اميرة البلد ( العروس المناسبة...

By FatmaSultan947

1.5M 58.2K 3K

كاملة ❤❤❤❤👇🏼👇🏼👇🏼 قيد التعديل More

اقتباس
الاقتباس الثاني
الفصل الاول
الفصل الثاني
الابطال😚😚❤
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
😭😐🤚
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
اعتذار
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
خبر غير عاجل😂😂
الفصل الثالث و الثلاثون
تنويييه 🌎
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
لمن يهمه الامر ✅😇
الفصل السادس و الثلاثون
👀👀👀👀👀
الفصل السابع و الثلاثون
الفصل الثامن و الثلاثون
الفصل التاسع و الثلاثون
الفصل الاربعون و الاخير
الخاتمه . الجزء الاول ♥
الخاتمه الاخيره ♥
شكر ❤💜
هااااام 💋😂😂
الحصري يا حلوياتي❤🙈
رمضان هيفضل فرحه ❤✅

الفصل الثالث و العشرون

26.7K 1K 52
By FatmaSultan947

الفصل الثالث و العشرون من اميره البلد "" العروس المناسبه ""

_________________________________________

اذكروا الله 

_________________________________________
تعبت من تحمل اشياء اكبر من طاقتي ،تعبت و سئمت  لا ادري ما يحدث معي كل شي اصبح معقد ، اجعلني اطمئن ارجوك حتي لو كذبا .
_________________________________________

كانت مريم بالفعل انتهت من مكالمتها

مع هذا الوغد لا تعلم لما تصرفت هكذاا  معه

و لكنها ارادت ان تجعله يعلم

ان هذه الورقه لا تفرق معها نهائيا  و لا تعني لها اي شي و هي لا تخاف منه

فيفعل ما يريد

و لكن ظلت تتسائل هل عائشه يمكن ان تاتي ؟!!
و محمود  سياتي معها اذا اتت و هذا شي من سابع المستحيلات  ان تاتي عائشه

بل انه يجب ان يسجل  ثامن المستحيلات ....

_________________________________________

في الساحل الشمالي 

كانت عائشه منذ البارحه تتصنع النوم و لكنها بالفعل لم تغفل ساعه  كامله

لا تعلم لما يحدث  ذالك معها ذالك كانت علي وشك ان تقول له انها حقا احبته  و راته فارس احلامها تلك الاحلام التي كانت تظن انها ستظل  احلام و ليس لها اي وجود علي ارض الواقع

و تعترف بتلك الحقيقه و لكن لما  حدث كل ذالك ؟!!

و لكن اذا هدفه الاولاد فلما صبر

عليها ما يقارب  الثلاث اشهر ؟!

 و اذا كان هو شكاك و مريض نفسي بالشك

لم  يكن ينتظر يوم

ليتم به زواجهما فكان شك بها انها لا تريده  ان يقترب منها

و لكنه لم يشك

اصبح كل شي معقد  لا تدري  حقا لما وجدت نفسها  تكدب عليه بحجه انها مريضه فهي حقا لا تعلم لما لم تصارحه فماذا  تنتظر !!؟؟

 فاقت  من نومها او تصنعها للنوم فهي لم تفتح عينيها  نهائيا  فكانت  تظنه هنا او الشرفه او علي ما يبدو لم تشعر الي اين ذهب

فهي  لم تجده  و نظرت في الحمام لم تجده و في الشرفه ايضا  لم تجده

فنزلت الي الاسفل وجدته يشرب مشروبه  اليومي 

محمود بابتسامه هادئه كعادته  : صباح الخير

عائشه بصوت متعب  : صباح النور

ثم اكملت و كانها تتسائل : صاحي من بدري

محمود بهدوء  : يعني 

ثم  اكمل بقلق و لهفه ظاهرين : ايه اخبارك عامله ايه دلوقتي

احسن ؟! لو لسه حاسه بتعب احنا ممكن نروح المستشفى 

عائشه  بتوتر : لا  الحمدلله   انا كويسه ملهوش

داعي  نروح المستشفي  هو البرد بس و عمايله

محمود  بهدوء تام : طيب ياله اطلعي حضري الشنط علشان هنرجع في حاجه مهمه في الشغل و لازم  نرجع للاسف هنقطع الاجازه و مش هنعرف نكمل لنهايه الاسبوع 

عائشه  فرحت فرحه   لا تعلم سببها قهي كانت تريد ان ترجع فهي هنا فاشله تماما  في ان تخفي عليه شي بالنهايه هما في وجه بعض  طوال اليوم و لا تستطيع  ان تسكت او تتعامل  عكس ما بداخلها   مع شخص يسيطيع ان يكشفها  في ثواني

عائشه بعدم اعتراض  : تمام 

و طلعت للاعلي  لتخضر الشنط  تحت استغراب محمود الشديد

فمن حق  محمود ان يستغرب 

فهي  لم تعارضه  كان يتوقع انه حينما يقول لهاا انهم سوف يعودوا الي الشرقيه  مره اخري  ستحزن و لكنه وجدها و كانها كانت
تنتظرها ممما جعله يفكر كثيرا
 
و بالفعل انطلقوا و في المساء  كانوا وصلوا الي المنزل
و استقبلهم الجميع كالعاده بعد ان استغربوا فهم لم يكن يعلموا انهم  سياتوا اليوم 

الجميع رحب بهم و بعد ذالك طلعوا لغرفهم 

و حتي محمود طلع الشنط و كانت عائشه هتطلع بعد ما كانت جالسه مع عزه

و مانت ستطلع علي السلم

فقالت لها عزه

عزه بمكر  : فيكي حاجات كتير متغيره

فنظرت لها عائشه باستغراب  و حاولت ان تبتسم ثم صعدت الي غرفتها و تسأل نفسها هل يظهر عليها حزنها لهذه الدرجه و حيرتها

