•
أجمَل مَا تُقدمهُ لأي إنسَانْ هوَ أن تَجعلهُ يطمَئن
•
Writer PoV
"سيدي ، لقد وصل هذا المغلف لسموك عبر محامٍ"
نظر الجميع بتعجب
ليستلم زين الخطاب و يسمح للخادم بالأنصراف
"زين!"
قالها الملك منتظراً ان يفهم ما يحدث
"لا شئ مهم، لنكمل"
قالها ليعود الجميع لإنهاء منازلهم المصنوعه من الكعك
اخذ زين المغلف و ابتعد عنهم قليلاً
فتحه ليجد انه رساله كتبت بخط يد يميزه
"أوافق، لكن عليك ان تضمن لي حقي و انك لن تتراجع بعد ذلك، ستجد خيط دليل في المغلف كبيان لحسن نيتي"
كان هذا محتوي الرسالة
فتح المغلف مجددا
وجد أرقام مكتوبه في ورقه صغيره و يبدو انها أرقام
حسابات بنكيه
"زين هل كل شئ علي ما يرام ؟"
كانت هذه إيميليا التي وقفت بجانبه للتو
اومأ لها بإبتسامه ليعودوا مجدداً للجميع
Flashback
فُتِح باب الغرفه المغلقه و التي عليها حراسة بعدد لا بأس به من أفراد الأمن
الساعه تتخطي منتصف الليل
نَظرت بقلق للباب الحديدي ليظهر من خلفه زين بعد ثوانٍ
نَمتْ إبتسامتها الخبيثة التي ترتسم علي وجهها فتظهر أكثر مكراً
"يبدو انك لم تتحمل فراقي مره أخري ؟"
قالتها بسخريه و نظرات من الجحيم
نظر لها زين بلامبالاه و إبتسامه ساخره
"يبدو ان الشئ الوحيد الذي تغير فيكِ هو سذاجتك، لَم تكُونِي ساذِجه من قَبل"
نظرت بتصنع و قلبت عيناها
"إذاً ما الذي جعلك تترك زوجتك الرائعه كما تردد في الأرجاء و تأتي الآن"
اتجه ليجلس علي مقعد الزنزانه
"هل انتِ سندريلا أو ما شابه ؟"
ابتسمت بنصر
"لما، هل لأنني دائماً ما كنت أميرتك؟"
قهقه
"بل لأن حقيقتك الوضيعة تظهر بعد الثانية عشر ليلاً"
نظرت له بغضب و حنق كأنه أنبعث من الجحيم
"يبدو انك ما زلت نبيلا"
قالتها بسخريه
"ماري بربك لنتخطي الحنق المتبادل لأنه سيدوم طويلا، ما رأيك بعقد إتفاق ؟"
"انت تريد عقد إتفاق و معي ؟!!"
قالتها بعدم تصديق ساخره
"لنقل انني لست ناكراً للجميل مثلك و احترم الأيام التي كانت تجمعنا سوياً"
تنهدت هي فأكمل
"أريد أولاً ان أعرف لما فعلتِ ذلك ؟"
تنهدت بإنزعاج
"أستمع"
قالها بهدوء
"لقد أخبرتك من قبل، لأخذ إنتقامي، لقد فضلتها عني و انا الأحق بمكانتها، انا هي التي من المفترض ان تكون ملكة المستقبل و انت تعرف ذلك جيداً"
قهقه علي حديثها بسخرية لسخافته الواضحه
"غبيه كالعاده ماري لكن لا بأس، أخبريني من ساعد والدك بفعل ذلك أنا متأكد انه ليس وحده و أريد ان أعرف أين يحتفظ بالمليارات اللعينه التي سرقها لأنه من الواضح انها ليست بالمملكه"
"ماذا إن رفضت"
ابتسم جانبياً
"أولاً ستعاقبين علي ما فعلتيه انت و والدك، و فرضاً إن انتهت عقوبتك و خرجتي من السجن حياتك ستكون شبه مستحيله لأن سمعتك كخبيره ماليه مشهوره ستصل للقاع و انا اعرف تماماً ما تعنيه لك مهنتك و هل ذكرت أيضاً انك ستخسرين كل أموالك"
"أنت لا تستطيع فعل ذلك"
قالتها بغضب واضح
فقهقه
"عزيزتي، أنتِ واهمَه حقاً و لا تعرفيني ابداً، لذا فكري بالأمر جيداً"
غمز و خرج من الزنزانه
ليعود بسرعه بعدها للقصر
End of the flashback
——————————
Writer PoV
"لكن هذا يعني انه أصبح بعد أسبوعين من الأن"
قالها بصدمه
"نعم، ذلك الأفضل"
"أبي كيف سيتقبل العامة ذلك، كيف و لم تنتهي فترة أستعدادي بعد"
"زين، ذلك ما يجب ان يحدث، سألقي خطاب الليله و أعلن موعد الحفل بشكل رسمي و عدة أيام سيبدأ الجميع بالتوافد من أجل الحضور"
"أبي "
"لن يحدث شئ معاكس انا أراقبك أحذرني"
قالها ببعض المزاح ليحاول إزالة التوتر الذي يسود الجو
