•
نحن نلمع بشكل استثنائي حول من نحب، وننطفئ لو كنا حول الشخص الخاطئ، أنت لست شخصًا واحدًا، أنت دائمًا نتيجة تفاعل ما
•
اثناء تناول الأفطار
كنا نتحدث عن طفوله زين و اخوته
" هل تعلمين ان زين عندما كان صغيراً كان يتحدث كثيراً لدرجه انني كنت اصاب بالصداع الحاد من كثرة حديثه"
"حقاً !"
قالتها والده زين
اومأت بينما هي تقهقه مكمله
"لذَا أضطَر ياسِر ان يَقول له ان صوته يعمل بالبطاريات، و تلك البطاريات ان انتهت لن يستطيع التحدث مره اخري"
قهقهت بشدَه و قلت
"و ماذا فعل ؟"
"أخَذ يبكي بشده و هو يردد، لقد انتهت نصف البطاريات بالفعل"
قهقهنا بشده علي ذلك الموقف
و ظلننا نتحدث عن زين و طفولته مع اخوته
أخبرتني عن افعاله الغير متوقعه والشيطانيه كلها
"سأخرج بالتأكيد الصور الخاصه به و هو صغير، عليكِ ان تريها في وقت ما"
اومأت بأبتسامه
اتي احد الخدم ليخبرها بوصول سيده ما لا اذكر حتى اسمها
فأعتذرت مُغادرة لتقابلها
عدت لغرفتي و امسكت بهاتفي
اتجهت لشرفه الغرفه
لأتصل بليام و صوفيا مكالمه مصوره و انا اجلس على الأريكه الخاصه بالشرفه
مرت دقيقه تقريباً حتي اجاب كلاهما
"انت لعين باين، ذلك اصبح اسمك الرسمي لعين"
قلتها لليام بمجرد ان اجابوا
قهقه ليام من الواضح انه يفهم ما أعنيه بينما صوفيا تقول صارخه
"تحدثوا بلغه افهمها ايها الملاعين"
ما قصتنا مع اللعن
قصصت عليها ما حدث
"رائع لقد اخفيت عني ذلك، رائع للغايه"
قالتها صوفيا لليام
"حبيبتي اقسم لكِ ..."
لم تدعه يكمل كلامه قاطعته قائله
" لكنني سعيده للغايه، الآن لن اظل افكر في غرابه زواجكم و قلقي علي عدم وجود حب في ذلك الزواج، علينا ان نحتفل بالتأكيييييييد"
"راااااائع لنتفق اذاً"
" اسمعوني ارج..."
تجاهلناه كلانا
"وداعاً "
" وداعاً "
اغلقنا المكالمه و نحن نقهقه
جلست اتصفح حساباتي الشخصيه
عدد متابعيني يزداد بصوره غير طبيعيه
منذ زواجنا و بعد ان نشرت صوره لنا في مايوركا
الامر اصبح جنونيا للغايه
هناك من يطلق الشتائم و هناك من يؤيد علاقتنا
و هناك من تُردد انه زواج مدبر
ربما يجب على إنهاء علاقتي بالحسابات الإلكترونية
وجدت رساله من نايل قد ارسل صوره لنا بالأمس في المنتزه
ذلك الشيطان الأشقر كيف فعلها
احببت نايل للغايه
نشرت تلك الصوره رغم ذلك
فتحت الرسائل الخاصه بي، لأجد اسم ليس بالغريب عني ابداً
كانت الرساله محتواها
" مرحباً يا جميله، لقد اشتقت لكِ، هذا رقمي هَاتفيني عندما تصلك رسالتي x"
اتصلت علي ذلك الرقم بعد ثواني اجاب
"مرحباً من هناك ؟"
" هارررري ، أهذا انت حقاً، اشتقت لك"
قلتها صارخه
"إيميلي القصيره، لقد مرت سنوات يا هذه "
"نعم بالفعل يا عملاق، لم افتقدك على أي حال"
" انتِ كاذبه لكنني اشتقت لك كاللعنه، سأعود قريباً، لدي مفاجأه لكم، لقد كنت احاول ان اجد طريقه لأتواصل مع أياً من ثلاثتكم لكن دون جدوي"
"إذا ً أخيراً وجدتنا "
قلتها بأستهزاء
" نعم!! ، من تتحدث هنا، هل الفتاه التي عندما تصفحت اخبار المملكه وجدتها زوجه ولي العهد ، يا فتاه لقد غبت ل ٤ سنوات لعينه، ذهبتي و تزوجتي غيري، حطمتي فؤادي "
ظللت اقهقه على حديثه
"لقد رحلت و تركت جميلتك وحدها ف أتي وحش آخر آسر قلبها، خطأك هارولد ستايلز"
"لا أطيق صبراً للعوده و قتله"
قهقه كلانا
"إذاً عد بسرعه، سأنتظرك، لقد فاتك الكثير من الأحداث"
"زاد حماسي اضعاف، أراكِ قريباً جميلتي"
"وداعاً هازا"
نعم ، هارولد ستايلز او كما ندعوه ب هاري
انه صديقنا منذ المدرسه الابتدائيه ، رحل عندما ألتحقنا بالجامعه مع والده المملكة المتحدة لأن عمل والده نقل إلى هناك
كانت فرصته فلطالما كان يحلم ان يصبح مغني مشهور
حقق ذلك و اصدر اغانيه الخاصه كما انه اصبح عارض لدار ازياء شهيره و مُمثل أحيانا
هو ألطف شخص يمكن ان تقابله على وجه الكوكب
عندما تقابلنا اول مره في بدايه تعارفنا
كان في عيد الهالوين و كان متنكراً في زي وحش لسبب لا يعلمه إلا الرب
انا عندها كنت واقعه في غرام الاميره من فيلم الجميله و الوحش
أتي احد الأولاد الأكبر سناً و سرق حقيبه حلواي
ف أتي هاري و استعادها من اجلي
و يمكنكم استنتاج بالطبع انه منذ ذلك اليوم اصبحت انا جميلته
و هو وحشي اللطيف
لكننا اصدقاء على أي حال، كنا فريق لا يمكن فصله
انا، ليام، صوفيا وهاري
عدت للداخل استلقيت على الفراش اتذكر ما يحدث في حياتي
لقد انقلبت رأساً علي عقب
يا إلهي كيف يمكن لحياه شخص ان تتغير في شهور قليله بتلك الطريقه
منذ اربعة أشهر كنت فتاه تتخرج من الجامعه والآن متزوجه من أمير و الذي في الأصل هو حب طفولتي
ناهيك عن مستقبلي
كانت رأسي مقلوبه رأساً علي عقب لأنني كنت اتمدد بشكل عكسي تاركه رأسي يتدلي عند طرف الفراش بينما جسدي ممدد على الفراش
" ماذا سنفعل ماذا سنفعل ، نتسوق نتسوق "
قلتها بدندنه كأنها اغنيه
"لنتسوق لنتسوق لنتسوق"
أرسلتها لصوفي برساله صوتيه و انا ادندنها
"هل تعرضتي للشمس او ما شابه "
سألت بتفاجئ
"اريد شراء معدات رسم، لقد تركت كل شئ في المنزل، و ما زلت لم أحضر ما احتاجه، ماذا سأفعل ؟؟؟"
"هل انتِ من المريخ ، يمكنك ان تطلبيها من على الانترنت"
" طريفه للغايه، هناك ما احتاج اختياره بنفسي يا منعدمه الفن، كيف تدَّعين انكِ صديقتي ؟ كيف لصديقتي ان تكون هكذا"
"إذا يمكنكِ إيجاد أخرى لتذهب معكِ عو.."
"صوفي صديقتي انا امزح يا افضل صديقه في مجره التبانه، غداً مناسب ؟"
بدأت تقهقه
"رائع ، لتأتي انتِ و زين و ليام سيكون معنا على أي حال "
"حسناً، وداعاً"
قلتها في اخر رساله صوتيه و تركت هاتفي
"إذا سنتسوق غداً؟ رائع "
قالها زين بهدوء ليختل توازني و اقع أرضاً
نعم لقد افزعني كاللعنه وها انا ملقاه على الأرض اتألم
" إلهي هل انتِ بخير "
قالها و هو يقف ينظر لي من الأعلي
"هل تعرف رقم الطوارئ ام تحتاج مساعده لتذكره"
قلتها بصعوبه
انخفض لمستواي و جلس بجانبي وهو يقهقه بشده
" يا إلهي "
قالها بصعوبه بعد ان توقف عن الضحك
"منذ متي و انت هناك ؟"
"اتعنين اغنيتك الغريبة المتعلقة بالتسوق؟ "
قالها بهدوء و هو يحرك يده بعشوائيه
"ألم تسمع من قبل بخاصية طرق الباب"
" انا ايضاً أشتقت لكِ"
قالها و طبع قبله سريعه علي شفتاي و نهض و امسك بي لأبتعد عن الأرض
وضعني علي الفراش
" أثبَتَ انك نبيل في النهايه ، لقد اجتهدت والدتك في تعليمك النبل إذاً "
" مضحكه للغايه "
" هيه زين بالمناسبه ما أخبار بطاريتك "
" ماذا؟"
سأل بعدم فهم
" بطاريتك الخاصه "
قلتها و انا أشير لرقبته واضحك بشده
" إلهي يا أمي "
قالها بتذمر و هو يغطي وجهه بكلتا يداه
عندها طُرق الباب
اتجهت لأفتحه كانت والده زين
" إيميليا تعالي معي إن كنتِ متفرغه ، لدي ما أريكي إياه "
" بالطبع "
عندها لاحظت زين الواقف في الغرفه
" و انت افعل ما تشاء لا أحد يحتاجك "
قالتها مشيره لزين
"رائع الأن اصبحت غير مهماً "
قالها بغضب مصطنع
" نعم تماماً، لدي أبنه لطيفه الأن، افضل بالتأكيد "
قالتها وامسكت بيدي لأخرج خلفها فهمست له
"انت رائع "
لأري ابتسامته الرائعه تنمو علي وجهه
—————-
شابتر جديد يا حلووووين ♥️♥️
I hope you guys enjoyed it
دونت فورجيت
لايك + كومنتس
باااااااليز ♥️🌝✨