و غيرت ملابسها و نامت  دون قول اي كلمه لمحمود ................
_________________________________________

 في اليوم التالي

في بيت محمود

كان محمود راح للشغل 

و عائشه   ذهبت الي سيده و كانت تنتظرها هناك مريم 

و مريم اعطتها البسبوسة  بالقشطه التي تحبها عائشه  فعلتها كوثر مخصوص من اجل عائشه

 كانت عائشه تتحدث معهم و تاكل البسبوسه بشراهه و كانها منذ ايام  لم تاكل في حياتها 

 عائشه و هي تعرض علي سيده ان تاكل معها

عائشه  باقتراح : تاكلي يا سوسو  

سيده بمرح  :هو انتي ما شاء الله 

خليتي فيها سوسو ده انتي كلتي تلت اربع السينيه 

"" فضحكت مريم ""

عائشه  بغيظ و تذمر طفولي : انتي بتعدي عليا اللقمه يا سوسو ده انتي حتي كنتي  بتتحايلي  عليا اكل و لما كلت مش عاجبك  

 انا بس علشان بحبهاا   فباكل كدا

سيده  بمرح : لا والله ده انتي اول مره تاكلي كدااا ده انتي كنتي اخرك تاكلي حته من امته و انتي بتاكلي الحلويات كدا كنتي  تفضلي تقولي مبحبش اكل كتسر من الحاجلت المسكره بحس ان نفسي بتجزع

عائشه  بمرح : علشان مكتئبه 

مريم بابتسامه مستفزه تقصد غيظها : يا سلام هو الاكتئاب بيخليكي تحشي كدا 

عائشه بتذمر طفولي   : حسني ملافظك احش ايه بس

هو بس انا  علشان بقالي كتير مكلتهاش و كمان انتي ايش فهمك اساسا   في علم النفس انتي  جاهله يا ماما تقبلي الامر

مريم و هي بتضحك : كفايا ان حضرتك بتفهمي و مش مهم حد تاني يفهم

سيده بتشاؤا : و بعدين اكتئاب  ايه ده انتي يدوبك لسه جايه من  السفر امبارح لحقتي تكئتبي
ده انا قولت هترجعي مبسوطه من السفريه

عائشه  بلا مبالاه : اها 

مريم  بتردد و لكنها تعلم انها يجب ان تصارحهم بالحقيقه

=  في حاجه  مهمه جدا  عايزه اقولكم ايه 

و لازم تعرفوها

عائشه بهدوء   : احكي 

ثم اكملت بتحذير  : عارفه لو  طلعت
حاجه هايفه في الاخر  هنفخك

سيده بهدوء : خير يا بنتي

مريم بسخريه : مش  جالي عريس 

عائشه  بلا مبالاه : و ايه الجديد هي ديه اول مره ما انتي بطفشيهم من زمان 

مريم بسخريه  : بس  المره ديه مقدرتش اطفشه 
و موافقه  عليه

سيده  بفرحه  و لكنها ارادت  ان تمرح : ده مين تعيس الحظ اللي خلاكي توافقي عليه  ده  و تعس نفسه بايده

مريم  كانت  متردده  و لكنها قالتها بالنهايه فهما سيعرفوا

مريم  : ياسر 

عائشه نظرت لها  و هي تتمني ان يكون ياسر

غير الذي جاء ببالها 

عائشه  بقلق :اظن من اسمه 

البدايه مش  مطمئنه و لا مبشره خالص

يعني اسمه علي اسم  اكتر شخص بكرهه 

مريم بسخريه   : اومال لو عرفتي

  انه مش تشابه اسماء  لا هو بعينه الشخص اللي حضرتك بتكرهيه

ياسر هو اللي اتقدملي

عائشه بصدمه لم تجد نفسها غير انها تقول :  مريم انتي بتهزري صح بس احب

اقولك انها نكته بايخه  جداا  وهزار سخيف 

سيده  بصدمه غير طبيعيه : انتي بتقولي ايه يا بنتي 

مريم بلا مبالاه  فهي لم تصبح مصدومه فاخذت الصدمه وقتهاا معها و انتهت و الان تحاول ان تتعامل مع الواقع

= بقول الحقيقه فعلا ياسر اتقدملي

و انا موافقه

عائشه بانفعال شديد : ازاي فهميني

امته حصل كداا   و ازااااي

مريم بتفسير  : من لما بابا تعب و هو جه يزورنا اساسا الفتره الاخيره كانت كلها تصرفات غريبه منه و من ابوه و امه

كانت امه بتيجي بحجه انها زهقانه و عايزه تشوفنا و هو جه اكتر من مره قال ايه علشان يشرب شاي عندنا مع بابا 

كل ده كنت بستنتج منه انه فعلا ناوي علي حاجه و قريب هتحصل كل يوم كنت بستني اشوف ياتري تحليلي كان صح و فعلا احساسي

و تحليلي مطلعوش غلط

عائشه  بانفعال شديد : اللي بتقوليه ده جنون انتي ازاي وافقتي

مريم بسخريه و نبره هادئه : وافقت زي ما انتي وافقتي و سكتي عن حق اختك

زي ما ابوكي سكت عن حق اختك زي

ما ناس كتيره سكتت 

وقفت عائشه بغضب

عائشه بغضب  :مريم لاحظي و اعرفي انتي بتقولي ايه

مريم  باستفزاز : مش هي ديه الحقيقه   سكوتكم  عن حق اختك كان دافع ليه انه يكمل اللي هو فيه 

