صمود

2.1K 111 5
                                    

2020/3/12

هديل:  هاي شبيك... ما شايف بشر ميخاف من جلب

سيف: ما شايف بنية ما تخاف من جلب

هديل: الي كدامك ما تخاف بس من الله

سيف: بنات بغداد ما تخافن من شي

اندار وراد يروح
صاحتلة بفضول

هديل: انت منو!؟

دار نص راسة وضحك

سيف: من تجين لهنا وما تعرفين اني منو  يعني .....

هديل: يعني شنو؟..

سكت وما كمل كلامة
دار وجهة وراح
واثناء مشية صاح بيها

سيف: دخلي جوة ترة جلابنا مسعورة وخاف تهجم عليج

ابتسمت وبقت تباوع على منظر الزرع

رجع لغرفتة وباوع من الشباك
لكاها واكفة
فتح باب البلكونة ووكف بيها
ظلت تشم بالهوة وريحة التراب ووراها رادت ترجع جان تنتبه عليه واكف بالبلكونة يباوع عليها
بس صارت عينها بعينة تراجع ودخل جوة
تنفس بتوتر
رجعت لغرفتها نامت طبعا بمعاناة  بسبب صوت سمية

صارت ساعة ب6 الصبح
كعدت من النوم غيرت ملابسها ونزلت
صوت حجلها ينسمع من كد الهدوء
نزلت وراها مباشرة ام طلال

ام طلال: صبحج الله بالخير

هديل :صباح الخير خالة

ام طلال: وين رايحة من الصبح

هديل: عجبني الزرع الي برة وكلت اكعد برة شوية بين ما يكعدون

ام طلال: متسوة يبنيتي بعد نص ساعة تلكيهم كلهم كاعدين

هديل: وانت وين رايحة

ام طلال: اسوي ريوك

هديل: ماشي اجي اساعدج

دخلو للمطبخ وجانت الخادمة تحضر غراض الريوك والثانية تخبز ظلت هديل تباوع عليهم

هديل : خالة اني احضر وياج

ام طلال: ميحتاج عيني.. هسة البنات يكعدن ونحضر الريوك كلنا

هديل: ميخالف خليني اعاونج

ام طلال: ماشي براحتج لعد ثرميلنا الطماطة والبصل حتى نسويهن وية البيض

بلشت تحضر وياهم ثرمت طماطة وبصل وعيونها صارت حمرة من البصل  وسوت وياهن بيض
وحطتهن بمواعين وحضرت الكاهي

كعدو البنات وحضرو وياهم وكلهم كعدو على ميز الطعام

كعد الشيخ زهير اخر واحد
وانتبه على هديل كاعدة بنهاية السفرة يم البنات

زهير: يبنيتي ليش كاعده هناك..  تعالي كعدي هنا بصفي

هديل: جدو هنا...

لا يناسبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن