٢٠٢٠/٦/٦
رجعو للبيت اعتيادي ومصطفى رجع سهام لبيتها وكل واحد دخل لغرفتة يرتاح
صارت ب١٢بليل جانت واكفة بالبلكونة مالتها وشافت غرفة مصطفى مشتعل بيها الضوة
راحتلة
دكت الباب ولكتة كاعد يشتغل على اللابتوب
هديل: ممكن ادخل؟
مصطفى :طبعا..
كعدت على الجرباية منتظرتة يخلص بس هو ما شال عينة من الجهاز
هديل: شنو زعلان مني؟؟
شبيك ما تباوعلي
اول مرة اجيك وما تعوف شغلك علمودي
ابتسم بتأسف
مصطفى: اسف والله.. بس هاي الشغلة اذا اعوفها لدقيقة رح يروح كل شغلي فانتظري شوية
غمزتلة
هديل: اوك
كمل شغلة ورة دقايق وراح كعد بصفها
هديل: تعبان؟! نحجي بعدين؟؟
رادت تكوم ولزم اديها ورجعها وهو فرحان بشوفتها
مصطفى: من اشوفج يروح التعب كلة
مشتاقلج واريد اظل كاعد اباوع عليج الليل كلة
تذكرين من جنا ننام بغرفة وحدة وجنتي تخافين وتجين تنامين يمي
وابوية جان ميقبل ونكعد الصبح ننكتل لان نايمة يمي
تمدد على الجرباية وعينة بالسكف ومبتسم
هديل: جنت اني اخاف بليل وانت تخاف من الكتلة مال الصبح
دومك شايل كلشي عني
مصطفى: اووف لو ترجع ذيج الايام
ليش هيج سوت بينا الدنيا
دمرت الشغلات الحلوة الي بينا
حاولت تغير الموضوع لان تدري هالشي يوجع مصطفى
هديل: شونها سهام وياك؟
ما حجيتلي شي عنها ابدا..
باوع عليها لثواني ورجع باوع على السكف هايم وهو يتذكر سهام وكل تفاصيلها
مصطفى: مثلج... محد يوصل لكلبها بسهولة
وكلبها من ينبض خدودها تصير ماروني
من وكعت عيني بعينها تمنيت العالم يصير مثل الكتاب المفتوح وينطبك
حسيت اني وياها ورقة وحدة تكمل محتوى الثانية
بس ردت انطبك عليها واقترب منها بكل الوسائل
هديل: الله يديم هالحب يارب
شوكت تزوجون؟؟ صارلكم هواية مخطوبين
مصطفى: بما انو اجيتي وما عندي شيء يمكن هالاسبوع اروح لاهلها ووابلغهم بموعد مناسب للعرس
هديل: الله يتتم على خير
مصطفى: اي.. سولفيلي.. شخبار دبي؟
هديل: بس هوسة
ما تلكة الحنية الي عدنا
صدك من يكولون دبي مو للسكن بس للسياحة
حط ايدة جوة راسة ورفع نفسة وتحمس
مصطفى: شنو رئيج اسوي شهر عسل؟؟
هديل: ليش انت جنت ناوي متسوي شهر عسل؟
مصطفى: بصراحة جنت ناوي نروح لاربيل بس مادام ما عندي شيء كلت خلي نطلع برة
هديل: روح لمصر
حلوة وراقية وبيها ناس تفتهم عليهم والمصريين يحبونا هواية
ضيق عيونة وسكت شوية وهية ظلت حايرة هذا شبي
مصطفى: هديل.. عندج شيء؟
شو دا احسج تريدين تكولين شي بس خايفة لو مترددة
احجي ترة اني حافظج
رمشت عيونها وزفرت نفس
هديل: شلونة؟؟
كام كعد وحط عينة بعينها
مصطفى: سد.. واني جنتي قنبلة فلشتي وغركتي كل الي يمة
هديل: يعني شنو؟
مصطفى: يعني الي صار محتاج سنين يلة ينبني مرة لخ.. مثل ما صار وياية ووياج اول مرة
هزت راسها وظلت ساكتة
مصطفى: تريدين تشوفي؟؟
هزت راسها بلا
هديل: لا... بس اريد اطمئن علية
مو حابة اسبب وجع لاي انسان
ما اريد اباوع على نفسي واكول اني انسانة ظالمة
مصطفى: عوفيها على الله
هديل: ونعم بالله
رح اروح اني.. ارتاح.. اني هم اريد ارتاح
مصطفى: هديل... كعدي شوية وية امي هالايام
ترة كلش تعبت من رحتي...
هديل: الله كريم..
عافتة وطلعت
نزلت بالمطبخ تشرب مي وهية تفكر بكلام مصطفى
سمعت صوت بالحديقة طلعت جان تشوف عادل ديغسل سيارتها ومخلص تقريبا
هديل: من كل عقلك تحجي...
