٢٠٢٠/٤/٢٤
#عودة بالذاكرة#
سرمد: يحبج؟
عدلت وكفتها وذبت القلم من اديها
هديل: ما ادري اذا صدك لو جذب
كل الي اعرفة انو ماكو شي يثبت اخلاصة
سرمد: يعني شنو؟
هديل: يعني.. لازم ابتعد عنة واخلصة من هالشي.. واخلص نفسي هم
الي ديصير غلط وما ترهم نظل هيج
سرمد: شنو رح تسوين؟
هديل: يمكن ارجع لبغداد.. . عرس حسام على الابواب وماكو احد يلزم الشركة بدالة
وانت مجتهد كلش يعني ادبر الشغل هنا..
لازم ارجع
رح اضبط اموري هنا واسلمك كلشي
سرمد: تحبي؟
عدلت راسها بعد ما جانت مايلتلة
كبرت عيونها من سؤالة
سرمد: شبيج انصدمتي؟
انتي تحبي؟
هديل: ما ادري
سرمد: جواب سؤالي اما (اي) اما (لا)
هديل: ما احبة بس بنفس الوكت ما اكرهة
سرمد: لا تظلمين نفسج وتظلمي..
تأكدي من مشاعرج حتى ما تتندمين بعدين
هديل: انت شايفة مناسب؟
سرمد: الحب ما بي فوارق
هديل: سرمد.. ما اريد اي احد يعرف بالي حجيناه هسة
سرمد: شكد ما حاولتي تضمين هالشي
عيونج وعيونة فاضحتكم
...
سيف: وين راحت؟
سرمد: وين تتوقع مثلا؟ ..
اكيد راحت لبغداد
سيف: شوكت تجي؟
نزل راسة وحجة بمتمتة جان خايف يكلة بس لازم يحجي
سرمد: بعد ما تجي
سلمت كلشي ورجعت
وبعد ما تكدر تجي لهنا
سيف: شوكت.. راحت
حجة ورمش بعيونة حتى ما تنزل دمعتة
سرمد: قبل اسبوع
يمكن جانت منتظرتك حتى تودعك بس انت ما اجيت
وجان لازم تروح ما عدها مجال
تسارعت خطواتة حتى ينزل الدرج ويروحلها بس سرمد لزم ايدة ووكفة
سرمد: مو هسة..
التفت الة وعيونة كلها عتب وخشمة صار احمر
جر ايدة بقوة
سيف: ليش خليتها تروح؟
ليش..
سرمد: ترجع... . صدكني ترجع..
انت لا تروح هسة خلي جدي يشوفك
سيف: اريد اشوفها
كافي.. كافي عمري رح يخلص واني اركض وراها
سرمد: اني رح اخليها تجي
وباجر.. بس لا تسوي هيج
لا تروح.. جدي مريض ويريد يشوفك
التفت علية بسرعة ومسح دموعة
زفر نفس وخاف اكثر
سيف: شبي؟
سرمد: ما اعرف الدكاترة يكولون الجلطة مأثرة على اعصابة وسكرة مينزل رغم انو ما ياكل حلويات ابد
ركض بسرعة ودخل لغرفة جدة
لكاه متمدد على الجرباية ومفتح عيونة
مال راسة واشرلة يجي ينام بصفة وهو مبتسم
تقدم سيف بخطوات متقطعة وعيونة تدمع
نام بصف جدة وحط راسة على ايدة وحضنة
زهير: ليش تبجي يا جناح جبريل؟
سيف: اشتاقيتلك
زهير: اشتاقيتلي لو اشتاقيتلها؟
ظل ساكت وغمض عيونة
ضحك عليه شيخ زهير وطبطب على جتفه
زهير: رح ترجع.. صدك ترجع
بس انت دير بالك على روحك
سيف: شلون عرفت اني احبها يجدي
زهير: انت اول حفيد الي
واخوية وابوية وابني وصديقي
ما عندي اعز منك واهم منك
وعيونك ادري بيها شتريد من اول ما تفتحها الصبح لحد ما تسدها اخر الليل
سيف: كلبي بعد ما يتحمل...
