اميرة البلد ( العروس المناسبة...

By FatmaSultan947

1.5M 58.2K 3K

كاملة ❤❤❤❤👇🏼👇🏼👇🏼 قيد التعديل More

اقتباس
الاقتباس الثاني
الفصل الاول
الفصل الثاني
الابطال😚😚❤
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
😭😐🤚
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
اعتذار
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
خبر غير عاجل😂😂
الفصل الثالث و الثلاثون
تنويييه 🌎
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
لمن يهمه الامر ✅😇
الفصل السادس و الثلاثون
👀👀👀👀👀
الفصل السابع و الثلاثون
الفصل الثامن و الثلاثون
الفصل التاسع و الثلاثون
الفصل الاربعون و الاخير
الخاتمه . الجزء الاول ♥
الخاتمه الاخيره ♥
شكر ❤💜
هااااام 💋😂😂
الحصري يا حلوياتي❤🙈
رمضان هيفضل فرحه ❤✅

الفصل الرابع عشر

30.3K 1.2K 69
By FatmaSultan947

الفصل الرابع عشر من اميره البلد "" العروس المناسبه ""

________________________________________

اذكروا الله 

_________________________________________

حسابك خطا يا عزيزي 

عدم الفهم هو يتعبني اكتر من فهم اشياء لا اريديها 

قل لي الحقيقه

اتعلم انت غريب و علي ما يبدو انت

قدري الذي ساعيشه و ساتحمله بكل شي

_________________________________________

عائشه باستغراب : موضوع ايه مش فاهمه 

حسين  بتوضيح حتي لا تطول  مكالمته : انا  مليش كلام مع محمود اوي علشان اروح اكلمه بنفسي في حاجه زي ديه و الله اعلم هيصدقني وله لا

انا مشفتهووش اساسا الا يوم فرحك و  بس

بس كان لازم اقولك الحقيقه لاني بعتبرك

اختي الكبيره زي مريم بالظبط 

عائشه بقلق و عدم فهم : قول يا حسين في ايه متوقعش قلبي بلاش المقدمات الكتيره ديه

انت عمال تقلقني زياده  

"" حسين قص لها ما حدث بينه و بين منار من اول مقابله  و قال لعائشه كل شي و ان تحذر منها ""

عائشه بعدم استعياب : انا مش مصدقه ان البنت ديه تعمل كل ده طب و ليه  انا مش مصدقه بجد

و مش فاهمه

حسين بتوضيح  : انا قولتلك و انتي بقا حره فإنك تتصرفي معاها ازاي عايزه تقولي لجوزك ده شي يخصك مش عايزه تقوليله ده شي يخصك و شوفي هتتصرفي معاها ازاي

و متقلقيش انا مظنش انها ممكن تضرك لانها اترعبت  خالص يعني استحاله تعمل حاجه تاني هي اتصدمت صدمه عمرها لما عرفت انا مين بالنسبالك

و ساذجه جدا 

عائشه  بضيق مما سمعته : تماام شكرا يا حسين

انك وقفت معاها عموما و انا بشكرك جدا 

و برضو متخليش حد ياذيها لغايت ما اتصرف 

حسين بهدوء  :  شكرا علي ايه يا عائشه

احنا اهل و مفيش شكر ما بينا و لو

احتاجتي اي حاجه ابقي كلميني 

مع السلامه 

عائشه بامتنان: تمام تسلم 

مع السلامه  

 اغلق حسين و ترك عائشه تفكر فما الذي يجب ان تفعله ان تقول لمحمود ؟!

 ام تتحدث مع منار ؟!

ام ماذا  تفعل

اما حسين يري انه تصرف التصرف الصحيح و قال لصاحبه الشان

بالنهايه هو ليس له علاقه بمحمود من اجل ان يتحدث معه بموضوع خاص مثل ذالك

و لا يعلم هل يصدقه ام لا   بالنهايه  هو لا يعرفه

فهو لقد خلص ضميره و هما حرار بما يفعلونه بالنهايه هما عائله واحده

 بعد مرور ساعتين  تقريبا

لم تنم عائشه   لا تعلم هل ذهب النوم منها من اجل انتظارها لمحمود  ؟!

ام من اجل افكارها التي لا تتركها و تعذبهاا

وجدت عائشه  ان الفجر قد اقترب

و محمود لم ياتي  حتي الان

فاتصلت به 

 "" اجاب محمود ""

عائشه بقلق   : ايه يا محمود اتاخرت كده ليه

في حاجه  ؟

انته فين لغايت دلوقتي  

محمود بتوضيح  :  انا في طريقي للقاهره

 في حاجه لازم اعملها ضروري

عائشه باستغراب : سفر قاهره ايه اللي جالك فجاه كداا 

و بعدين انت قلت انك رايح الشغل مش انك رايح القاهره خالص

محمود : معلش بقاا  
التليفون  لما جه علي فجاه كدا اتخضيت

عائشه بقلق : يعني في ايه في القاهره ؟!

اللي بيخليك تسافر فجاه يعني في حاجه 

وحشه

محمود ياعتذار بسيط  :  معلش مش هعرف اشرحلك دلوقتي 

عائشه بضيق و انفعال  حاولت محاوله فاشله في  كتمه 

= انا قلقانه يعني عليك 

محمود بهدوء  : خير ان شاء الله

عائشه بانفعال  من انه لا يريد ان يقول شي مفيد   =ابقي طمني اول ما توصل 

محمود  بهدوء  : طيب نامي بقا الوقت متاخر 

 عائشه بهدوء و لهفه  : طيب 

سلام خلي بالك من نفسك 

"" كيف تريدين مني ان انتبه لنفسي و انتي نفسي ""

محمود بهدوء و نبره عاشقه  : ماشي مع السلامه 

اغلقت عائشه و هي مفتقده وجوده بجانبها حتي  و ان كان يغضبها  فهي ان كذبت علي الجميع لن تكذب علي نفسها 

و لكنها في نفس الوقت  

ليست راضيه عن ذهابه  الي  القاهره المفاجي 

فما الشغل العاجل الذي لا يعطي اي معلومه عنه لا تعلم هل هذا نابع من غموضه

و هذه طريقته الطبيعيه ام هو لا يريدها

ان تعلم اين هو 

فالموضوع  محير جدا

اذن الفجر و قامت و توضات و ادت فرضها  ح

و بعد وقت نامت عندما اطمئت بوصول محمود الي هناك و لكنه لم يذكر اي تفاصيل عن السبب و هي لم ترضي  ان تسال فهي  تعبت من غموضه 

 لا تعلم متي اصبحت هكذا كل حلمها هو ان تفهم زوجها ؟!

لقد تعبت لم تتصور في يوم من الايام

انها ستكون بين اربع  جدران  

هدفها الاول و الاخير فهم زوجها لا اكثر

هذه ليست  عائشه الطموحه  حتي لم يكن طموحها العمل وسط اشياء لم تناسبها لم يكن ذالك حلمها 

لم يكن ذالك طموحها نهائيا  العمل وسط مزارع و أشياء  لا تناسبها اطلاقا و لن تناسبها

________________________________________

في الصبااح 
كانت  منار في غرفتها و جائت لها اسراء

و كانت اسراء تتحدث 

عن ما حدث في الزفاف امس

و لكن  منار كانت في عالم اخر تفكيرها مزدحم تماما 

اسراء بغضب  : مالك يا منار

هو انا بكلم نفسي وله ايه عماله تقولي اه ايوه

و لا كانك سامعه  انا بقول ايه

في حاجه مش طبيعيه فيكي  من ساعه ما جيتي فجاه ايه اللي حصل 

ثم اكملت بسخريه  : و قطع لسانك اللي طول  برج خليفه 

منار بتوتر : والله خايفه  اقولك اساسا

 اسراء  باستغراب  : خايفه تقوليلي  ايه

منار وجدت ان الحل الامثل ان تحكي لاسراء بالنهايه 
اسراء ستقول لها مفتاح حل المشكله حتي و ان غضبت عليها لن ترضي باذيتها

و بالنهايه  لن تشكل اسراء  خطر عليها اكتر من الخطر التي تقع فيه بالفعل

منار  بتوتر  شديد  : اوعديني انك مش هتقولي لحد علي اللي هقوله و لا انك هتعلمي

مشكله معايا انا عايزه بس حد يساعدني اني

الاقي حل 

اسراء بانفعال من كلامها  المتقطع  : خلصي متعصبنيش قولي

منار باصرار  : اوعديني

اسراء بانفعال  : بوعدك اتنيلي احكي 

في ايه

"" قصت منار لها كل شي و لم تكدب في اي شي و قالت لها انها كانت تضع هذا الدواء لعائشه ""

كانت اسراء مصدومه مما تقوله اختها برغم ما فعلته منار من قبل لم تتصور اسراء ان اختها بهذا السوء و لم تتصور ان من الممكن ان يصل الموضوع  الي هذه النقطه   استغرق الموضوع معها دقائق لتستعوب تلك الكارثه

اسراء بغضب شديد : يا نهارك اسود يا منار يا نهارك اسود

انتي  ازاي تعملي شي زي ده من الاساس  

 انا مش مصدقه و لا قادره استوعب بجد

منار ببكاء  و ندم حقيقي  فكلام حسين مازال  يسمع في اذنيها

= والله يا اسراء ندمت والله ندمت انا خايفه اووي ان محمود يعرف و لو  ماما

عرفت مش هتسكت هتعمل اللي هيعمله محمود فيا اضعاف اضعافه

اسراء بضيق شديد  و غضب   : تصدقي فعلا قريبها قال كلمه صح

انتي وجودك في محافظه تانيه ده خطر عليكي انتي
هتوقعي نفسك في مشاكل كتيره بسذاجتك

منار بانزعاج   : ارجوكي يا اسراء انا مش ناقصه تقطيم شوفيلي حل

انا خايفه اووي و الله حاسه ان محمود هيقتلني و الله انا خايفه اوووي 

انا عارفه اني غلطت بس

اعمل ايه اللي حصل حصل انا مش هقدر اغير الللي راح 

انا مش عارفه اتصرف ازاي و هو اكيد  هيقول لمحمود 

اسراء  حاولت ان تهدي من انفعالها :  انتي عارفه انك عملتي مصيبه و جريمه قدام ربنا يعني لو عائشه كانت حامل فعلا كنتي هتموتي روح عارفه ده عقابه

ايه طب انتي مش خايفه من ربنا ؟!!

و كل اللي همك محمود و امك طب مش خايفه من اللي خلقك انتي عملتي جريمه بشعه

انا بكره محمود و مبحبوش  بس عمري ما افكر اذيه و لا اذي عائشه لاني بعامل ربنا 

انتي لو كنتي بتصلي مكنتيش تفكري في كده لان الصلاه  بتنهيكي عن اي حاجه وحشه 

انا مش مضايقه من اللي ممكن يحصل او خايفه منه بس انا خايفه من سذاجتك و تفكيرك المتخلف ده هياذيكي اكتر ما  هياذي اي حد تاني انتي

مراهقه و لسه صغيره متحطيش اوهام في دماغك    وتمشي عليها 

محمود محبكيش و لا انتي

انتي بس موهومه و شيطانك

بيحاول يبررلك كل حاجه غلط  انتي بتعمليها  باسم الحب

بصي لنفسك في المرايه شوفي هي ديه منار ؟!

منار بتفكر تقتل روح ؟!!

يعني انتي مش خايفه من عقاب ربنا ليكي و خايفه من اللي احنا هنعمله بس 

منار بندم حقيقي فكلام اختها زاد تانيبها لنفسها و لضميرها

  = ارجوكي يا اسراء بلاش تانيب ضمير اولله ندمت و هتغير بس انا مش عارفه اعمل ايه ارجوكي ساعديني 

انا خايفه اووي بجد 

اسراء   : متخافيش محدش هيقدر يعملك حاجه و كده كده كلها شهر و هنسافر و نرجع الاسكدنريه عند اهل ماما

و هو لو بيفكر  صح و دماغه حلوه  استحاله يقول لمحمود لان محمود ممكن يكدبه و يحصل مشاكل بينه و بين مراته

هتلاقيه حب يرعبك شويه  المهم تتغيري والله و اعلم برضو هو بيفكر ازاي و تفكيره ايه 

المهم انك تتوبي فعلا و تعرفي ان اللي عملتيه ده  غلط و غلط جدا  يمكن لما تعترفي بغلطك قدام ربنا  و تحسي انك ندمانه فعلا من جوا

ربنا يقف معاكي ثقي في الله .......

_________________________________________
كانت عائشه في غرفتها

و  يشغلها موضوعين الاول هو منار و ما الذي يجب ان تفعله بخصوصها ؟!

و الاخر و ذهاب محمود الي القاهره 
فقلبها لا يطمئنها نهائيا  من هذه الناحيه

مرت ساعات 

و جاء محمود و كانت

الساعه تقترب من التاسعه مساءا 

و عائشه كانت  في غرفتها

و دخل محمود 

و القي السلام عليها و دخل ليغتسل 

و خرج و صفف شعره و صلي العشاء

 و كانت عائشه لا تنطق و صامته تماما
مما أثار فضول محمود  ان يعلن ما هو سر ذالك الهدوء

جلس محمود بجانبها فهي كانت تتصفح احد المواقع الالكترونيه علي الهاتف  لا تعلم و كانها تشغل نفسها بشي اخر

محمود باستغراب حاول اخفاؤه  : ساكته يعني و مش بتسالي علي اي حاجه 

عائشه بهدوء مماثل لطريقته  : بحاول  اتعلم منك حاجه لو سالت هتجاوبني مثلا !؟  

لا طبعا هتجاوبني  اجابه غامضه و

مش هفهم كلمه و علي ايه اتعب نفسي  من الاساس

محمود  بسخريه : انتي بنت مصريه اصيله و ابتديتي  تظهري عندك ميول النكد 

عائشه بلا مبالاه و بعيون نظراتها مبهمه  : سميها زي ما تسميها

سميها  نكد او اي مسمي تاني مش هتفرق 

المره للي فاتت لما سالتك اتنرفزت عليا و  انت مش بترضي  تعرفني حاجه عن اللي بتعمله 

محمود  بلا مبالاه : يعني هكون بعمل ايه يعني 

عائشه بانفعال و لكن صوت منخفض  : لو انته معتبرني فعلا مراتك فانا كان من حقي اعرف فعلا انته بتسافر القاهره علي فجاه و بترجع برضو بسرعه و السبب غير معلوم كانها اسرار مخابرات و انا مبقتش فاهمه حاجه 

محمود  بغموضه الطبيعي : مش  دايما الفهم بيكون الحل ساعات الواحد  لما بيفهم زياده عن اللزوم بيتعب

عائشه و هي تفرع ما تحمله بداخلها  : بس انا هتعب اكتر لو مفهمتش و مبحبش اعيش في الغموض مش ديه حياتي

و لا ده اللي بتمناه  ابدا

طول اليوم بفكر  ردك و اجابتك عليا  ايه 

مش ده اللي حلمت بيه انته ليه دايما بتحسيني اني زيي زي اي كرسي برغم اني من ساعه ما اتجوزتك وانته كلامك ماشي علياا

 قعدتني من الشغل و قعدت 

محمود بثقه و غرور  : بس اقتنعتي لانه الصح 

و ده الطبيعي انك تسمعي كلامي ده مش بتتفضلي عليا 

عائشه:  مش ديه المشكله ده الصح وله الغلط

المشكله ان كلامك بيتنفذ 

مش كتير عليا 

افهم  بس مش كتير عليا افهم انا ليه بالذات 

ليه اختارتني انا بالذات  و انته عارف ان هيبقي بيني و بينك الف حيطه و حيطه

ليه اختارتني انا بالذات و انته عارف اني يوم ما هوافق عليك هكون مش عرفاك و هنكون

مش فاهمين بعض

ليه اختارتني انا بالذات و انته عارف كويس انك مش هتقبل بشغلي 

ليه اختارتني انا بالذات و انته عارف ان كل الحاجات ديه صعوبات هنواجهها 

و سببك غير مقنع متقنعنيش انك تتجوز واحده زيي و انته عارف الكلام ده كله  لان بعقلك ده انت بتعرف تبص لقدام و تعرف ايه اللي هيحصل بعدين 

"" يمكن انه اليوم الاول ان تتحدث عائشه هكذا و لكنها  علمت انه يجب المواجهه  فلن تظل ساكته يجب كلا منهما يواجه الاخر بما يحمله في قلبه ""

محمود  بصراحه : و انتي هتعرفيي تجاوبيني

علي انك وافقتي عليا ليه ؟!!

و انتي خايفه من فكره الجواز و انتي تقدري تجاوبي عليا وافقتي عليا ليه و انتي

جسمك بيتكهرب كل ما اقرب منك 

ليه وافقتي عليا و انتي مش عرفاني

 و لا متقبله فكره انك هتكوني زوجه ليا ؟!

عائشه بغضب مكتوم : ديه مش اجابه سؤال 

متجاوبش علي اسئلتي باسئله تانيه 

محمود بتفسير و صدق  : لو انتي عايزه المواجهه انا هواجهك مفيش مشكله 

انا اتجوزتك ليه و اختارتك ليه 

لاني شفتك ليا  و حسيت بيكي معني  شفتك مرات قليله اووي  و كنت بسمع عنك الاعاجيب و ان مفيش  حد يسطير عليكي

عائشه  قاطعته :  يعني شفت انه تحدي انك تفوز بياا 

و له تكون  انته فاكر جوازي منك مغامره من مغامراتك 

محمود  تجاهل كلامها :  انا اعجبت بيكي و اعجبت بشخصيتك 

و بعدين انا مبحبش  اتحدي في حاجه و انا حاطط احتمال الخساره

و بعدين انا مش بسيطر عليكي بالعكس انا بحميكي لانك مراتي

بعقلك يا عائشه يلي كنتي بديري ملايين

انا هتجوزك علشان اخلف  من واحده

انا عارف اننا مش هنتفق تفتكري ليه 

اكيد مش علشان الخلفه و الا كان زمانك مراتي فعلا لو ده كان هدفي منك  

و انا مش شايف ان في تحدي  في الجواز مكنتش اعرف انك متكبره لدرجه  انك شايفه  عروسه مناسبه

و ان المحظوظ اللي يفوز بيكي

 انا اقدر اتجوز اربعه  لو كل مشكلتي هي العيال بس انا مش حاسبها كدا 

 انا شفتك واحده مختلفه  عن ااي واحده تانيه 

شفتك شبههي في اصرارك و عنادك حتي في نفسك احيانا 

مش دايما بتكون فكره صائبه انك تختاري حد شبهك خصوصا لو شبهك في صفات  وحشه 

انا اعجبت بيكي و مع الوقت اعجابي بيكي بيزيد الست اللي تعمل حاجه غصب عنها علشان تريح جوزها و تسمع كلامه ده شي كبرك في نظري مش قللك زي ما انتي  فاكره

و لو انتي  هتفضلي حاطه في دماغك فكره اني  اتجوزتك علشان تحدي او اني اسيطر عليكي فاحب اقولك اننا مش هنجتمع  و مش هننفع مع بعض .... 

