هذهِ النهاية

2.3K 115 43
                                    

2020/7/17
من هسة  اكللكم.. النهاية غير متوقعة والبارت يمكن يجلط البعض.. ونسبة رومانسية تقررف كلش مدري اني اشوفها تقرف لان ما احب الرومانسية 😂😉

المهم علقو على كل فقرة وفرحوني بهذا البارت لان صدك تفاعلكم مؤلم بالرواية واني كلش تعبت بيها لا تبخلون بايمونجي 😢🙏

البارت الاخير...

لازم ننسة..
لازم نترك كلشي اذانا بلحظة او كان من الممكن يأذينا بالمستقبل
مرات الكبرياء يقرب منا الفراق..
ويكسر داخلنة شي حلو ... ونخسر بعدة هواية شغلات بغباء وتصرفات طايشة 
نضيع قراراتنا، مثل الي داخل بسباق زمني وية نفسة

بس لازم نتذكر انو الكرامة والعزة اهم من كلشي...
وانو حياتنا ما ممكن تتوقف على شي او على احد

حياتنا تتوقف فقط من نموت
ساعتها صدك خسرنا.. لان الحياة طوويلة كلش
والي يكول انها قصيرة فأكيد هذا شخص عايش نصها.... وما مستغلها بالشي الي يرضي ويرضي ربة

الحب موجود..
وبكل مكان.. الله ينثرة على البشر مثل ما ننثر الحبوب للطيور بحضرة الكاظم عليه السلام...
بس بعض البشر تلصق نفسها ومشاعرها بشخص واحد وتبلش تنسى الكل وتركز عليه وكانو ماكو غيرة بالعالم
زين ليييش؟؟؟!!!
ليش ما يقتنعون انو الله يحبنا اكثر من الناس؟؟...
وانو هو يعوضهم بدال الشخص عشرة او الف او مليون
ليش كابتين مشاعرهم لشخص واحد مع انو الحب مو شعور وانما ( حالة)؟
وانو لازم احنا ما نتمسكت بشخص  ما تمسك بحبنا واستهان بمشاعرنا علمود غريزة او حاجة.... او نظرة ناس
ولازم نتذكر انو الي ما يريدنا فهو ما يستاهل لحظة من حياتنا نفكر بي... ميستاهل.. بس ميستاهل 🤷‍♀️



فتح الباب ودخل وجان بيدة جيس جبير وجنطتة الجلد وباقة ورد بالوان فاتحة
اول ما دخل شافها وكفت من مكانها وانثر فستانها بالهوة ونزل للكاع وغطي اكعب رجليها
كل هذا جان بجف وجمالها بجف.. وجهها جان مختلف تماما عن الي دائما يشوفة
ما جان شاحب ومكياجها الخفيف زيد من جمالها...
شالت قالب الكيك من الميز وشغلت الشموع عليه
ووكفت وابتسامتها جانت واضحة وسنونها مبينة

تراجع شوية ليورة وباوع على رقم الشقة وباوعلها بطرف عينة

عصام : هذا بيتي مووو؟؟

مالت راسها وضحكت وهزتة ب (أي)
سد الباب ودخل وعينة ما نزلت عنها
تقدم بهدوء وحط الغراض بطريقة بالكاع

هديل : كل عام وانت بالف خير...

باوع بعيونها بتمعن ونفخ الشموع

عصام: كل عام وانتي وياية... وقريبة مني.. وكل يوم اشوفج

هديل: كل عام ونتنفس سوة

كملو سهرتهم على الطولة ديتعشون وطبعا عصام ما نزل عينه عنها وفرحته جانت لا توصف

عصام: جبتلج هدية، ما رح تفتحيها؟

لا يناسبنيWhere stories live. Discover now