The Royal Romance (مُكتَملَة)

By NourShaban

111K 4.7K 461

‎"أحببتك مرة واحدة، لكنها إلي الأبد، كجرعة سحرية لا يذهب تأثيرها ابداً! " لقد اعتاد ان يحبها منذ صغره لكن شا... More

هَل يُمكنُني الحصُول علَي هذِه الرَقصَة -CH1
CH 2- إفسَاد حيَاتِي
الأَمر الوَاقِع، أنَا خطِيبُك - CH3
Ch4- رغبَتكْ تَرسِم مصيرَك
CH5- العَروسْ ذَات الفُستَان المُلطَخ
Ch6-مُتصلَة بشدَة بخَيطٍ مُشابِة
Ch7- الفَخ الأَبدِي
CH 8- مكَانٌ جدِيدْ و حيَاة أُخرَي
note
note 2
CH 9-اليَوم الذِي لَم يَحدُث
CH 10- اللَاعب المُتطور
CH 11- لَا تدَع الأشيَاء المُذهلَة تفُوتك
CH 12- رَوابِط تصِلنا
CH 13-مَالِك الأَخرْ
Ch14- عمَلُ الرَب
Ch15- عَاشِقْ لأُخري
Ch16- مُتلاعِب منَ الدرجَة الأولَي
Ch17- المُساعدَه هِي الأصدقَاء
Ch18 - رِسّالَه مُفَاجِئَه
Ch 19- عَشَّاء
Ch 20 - عُطلَه
Ch 21 - عَرضْ زَواجْ
Ch22- احتِفالٌ نَاقِصْ
Ch23- الشَائِعَاتْ هِي سِمْ الحَياهْ
Ch24 - أنا أُحبَّك
Ch25 - هرُوبْ
Ch 26 - مُلاَحقَه
Ch28- العائِلَه
Ch29- مفاجئآت
Importaaaaaaant
Ch30- زِفافْ
CH31- تسَاقُط الثَلجْ الأَوَلْ
Ch32- حَفّْلُ الإِسْتِقْبَالْ
CH33 - زِيارّه غَير مُتوقَعهْ
Ch34- مَاضٍ لَعِينْ
Ch35- شَّرُ مُقِيمْ
CH36- مِيلَادٌ مَجِيدْ
Ch37- العَودَه رَقْصاً منَ الجَّحِيمْ
Ch38- ذِكْري سَعِيدّة
Ch39- لِيَعِشْ المَلِكْ و المَلِكَة طَوِيلاً
Ch40 -أمَل اللقَاء فِي عَالم آخَر
Ch41-مَا بَعدْ النِهَايَة
Other stories ✨
تغيير الأسم

Ch 27 - خَّاتِمْ

1.5K 87 4
By NourShaban


أفتَقدُك بهدُوء مُؤلِم لا يُحكَى أبداً

خرجت من المنزل في الصباح الباكر
الأمر اصبح زائداً عن أحتمالي له
اتجهت للمقهي القريب
اتي النادل و تحدث بفرنسيه لطيفه
"ماذا أحضر لكِ سيدتي؟"
"سأقبل بإفطار فرنسي متأخر و كوب من القهوه"
ابتسم و اومأ راحلاً

كانت هناك سيده عجوز تجلس امامي
لاحظت انها نظرت لي عدة مرات و تابعت حركاتي
ألتقت عينانا فأبتسمت لها
بادلتني الأبتسامه و نهضت لتأتي بأتجاهي
"هل يمكنني الجلوس معك؟"
سألتني فأومأت بسرعه و انا أشير لها بالجلوس
"بالطبع"

"أعتذر علي تطفلي و لكنني لم استطع منع نفسي من التحدث معك"
ابتسمت  لها فتَابعت
"تبدين حزينه رغم ابتسامتك الرائعه"
"أظُنني أدرك أخيراً ان الحياه ليست كامله او عَادله"
"صغيرتي، الحياه لم تكن يوماً كامله، ستواجهين الكثير في طريقك و لكن انت من تصنعي قرارك، لا شيء يستحق ذلِك الحزن"

عندها اتي النادل ووضع الأطباق حتي انه وضع قهوة السيده لها أيضاً
"لا يجب ان تجعلي الحزن يستولي على حياتك، فالحزن عدو البشر، إن تركتيه يتملكك ستصبحين أسيرته، الشخص الذكي هو من يتحكم بزمام حياته و يتولاها، ان كان عليك اتخاذ قرار او موقف عليك اتباع حدسك، هل حزنك بسبب حبيبك؟ "
اومأت بالنفي و انا انظر للأسفل و بعدها نظرت لها قائله
"زوجي "

"لقد ظللت متزوجه لخمسه و ثلاثون عاماً، كنت أحبه بشده و مازلت، كانت قصتنا إسطوريه، لكن هل يعني ذَلك اننا لم نتشاجر او نفترق بالطبع لا، حتى اننا اقتربنا من الطلاق ذات مره و لكن تغلب حبنا على كل شئ و مازلت أحبه بكل قلبي، اكاد أقسم بأن الفراشات تطير بمعدتي في كل مره يقبلني او يغازلني كأنني مراهقه صغيرَه، كل ما عليك فعله هو تحديد موقفك أولاً، فالحب الحقيقي قد يقضي المرء عمره بأكمله دون ان يجده، وحده المحظوظ من يعثُر عليه و لكن السعاده في كيفيه ان يتمسك به"

ابتسمت لها و قلت
"شكراً لكِ، لقد كنت أحتاج ذلك"
عندها أتي زوجها و جلس علي طاولتهما و اومأ لي مبتسماً
كانت ترتدي خاتم
اخرجته و مررته لي قائله
"سيجلب لك الحظ، لطالما فعل معي، اعتقد انه وجد صاحبه"

"لكن لا يمكنني"
اومأت بالنفي و هي تضعه بيدي مكمله
"عندما تريه دائماً تذكري حديثنا الصغير هذا"
قالتها و رحلت لطاولتها

انهيت كوب قهوتي و خرجت من المقهي بعد ان ودعتهما
لقد اتخذت قراري بالفعل و انا أتأمل ذلك الخاتم الذي قبع في يدي اليمني و في الجهه الأخري الخاتم الذي يعلن إنتمائِي لزين
رن هاتفي
كان هاري
"مرحباً هازا"
"مرحباً يا جميله، هل منزلي بخير؟"
"لعين ستايلز"
قهقه و قال
"سنأتي بعد غد"

"لا لن تفعل"
"سأتي لمنزلي ، لما تتدخلين بشئوني"
"حسناً"
"انتظرينا اذاً لدي العاشقان معي، لا أعلم ما بهما يزدادان غرابه كلما اقترب موعد العرس"
"نعَم، أسألني عن ذَلك"
قهقهنا معاً و دقائق و انهينا المكالمه

———————————————

اقلَعت الطائره في الصباح متجهاً لمكان إيميلي
لقد أستطعت معرفة المكان التي تمكث به
فهو منزل ملك لعائله هاري بجنوب الريف الفرنسي
لن ادعها تتركني ابداً

Emelie's PoV

استيقظت و في الحقيقه لم أكن اشعر انني بخير
اشعر بالمرض و الأرهاق و ذلك يؤكد ان مجيئي وحدي كان خاطئاً
لم اتحرك من الفراش رغم ان الساعه قاربت ان تصبح الثامنه و النصف امرٌ غَريب
منذ أشهر لَم تكن حيَاتي تبدأ قبل التَاسعه او العَاشره صباحاً و الآن بعد اشهر من زواجي بزِين قَد اعتَدت الاستيقَاظ مُبكراً
بدأت اقرأ كتاب حصلت عليه بالأمس و انا مازلت ممدده على الفراش
احاول ان أرسل فكرة ان اهاتف زين او التفكير فيه بشكل ما إلي مؤخره رأسي

فجأه سمعت احدهم يطرق الباب
مما جعلني اتعجب لوهلات و لكن أظن انها الفتاه المسئوله عن الأهتمام بالمنزل
شددت نفسي من الفراش و انا مازلت مرتديه ملابس النوم في العَاشره صباحاً!!
"صباح الخير"
قلتها بالفرنسيه دون ان انظر و انا أمد يدي دلاله علي دعوتها للداخل
لكن ما إن اعدت نظري مره اخري لأجده زين
أقترب و ضمني إليه

كان يحتضنني كأنه يفعل ذلك للمره الأولي او كأنني عدت من الموت للتو
"لقد أشتقت لك حد اللعنه، كدت ان أجن"
منعت نفسي من مبادلته العناق و من ان اصرخ قائله انني سامحته
و لكن متأكده من ان دقات قلبي قد باحت بكل شئ
"كيف أتيت إلى هنا؟"
ذلك كل ما امكنني قوله ليبتعد و ينظر لي بخيبه
"كل ما اردته وقتاً "
قلتها بهدوء غريب و انا اغلق الباب و اذهب لغرفة المعيشه
ليأتي خلفي

"لقد كان لديكِ وقتٍ كافٍ و اخشي انكِ حسمتِ ذلك القرار"
تنهدت و اقتربت لأجلس أقرب له فأكمل
"لقد كانت مجرد قبله غبيه لا تحمل اي معني لعين و كنت اظنها انت لقد كنت ثملاً كاللعنه"

Flashback

كنا نتحدث وحدنا في المنتزه الذي اصبح شبه خالي من الجميع مع وجود بضعة اشخاص في الجهه الاخري منه
رحل ليام منذ بعض الوقت بينما
اجلس انا و زييد نتحدث عن مخططاتنا لمغامره الغد
اقترب زييد بسرعه و طبع قبله على شفتاي
كانت سريعه، اول قبله في حياتي
"زييد"
قلتها بصدمه
"انا أحبك إيم"
قالها و تحركت يداه لتعانق خاصتي و نحن نجلس في المنتزه الفارغ بعد ان انتهينا من مغامرات اليوم

"انا أيضاً .. هه"
قلتها بتوتر طفله و اقسم ان وجنتاي كانت تشتعل
"سيدي علينا الرحيل"
قالها السائق و هو يتجه لنا
"اراكِ غداً"
قالها و طبع قبله علي خدي ورحل بينما ابتسمت له و لوحت بيدي
و هو يمسك بيد حارسه و يرحل
لم اكن اعلم ان لَا وجُود لذَلك الغد الذِي نلتقي فيه و انها المره الأخيره التي اراه فيها عندها

End of the flashback

"لقد وقعنا في الحب إثر قبله"
قلتها بهدوء عكس ما بداخلي و تَابعت
"لذا أعذرني إن كنت في رأيك أعطي الموضوع بأكمله معني"
نظر لي بتوتر تنهد و قال
"انا أسف و سأفعل أي شئ يمكنني فعله حتى ينتهي هذا الكابوس"
حركت كتفاي و قلت
"حسناً"
و نهضت متجهه لغرفة النوم لأبدل ملابسي بينما هو جلس هناك متوتراً حائراً

دقائق عده مرت حتي انتهيت و خرجت للخارج
"سأذهب لأتناول فطوري، هل تريد الأنضمام ؟"
قلتها وانا أسحب معطفي
"بالطَبع"
قالها و نهض ليأتي بأتجاهي متعجباً من رد فعلي

خرجنا من المنزل فأتجه للسياره الواقفه امامه و فتح الباب لي
"حقاً؟"
قلتها فنظر لي بتعجب
"هذا اليوم هو يومي انا، بقواعدي انا"
قلتها بحزم فأبتسم ابتسامه رائعه و اغلق الباب رافعاً يداه بأستسلام
ذهبنا للمقهي و تناولنا فطوراً سريعاً و رحلنا بعد ان حصلنا على بعض القهوه لتخطي البرد الذي يسيطر على المدينه
تجولنا بالمدينه و تحدثنا عن الكثير
كأننا لا نخوض شجاراً حاداً
كأننا زوجان سعيدان لا يعكر صفونا شئ
كنت اعلم بداخلي انني احتجت ذلك اكثر من اي شئ
احتجت تذكر سعادتي عندما اكون بجانبه
احتجت الشعور بالحب الذي يغمرني عندما يتعلق اي شئ به
احتجت وجوده هنا اكثر من اي شئ و برغم كل شئ

جلسنا على احد المقاعد
"سأعود سريعاً"
قالها و نهض مبتعداً، لمحته يدخل من باب متجر المثلجات الذي اعتدت القدوم إليه عندما كنت طفله
عاد بعد دقائق وهو يحمل المثلجات
"مثلجات الليمون"
قلتها بفرح عندما وصل
"بذاتها"
قالها و هو يمررها لي بأبتسامه كبيره

"لقد اعتدت القدوم إلي هنا عندما كنت طفله"
" حقاً ؟"
أومأت و تابعت
"لقد امضيت هنا عطله صيفيه كامله مع هاري و ليام عندما رحلت عائلتي و عائلة عمي لعمل طارئ، فمكثنا مع اهل هاري هنا و كان ذلك أفضل صيف في حياتي"
قلتها بحماس و أنا ابتسم عند تذكر ذلك
"يبدو ذلك رائعاً"
"نعم لقد كان كذلك بالفعل"

"ربما يأتي الجَميع و تحظوا ببعض الوقت معاً مجدداً"
قالها و هو ينظر أمامه و مازال هناك اثر ابتسامته
فنظرت له ببعض الصدمة و الدَهشه
"حسناً اعترف انني مخطئ، كان على ان استمع لما قلته لي عنه، انه شخص رائع و صديق جيد للغايه"
نظرت له و انا ابتسم ابتسامه كبيره منتصره

"الجو ازداد بروده، لنعد للمنزل"
قلتها
"حسناً"
مرت عدة دقائق حتي اصبحنا امام المنزل
دلفنا المنزل ليغمرنا الدفء
"متي ستعودين ؟"
قالها و هو يجلس على الاريكه امام المدفأه
اقتربت منه و جلست بجانبه دون ان اجيب سؤاله

"زين"
اعتدل لينظر لي بينما نظرت للخاتم الذي اهدتني اياه السيده و اخذت احركه في اصبعي
"أوافق "
قلتها فنظر لي بتعجب
"انا موافقه، لنعطي الأمر فرصه اخري"
تحولت ملامحه لسعاده غامره فأكملت
"لكن اقسم زين، اقسم لك إن تكرر ذلك مره اخري لن تستطيع ايجادي و لو بحثت عني مَا تبقَي من حيَاتك، هذه آخر فرصه لنا"
لم يقل شئ بل وضع يداه في مؤخره رأسي ليسحبني له و قبلني
لأبادله
قطعنا القبله فضمني إليه
"اعتقد انني سأعود بالغد"
قلتها ليقهقه بخفه
————————

اخيراً الدراما خلصت😂😂
هيهيهيهيه💃🏻

Continue Reading

You'll Also Like

15.1K 1K 31
- هل يمكن للحب أن يهزم عقبات الحرب؟ أم أن نيران الحرب ستحرق القلب بكل ما يحمله من حب و مشاعر؟ سؤال غريب طرحته فجأة ليجيب: الحرب لا ترحم أحدا، لا ال...
718 133 10
أفلتته ليتانيا، ليقع في تلك الحفرة المملوئة بالأفاعي... فكان صراخه يتعلى في تلك الحفرة، و عندما كان يسمع صوت عظامه و هي تتكسر، فوجئ بصخرة كبيرة تغلق...
47.1K 1.9K 45
كيف يمكن لطبيب ان يصبح زعيم المافيا الأول في البلاد و هل هذا التغيير الذي بحياته سيصحب معه صعوبات منها ان يتخلى عن المرأة التي يحبها في سبيل عدم اقح...
186K 6K 54
طبيبة توفيت عائلتها بسبب زعيم مافيا أرادت الانتقام منه ولكن كما يقولون للقدر رأي آخر .... هل كما ظنت هذه الطبيبة أن هذا الزعيم هو حقاً القاتل ؟؟؟ ه...