حكايات قبل النوم.... قصص هادفة للأطفال

25

#حكايات_قبل_النوم
يوم جديد..... 
الاثنين 27 / 4 / 2020
• تنويه هام (( لولا انني قد وعدت بنشر هذا الجزء ما نشرته ، قصتنا اليوم مذكورة في كتب التراث ، لكن مذكورة بشكل خبري بحت بدون ترجيح و انا لم اجد سند صحيح حقيقي على تلك القصة ، فأقول لكم تلك القصة لا تعتمدوها اعتماد حقيقي فقط استأنسوا بها فقط .. ))
اجتمع الاب مع ابنائه الثلاثة (( خوله – هبة – يامن ))
- أين توقفنا يا ابنائي.. 
- يامن : هل هجرة نبي الله إبراهيم  من بابل إلي مصر و طمع الحاكم في زوجته ساره ..
- هبة : وكيف نجي الله ساره من بطش هذا الظالم.. 
- خوله : وتوقفنا عندما قرر نبي الله إبراهيم الهجرة من مصر إلي فلسطين يا ابي.. 
- جميل هذا التخليص يا ابنائي... هيا إلي قصتنا
بعدها يا ابنائي ، هاجر نبي الله إبراهيم و سارة من مصر و قد اخذوا اموال كثيره من فرعون مصر ، تقابلوا من نبي الله لوط ، و اخذ نبي لله لوط ، القليل من تلك الاموال و قرر أن يهاجر بعيد عن إبراهيم لكي يكثر الدعوة ، فيكون إبراهيم في قرية يدعوا لله و لوط في قرية آخري.....
نزل نبي الله إبراهيم في بيت المقدس ، احبه اهلها و اتبعه الكثير منهم ، و بقي الاغلبية يحقدون علي نبي الله إبراهيم...  و نزل نبي الله لوط في قرية تسمي ((  سدوم )) ...
مرت الايام ، ثم اتي خبر مفزع لإبراهيم ، وهو ان قوما من الجبارين قد هجم علي نبي الله لوط و اخذوا منه الاموال ، و اخذوه أسير.. 
عندها تحرك إبراهيم في مجموعه من رجالة و قصدوا قرية سدوم ، و حدث هناك قتال كبيرا جدا للغاية ، انتصر فيه إبراهيم و من معه و تحرر نبي الله لوط و عادت الاموال ، و قد اصابوا أموال أكثر... 
فاخذ لوط أمواله.  و استقر في تلك القرية قرية سدوم ، بينما عاد إبراهيم إلي فلسطين بيت المقدس و كان هذا اسمها قديما ، وقد ارتفع اسمه و احترمه الجميع.. 
وعاش إبراهيم زمن طويل يعبد الله ، و هو يتابع اخبار ابن عمه لوط و الذي عاش هناك في سدوم سنين طويلة حتي بدأت دعوته و جهاده القوي... 
و اصبح هناك جهادين جهاد  لوط و احتمال نتحدث عنه بعد غد..  و جهاد خاص جديد بنبي الله إبراهيم سنتحدث عنه في لقاء الغد يا ابنائي.. 
واعذروني علي صغر الحلقة و لكني مريض قليلا ،..... هيا تصبحون على خير ابنائي.. 

احباب تلك القصة منقولة من كتب التراث ، لكن لم يذكر إنكارها أو تأكيدها.  و كما عودتكم ، انني لن أحضر لكم هنا إلا كل ما هو معتمد فاردت اخباركم أن هذا لا هو معتمد او مرفوض ، و لولا وعدي ما ذكرته... 
تصبحون علي خيرا من الله و فضل