بعد ٢٠ عاما.

1.4K 79 26
                                    

يمكن شوية تنصدمون.. لززمو نفسكم 😂😂😍❤️😘
2020 /٦/٢٧

وصلتهم هديل لباب البيت ووكفت

هديل: هذا البيت... واكو رجال برة يكدر يساعدكم

عصام: ما رح تنزلين؟

ضحكت

هديل: ما احب العاطفة الزايدة ما اريد اشوفها
وتعبانة كلش اريد اروح للبيت حتى هم اساعد ماما للغدة...

عصام: ماشي على راحتج
اذا بقينا على غدة عود ادزلج مسج

هديل: تمام.. الله وياكم

عصام :باي

خالد: توصلين بالسلامة.. الله وياج

هديل: ميرسي.. الله وياكم...

نزلو وهية راحت
دك الباب وهو متوتر ويباوع على خالد
طلع ولد شاب بعمر تقريبا ١٥ سنة
سوالهم طريق وكعدو بالاستقبال منتظرين ابو محمد
ورة شوية اجة ابو محمد من شافهم ما عرفهم بس رحب بيهم كضيوف

ابو محمد:  اهلا وسهلا...

وكفو واستقبلو مبتسمين اول ما دخل سلم على خالد  وراهة عصام

ابو محمد: تفضلو ليش واكفين

عصام: ما مشتاقلنا؟

صفن عليهم وسكت مثل الي عرف هذولة منو

هديل....

واكفة بالتقاطع منتظرة الاشارة باوعت من الجامة  ورجعت نظرها للامام وراها انصدمت ورجعت عيونها علية... تنفست وهو نزل من السيارة قفلت الباب حتى ما يفتحهة
باوع عليها وحط ايده على الجامة

عصام...

ابو محمد: وين جنتو..  ؟
ليش هيج ليش؟
حسبي الله ونعم الوكيل بالي خلاكم  تتبهذلون هيج
ويبعدكم عنا
يبعد روحي والله كلبنا فار عليكم

ورة دقايق من البجي والمواساة كعدو والكل سلم عليهم وتعارفو وجانت عائلة كللش جبيرة

ابو محمد: سولفولي شصار؟
شون وصلتو لدبي وشلون طلعتو من العراق هيج بهلسهولة ؟

خالد: بعد ما صار القصف وطلعنة من البيت اجينا لهنا وانت تدري احنا صغار فجابتنا مرة على ما اتذكر وما لكينة احد بالبيت، البيت جان فاارغ تماما ومثل المهجور

ابو محمد: صح.. صار قصف قوي يم البيت اخذنا الجهال ورحنا للبصرة لان جانت شوية امان

خالد: ابوية كلي اذا ما لكيتو احد حاولو ترحون  للسماوة يم خالكم امجد وصدك رحنا لهناك ومن كلنالهم ماكو احد بالبيت بعد
كالو اكيد طلعو  او ماتو يا ستار وما رح نلكالهم اثر ابقو هنا
ورة سنتين اني اشتغلت وية خالي بالمطعم الي فتحة بس شاف الوضع صار اسؤ  وكال رح اروح لدبي حتى افتح مطعم واعيش منة كنالة نجي وياك وصدك طلعلنا جوازات ورحنا ويا ووية عائلتي الي ابد ما قصروا ويانا
وهناك درسنا ودخلنا جامعة واشتغلنا  ومشت الامور الحمد لله
وخالي توفة وزوجتة هم توفت وبناتة تزوجو وابنة الجبير بعده بدبي لازم مطعم ابو

لا يناسبنيDove le storie prendono vita. Scoprilo ora