"هل للأمر علاقه بمرضك؟"
تنهد الملك و أستدار ليعطي زين ظهره
"لا تفكر بذلك، توليك الحكم سيعطيني وقتاً للأهتمام بصحتي"
أستدار مجدداً وربت علي كتفه
طرق احدهم الباب ليظهر بعدها نولان
"أعتذر سموكما"
قالها و انحني ثم وجه نظره لزين
"سموك، وصلت الطبيبه منذ دقائق"
اومأ زين له فأشار الملك لزين بإبتسامه لكي يرحل
انصرف بعدها زين بسرعه ليتجه لغرفتهما
——————
"الطفل يبدو بخير للغايه و قريباً جداً سنستطيع تحديد جنسه"
قالتها الطبيبه لورين بإبتسامه
لتتحول ملامح زين و إيميلي المتوتره لإبتسامه كبيره بإرتياح
"ماذا بشأن الألم المتكرر ؟"
سألت إيم بقلق
"عليكِ ان ترتاحي بشكل كافي، يبدو ان موسِم الأعياد قد أرهقك، فقط ألتزمي بالدواء و الراحه كما انني يجب ان أتي بداية الأسبوع القادم لنتأكد ان لا شئ يستدعي القلق يحدث"
قالتها الطبيبه بإبتسامه
فأومأ كلاهم بتوتر
"ربما يمكننا بدء دروس يوجا و إستعداد بشكل اسبوعي، ذلك سيساعد بطريقة ما"
قالتها الطبيبه و هي تستعد للرحيل
"رائع "
قالتها إيم و هي تنقل نظرها بين لورين و زين
———————
Zayn's PoV
دخلت الغرفه الخاصه بطفلنا و لكن سمعت صوت بكاء يأتي من غرفه سريره
دلفت الغرفه المتصله التي يقبع بها سرير الطفل
لأجد إيميلي جالسه علي المقعد و تبكي بشده
ركضت بإتجاهها و انحنيت ارضاً لأواجهها
"هييه إيميلي ماذا حدث ؟"
"طفلنا "
"ما به"
سألتها بقلق فمن الواضح ان هناك شيئاً خطيراً جعل قلبي يتوقف عن النبض لثانيه
"انه وحيد بالداخل في الظلام "
قالتها و عادت للبكاء مره أخري
لم استطع كبح نفسي و اطلقت ضحكه صغيره
"انت تسخر مني"
قالتها و هي تتوقف عن البكاء
"اسف، انا اسف "
قلتها و انا ما زلت لا استطيع التوقف عن الابتسام بشده
"لا تقلقي فهو لا يستطيع ان يميز الظلام، كما انني قرأت في كتاب ان الطفل يشعر بالطمأنينة إذا ظللنا نتحدث معه"
"حقا ؟"
سألت بفرح
فأومأت
"انت تقرأ كتباً من اجل طفلنا زين"
"بالطبع أفعل، هل ظننتِ انني اب لا مبالِي"
قلتها فقهقهت بخفه و احتضنتني
ادرك ان تلك تغيرات الهيرمونات التي تحدثت عنها دكتوره
لورين من قبل لكن فقط لا يسعها التحكم بها كما ظنت
"إيم ، هناك شئ حدث صباح اليوم"
نظرت لي بقلق
فأكملت
"موعد التتويج بعد أسبوعين من الغد "
"حقاً ؟"
اومأت
"هل أنت بخير ؟"
قالتها و تحركت يدها لتحيط وجهي من الجانب الأيسر برقه
"أشعر بالقلق، كل شئ يحدث سريعاً و صحة والدي و انتِ و كل شئ يتطور بسرعه، أخشي ان أخيب ظنه و ظن الجميع"
"لن تفعل زين، انا واثقه انك ستكون رائعاً لقد أثبت جدارتك بالفعل في الكثير من المرات، أنا أثق بك"
ابتسمت لها و احتضنتها سريعاً
دائماً ما تمنحني الطمأنينه
———————
Writer PoV
كانوا جميعاً في غرفة المعيشه
إيميلي مع الملكه يتحدثان بشئون واجبات إيميلي المستقبليه و الحفل
و هناك دنيا تساعدها واليها بالتحدث مع المسئولين عن التنظيم
الملك مع زين يتحدثان عن المعاهده و امور الحكم
بينما نايل يعمل وحده علي حاسوبه
بجانبه الصغير الذي يلعب
"مساء الخير"
قالتها و هي تدخل الغرفه لينظر الجميع بصدمه لها
"ما الذي تفعلينه هنا ؟"
كانت هذه كلمات الملك الذي تغيرت ملامحه للأنزعاج
"كيف حتي من الممكن ان تكوني هنا"
قالتها الملكه هي الأخري
بينما الجميع يعتريهم الدهشه
"انا من أخرجتها "
قالها زين ليقطع الصمت فألتفت له الجميع بصدمه
ينتظرون ان يتابع حديثه لتوضيح ما يحدث
_________________
شابتر مش عارفه اوصفلكوا احساسي ايه بيه بس هسكت احسن😂🤦🏻♀️