عائشه بوجع  : مريمممم كفاااايه 

مريم بمواجهه شديده  : انتم سكتم بنفوذكم  و سلطتكم  و خفتم من كلام الناس

تفتكري المفروض اعلم انا ايه اتهددت باخواتي 

 انا مش  مشكله خالص لكن مش هسمح انه يايذ اخواتي 

سيده حاولت ان تهدا الوضع  : اهدوا يا جماعه 

ثم وجهت كلامها لمريم : و بعدين يا مريم يا بنتي انتي موافقه ازاي علي كدا احنا نقدر نشوف

حل غير الموضوع ده غير موضوع  الجواز يعني 

عائشه  بتعب اعصاب : استحاله اوافق انك تكوني ضحيه يا مريم استحاله

مريم بهدوء : صدقيني  مفيش  الا كدا و ثقي اني مش هكون ضحيه و انا هوقف ياسر عند حده

يمكن يوضع سره في اضعف خلقه 

و يمكن انا اقدر اعمل اللي انتم مقدرتوش

تعملوه صدقيني انا عارفه انا بعمل ايه كويس  جدا 

و مخططه لكل حاجه 

عائشه بحده  :  اللي انتي بتعمليه  ده مش تقرير صحفي ديه حياتك ياسر  ده حيوااااااااااااان 

و ده اقل حاجه اقدر اوصفه بيهاااا اقل حاجه  و بعدين انتي عارفه كل حاجه عنه انا مش محتاجه اشرحلك يعني ايه توافقي تتجوزيه

انتي مجنونه استحاله تفتكري ان حياتك مغامره 

مريم بهدوء   : ساعات مبنبقاش

عايزين نعيش في مساكل او في وسط مش حلو بس ساعات الحياه اللي بتحطنا في المغامره 

و ياتري انتي  هتيجي و ياسر بيتقدملي وله لا  ! ؟؟

عائشه  بذهول : انا بجد مش مصدقاكي حاسه اني بكلم واحده مجنونه و معرفهاش

كان ياسر  عملك غسيل مخ  فعلا جواز ايه  و زفت ايه ياتري عمي شاهين و حسن و حسين  و طنط كوثر

قالوا ايه ياتري عارفين بجنانك ده

مريم بسخريه : لازم يوافقوا علي جناني لانه مفيش اوبشن تاني 

ده شرطي علشان اوافق  انه يتقدملي  انه انتي تيجي
.....

عائشه مقاطعه لهااا   : استحاله اجي انتي  فاهمه و اكيد في حل تاني غير زفت الجواز

مريم بهدوء  : انا  مراته اصلا

ياسر كنت بقدم في شغل و طبعا انا كعادتي مش بركز انا بمضي علي  ايه و للاسف معاه ورقه جواز عرفي مني يقدر يفضحني بيها علي حسب ظنه 

 عائشه  حاولت ان تهديها و تجعلها ترجع عن جنانها

= صدقيني  انا هتكلم مع محمود و هو اكيد هيشوف صرفه للموضوع ده
و لو ملقاش  انا هتصرف مع ياسر بنفسي  و هخليه يخرس خالص

لازم هنلاقي  حل مش هينفع يكون الحل الوحيد جوازك منه انا فقدت اختي علشان

كانت متخلفه و ضحك عليهاا 

بس انتي برضو اختي  و مش هسمح انك تتاذي استحاله اسمح بانه يخسرني حد تاني  

مريم  بهدوء تام : و بعدين لما مش هتخسريني و محمود هيخوفه بكلمتين و هعتبر ان  ياسر هيخاف منه و مش هياذيني و له هياذي اخواتي و  لو ده حصل اساسا 

ماشي  طب و بقيه الناس التانيه

مين اللي هيدافع عنهم ؟!!

مين اللي هيحميهم من  ياسر 

و اي واحده تانيه معندهاش اللي يوقف  ياسر و اللي امثال ياسر صدقيني 

ياسر نهايته هتكون  علي ايدي  انا

 مش هكون ضحيه اطلاقا مش هسمح اني

اكون ضحيه 

 و انا عيزاكي تيجي  لما يطلب منك 

عائشه  بذهول  شديد : انا بجد مش  مصدقاكي واضح انك اتجننتي فعلا

مريم  بجديه : لو حاوبتي انك تمنعي ياسر  من انه يتقدملي هضايق بجد 

 ذهبت عائشه و لم تنتظر ان يتحدثوا في اي شي اخر  
فيكفي ما سمعته علي ما يبدو كان ينقص لها موضوع مريم  فيكفي تلك الرساله التي شقلبت حالها  ...
_________________________________________

في المساء

في بيت محمود تحديدا في غرفه محمود و عائشه

كانت عائشه في غرفتها 

و كانت تشاهد مسلسل العطار و السبع بنات 

 و كانت اليوم هي حلقه موت ماجده ذكي

فكانت عائشه تبكي فهي شاهدته اكثر من مره من قبل و لم تبكي

لا تدري هل هي تبكي من التاثر بالمشهد

ام تبكي من  عدم استقرار مشاعرها قلبها يكدب تلك الرساله  و لكن عقلها لا يعجبه الوضع

ام هي تبكي  علي مريم التي اليوم فهي

تقسم ان مريم اصبحت مجنونه  و بكل جداره

فاليوم شعرت انها تحدث واحده لا  تعرفها 

فدخل محمود الغرفه بعد ان اتي من عمله

و جلس بجانبها فوجدها تبكي 

 محمود  بلهفه و قلق : في ايه بتعيطي ليه

عائشه  حاولت ان تداري دموعها  : علشان المسلسل 

محمود باستغراب   : بتعيطي كل العياط ده علشان المسلسل طيب

  ثم اكمل بتساؤل :  صحيح روحتي بدري اووي كدا ليه  انا قولت هاخدك و انا مروح 

ثم فكر قليلا و هي لم ترد  عليه  و كانها تجاهلت كلامه 

محمود بتساؤل   : في حد زعلك يعني  وله ايه

عائشه بسخريه : لا ازاي ده حتي مريم هتتجوز

محمود  باستغراب  من حالتها و طريقتها في الكلام = بجد والله الف مبروك يعني المفروض تكوني مبسوطه 
مش وشك قال كدا و بتعيطي

عائشه بسخريه شديده لم تكن علي كلامه بل سخريه علي حالها 

=  صح علي رايك يعني متبسطش ليه  يعني

ديه حتي هتتجوز  ابن عمي لازم اكون في غايه السعاده 

هتتجوز  حيوان قد الدنيا 

محمود باستغراب و صدمه لم تقل عن صدمه اي احد

= قصدك ياسر  

عائشه  بسخريه و غضب شديد   : اه قصدي المهزق ياسر او الحيوان ياسر 

  و هيتجوز اغبي مخاليق الله 

مريم اللي فاكره حياتها   تقرير  صحفي و هتكتبه و تسلمه 

محمود باستغراب شديد  :  ممكن تفهميني  بالظبط لانك بتتكلمي بعصبيه و انا مش

فاهم غير ان  ياسر اتقدم لمريم او هيتجوزوا باين  

 طب و دها زاي يعني مريم بتحبه ؟!!

عائشه  بسخريه  :  لا  طبعا  متقولش كدا بتحبه ايه

هو مفيش حد بيحب ياسر اصلا 

ثم اكملت بتفسير :  الاستاذ  بيهددها باخواتها و للاسف كانت رايحه تقدم علي شغل و بتملي بيانات او بتمضي علي اوراق انا مفمتش اووي

بصراحه بالظبط منها حاجه انا  كنت هولع اول ما عرفت الخبر المهم انها مضت علي ورقه جواز عرفي و للاسف بيهددها بيها 

و هي فاكره نفسها في مغامره و بتقول انها هتدفعه التمن  و انها مش عايزه حد يدخل لما قولتها ممكن اخليك تتدخل او انا  اوقفه عند حده

انا لو اطول اقطع ياسر ده   و  ارميه في الزباله هعمل كدا حتي مش هاكله للكلاب علشان    

حتي ميستاهلش زباله عمره ما هيتغير

محمود بتساؤل  : طيب و احنا في ايدينا ايه نعمله يعني انا ممكن اتصرف لو حبيتي ؟!!

عائشه  بصوت متعب : هي مصره ان محدش يدخل في الموضوع لا و ديه كمان عيزاني لما يجي ياسر و يطلب مني انا و انته اننا نروح معاه

لما يتقدم ليها رسمي اني اروح فعلا

ثم اكملت بوجع  و ادمعت عيونها  : البنت اتجننت باين  خلاص انا مبقتش مستحمله  اني افقد حد تاني  بسبب  الزفت ياسر 

محمود  باستغراب :   طب و خالك شاهين رايه ايه موافقها علي الكلام الغريب  ده ؟!

عائشه  بضيق : مش عارفه بس عمي شاهين طيب ممكن يوافقها حتي لو الامل صغير في

الفيلم اللي هي بتحكيه انها  تعمل حاجه بس هو عارف كويس ان ياسر ممكن ياذي حد من عياله  بس أخواتها مش موافقين ده اللي فهمته من كلامها 

محمود بهدوء  : خلاص انا هحل الموضوع ده 

عائشه : قالت لا انها عايزه تتجوزه بكامل ارادتها   و هضايق لو حد اتصرف

و انها مش هتكلمني تاني لو بوظت الجوازه انا بجد مش مصدقه ان اللي  كانت بتتكلم معاها هي مريم اللي احنا متربين سوا 

الله يحرقك يا ياسر  

ثم اكملت باعتراف  :   بس تعرف يا محمود لاول مره  احس بالوجع اووي كدا و اول  مره احس بالحده و السخريه في كلام مريم و انها لامتني  ان انا و ابويا  اتنازلنا عن حق اختي و بتقول اننا كنا

سبب من اسباب ان ياسر يتمادي 

انا افتكرت لما بابا  صارحني انه ناوي يغطي علي الموضوع اني اضربت منه بالقلم علشان كلمته باسلوب  وحش و كاني  بتهمه انه مش راجل لانه مش عارف ياخد حق بنته عمري ما انسي اليوم ده 

عارف اني كنت استاها فعلا القلم ده لاني طولت لسان اووي و جرحته و مهما حصل مكنش ينفع اقوله  كدا يمكن ديه المره الوحيده اللي بابا مد ايده عليا فيهاا 

لدرجه اني مش فاكره انا قولت ايه بس فاكره  الضربه 

محمود بهدوء   : مش دايما  الغوشوميه او بمعني اصح ساعات الواحد غصب عنه بيتنازل

زياده عن اللزوم علشان ناس تانيه  

عائشه  بصوت متعب : لو مريم جرالها حاجه انا هموت لاني مش هتحمل يفارقني  حد تاني

مريم اختي التانيه بجد

محمود بهدوء حاول ان يهدئها  :متسبقيش الاحداث بكرا نفكر براحتنا و نفكر سوا  هنعمل ايه

و بعدين انا عايز اقعد مع مريم  انا   و انتي و نفهم  منها كويس هي بتفكر في ايه علشان 

انا مش فاهم  هي ازاي عايزه تنهيه ازاي .....

عائشه  قاطعته بحده  و سخريه : يعني انته متخيل  انها تقدر تعمل  حاجه 

محمود تجاهل تلك النبره و حاول ان يقدر موقفها

=  الله و اعلم علي حسب هي بتتكلم بجد وله لا 
و انا بحاول افكر بالمنطق

عائشه بلا مبالاه  : انا مبقتش عارفه افكر بمنطق زي ما انته بتحاول دلوقتي كل اللي اعرفه اني

خايفه و خايفه جدا جدا 

 ان حلمي يتحقق 

اراد محمود ان يمرح معها حتي تخرج  من حالتها فاعصابها مشدوده جدا

محمود بمرح  : والله يا  عائشه حضرتك مش وليه من اولياء الله الصالحين و حلمك ممكن يكون كابوس  عادي

عائشه  بغيظ : انته بتتريق عليا بجد انا بتكلم في  تفاهات يعني 

محمود بهدوء  :  يعني  خلاص البنت لسه عايشه  و انتي بتنصبي الصوان !!!!

و بعدين ياسر اكيد ناوي يتجوزها بجد و لو  علي الورقه اللي انتي بتتكلمي عليها لو كان عايز يعمل  بيها مشكله او فضيحه كان اتصرف من زمان مش

لسه هيهدد  يمكن هو عايز يصمم في حاجه علشان يثبت انه يقدر يعمل حاجه و خلاص

من باب العند بكرا هنشوف  هو عايز يوصل لايه 

يعني هو مش ناوي يتتبع اي اسلوب تاني و غرضه منها واضح 

عائشه  بانفعال : انا نفسي اعرف انتم كلكم هاديين اوفر و محسسني ان انا الوحيده    اللي شايفه ان الموضوع كبير و انتم مش حاسيين ان في كارثه مش هلوم عليك و علي هدوئك

اما صاحبه  الموضوع  مريم هانم

هاديه و بارده 

محمود  بتفسيير :  متهيقالي خوفك هو اللي بيدي ياسر حجم مش حجمه

ياسر ملوش اي لزمه انتي لو زعقتي في وشه بيخرس خالص 

انا ضربته في وسط مكتبه 

انتي بنفسك عماله تقولي عليه حيوان 

 يعني ملوش اي اهميه 

عائشه  بانفعال : ماشي يا جماعه انا  مجنونه خلاص كلكم مرتاحين كدا 

"" و قامت و كانت ذاهبه ""

محمود بتساؤل : هو انتي رايحه فين 

عائشه   باحراج  : انا جعانه 

محمود  بسخريه :  لا واضح فعلا انك مضايقه جدا 
و اعصابك مشدوده

عائشه باحراج شديد :  انا متعشتش

و  ايه هتمنعني  من الاكل هنزل اشوف اي حاجه اكلها  تحت 

و نزلت بالفعل عائشه و كانت تاكل

علي مايبدو  تفش غلها في الاكل 

_________________________________________

 في اليوم التالي

كانت اسراء تشعر بالضجر و  الغضب فادهم منذ يومان و هو متغيب عن المنزل و كلما تسال احد 

يقول لها انه   عند صديقه و لكنها لم يكن يعجبها الوضع نهائيا فكانت تتسائل لما يغيب لهذه الدرجه  ؟!

نعم فيخرج و يعمل مثلما يريد و لكن كانت تراه في اخر اليوم في علي ما يبدو ان هذه العائله تريدها ان تفقد عقلها اذا لم تكن  فقدته  من الاساس

حتي الان لم تعرف الي اين ذهبت والدتها  بعد تاكيد احدي اقاربها انها لم تذهب لهم فهي اصبحت تشعر

بالاستغراب فالي اين ذهبت والدتها ؟!!!

و لما تكدب عليها  ؟!!!

هل هي  لا تعلم ان اسراء تشك في كل شي و ستعرف انها لم تذهب   الي عند اقاربها فاسراء ليست هينه 

و الان ما يشغلها  ادهم فهو يتجاهلها و يبات بالخارج و  لا يتصل بها كعادته هل هي حقا مفتقده وجوده تشعر

بالاستغراب من نفسها كانت تظن انها تفكر به كزوج مناسب او عريس مناسب مثلما يقولوا  و لكن لما تشعر  بالغيظ و الغضب و كان الدنيا انقلب   لانه لا يسأل  عنها و لا تراه

 فمنذ متي و هو يبيت عند اصدقائه ؟؟!

اخذت تتسائل مع نفسها  تشعر بالغيره فيمكن ان يكون عرف احد غيرها و ترك موضوعهما ؟!!

حينما لم يجد منها اي اجابه 

كانت تشعر بالخوف من ذالك الاحتمال و في نفس الوقت تشعر بالاستغراب من نفسها فلما يهمها

امره لهذا الحد

 كانت تقسم انها مصابه بالشيزوفرينا حتماا

 امسكت هاتفها  و هي تتاكل من الغضب

و اتصلت بادهم 

 و اجاب عليها ادهم بعد دقيقه  تقريبا

ادهم بصوت ناعس : الو 

اسراء بضيق شديد :  الو يا استاذ ادهم حضرتك لسه نايم  ؟!!!

لغايت دلوقتي ايه مروحتش الشغل وله ايه 

ادهم  بخبث : ايه ده مين اللي بيتكلم

اسراء بغضق مكتوم  :  انا اسرااااء ايه مش مسجل رقمي وله نسيت وجودي  في الحياه

ادهم بمكر   :  اتهدي يا بت

كدا انا لسه صاحي من النوم و مش فايق

اسراء بسخريه  : لا فوق يا استاذ لان في  واحده بتكلمك 

حضرتك مش ميعادك في الشغل الساعه 9 

و نايم لغايت الساعه عشره ليه ان شاء الله ؟!

