#حكايات_قبل_النوم_2
يوم خاص لإعلان عن فقرات خاصه سأتحدث عنها في الحكايات...
الأحد 24 / 5 / 2020
- ليا ؟؟ اين أنت يا ليا ؟؟ لماذا تجلسين هكذا ؟؟ إني أنادي عليك منذ مدة ، ماذا حدث ؟؟
- أشتاق لأطفالي كثيرا ، و أخاف عليهم.
- و أنا أيضا يا حبيبتي ، لكن ليجددوا من نشاطهم ، و لتكون هذه الأيام تغير جو منعش لهم م عن جدهم و جدتهم ، فنحن في العيد يا حبيبي ، لكن ؟؟!! لماذا تخافين عليهم ؟؟
- يا زوجي مجتمعنا و زمننا ، ليس آمن عليهم ، و انت تري هبة وخولة فتاتين يحتجن الرعاية و الانتباه لهم .
- يا حبيبتي ، أنا أثق في ابنائي كثيرا ، و اعلم تربيتهم ، و أنا و أنت نتخذهم أصدقاء و ليس أباء ،و هم يحكون لنا كل شيء ، حتي مصائبهم ، و أنت يا زوجتي ، حكيمة و صبورة ، مع تلك المصائب ، حتي أنك تجعليهم عندما يرتكبون شيء يأتون ليحكوه ، لنعالجه ، كما انك لا تعنفيهم تعنيف مفسد ، أنت حقا خير معلمه يا ليا.
- لكن ربما يحصل أمر ما يفسدهم.
- طالما نحن معهم و هذا اسلوب تربيتنا فلا خوف و لا هم.
- لكنني أخاف عليهم!!
- ماذا جري يا ليا ، لم تكوني هكذا أبدا ؟؟
- نعم ، فقد كلمتني صديقه لي ، و ما أخبرتني به احزنني كثيرا.
- هذا ليس من شأني يا حبيبتي فلا دخل لي بينك و بين صديقاتك ، لكن لو حدث لها أمر ما ، أنا أعلم يقين ، أنك ستتعلمين منه جيدا و تعلميه لبناتك..
- ولكن يا زوجي ، ماذا لو هددك أحدهم ؟؟
- هل الأمر خطير إلي هذا الحد ؟؟
- نعم ، فقد اتاها رساله تهديد من حساب ما ، إما تنفذ الطلبات و إما سيسعي لتحطيم الشرف و الكرامة...
- لم افهم شيء حبيبتي ؟؟
- صديقتي لها أكونت حساب على الانستجرام ، بنت كما تدعي امرتها أن تتحدث معها في الجنس و إلا ستأخذ صورها و تركبها على أجساد عاريه و تنشرها علي الفيس بوك ، فهي مطالبه أن تستجيب له أو تفضح وهي بريئة..
- و ماذا فعلت صديقتك ؟؟
- لا تقلق عليها ، فصديقتي تلك ماكره ، تستطيع حماية نفسها ، لكنني أخاف علي بناتي ، فربما يعجزن و لا يستطيعن حماية أنفسهم (( قالتها و الدموع في عينيها))
- هذه مسؤوليتنا يا حبيبتي ، فنحن رسالتنا أن نعلمهم و نعطيهم ما يحميهم في زمننا هذا..
- نعم يا زوجي ، و اسمح لي ان يكون لي جزء بسيط من قصص الواقع لأعالج تلك المصائب مع بناتي و ابني ، لأسلحهم بأسلحة تستطيع أن تحميهم
- نعم يا ليا ، أنا أحتاجك معي لنحكي أنا و أنت ، و هذا ما توعدنا عليه في آخر يوم حكينا فيه حكاياتنا. ..
- تصبح على خير يا زوجي و سأحاول أن أجعل تلك قصة ميسره لأحكيها في يومي لأبنائي عند عودتهم..
- جيد يا زوجتي ، هي في أمان الله و حفظه