين؟
هديل لا تتهورين هسة.. مو وكت طلعة

حاولت توكفها بس هديل ظلت تمشي

لا يناسبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن