اميرة البلد ( العروس المناسبة...

By FatmaSultan947

1.5M 58.2K 3K

كاملة ❤❤❤❤👇🏼👇🏼👇🏼 قيد التعديل More

اقتباس
الاقتباس الثاني
الفصل الاول
الفصل الثاني
الابطال😚😚❤
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
😭😐🤚
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
اعتذار
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
خبر غير عاجل😂😂
الفصل الثالث و الثلاثون
تنويييه 🌎
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
لمن يهمه الامر ✅😇
الفصل السادس و الثلاثون
👀👀👀👀👀
الفصل السابع و الثلاثون
الفصل الثامن و الثلاثون
الفصل التاسع و الثلاثون
الفصل الاربعون و الاخير
الخاتمه . الجزء الاول ♥
الخاتمه الاخيره ♥
شكر ❤💜
هااااام 💋😂😂
الحصري يا حلوياتي❤🙈
رمضان هيفضل فرحه ❤✅

الفصل السابع و العشرون

27.3K 1K 43
By FatmaSultan947

الفصل السابع و العشرون من اميره البلد "" العروس المناسبه ""

_______________________________________

اذكروا الله

_______________________________________

لقد تعقد الوضع يا عزيزتي ....اعذريني يا صديقه العمر و يا من اعتبرتها اختي ......لا استطيع ان اشعر بالذنب مره اخري فيكفي تانيب الضمير الذي اشعر به من اجل شقيقتي ......فانتي اخطئتي .... فكري مره اخري هناك فرصه للتراجع و انا لن اتركك مهما حدث

_________________________________________

افاق محمود و نزل هو و عائشه و تناولوا الفطار

مع الجميع كالعاده

و صعد محمود الي الغرفه و كانت عائشه تجلس مع الجميع و كانت تراه و هو ذاهب الي الغرفه و لكنها وجدته تاخر فصعدت اليه

عائشه بنبره مستغربه عندما وجدته لم يغير ملابسه

- ايه ده يا محمود

هو انته مش رايح النهارده الشغل وله ايه

محمود كان يبحث عن شي بخزانته و تحدث بلا مبالاه ط

- لا مش رايح النهارده مفيش حاجه مهمه علشان اروح علشانها في الشغل و في نفس الوقت عايز اروق بالي لمناسبه النهارده

نظرت له عائشه باستغراب و سالته كالبلهاء فظنت انه استحاله يتحدث عن هذا الشي او هذه المناسبه

- مناسبه ايه اللي وراك النهارده !؟؟

محمود تحدث بابتسامه لا تدري عائشه هل هي سخريه ام ابتسامه خبيثه

- مش ياسر هيتقدم لمريم فلازم اروح

نظرت له عائشه بصدمه و لم تجد ما تقوله حاولت ان تجمع اي شي

- انته بتهزر صح استحاله يكون قصدك كدا مناسبه ايه و زفت ايه ديه جنازه

انته اكيد بتهزر مهوا اكيد مفيش احتمال انك تكون بتتكلم يجد ازاي هتروح يعني فهمني

تحدث محمود و هو يتسائل عن مقفها قبل ان يرد عن اسبابه

- و انتي مش هتروحي يعني ؟!

عائشه تحدثت بانفعال

- اروح فين ؟!!! يعني اروح احضر جنازه تانيه و احكم علي نفسي اعيش بتانيب ضمير تاني

اني اروح لهناك يعني هروح و اكد للكل ان ياسر بري و ان اختي فعلا دمها راح هدر كدا باكد للي في العيله كلهم ان اتهاماتي لياسر قبل كدا غلط و باطله يعني انا رايحه احضر فرح واحد اللي حرم اختي من حياتها والله لو كانت مريم اللي طلبت او ابويا خرج من تربته و قالي احضري مش هحضر

محمود حاول ان يتحدث بهدوء فهو يقدرها

- صدقيني انا ما بطقش ياسر و ضربته في وسط شغله قبل كداا بس انا خالك شاهين بنفسه اتصل بيا مينفعش اسيب الراجل لوحده و انتي خليكي علي موقفك و متروحيش ده شي يخصك انتي و انتي حره تروحي وله لا انا مش هجبرك انك تغيري موقفك

عائشه تحخدثت بصدمه

- محمود انا مش مصدقاك بجد انا كنت فاكره ان اللي يخصني يخصك و ان فرحي من فرحك و حزني من حزنك

كنت فاكره ان موقفنا دايما هيكون واحد

محمود بهدوء : عائشه متحاوليش تاخدي مني موقف علي الفاضي الراجل اتصل بيا مش عايز يكون لوحده مش ده خالك اللي بتعتبريه ابوكي ؟!!

ترضي انه يقف لوحده انتي تعرفي ان اخواتها مش هيحضروا اصلا

عائشه بتجاهل لكلامه فهي اكتفت من سماع اي شي

- عموما براحتك يا محمود

اعمل اللي تعمله ده شي يخصك عمرك ما عملت حاجه انا عيزاها

و خرجت من الغرفه دون ان تسمع اي شي اخر و ذهبت الي الحديقه التابعه للمنزل

و جلست وسط الخضره ربما تستريح فشعرت ان الجميع ضدها حتي حبيب قلبها

تحاول ان تفكر في موقفها مره اخري

________________________________________

في بيت شاهي

كان حسن ذاهب من المنزل و يفتح الباب

شاهين بنبره صارمه : استني عندك يا حسن

حسن التفت له بياس

- اتفضل يا بابا حضرتك عايز حاجه!؟؟

شاهين بوجع

- يعني انته ماشي برضو زي اخوك طب و مين يقف لاختكم !؟؟؟ مدام كلكم ماشيين الرجاله بتوعها مش هيحضروا

كلهم واخدين موقف و ماشيين و هتسبوني لوحدي

حسن بغضب مكتوم و يحاول ان يتحدث بنبره هادئه

- اختي خلاص الاوهام ملت دماغها و من كتر اللي بتقراه دماغها اتلحست فاكره حياتها لعبه في الف طريقه و طريقه نقدر نوقف بيها الموضوع و المهزله دي اكتر من اللي في دماغها

احنا في مهزله فعلا و استحاله اني اوافق علي اللي بتعمله و اقعد في القاعده ديه
لاول مره اتفق مع حسين في حاجه

شاهين بنبره هاديه و لكنها تحمل الكثير من الحنان و الحزن ايضا

- هتعمل زي اخوك يعني ؟؟؟؟!!

اللي سايب البيت من ساعتها خلاص كلكم هتسيبوها انا كدا لو جرالي حاجه مش هكون مطمن عليكم

حسن بانزعاج من حديث ابيه عن الموت

- بعد الشر عليك يا بابا ارجوك متخلطش الامور مع بعضها ديه حاجه و ديه حاجه تانيه خالص يعني انته هتكون مطمن بوجودها معاه

شاهين بوجع

- مطمن وله مش مطمن و انته اكيد عارف اجابتي علي السؤال ده

دي اختك يعني حتي لو غلطت بقرار خدته انته لازم تقف جنبها بقول علي التاني متهور بس انته العاقل

احيانا مش بيكون الحل هي الفوضي و المشاكل و انا مش هضحي باي حد بيكم مهما كان الثمن

حسن بانفعال
- و كدا انته لما تسلمها لواحد زي ياسر كدا مش تضحيه ؟؟؟!

انا عاجز مش عاقل علشان ساكت علي حق اختي ابقي عاجز لما انته تحاول تعجزنا كلنا

صدق يا بابا لاول مره اتفق مع حسين لاول مره يكون عنده حق

شاهين بتعب

- يا ابني متخيبش املي فيك و اقعد النهارده معانا و خلاص و انا باكدلك ان مفيش حاجه هتحصل بس خليك جنب اختك مش كفايا التاني...

ثم اكمل بنبره حزينه : لو ليا خاطر عندك يا ابني متمشيش ......

_________________________________________
كانت مريم في غرفتها كانت منتظره ان يمر هذا اليوم بسلام مع ياسر و مع الجميع

كان هاتفها يضي ليعلن علي اتصال من عائشه لا تعلم لما عائشه تتصل الان

فاصبح الكلام ليس له معني

و لكنها بالطبع ستجب عليها

كانت عائشه بعد انتهائها

من حديثها مع محمود ذهبت الي

مكان هادي في حديقه البيت

اجابت مريم بالفعل بعد ثواني

مريم بهدوء : السلام عليكم

عائشه بصوت يظهر كم هي مضايقه و منزعجه

- و عليكم السلام

مبروك يا مريم كان نفسي اكون جنبك في يوم زي ده بس للاسف مش هعرف ....كان نفسي انا اكون اول واحده معاكي و جنبك في يوم زي ده و اكون اول واحده اشوف فرحتك و توترك اللي متاكده انك مش حاسه بيهم دلوقتي

اسمعيني للاخر ....

تنهدت بضيق : انا مش جايه النهارده و اظن ده مش شرط تحطيه لانك اكتر واحده تعرفيني....... و عارفه اني لو بموت و هحيا عندكم مش هاجي مش هسمح لنفسي اعيش في تانيب ضمير لشخص غالي عليا تاني....... اللي ماتت اختي و ماتت بسببه و انتي برضو اختي حاولي تنفذي اللي قولتيه .......يمكن ساعتها مش هكون ندمانه لكن انا مش جايه و اظن انتي خير من تعرفيني اني عمري ما هاجي لو ليه اللي حصل فمكنش ينفع تحطي الشرط ده لو انتي عايزه تكملي الموضوع لانه شرط ملوش لازمه

حافظي علي نفسك لاني تاكدي اني هعاتب نفسي برضو لو انتي حصلك حاجه و تاكدي اني معاكي مهما حصل و مش هتخلي عنك

مع السلامه

و اغلقت عائشه الخط و هي تبكي كم صعبه ان تشعر ان اعز الناس لديك في خطر شديد
...

و مريم ايضا ادمعت عيونها و لاول مره تشعر بالخوف حتي و ان تدعي القوه فكل شي يهون امام سلامه عائلتها فعلي ما يبدو ان القوه لا تصلح ما ياسر اذا كان يريد الزواج منها فاهلا به ليتلقي مصيره الذي يستحقه
_________________________________________

لم يكن احد في المنزل

مرحب بياسر و عائلته نهائيا

حتي كوثر هذه المراه التي تكرم ضيوفها لم يكن يظهر عليها اي ملامح البهجه او السرور التي يجب ان تظهر علي اي امراه

كانت بالماضي ترسم حيالتها عن فرحتها بزواج ابنتها و ان تكون في يوم مثل هذا فرحه

فاذا لم تفرح الام بزواج ابنتها متي تفرح !؟

و لكن كيف لكوثر ان تفرح و هي تعلم ان ابنتها جنت حقا جنت فهي لا تصدق اي كلمه مما تقوله ابنتها

تشعر و كان قلبها يتحرك من مكانه من قلقها و خوفها علي ابنتها و علي ما يبدو الله رزقها بفتااه اقل ما يقال عنهاا عنيده

كان محمود يجلس وسط الناس و هو يركز ببصره علي ياسر و كانه يحاول ان يدرس هل هذا الكائن بشر مثلهم يشعر ؟!! لديه كرامه لديه ضمير ؟!

ام انه من كوكب اخر

لا يظن انه انسان طبيعي نهائيا فمن يفعل كل ذالك السوء و لم يقف و لو مره واحده في حياته يحاسب نفسه علي افعاله ؟!

يتسائل محمود كثيرا هل ياتري لم يندم و لو لحظه علي ما يفعله ؟؟!

كان هناك رجل كبير في السن يقترب من السبعين و هو يعلم من قبل انه عم عائشه الغير شقيق من جدتها فقط و يعيش في مرسي مطروح و ياتي في المناسبات فقط كان يعلم محمود جيدا من عائشه عندما حكت له في احد المرات ان عمها ليس له علاقه بهم حتي عندما استنجدت به في احد المرات و تحجج باعماله و علم منها ايضا انه لا يتدخل حتي بطلعت و ليس له علاقه بطلعت ايضا

الرجل بابتسامه : ازيك يا محمود يا ابني

محمود بهدوء : الحمدلله

الرجل باستغراب : و عائشه عامله ايه ؟!

هي صحيح فين ؟! هي جوا مع الحريم علشان انا مش شايفاهاا خالص من ساعه ما جيت و كنت عايزه اباركلها علي حملها لسه عارف من طلعت و حسيبه النهارده

الف مبروك

محمود بابتسامه : الله يبارك فيك

عائشه مجتش ااساسا

الرجل بتساؤل : ليه مجتش هي تعبانه يا ابني وله ايه ؟!!!

استغرب محمود هل هذا الرجل يحاول ان يتذاكي عليه ام انه لا يعرف حقاا

فعائشه لم تعطي له شي يوضح

هل هذا الرجل يعرف موضوع اختها ام لا

و لكن محمود لا تفرق معه فهو بالنهايه لا يخشي شي

محمود بلا مبالاه : عائشه مرضتش تيجي و اظن لو حضرتك قلقان عليها احنا بيتنا مفتوح في اي وقت لو حضرتك تحب تطمن عليها و تعرف السبب بنفسك عنوانا ميتوهش غير عنوان بيت اخوك

الرجل نظر له بصدمه من جرأته الغريبه عليه فعلي ما يبدو يكتشفه من جديد

الرجل بغيظ : ان شا الله هزورها قبل ما اسافر

ثم اكمل بسخريه : بس مش غريبه مراتك مجتش و انته اللي جيت

محمود بهدوء : والله كل واحد فينااا ليه حريه شخصيه اذا كان يروح وله لا

و بعدين عائشه طول عمرها حره و كانت بتاخذ قراراتها بنفسها لان عمرها ما لقت حد منكم جنبها في الوقت اللي هي محتجاكم فيه فياتري مستغربين من غيباها ؟!! اما كان وجودها مش فارق في حياتكم

ليه مش فاهم كلكم بتسالوا عليها و انتم امته اعتبرتوا عائشه من عيلتكم علشان تحضر ليكم مناسبات و بعدين كل واحد فينا ليه اسباب انه يجي او ميجيش و انته تقدر تزورها و تعرف هي ليه مجتش لانها اكيد هتجاوبك باسبابها اخسن من اللي انا بقوله

الرجل بغيظ : مش ملاحظ انك مندفع زياده عن اللزوم انا عم عائشه مش راجل غريب علشان تكلمه باللوم ده اولا لاننا عيله في بعضها و مش من حقك تتكلم في حاجات متخصكش كل ديه حاجات ما بيني و بين بنت اخويا و بين عيلتها

محمود بهدوء قاتل : هو فعلا انا مليش حق في اني اتكلم

في اللي فات لاني مكنتش موجود فيه و لا ليا فيه

بس دلوقتي عائشه مراتي انا و ليا حق اتكلم في اي حاجه تخصها لان اللي يخصها يخصني انا و بس االي فات مليش حق اتكلم فيه بس اللي جاي هو كل حقي لان اللي حصل زمان مكنش هيعدي الا بنسف اي حد جه في يوم عليها

نظر له الرجل بغضب لا يعلم هل يغضب من هدوئه و كلامه الجارح في العائله انه لم يقف مع ابنه اخيه حينما استنجدت به و جعله محمود بكلامه

يتذكر اتصالتها له مرتين او ثلاثه و حينما فقدت الامل منه انقطعت عنها الاخبار....

و هو لم يفكر في مره ان يسال عليها حتي يوم زواجها لم ياتي متحججا بالاعمال جاء فقط يوم ما اتقدم محمود ليها

لا يعلم هل هو يغضب من محمود كشخص ام يغضب من نفسه علي تقصيره

كان طلعت ياخذ وضع الصامت فهو ايضا لا يعجبه الموضوع و لا يرتاح لقررات ابنه و زوجته و لكنه مفروض عليه ان يطيع ابنه فهو لن يترك ابنه الوحيد بالنهايه مهما بلغ من السوء من وجهه نظره سيكون في ضهره مهما فعل

اتفقوا علي اشياء كثيره و منها ان الزواج بعد ثلاثه اشهر و يلبس زوجته الشبكه يوم الزفاف

فالواقع اذا كان يجب الضحك لضحك محمود ليس سخريه من احد من الجالسين و لكن لاول مره يري زواج او جلسه يجب ان تكون مفرحه و لكنه يري في عيون الجميع حزن او لا مبالاه فالجميع جالس شكلا فقط

يعلم جيدا الظروف و لكنه مستغرب ما الذي يجبر انسان ان يفعل شي لا يريده نعم يعلم انه تزوج من ابنه خاله من قبل

و لكنه لا يتذكر انه كان حزين كل هذا الحزن او هذا الانزعاج كان يبدو علي وجهه بالنهايه حتي و ان كان قد صعب عليه خاله او شعر باستعطاف تجاهه او حتي ان خاله لمح بذالك

و لكن بالنهايه كان القرار في يده هو يري ان لا يجب ان يقول اي انسان علي وجه الارض نعم لزواج لم يتقبله نفسياا مهما حدث سواء رجل او امراه

كان محمود ذاهب فهو يري انه عمل الواجب مع شاهين و لكنه كان منتظر ان يعطي هديته لياسر

محمود وجد ياسر يتحدث في الهاتف

و يقف امام المنزل

و اغلق ياسر الهاتف عندما وجد ان محمود يتوجه اليه

ياسر و قبل ان يغلق المكالمه : خلاص ماشي تمام شوفلي الموضوع ده و كلمني

سلام

""محمود صافحه ""

محمود بابتسامه : الف مبروك يا ياسر اتمني انها تكون بدايه جديده لحياتك علي الاقل متكونش فاضي تيجي بيتي و تسال انا فين يوم ما تعوزني و اكون في القاهره او هنا

رن عليا بس و انا مش هتاخر عليك متقلقش

ياسر بابتسامه خبيثه : عادي انا بنور بنت عمي يعني مش لازم اوعيها و افهمها اللي بيحصل من ورا ضهرها يا عيني مخدوعه فيك

محمود مد يده و وضعها علي رقبته بقوه و كانه يخنقه

محمود بنبره صارمه : مش من اختصاصك حتي تبص في عنيها مش انك تنصحها انا بقول توفر نصايحك لنفسك افضل بكتير

ابتعد محمود عنه و عاد الي هدوئه الطبيعي

محمود اعطاه شنطه كان يحملها

محمود بهدوء تام : اتفضل ديه هديه مني ليك بسيطه و اتمني انها تعجبك و الاهم من انها تعجبك انا متاكد انها هتفيدك جدا

ياله مع السلامه

و ذهب محمود الي سيارته و تحرك بها

فتح ياسر الشنطه فكان الفضول يقتله و كان يريد ان سفتحها امامه و لكنه صبر

عندما فتحها وجد بها ما يقارب خمسه كابات

و كانه يوجه له رساله انه يعرف

انه هو الذي ذهب الي الشقه

و لكن ياسر لن يسكت و لن يرتاح الا اذا فرقهما

________________________________________

كان طوال الطريق

محمود يتصل بها و لا تجب و لا يعرف لما و لكنها علي ما يبدو مازالت مضايقه و منزعجه منه و لكنه لم يقصد مضايقتها

فإذا قصد ان يزعج او يخاصم كل العالم ستكون هي استثناء عن الجميع

ذهب لاحد المحلات الخاصه

ببيع باقات الزهور حاول ان يختار الافضل ليجمع باقه زهور في غايه الجمال ربما
تعجبها و سوف يحاول بقدر الايمكان مصالحتهاا

ذهب للمنزل و هو يمسك تلك الباقه و ذهب لغرفتهم و لكنه لم يجدهااا

دخل للحمام و لم يجدها ايضا

سأل الجميع عليها و لكن لا احد راها منذ بدايه اليوم غير في ميعاد الطعام حتي ظنوا بعد ذالك

انها في غرفتها طوال هذا الوقت و كان يبحث عنها في الحديقه لم يجدها ايضا و سال الغفير عليهاا قال له انها لم تخرج من المنزل اصبح في حيره الي اين ذهبت!؟؟

طلع محمود للطابق الثالث فهذا اخر مكان كيف ذهب من باله ان يذهب و يراها هنا

دخل غرفه والدته فابتسم حينما

وجدهاا نائمه علي الارض وحواليها البوم و صور قديمه استغرب جدا و لكنه خاف ان يكون مغمي عليها

ذهب و جلس علي الارض و احذها في احضنه

و حاول افاقتهاف فاقت مستغربه

من لهفته عليها و اصراره في ايفاقها وصوته الحنون فقد خاف عليها ايضا لا يدري لم خاف عليهاا و ما هي الظنون التي دخلت في باله و لكنه خاف لا يعرف من الذي جعله يشعر بالخوف حقا و لكنه يخاق عليها من الهواء الذي قد يؤذيها ....

عائشه باستغراب حينما وجدت نفسها علي الارض و يعتبر في حضنه

نظرت حواليها في الغرفه وجدت انها ليست في غرفتهم علي ما يبدو ما زالت تحاول ان تتذكر ما حدث

عائشه باستغراب : في ايه

محمود اطمئن حينما افاقت : يا شيخه في ايه ده انتي خليتي

دماغي تروح و تيجي و انتي نايمه و لا علي بالك

انتي ايه اللي جابك هنا اصلا

عائشه حاولت ان تفيق و تركز لتجب عليه و تجمع اي شي فمازالت تشعر انها نائمه

- مش عارفه انته اخر مره سبت مفتاح الاوضه علي التسريحه و لما زهقت منك و رحت قعدت في الجنينه و انته مشيت لقيت نفسي خت المفتاح و روحت جايه هناا و بفتح الالبوم اللي كان ناقص مش عارفه ايه اللي خلاني اعمل كداا

و محستش بنفسي و مش فاكره ايه اللي حصل بعد كدا ملقتش نفسي غير دلوقتي واضح اني نمت و انا مكاني

ثم استوعبت نفسها و ابتعدت عنه و قامت وقفت

عائشه بانزعاج شديد : و بعدين ماتقربش مني ماشي انا اافتكرت انا مبكلمكشي اساسا انا نمت بس مفقدش الذاكره

محمود قام ايضا و وقف امامها

- و مبتكلمنيش ليه ان شاء الله عملتلك ايه انا

يعني من حقي اعرف الأسباب يا عائشه هانم علشان اشوف اي ذنب ارتكبته علشان حوريتي متكلمنيش

كانت كلماته خبيثه و محببه علي قلبها رغم انهة منزعجه منه ياله من مكار كيف يستطيع ان يجعلها تحبه و تحب كلماته و يكون لها اثر في نفسها حتي و هو يفعل افعال تجعلها منزعجه و حاولت ان تمنع ابتسامتها بصعوبه بالغه

غريب انت يا حبيبي

عائشه بوجع و انزعاج رغم ما قاله لم يذهب

- انته كسرتني يا محمود لما .......

محمود قاطعها و قال في صدق حقيقي و كلام نابع من قلبه قبل لسانه

- يتكسر ضهري و اكون مت و ادفنت قبل ما اكسرك يا عائشه

عائشه برغم انها كانت مضايقه منه و منزعجه جدا و لكنه حينما قال هذه الكلمات لا تعلم هل هو يخدعها بهذه الكلمات لتسامحه ام هي التي تلين بسهوله غير طبيعيه و تنسي كل شي ام هما الاثنان معاا

- بعد الشر عليك متقولش كدا علي نفسك

اينعم انته مضايقني بس متقولش كدا

انا مضايقه و مش هكدب انا اضايقت لما انته رحت بس يمكن لما فكرت مع نفسي هديت شويه بس برضو مضايقه لاني كان نفسي يكون موقفنا واحد محسش اني لوحدي لاني تعبت من الاحساس ده كان نفسي تساندني في قراري كان نفسي الكل يعرف اني مش موافقه و اننا مش هنحضر علي حاجه انا مش عيزاها كان نفسي ان الكل يعرف ان جوزي مساندني انته محترمتش قراري و با احترمت كل حاجه حكيتها ليك و لا حتي حستها معايا لانك لو حسيت باللي كنت بحكيه ليك و حسيت بالعياط اللي كنت بعيطه بين ايديك

للحظه حسيت اني اتوجعت اوي لما حسيت اني مليش قيمه عندك

محمود باستغراب من تفكيرها هل هو اخطي بهذا الشكل

- لو انتي ملكيش قيمه عندي يبقي مين اللي ليه ؟!!

و انا عايزك تنبسطي الناس كلها عرفت انك مش موافقه

ثم اكمل بمرح : و بعدين يعني محدش استغرب اما الكل قاعدين مش موافقين

انا بس مزعلتش خالك اللي سلمك ليا و اللي كان خايف عليكي و بيوصيني عليكي كانك بنته التانيه و اكتر.....

و الراجل ده يستاهل اني اقف جنبه لحاجتين اولا لاني بحبه و بحترمه جدا و ثانيا لانه كان ضهر ليكي قبلي و فمينفعش اني اخذله في اول مره يطلب مني حاجه حتي لو كان هيضايقني و يضايقك....

تعالي بس تنزل اوضتنا و نتفاهم

خرجوا من الغرفه و كان محمود محاوطها

عائشه باستغراب : هو انته حاضني وله

بتسند عليا مالك تقلت كدا ليه ما شاء الله

محمود بارهاق حقا

- قري بقا يا شيخه جسمي تقل و اعصابي سابت لما لفيت البيت كله محدش عارف انتي فين و اسال الغفير يقولي انك مخرجتيش كنت شويه و هعيط فعلا

و تخيلي لما محمود الشرقاوي يعيط هيكون منظري ايه قدام الناس

و نزلوا و وصلوا لغرفتهم

دخلت عائشه فوجت باقه من الزهور رقيقه و لكنها ملقاه باهمال علي احد الكراسي حتي علي ما يبدو انه حدفها بعنف فخرج منها وردتان

امسكت البوكيه بفرحه و احضتنه و كانها طفله جاء لها والداها بهديه صغيره ليصالحها و لكن رغم انها محضتنه الورد حاولت ان تغير ملامحها الي ملامح غاضبه

- هو انته فاكر انك تقدر تشتريني ببوكيه ورد و هصالحك كدا انا يعني ؟؟ !!

الموضوع كبير و مفيهوش هزار او نقاش علشان يكون في علمك

و كنت وفرت فلوسك انا مش عيله هتصالحني ببوكيه ورد

محمود بخبث : يعني هو حلو

عائشه بضحكه طفوليه و كانها تخلت عن ملامح الغضب

- جداا

و جلست علي الفراش و امسك محمود احد الوردات التي كانت ساقطه علي الفراش و امسكها و وضعها في شعرها و قبل و جنتيها

عائشه بفضول : انا عيزاك تحكيلي ايه اللي حصل علشان انا عايزه اعرف لاني للاسف فشلت في اني اخلي مريم تتراجع و فشلت في اني اسكت فضولي و قلقي

محمود و هو يشعر بالنعاس

- اغير هدومي و انتي تنامي و انا انام و الحاج اللي في بطنك ينام و الصبح ان شاء الله نحكي كل حاج ه انتي عايزه تسمعيها انا مش قادر أنا شايفك قدامي اتنين

كفايا الخضه اللي اتخضيها بسببك

عائشه باصرار

هيجيلك قلب تنام و انا زعلانه منك و كمان مخصماك ده مش حمودي حبيبي اللي يعمل كدااا

محمود باستغراب ولم يستطع غير ان يضحك

- حمودك حبيبك و انتي زعلانه منك اومال لو مصلحاني مش بتنطقي

ده انا كدا هخاصمك كل يوم بقااا

عائشه باصرار شديد في لهجتها

- مش ده وقته

احكيلي ايه اللي حصل و ياتري حد سال عني و لما سالوا قولتهم انته ايه ارجوك احكيلي

علشان افكر اصالحك معن ده شي هيكون صعب

محمود بتعب حقيقي

- صدقيني اني افوق و احكي مش كويس لمصلحتك لان الموضوع بياخذ معايا اتجاهات تانيه خالص و اني افوق دي حاجه وحشه بالنسبالك و مش في مصلحتك سبيني انام لاني بجد مش قادر و بكرا هحكيلك كل حاجه

عائشه لم تتخلي عن طلبها

- مش مشكله فوق انته بس

و نتصرف بعدين ياله بطل رزاله عليااا اكيد ميعجبكش اني اكون نايمه بفضولي كدا

ثم اكملت بدلال : علشان خاطري مش قادره استني لبكراا و انا قلقانه والله جداا

محمود باستسلام : انزلي اعمليلي نساكفيه و انا هاخذ دش و اغير هدومي و اشرب النسكافيه و احكيلك كل اللي انتي عيزاه

عائشه برضي : تمام بس عارف يا محمود قسما بالله لو بتعمل كدا علشان توزعني و اطلع الاقيك نايم هزعل بجد اقسم بالله

محمود بصدق : والله ما هنام و هجاوبك علي كل أسئلتك و استفساراتك القانونيه

و ساعتها هيكون لكل فعل رد فعل و هتندمي انك صحتيني

عائشه بتاكيد : هنزل اعمل النسكافيه اقل من خمس دقائق و هكون هنا و انا بحذرك تغدر بيا

و بالفعل نزلت عائشه و فعلت له ما يريده و مثلما وعدها

حينما طلعت وجدته انتهي من حمامه و منتظرها

بدا محمود يحكي لها ما حدث بالتفصيل مثلما تريد حتي جاء عند هذا الجزء حديثه مع عمها و الذي لم تستطع عائشه ان تكون مستمتعه به فقط بل كانت تظن انها سمعت منه بالخطا

عائشه باستغراب شديد: بجد يا محمود انا سمعت صح وله ايه

انته قولت لعمو جمال كدا ؟!!
قولتله الكلام ده في وشه !؟؟

محمود بهدوء : اه قولت كدا انتي اضايقتي

عائشه بصدمه : مضايقتش بس استغربت يعني

محمود بتساؤل ممتلئ بالحيره : انا عايز اسال سؤال هو فعلا عمك ده ميعرفش اللي ياسر

و طلعت عملوا مع ابوكي و معاكي

عائشه بحيره شديده

- مقدرش اقول اه و مقدرش اقول لا يعني لو من ناحيه بابا هو اكيد معرفش حد الموضوع و كتم عليه و الكل فاكر ان اختي ميته موته طبيعيه و انها تعبت و ودنااها المستشفي لو من ناحيه عمي طلعت معتقدش انه ممكن في يوم من الايام

يقول علي ابنه حاجه زي ديه حتي لو بالنسبه لاخوه و اساسا عمو جمال

طول عمره برا مظنش اني من ساعه ما اتولدت شفته عشر مرات علي بعض

انا كنت بتصل و بستنجد بيه لان بابا كان بيحبه و بيتكلم معاه دايما في التليفون فكنت بعتقد انه ممكن يكون معايا او انه يقف معايا ضد عمي و اخوه

و طبعا مكنتش اقدر اني احكيله كل الحاجات ديه علي التليفون كنت ساعات كتيره بطلبه و اقوله يجي يعني هنا و اني محتاجاه و في مشاكل و كدا و ضروري انه يجي

كان دايما بيتحجج بالشغل

محمود بشرود : انا حاسس انه هيجي يزورك فعلا مش مجرد كلام قاله

عائشه بلا مبالاه و فقدان امل

- و تفتكر هيجي بعد ايه ؟!!! يعني انا دلوقتي محتاجاه في ايه؟؟؟!!
فالوقت اللي كنت محتاجاه فيه مكنش بيجي و مظنش ان الكلمتين اللي

انته قولتهم اثروا فيه

محمود بهدوء : المهم انا حكيتلك كل حاجه ياله ننام بقا و متشغليش بالك باي حاجه طول ما انا معاكي متفكريش و صحيح عمك شاهين مضايق منك بسبب ان الفتره ديه مش بتسالي عليه كلميه بكرا اول ما تصحي و لو حابه انا هوديكي تزوريه

عائشه و هي تعاتب نفسها بصوت عالي

- انا عارفه اني خت موقف منه لاني مكنتش متوقعه انه هيعمل كدا كنت متوقعه انه هيكون جري اكتر من كدا كاني شبهت تصرفه بتصرف ابويا الله يحرمه كان نفسي يحافظ علي بنته اكتر من كدا بس هو زي والدي و انا مقدرشي غير اني اكلمه و اعتذر منه عن تقصيري تجاهه

محمود بابتسامه : بكرا كلميه و انا متاكد انه مش زعلان منك و مجرد ما تكلميه هينسي كل حاجه

ياله ننام بقا علشان انا خلاص فصلت بمعني الكلمه فصلت و انتي المفروض متسهريش كتير

عائشه باستغراب : مسهرش كتير ليه يعني مش فاهمه

محمود بمرح و يتصنع الجديه في محاوله فاشله

- اي انسان طبيعي المفروض ينام بدري الاحسن يا حبيبتي متعلقيش علي الكلام اووي كدا

و اخذها في احضانه ليناموا

عائشه بهمس : محمود انته نمت

محمود بسخريه : و لا شكلنا هنام في اليوم ده

عائشه بمرح : انته هتنام من غير ما تعرف انا مسمحاك وله لا

محمود بسخريه منها : يعني نايمه في حضني شفقه و انتي مخصماني

عائشه بدلع: يمكن بجبر بخاطرك

محمود بتساؤل : طب سامحتيني وله لا يا عائشه هانم

عائشه بهدوء : يوم ما اكون مش مسمحاك مش هكون في بيتك

انا بحبك تصبح علي خير يا حمودي

محمود بحب : و انتي من اهل الخير....

_________________________________________

في الجمعيه الخيريه
التي يعمل بهااحسن و ساره

كان حسن منذ المره

التي قال كلامه لساره و هو اصبح لا يراها

عدت ايام و اصبحت الايامأسابيع حتي انه مر اكثر من شهر و هو لا يراها و لو صدفه و لم يسال احد عليهاا
و لكنه قرر ان يسال احدي زميلاته

في الجمعيه و كان يلاحظ من ساره و قريبه منها

كانت البنت تتحدث مع احدي صديقاتها

فذهب لها حسن

حسن بابتسامه هادئه كعادته : ازيك يا انسه "" ..... ""

البنت بهدوء : الحمدلله و حضرتك

حسن بابتسامه : الحمدلله بخير نشكر ربنا كنت عايز اسال حضرتك بخصوص حاجه لو مش هضايقك او اعطلك

البنت بترحاب : طبعا اتفضل احنا زمله و اكيد لو اقدر اساعدك في حاجه مش هتاخر

حسن يتصنع الا مبالاه : حضرتك عارفه ساره اللي كانت بتقف معاكي !؟

البنت ابتسمت بخبث : اكيد طبعا عرفاها ساره صاحبتي الانتيم

حسن : كنت عايز اسالك هي بقالها فتره غايبه و انا مستغرب بصراحه من انها بتغيب عن الجمعيه !!

لانها هي اللي جيباني هنا و انا كنت ملاحظ اهتمامها الكبير يعني بالجمعيه

البنت بهدوء : ساره سابت الجمعيه الفتره ديه و هي فعلا مهتمه بالجمعيه و اكتر حد بيتبرع غير انها كانت فرد منا بس للاسف هي شافت ان الفتره ديه انها مقصره في كليتها ففضلت انها تسيبنا بس هي بتيجي يوم الجمعه و بتقضي اليوم معانا و بتروح النشاطات اللي بنعملها يوم الجمعه هو حضرتك مش بتحضرها ؟!!

حسن علم انها تتهرب منه فهي تعلم اشد العلم ان الايام التي لا ياتي حسن بها الجمعيه هي الجمعه و السبت و الخميس

حسن بابتسامه : تمام شكرا

البنت باقتراح : لو انته عايز حاجه توصلهالها ممكن اديك رقمها لو مش معاك

تاكد حسن ان هذه البنت تعلم شي ما بسبب طريقه حديثها هل ياتري ساره قصت لها شيئا عن افكارها الشخصيه هل هي تفكر به؟!!

ام هي مجرد اوهام و كل هذه صدف فقط

حسن : لا ابدا مش محتاجه انا بس عايزك توصلي سلامي ليها و ربنا يوفقكم

و ذهب حسن و هو لا يعلم ماذا يفعل

فهو حقا شعر بمشاعر تجاها حتي و ان لم يظهرهاا و لكن اولا هو يعلم ان المستقبل امامه طويل و لن تقبل عائلتها به

اما هب من الممكن ان مجرد ما تشعر به مراهقه لا اكثر و لن تتحمل ظروفه و هذا اذا قبلت عائلتها به من الاساس...

و ايضا لا يستطيع ان يتقدم لطلب فتاه و هو مازال يدرس و هي ليست اي فتاه

و في نفس الوقت لا يستطيع ان يحادثها و يرتبط بها فهذه ليست من اخلاقه فهو يعلم ان الارتباط يجب ان يكون رسمي ليس هناك حل اخر لحديثهم و لكنه لا يقدر ......

الامور معقده و مشاعر متلخفنه و الاهم هل هي احبته ام انه يتخيل فقط

و انه حكم علي تلقائيتها و عفويتها بشي اخر ...

_________________________________________

في بيت محمود

هو ذهب لعمله و بعد فتره اخبرت الخادمه عائشه

ان عمها جمال في انتظارها لم تتوقع انه ياتي حقا فهي تنفر منه لانه لم يلبي ندائها له

نزلت عائشه و اخذها جمال بالاحضان

جمال بابتسامه حقيقه: ازيك يا عائشه عامله ايه وحشاني اوووي

عائشه باقتضاب : الحمدلله كالعاده بخير

جمال بهدوء : بصراحه انا مش هلف و ادور

عليكي انتي اكيد جوزك حكالك عن المناقشه اللي حصلت ما بينا و حقيقي انا نفسي معرفش ايه الخلاف الكبير الللي وصل العلاقه بينك و بين عمك بالطريقه ديه بس انا جاي لحاجه تانيه خالص

اولا انا جاي اعتذر ليكي و اعتذر عن كل مره احتاجتيني فيها و انا ملبتش فيها ندائك

عائشه بلا مبالاه

- كان ماضي يا عمو و انا اتعلمت اني اواجه كل حاجه لوحدي و تاكد اني معرفش ايه اللي يخلي محمود يقول كدا ليك و تاكد اني مليش علاقه في انه يقول كدا انا بطلت اعاتب اي حد انا بقيت بحاول اواجه كل حاجه لوحدي و خلاص كله كان ماضي

جمال بهدوء

- بصي يا بنتي انا كان فعلا علاقتي بيني و بين ابوكي الي حد ما كويسه بس مكالمتنا كانت عباره عن ازيك عامل ايه و كدا و انا طول عمري معرفش عنكم حاجه اووي و لا انتم تعرفوا عني حاجه يمكن لاني اتربيت مع عيله ابويا و مكنتش حابب ان امي تتجوز تاني و طبعا اتجوزت و جابت ابوكي و جابت عمك و من ساعتها و هي يعتبر نسيتني فجفائي منك ملوش مبررات بش انا فعلا كانت اهم حاجه في حياتي الشغل و اتجوزت و طلقت بعد جوازي بخمس سنين و عشت طول عمري لوحدي بشتغل و بس يمكن فقدت الاحساس او مبقش اعرف يعني ايه قرايب اتمني انك تسامحيني علي تقصيري تجاهك و في كام حاجه عايز اقولك عليها انا مش وحش و تقدري تعتمدي عليا في اي حاجه و تاكدي ان الفتره الجايه لو حصل اي حاجه تقدري تعتبريني سند ليكي

عائشه بهدوء فهي حقا شعرت باعتذاره و خجله من نفسه في كلماته

- انا مسمحاك يا عمو و كفايا مجيتك لحد عندي عموما محصلش حاجه و بلاش تلوم نفسك انته مقصرتش في حقي مقارنه باللي حصلي..... انته اساسا كنت طول عمرك بعيد عننا و مقدرشي كنت اطلب منك حاجات معرفتش اطلبها من ناس كانت مربياني

جمال بهدوء : انا حاسس ان في حاجه بينك و بين عمك و ابن عمك

بس انا مقدرشي ادخل في حاجات مش هتفيدني لكن لو انتي احتاجتي مساعده و لمره تانيه اتمني اني اكون اول باب تلجئي ليه مع اني اشك انك هتحتاجي لحاجه او تحتاجي مساعده من حد طول ما جوزك معاكي لاني شفت امبارح واحد عنده استعداد يحرق الاخضر و اليابس لو حد ضايقك اتمني ان ربنا يهدي سركم بس بجد انا راجل و افهم الراجل اللي زيي محمود ميتسابش محمود بيحبك و بيحبك ااووي كمان مقالش كلام كتير بس الكلام اللي قاله بيحمل الف كلمه و كلمه

عموما انا عايز اباركلك علي حملك

خجلت عائشه لا تدري ما الذي يجب ان تقوله هل حقا حب زوجها لهااا يظهر امام الناس لهذه الدرجه

- الله يبارك فيك يا عمو جمال في حاجه كنت عايز اكلمك فيها يمكن اتاكدت العمر قصير و مش هقدر اسكت اكتر من كدا او مش حابب

اني اموت قبل ما اسلمك الامانه

عائشه باستغراب : الف سلامه علي حضرتك و بعدين امانه ايه انا مش فاهمه حاجه

جمال بتفسير : قبل ما ابوكي يموت بفتره كنت مستغرب انه كلمني و طلب مني انه عايز يشيلك فلوس معايا علي هيئه استثمار بس طلب ان متكونش حاجه باسمه و لا باسمك طلب انها تكون باسمي انا و انا برضو ضمنت حقك و كنت عامل وصيه اني لو مت قبل ما اقولك تاخدي حقك لانه كان طالب اني اعمل الكلام ده و مقولش لاي مخلوق و بحيث انه كان خايف انك متعرفيش تكملي في شغلك او فلوسك تضيع تلاقب حاجه تانيه ليكي انا عارف اني كنت غلط

ان لما اتصلتي بيا كام مره و انا برضو معملتلكيش حاجه بس تاكدي ان ابوكي موصنيش عليكي لانه عارف اني مش بتاع مشاعر و لا وصيات انا ممكن احافظلك علي فلوسك و بس

و اسف مره تانيه و اوعدك ان الايام المتبقيه من عمري انا مش هسيبك

عائشه باستغراب شديد مما تسمعه : انا مش عارفه اقولك ايه

جمال : متقوليش انا واحد بكفر عن غلطه و بيقولك علي اللي ابوكي عمله زمان ليكي بس انا عايز اتواصل مع المحامي بتاعك علشان انقلك حاجتك باسمك و كل حاجه

بس لازم انبهك لحاجه

عائشه بهدوء :حاجه ايه

جمال بابتسامه : انتي بنت اخويا و قولتلك ان محمود بيحبك و كل حاجه بس متنسيش انتي مين و بنت مين

و تاكدي انك مش لوحدك و متبينيش لجوزك انك محتاجاه انا معاكي و غير كدا فلوسك معاكي في يوم من الايام متتنازليش عن كرامتك لمجرد انك لوحدك و انا متاكد ان عمر ما جوزك هيسيبك بس الاحتياط واجب اووعي في يوم من الايام تخلي جوزك يفتكر انك لوحدك و انه يقدر يستقوكي عليكي مهما حصل لازم يفهم انك قويه بيه و من غيره و افهمي كلامي ده انا عارف انه بيحبك و كان واضح عليه بس الامر ميسلمش....

_________________________________________

رايكم و توقعاتكم

اتمني ان الكل يكون عجبه الفصل و لو مكنتش مركزه اووي و انا بكتبه بس الظروف صعبه و اهم يوم في حياتي هو يوم السبت ادعولي اسمع كلام من الدكتور يبسطني و يطمني علي امي و اتمني انكم تقبلوا اعتذاري عن التاخير و ياريت دايما تقروا كل البوستات اللي بنزلها مش الفصول بس لاني بوضح فيها المواعيد و اسباب التاخير
دمتم بخير و سالمين ان شاء الله لو عدي يوم السبت بسلام هيكون البارت يوم الاحد

Continue Reading

You'll Also Like

4.9M 148K 102
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
11.5M 913K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
357K 28K 50
أفعى رقطاء هـيَ لاا تَهاب أحدًا تَدس نفسها وسط المخاطر لتَرد ثأرًا مدفون لِثلاثُ عقود من السنين أكبر مخاوفها هيَ عدم الخوف وعدم ذرف الدموع عيناها مل...
1.3M 4.3K 64
⚠️ القصة دي شبه واقعية وتحكي أحداث معظمها حدث معي شخصياً بالفعل،⚠️ يعني معظم الشخصيات اللي فيها موجودة بمواصفتها لكن الخيال فيها إن مش كلهم بل معظمه...