٢٠٢٠/٧/١
رجعت للبيت ضايجة وشافت رسالة من عصام انو حيبقون بيت ابو محمد على غدة
دخلت سيارتها وطبت للبيت بسرعة حتى محد يشوفها وجان مصطفى كاعد بالمطبخ يكلب بتلفونة
هديل: سلام عليكم..
دتمشي جان يوكفها واندارت
مصطفى : هي هي.. وين.. ؟ شبيج ؟
هديل: مبية شي، بس مطايقة روحي من الحر رح اصعد ابدل.. كللها لماما الشباب ميجون للغدة
مصطفى: ترة الجو ديبرد ، خاف مصخنة انتي
هديل: لا مبية شي
لا تنتظروني على الغدة رح انام
عافتة وصعدت وسدت الباب
ظلت واكفة ورة الباب وصافنة شمرت غراضها بالكاع
هديل: حضل نغزة بكلبك.... كرهتك بكد ما حبيتك
وياريت لو اكدر اكره سيف مثل ما كرهتك
عصام...
عصام: خالد يلة امشي خل نروح
ابو محمد: وين ترحون انتو حتبقون هنا منا وجاي مو اتفقنا اقلها خلونا نشبع منكم
عصام: ماشي عمي بس لازم نجيب غراضنا من بيت المهندسة هديل وباجر الصبح نجي
وهم عندي موعد عشة اليوم يمكن اتاخر لذلك نجي باجر
ابو محمد: ماشي ابني.. باجر تجون هنا الصبح
عصام: تؤمر.. يلة خالد
خالد: يلة امشي..
ثيمالا...
ابو محمد: الله وياكم
سلمو وطلعو وبالباب مال شارع وكف عصام وجر ايد خالد وهو يباوع وراه
عصام : اكلك خالد..
خالد: نعم؟؟
عصام: تندل البيت لو نخابر عادل..
ضحك علية ومشى
خالد: دمشي امشي.. فشلتنا
ما تندل شنو بالك وين من اجينا
عصام: تدري بالي وين.. يلة امشي خلناخذ تكسي
صعدو بالتكسي وطلع تلفونة دز رسالة
" نطلع نتعشة لو لا؟؟"
شالت راسها من المخدة على صوت التلفون
وجاوبت " ممكن نخليها على باجر.. شوية تعبانة .."
"اوك لعد.. اني وخالد جايين بالطريق حنلملم غراضنا لان عمي كال لازم نبقى يمهم منا وجاي "
" وليش ما تبقون يمنا؟"
" منكدر بعد زاحمناكم هواية.. هسة من نجي عود نحجي"
"اوك."
كامت من الفراش غيرت ملابسها وسمعت صوت الباب انفتح فطلعت جبتها ونزلت شافها عادل
عادل: مساء الخير... وينج اليوم ما شفناج
هديل: تعبانة جنت وجيت نمت
YOU ARE READING
لا يناسبني
Romanceلم يكن يشبهني مطلقا انا امرأه عاملة واحب عملي وهو شرطي وفلاح تعجبت.. كيف لعالمينا ان يلتقا بهذه البساطة لا يمكنني ان اتقبله وايضا لا يمكنني ان اتخلى عنه اول قصة لي باللهجة العراقية اتمنى ان تنال اعجابكم ومختلفة جدا عن القصص الي قريتوها لاهل الجنوب *...