بابا صدكت ترة جنت اتشاقة وياك
شال الغراض وديرجعهن بمكانهن
عادل: ما عندي شيء.. خليني التهي شوية
وبعدين اني شعدي غيرج قابل
فرحت بكلامة. باوعت يمها جان تشوف الصوندة مفتوحة شالتهة جان تبللة ظل يباوع عليها بعصبية ديضحك
عادل: هاي هيج صارت
فوك ما غسلت سيارتج
هديل: يي مشتاقة لسوالفك
خلينا نتونس هو مي قابل تيززاب
عادل: لا لا الله عليج كااافي
ظلت تركض ورا وتضحك وهو يركض بس يريدها توكف المي
شال السطلة مال المي وشمرها عليها وتنكعت من فوك ليجوة
ضحك ضحك مصاااير ابدا
ما تحمل من شافها هيج وركض عليها وحضنها
ابتسمت بصدمة وظلت متجمدة بمكانها واديها بالهوة
ومصطفى يباوع عليهم من الشباك ويضحك عليهم
عادل: باارد؟؟
هديل: هية المشكلة مو بالمي.. المشكلة شون حندخل للبيت هسة ماما تكتلنا والله
ضحك عليها وجر اديها
عادل: لا تخافين تعالي وياية
دخلو للبيت على اطراف اصابعهم مثل الحرامية
عادل: يلة امشي غيري ملابسج وتعالي
هديل: اريد انام تعبت
عادل: مطاير النوم ترة مشتاقلج
بدلي ملابسج وتعالي للمطبخ خلي ننظف الكاع قبل ما تكعد امي
مناقص رزايل من وراج
هديل: ماشي
دخلت للغرفة نشفت وغيرت ملابسها ونزلت للمطبخ وما جان اي اثر بالكاع للمي
هديل: مسحت الكاع؟؟
سئلتة جان يصير عصبي حيل بشقة ويكز على سنونة
عادل: اي غير انتي تأخرتي.. قابل اضل انتظرج وانتي تتمندلين
نوب امي لو ابوية يكعدون ويتزحلكون بالمي
هديل: ما تاخرت هنة خمس دقايق
عادل: دكعدي خلي اسوي شيء دافي تشربي نوب هسة تتمرضين
شيخلصني من لسانج
هديل: ماشي
ضحكت وشمرتلة بوسة بالهوة
جرت الكرسي وكعدت وهو يسوي نسكافية ويباوع عليها ويضحك هية استغربت وظلت تبتسم وتضحك علية
هديل: يمعود ترة نظراتك تخوف
شبيك مثل الي ما شايف عندك شي؟.. تريد شيء؟ .. مسوي مصيبة؟
عادل: لو تدرين شكد مشتاقلج
بكد رحمة الله
والله من رحتي.. جنت ارجع للبيت احسة ظلمة وما بي ضوة ولا هوة
النهار كلة كاعد بالبلكونة واغلب الوكت اكضي برة البيت
هديل: والله شكلك مصخم بشي وتريدني اصلح وراك
عادل: صوجي اشتاقلج اني
ولي ماكو نسكافية.. كلة رح اشربة وحدي
دار وجهة وهية ضمت اديها تتوسل بي
هديل: لا بروح امك.. جيبة.. مشتاقة للنسكافي مالتك
التفت لنص ودههة وبتعالي
عادل: بس هالمرة سماح
هزت راسها بتوسل وتضحك
ظلو يسولفون هواية ويحجون بشغلات متنوعة
لحد ما عادل تعب كلش ونعس
عادل: حصعد انام
هديل: اوك...
عادل: تصبحين على خير
هديل: وانت من اهلة
صعد لغرفتة وهية ظلت شوية كاعدة
وراها طلعت للكراج دشوف سيارتها
صعدت بيها وملامحها تبين انو مشتاقتلها كللش
ظلت كاعدة بيها وتكلب بالغراض الي بيها الاقراص والاوراق مالتها
هديل: حظري روحج وراج طلعات كوووومة
هالاسبوع ولا ارحمج
قفلتها ونزلت
رجعت لغرفتها الليل كلة ما نامت
ظلت ترتب بغراضها وتفتح صناديك قديمة وتذكر ذكرياتها بالمدرسة والجامعة
اوراق مال الشغل
صارت ب7الصبح...
غيرت ملابسها ولبست عبايتها
كتبت ورقة وعلكتها على باب غرفتها
( رايحة للزيارة العصر ارجع)
توجهت اول شي للكاظمية المقدسة زارت وخلصت وكعدت شوية بالصحن الشريف
وراها نوت الروحة لكربلاء المقدسة
اول ما دخلت شهكت ونزلت دمعتها نزلت راسها مثل الغلطانة وطالبة السماح
هديل: اشتاقيتلك... ادري مقصرة وصارلي هواية مجاية بس انت تدري بكلشي... جيتك واني كلي امل بيك انو ارتاح
سامحني لان تاخرت بس مو بيدي وداعتك
كملت زيارتها وكعدت بالصحن الحسيني الشريف بقت تتامل المكان ومنتجية على الحايط وتباوع على القبة والمنارة
سمعت واحد يكللها
"اختي... ممكن ولو انسوي عليج زحمة تكومين منا.. رح يصير وكت صلاة ونريد نفرش)
هديل: تؤمر..
كامت من مكانها وظلت تتمشى بالصحن حافية تزحلك رجليها على الكاشي البارد وعيونها تلمع مثل الطفل الي كاعد بديوان بيتة وديلعب
ظلت تتمشة لحد ما صارت صلاة
كل العالم بدت تصلي وهية ما لكت مكان توكف تصلي بي لان صلاتها قصر فقررت تكمل مشيها لحد ما تخلص الصلاة
رادت تدخل للضريح جان توكف فجاءة بمكانها وعينه على احد من الجهة الثانية
صاح الشيخ (الله اكبر) وسجد وكلها سجدت ويا
وجان المقصود واكف يباوع عليها وواضح بين الناس كلهم لان هو الوحيد الي واكف
2020/6/8
1117