لا يناسبني

فأر

2020/5/5

مثل الي محترك وما يكدر يعيط
ظليت اناجي بس محد يريد يسمعني
خفت عليها من نفسي قبل ما اخاف عليها من العالم
ما اريد ااذيها او اجرحها بشي
ولا حاب اجبرها انو تكون وياية بالغصب رغم اني اكدر اسوي هالشي بسهولة

نام على جربايتة وما غفة ابدا
التفكير موتة وعصر دماغة سلب منة الهدوء
اكو ضجة جبيرة كلش بداخلة ميكدر يمنعها

سيف: الموت اهون علية من انو اشوفها وية غيري
او اني اكون وية غيرها
لشوكت اظل صابر يربي؟
تعبت من هالشي الي ما بي اي نتيجة تفرح

اندكت الباب سمعها بس ما رد

هدى: سيف.. اني هدة ممكن ادخل؟

استغرب كلش كام وفتحلها الباب

سيف: خير.. اول مرة بحياتج ادكين باب غرفتي

هدى: ممكن نحجي شوية ؟

اشرلها تفوت

هدى: لا.. امشي بالبستان ماكو احد هناك

سيف: ما بية حيل اطلع واشوف احد
فوتي جوة لا تخافين ما اكلج اني اخوج

دخلت للغرفة وكعدت على الكرسي وهو كعد على جربايتة ممهتم الها بس يريدها تخلص

سيف: اؤمري!!

هدى: اني...

ظلت تمتمت وتسكت وهو صار عصبي

سيف: رح تحجين لو لا.. ؟
ترة ما بية حيل

هدى: ماشي ماشي..
بس اريد اعرف منك شي وهاهية

سيف: وهو؟؟

جانت خايفة من سؤالها وردة فعلة

هدى: انت عندك علاقة بست هديل؟

شال راسة وهو متعجب من سؤالها
عكد حواجبة و مال راسة

سيف: شنو مناسبة سؤالج؟

هدى: اني لاحظت كم شغلة صارت بيناتكم
وما حبيت افكر بغير شيء قبل ما اتأكد منك او منها

سيف: ليش بشنو رح تفكرين مثلا؟؟

هدى: انو انتو بعلاقة ومحد يدري وهالشي مرفوض تماما عد جدي

صار عصبي كلش وضاج من كلامها
رفع حاجبة وعيونة صارت حمر بس حجة بهدوء حتى ما يخوفها وهم يحذرها

سيف: هدى... اني عندي خوات ثنين
حتى لو جانو مزوجات يمكن الله يسلط عليهن
وعندي بنات عم وبنات عمة هم وبنات خال وخالة
يعني عندي عرض اكثر من اي واحد بالناصرية يمكم
واني مسؤال عن كل بنات الديرة الي هنا
واخاف من الله يسلط عليكم او يراويني شيء مو حلو بيكم

هدى: بس اني متاكدة اكو شي

سيف: اذا انتي متاكدة شكو جاية تسئليني؟
اي.. اني احبها.. بس مو بالحرام
ولا حسوي شيء بالحرام
احبها واريد ازوجها واريدها تكون ام جهالي