زهير: يتحمل.. يتحمل.. اقلها ما راحت للابد مثل حبوبتك
شحجي عليج يا ام سالم
رحتي وعفتيني وحدي وية هالعاشك المجنون
اشتاك لمكانج ولريحة شعرج
سيف: جدي .. شلون لحد هسة تحبها
ما قل هالحب الي بيك
زهير: ما يقل لاخر نفس بية
ولو بيدي جان رحت يمها بس ربك يريدني اشوفك عريس وافرح بجهالك
سيف: ما اريد غيرهة يجدي
زهير: لو ما تستاهلك ما جان جان خليتها تكعد بمكان حبوبتك ابد
كرسيها من اول يوم محد كعد علية غيرهة
واجت هالبغدادية ملتة ورجعتني لايام الشباب
سيف: بس هية ما تحبني
زهير: كوم يوليدي كووم.. شوف امك وسلم عليها وخلينا ناكل سوة
دك على ضهرة وسيف كام من مكانة
سيف: مدري شلون رح تنزل اللكمة بحلكي وهية ماموجودة على السفرة
زهير: الله يعينك يجناح جبريل
كام وصعد لغرفتة سبح وغير ملابسة ولبس دشداشة وتعطر.. فتح باب الكنتور وشاف العطر الي جابتلهيا تلمسة وشمة وراها رجعة بمكانة
فتح باب غرفتة جان تطلع سمية بنفس الوكت
ضحكت من شافتة وتقدمت الية بخطوتين
سمية: يا هلا يا هلا
شهلصباح الحلو
شوكت اجيت يبن العم
حمد لله على سلامتك
صفن على باب الغرفة وهية تغيرت تعابير وجههة
سمية : شبيك يبن العم.. خو ماكو شي؟
سيف: لا عيوني انتي ماكو شي.. الله يسلم عمرج
ضحك بوجهها وراد ينزل بس صاحتلة قبل ما يروح
سمية: سيف...
اندار عليها
سيف: امري
سمية: المهندسة عافتلك شغلة كالتلي من ترجع انطيكياها
صفن وروحة شاغت وكلبة مثل الي يحترك
سيف: شنسية؟
سمية: علبة.. بس كالت كليلة يفتحها وهو وحدة
هسة اجيبلكياها
دخلت للغرفة بسرعة وجابت علبة جبيرة وحطتها بين ايدة
سمية: تفضل
اني رح انزل
باي..
عافتة ونزلت
راد يفتح باب غرفتة حتى يدخل ويشوف شنو بطن العلبة بس جلال اجاه ركض وصعد على ضهرة من الفرحة وحاضنة حيل
سيف: لك هاي شبيك انت تخبلت
جلال: مشتاقلك بكد رحمة الله
سيف: دنزل حتى اعرف اشتاقلك اني هم
ضحكو ونزل جلال وحضنة حيل وبوسة
جلال :شوكت اجيت؟
سيف:. اليوم الصبح
جلال: ليش هسة شنو مثلا
سيف: اقصد اجيت من وكت كلش
اجيت ساعة 5:30
جلال: اهاا
حمد لله على سلامتك
يلة تعال نتريك بسرعة
سيف: روح واني الحكك
جلال: لا. ماكو هيج حجي.. تعال بسرعة
هاي شنو بآيدك؟
سيف: هااا..
ااا.. هاي هدية مال عيد ميلادي بس اجت من وكت شوية
متمت شوية بس تلافة الموضوع
جلال: اي ما بقة شي لعيد ميلادك بعد شهر واربع ايام يمكن
سيف: اي.. لحظة احطها بالغرفة واجي
حط العلبة على جربايتة وسد الباب
نزل جوة واستقبلو باقي الاهل وسلم عليهم كلهم
وكعدو ياكلون بس عيونة جانت كل شوية تروح على كرسيها وشيخ زهير يباوع علية ويبتسملة حتى يواسي
كملو اكلهم وراد سيف يصعد لغرفتة وقبل ما يصعد الدرج دخلت عمتة زهرة وولدها وبناتها وجناينها وصارت هوسة
كعدو بالديوان يسولفون
والكعدة كلها سيف ساكت وصافن
لحد ما سئلت زهرة
زهرة: اكلكم.. هاي البنية الحلوة الي جانت هنا وينها؟
رفع سيف راسة بسرعة
ام سيف: راحت ذيج الجمعة..
زهرة: ما الها جية؟
نعصر كلب سيف وعصر ايدة
سالم: لا.. بعد راحت لبيتها البنية
زهير: سيف انت مو رحت وياها لبيتها؟
وين بيتهم!؟
رفع راسة وهو عصبي ومستغرب
سيف: وليش تسالين عن بيتها؟
زهرة: بصراحة عاجبتني واريد اخطبها لعباس
سيف: متفيدكم..
عافهم وطلع من الديوان وهو عيونة صايرة براسة من العصبية
كعد بالبستان وهو يحجي وية روحة
سيف: ليش هيج تسوين بية يبت بغداد.. اخخخخ ربي ليش خليتها بطريقي
وانت تدري ما رح تصيرلي
يارب اني سعيت وبقت يمك
ظل يباوع على البستان ويذكر ضحكتها
ويوم الي هجم عليها الجلب
اتذكر كل تفصيلة صارت بيناتهم
طلعلة واحد من الجهال وصاح سيف بكل علو صوتة لان شوية بعيد
" عمووو سيف. جدي يريدك"
دخل سيف للديوان بسرعة جان خايف عبالة جدة بي شي
بس جان زهير يضحك وفرحان وسرمد واكف وعيونة بالكاع وزهرة فرحانة وتهلهل
زهير: يلة يا اميرنا.. اخطب بت عمتك...
2020/4/24
1027
30شعبان