 ادهم بسخريه : تخيلي انا غبت من الشغل و المدير متصلش  يديني مرشح زي ما حضرتك عملتي 

اسراء بهدوء   :  المفروض انك كنت واخذ اجازه ساعه ما اخوك مسافر يعني مينفعش تغيب يعني....

ثم اكملت بغيظ و غيره  :  الا لو كان في حاجه مهمه تمنعك  عن الشغل

ادهم بهدوء   : مفيش راحت عليا نومه عادي يعني 

انتي متصله ليه طيب 

اسراء  ببلاهه : انا متصله ليه ؟!!

ادهم  بسخريه : اكيد مش انا اللي متصل 
انتي مش عارفه انتي متصله ليه مهوا اكيد مش متصله علشان خايفه علي مستقبلي  في الشغل
مثلا

ظلت اسراء  تحاول ان تجد شي مقنع

اسراء  بتذكر :  اه صح كنت عايزه اسالك

علي الشغل اللي قولتلي عليه و انته طنشتني 
و انا نجحت و واخده الشهاده من بدري 

ادهم بلا مبالاه  :  تمام هبعتلك التفاصيل علي الواتس دلوقتي و لو موافقه ابقي قوليلي

عايزه حاجه تانيه يا ستي ؟!!

اسراء بغيظ  : لا مش عايزه حاجه و بعدين انته مالك مستعجل كدا و عايز تقفل  بسرعه في حاجه خهمه انته مش في الشغل يعني 

ادهم  باستغراب شديد :  انا مستعجل  ؟!

هو انا قولت ايه يعني مش فاهم  انتي من امته اساس بتتصلي بيا و لا بتساليني علي اي حاجه انا متعود انك هتسالي سؤالك و اقفل و بعدين انتي بتقولي شكل للبيع انا مش فاهم

اسراء  باحراج : طيب معلش مش قصدي بس مخنوقه شويه  و  انته ان شاء الله

بايت عند صاحبك ليه 

ادهم و هو يبتسم  ابتسامه خبيثه : عادي انا حر  عايز ابات مع صاحبي بقاله كتير مسافر و كلها يومين و هيرجع القاهره تاني 

و بعدين هو تحقيق و انتي يهمك في ايه ما بات مكان ما ابات

اسراء  باحراج  : مش تحقيق يعني علشان انا استغربت مش اكتر يعني 

ادهم  بسخريه :  لا متقوليش بجد احسن اكون وحشتك لا استحاله انا نفسي مصدقش

اسراء بانفعال حاولت تداري خجلها به  :بص بقولك ايه انته مش هتكتب سيناريوهات   علشان اتصلت بيك و بعدين انا اتصلت علشان مصلحتي

و علشان الشغل مش علشان حاجه تاينه و دماغك متروحش لبعيد 

 ادهم بهدوء  :  انا دماغي مكانها و لا راحت و لا جت  انتي اللي مستخسره انك تعترفي بالحقيقه 

اسراء بخجل  :    انا غلطانه اني اتصلت 

ادهم  بمرح :   خلاص يا ستي اسف شكرا لاتصالك يا صاحبه الصون  يا صاحبه الجلاله يا سلطانه   اسراء 

 اسراء بابتسامه   :عفوا و بعدين كفياك بيات كدا من امته  احنا عندنا حد بيبات برا البيت 

ادهم بمكر و هو يقصد غيظها :  انا راجل بقا التحكمات ديه للبنات اللي زيك 

اسراء بغيظ : كلمه انا راجل و انتي ست  ديه كفيله تقفلني منك السنين كلها  انته عارف كدا

ادهم  بمرح : خلاص يا سدي يا صاحبي

احنا رجاله زي بعض 

اسراء بغيظ شديد : سلام يا ادهم و كفايا بيات علشان عايزه اتكلم معاك لو حضرتك فاضي...

ادهم  بفرحه :  طبعا فاضي لجلالتك يا صاحبه  الصون و العفاف و احلي واحده في البنات 

اسراء خجلت و لكنها حاولت ان تدراي خجلها 

اسراء : متسمعش اغاني كتير حرام 

مع السلامه 

ابعتلي تفاصيل الشغل متنساش 

باي باي 

و اغلقت الهاتف و هي مبتسمة

و برغم ذالك متغاظه منه كالعاده 

و اكملت يومها الطبيعي 

_________________________________________
في بيت محمود

كانت عائشه في الغرفه و قد ذهب محمود الي عمله و لاول يوم من زواجهم و هي تبحث

في غرفه الملابس الخاصه بهما تحديدا الجزء الخاص
بمحمود

ظلت تفتح  الادراج   و تقلب في خزانته و هي شخصيا لا تعلم  عن ماذا تبحث و لكنها وجدت  صندوق   متوسط الحكم موضوع

  اسفل ملابسه   و لكنه كان مغلق 

كانت تمسكه بين يديها و سمعت صوت محمود 

محمود : بتعملي ايه

فصرخت و سقط منها الصندوق 

عائشه بتوتر شديد  :  انا اسفه بجد

محمود حمل الصندوق  من الارض 

و نظر لها باستغراب  

محمود بانفعال  : انتي

جبتي  الصندوق ده ازاي و مسكاه ليه

عائشه  بتوتر شديد و كلام غير مرتب :  انا انا

مش  عارفه كان معايا حلق بتاعي كنت عماله ادور عليه

محمود باستغراب و عدم تصديق   : بدوري علي الحلق بتاعك في دولابي علي حد علمي

الصندوق ده كان تحت هدومي 

عائشه بانفعال :   يعني هكون بعمل ايه بفتشك مثلا

محمود  بغضب مكتوم  : والله انا مجبتش سيره التفتيش خالص انا بسال هو بيعمل ايه في ايدك  و بس

عائشه بغيظ  : مفيش بقولك مش لاقيه الحلقه بتاعي من ساعه ما جيت فكنت بدور في هدومك يمكن  لما حطينا الحاجات علي بعضها دخل في حاجه من بتاعتك 

محمود بسخريه  : اه و الصندوق كان بيعمل معاكي ايه ياتري الحلق هيكون  دخل جواه  مش للدرجاتي  يعني

عائشه بتوتر  : مفيش حسيت شكله مميز فكنت بشوفه ايه المشكله  في كدا يعني انا مش شايفه

اي مشكله انته اللي عايز تعمل مشكله  و خلاص  

محمود بغضب  :  عائشه انتي فيكي حاجه متغيري و لحسن حظك اني جاي اخد ملف و امشي انا مستعجل اصلا و لما نرجع لازم افهم ايه التغير اللي حصل فجاه 
و ياريت تلاقي قصه تانيه تحكيها غير اللي انتي بتقوليه  ده

 اخذ الصندوق معه و اخذ احد الملفات التي كان يضعها علي   الترابيزه الصغيره الموجوده في الغرفه ثم ذهب

و كانت هي متغاظه و تشعر ان هناك بهذا الصندوق شي يخيفيه فلما لا يضعه مكانه  مره اخري و لما اخذه معه الا اذا كان هناك شي يخفيه به 

و في نفس الوقت متوتره فماذا ستقول له حينما  ياتي فهو يكدبها ....

_________________________________________

دخل شاهين غرفه ابنته ليتحدث معهااا 

وجدها تصلي  الظهر فجلس  علي السرير ينتظرها ان تنتهي

فانتهت مريم

شاهين بابتسامه حنونه  :حرما يا بنتي

مريم بهدوء   : جمعا يا بابا ان شاء الله 

شاهين بصراحه  : تعالي اقعدي عايز اتكلم معاكي انا لما صدقت ان امك راحت السوق و  اخوكي في الجامعه عايز اتكلم معاكي و احنا لوحدنا و محدش يقاطعنا  و افهم كل حاجه منك

مريم جلست بجانب والدها 

مريم  باحترام :   اتفضل يا بابا 

شاهين بهدوء و وجع  :  قبل ما نتكلم في اي حاجه انا عايزك تعرفي حاجه واحده ان انتي عيوني و عمري ما اضحي بيكي لمجرد  اني خايف علي اخواتك   عمري ما هضحي باي حد بيكم علي حساب حد تاني كلكم قطعه من قلبي و مينفعش اعيش الا و قلبي كامل 

 انا و اخواتك فداكي بلاش تخليني احس  بالعجز يا بنتي اني مش عارف احميكي

  احنا هنتصرف صدقيني انا هشوف حل 

مريم بصراحه  : بابا انا هفهمك كل حاجه هعملها  او عملتهاا   بالظبط    بالتفصيل الممل بس انته عليك تقنع  حسن و حسين و ماما  و متقلقش انا هكون كويسه  بس يا سيدي ......

_________________________________________
في المساء كان محمود

انتهي من عمله ورجع للمنزل
و دخل غرفتهم و وجدها جالسه في الشرفه و شارده تماما

محمود مقاطعا لذالك الهدوء  : انا عايز افهم انتي كنتي بتقلبي في دولابي ليه و متقنعنيش بالحلق الضايع وبكل الكلام الفارغ اللي انتي قولتيه ده

عائشه بانفعال شديد : انا كلامي فارغ يعني انته شايف كداا

محمود  بسخريه  : متسبيش كلامي كله و تركزي في ده  

ارجوكي

الصندوق ده انا نفسي بلاقيه بصعوبه و انتي متقدريش تلاقيه اللي

لو بقالك ساعات بدوري في حاجتي و ياتري ده اسبابه ايه

عائشه بانفعال شديد  : و انته مصمم اني بقلب في حاجت بجد انا مش مصدقاك هقلب في حاجتك ليه يعني هستفيد ايه 

محمود حاول ان يتمالك اعصابه  : خلاص يا عائشه  انا هعتبر نفسي مصدق انك مكنتش بدوري علي حاجه  بس لو بدوري علي حاجه الاحسن انك تأخذيها  مني و تساليني انا عليهااا لان محدش

هيقدر يدلك علي حاجه تخصني الا انا 

عائشه  بانفعال مبالغ فيه:  انا مش فاهمه ايه اللهجه اللي انته بتتكلم بيها  ديه يعني 

محمود بسخريه  : لهجه  و انتي لهجتك كويسه دلوقتي

عائشه بتوتر و دموع لا تعرف لما ذرفتها   : محمود لو انته لو ناوي تتخانق فانا مش قادره اتخانق بجد انا تعبت

محمود باستغراب  :  انا مش عايز اتخانق  انا لما بعوز حاجه بسالك لينا شخصيا مش بدور وراكي

عائشه بغيظ : برضو انته مصمم اني كنت بدور  وراك للدرجاتي في حاجات خافيهااا و خايف اني اكشفها

محمود بغضب شديد و ملامح اول مره تراها :  انا حاسس ان عقلك مش في طبيعته

هخفي عنك ايه يعني انتي دلوقتي اللي بتحسابيني 
مع انك اللي غلطانه انتي مستفزه جدا و انا مش عايز افقد اعصابي

عائشه بغيظ  : صح المفروض محاسبكش

لان محدش يقدر يحاسبك 

محمود  حاول ان يهدي من اعصابه : يعني اصل الحوار انتر  و في الاخر هتطلعيني انا الليل غلطان برافو بجد

عائشه  بصوت متعب : محدش فينا غلطان خلاص

انا اسفه  اني دخلت اوضه اللي هي بتاعتك

من الاساس بس  لسوء الحظ يا زوجي العزيز ان لبسي برضو في نفس المكان  شوف الصدف

و اظن انر  مراتك و لما اقلب علي حاجه ضايعه وسط هدومك  اللي كنا مسافارين بيها ده شي عادي و لما شفت الصندوق شكله عاجبني 

ايه الجريمه اللي في كدا انا عايزه افهم بجد انا مش شايفه اني عملت حاجه

محمود حاول ان يهدا   :  خلاص يا عائشه حصل خير 

و ذهب لغرفه الملابس

اخذ ملابس له  و ذهب ليتحمم و

ثم خرج و جلس علي اللاب توب الخاص به 

عائشه بتساؤل  : انته مش هتنام 

محمود بلا مبالاه  : لا لسه صاحي شويه 

عائشه : طيب

و اتغطت و حاولت ان تنام فهي حقا سئمت من كذبها و سئمت من كل شي رغم كل شي تحبه و تشعر ان هذه الرساله  خاطئه و لكنها لا تعلم لما شيطانها جعلها تبحث و تفتش فهي حقا لا تعرف لما فعلت ذالك

و لكن هي تعلم ان هناك شي  مخفي
هو يخفيه بكامل ارادته 
حتي و ان كانت تلك الرساله  مزيفه و هذا

هو الاحتمال الاكبر و لكن هناك شي ناقص ......
_________________________________________
في القاهره
تحديدا في شقه لبني
كانت لبني تجلس علي سجاده الصلاه فهي من تبقت لهاا بعد انها اصبحت ميته في نظر الجميع حتي اخر امل لها والدتها 

تاكدت انها لن تسامحها ابدا 

كانت تظن انه في يوم الايام ستسامحها والدتها  تعلم ان غلطتها كبيره

 و تذكرت تلك الليله المشؤومه  

فلاش باااك 

 كان محمود ينزل و هو يجرها  من شعرها علي السلالم 

و حينما نزلوا من سلم الفيلا الخاص بهم كانت  نسرين  في الاسفل و سحعت صوت صراخ ابنتها  فلحسن الحظ كانت جالسه معهم منذ  ايام

 ضربها قلما جعلها تسقط  عند رجل والدتها

نسرين بغضب و انفعال :  انته اتجننت بتضرب بنتي يا محمود و قدامي 

محمود بغضب  : اه اتجننت و البركه في بنتك 

و امسكها من شعرها و جعلها تقف و  ضربها قلم مره تاني   و سقطت هذه المره و لم تتحرك

محمود   بغضب و بصوت عالي  : الرسايل  القذره اللي علي

تليفونك ديه  اسمها ايه ردي علياا  قووووووومي

نسرين  بغضب  : ممكن تسكت و متمدش ايدك عليه مره تانيه  انته بتضربها  قدامي

 نزلت نسرين لمستوي ابنتهاا

  و  وجدت ابنتها تنزف و قد فقدت الوعي 

نسرين بغضب و صراخ : بسرعه اطلب الاسعاف

ودينا المستشفي اعمل اي حاجه

  البنت بتنزف و قاطعه النفس  والله يا محمود لهتتحمل نتيجه اللي عملته ده

بااااااك

لا يذهب هذا اليوم من بالها و الالعن ما حدث في المستشفي  حينما علم انها حامل

كانت حزينه جدا تتذكر ما الذي حدث

تغضب من نفسها و لكن ما  الذي يجب

ان تفعله ليسامحها الجميع  😭

لبني ببكاء  : يارب انا غلطت يارب

انا غلطت  غلطه كبيره سامحني يارب

انا عارفه انك هتسامحني علشان انته رحيم

و انا خت عقابي  كفايا اني امي مبقتش تبص في وشي

انقطع دعائها حينما سمعت صوت الباب  ......
_________________________________________

رايكم في البارت

و توقعاتكم

البارت الجاي هيكون يوم السبت و لو في حاجه تابعوا الصفحه و الجروب 

١. ارجوكم يا جماعه محدش يدقق علي سلامه اللغه زي ما قولت اني مش دارسه والله حاجه بخصوص العربي و انا بحاول احسن من نفسي

٢ . التفاعل قل جدا و مبقاش مشجع اني اكمل

خصوصا الواتباد كاني بنزل البارت لنفسي

ارجوا تقدروا مجهودي

٣.  لو حد كتب كومنت او سالني علي حاجه و مردتش  يبعتلي علي رسايل الصفحه او رساله علي ايميلي❤

٤.  الروايه يعتبر في النهايات ان شاء الله  مش هتزيد عن ٣٠

٥. عايزه كومنتات احتفظ بيها

Continue Reading

You'll Also Like

1M 64.4K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
2.3M 34.5K 46
أَيُّهَا المُتمَرد علي عِشْقِي .. عُذْرًا فإنْ كُنْتَ ابنَ آدمِ فأنَا ابْنَةُ حَواء وإنْ كَانتْ شِيمَتُكَ التَّمَرُدُ .. فشِيمَتِي الكِبْرِيَا...
98.1K 2.8K 18
الكاتبة ألين ‏انتي دليل الشعر لا حَل هوجاس ‏أحيان أصب الشعر وأحيان أصبّتس ‏شوفتس يشد العين ويشدّ الأنفاس ‏مفتون منهو ذاق جرحتس وطبتس ‏الياس ما يدخل...
630K 27.2K 40
[ ADULT CONTENT ] لَم أَتَوَقَّع آنِنيَ سأقع في حُبِّ شقيقُ زوجيِ مِن النَّظرَة الْأَوَّليّ كانَ رَجُلٌ مَهِيب يَسْرق الْقُلُوب قَبل الْعُقُول . اعل...