اديني جاوبتك تقدري  انتي تجاوبي
علي اسئلتي

بس ممكن اجاوب انا بدالك 

انتي اتجوزتيني لما لقيتي ان اهلك ابتدوا يدخلوا في حياتك فقولتي توافقي و تخليهم

يخرصوا ده السبب صح 

عائشه باحراج : ايوه صح

و مدام انته عارف كل ده بتسالني ليه 

محمود  بغرور مصتنع : بسالك من باب  التاكيد مش اكتر  

بصي انا مش هحافظ عليكي لوحدك شوفي انتي عايزه تحافظي عليا وله لا ..

 شوفي انتي عاجبك عيلتنا  عاجبك تستمري  معايا

و يكون جوازنا  حقيقي وله لا انا مش هفرض نفسي عليكي بس تعرفي اني مش  هستني اختيارك كتير 
احنا دلوقتي ورق مكشوف و كل واحد عرف جوا التاني ايه

فلازم تقرري انتي عايزه ايه 

انا مبشتريش حد بايعيني

و لا ببيع حد اشتراني

تصبحي علي خير

ثم ذهب لفراشه و تركها فهو
واجهها بصراحه بكل شي و حان وقت التفكير و وقت الاختيار و هي عليها

ااختيار ما تريده 

فياتري ما الذي تريده ...

_____________________________________

كانت مريم و صديقتها  في احد الشوارع 

 فهكذا معظم ايامها تبحث عن عمل و تلعن ظروف تلك البلد 

كانت في خيالاتها عندما تصبح صحفيه  ستسخر قلمهاا للحقيقه و وصف ما تراه باعينها عن طريق كلمات يقراها الناس لتوصل صوتها للجميع

فهي  ايضا لا تقبل العمل الا بشهادتهاا  لا تريد ان تعمل اي عمل فلما كافحت في جامعتها ؟!!

و شهادتهاا  االثانويه؟!!

و تفوقت لتدخل كليه الاعلام

لو بعد ذالك تعمل  اي عمل لمجرد الاموال فلما اجتهدت في سنوات دراستها لتطلع الاولي دائما ؟!

و بالنهايه لا تقدر الدوله تعبها 

كل ذنبها ان والدها  رجل عادي  ليس له وسطه او معرفه ليقدمها لها اما اجتهادها ليس له ثمن 

ذهبن صديقتها  و كانت مريم تتمشي في الشوارع بلا هدف معين

فقظ تري  عامل النظافه  الذي ينظف  الارض  و فوقه الشمس و يتصبب عرقا  من سخونه الجو

و تلك الاطفال الذي يشحذون في الشوارع ليس لهم ملجي لمجرد ان  

عائلتهم ماتوا او تركوهم  لعدم امكانياتهم لتوفير احتياجتهم 

او شخص زنا مع امراه لتكون النتيجه طفل ليس له اي ذنب يتحمل تلك المشقه ينتظر ان يتفضل احد عليه بجنيه  ليشتري شيئا 

علي لسان مريم : كنت اظن انني عندما انتهيت من جامعتي ينتظرني رحله كفاح  طويله مع مقالات و مناقشات عن التعليم و عن الصحه

و عم مساؤي البلد و لن تنكر اجابيتها ايضا 

و لكن ايضا الان يخافوا  من نشر اي شي و اصبحت الحريه صامته و القلم عاجز عن الوصف و الورق تنتظره القمامه او ليلف به الاطعمه

فاصبحت الاحلام حبر علي ورق

و الطموح سجين الفقر

و الحريه سجينه الظلم

استقرت اخيرا  قدمها عند  بائع العصير 

لتشرب كوبا من عصير القصب المفضل لديها 

 كان ياسر يمر بسيارته و راها تجلس علي احد الطاولات التي يضعها

 صاحب المحل امامه و كانت شارده

تماما لا تهتم لاي شي يحدث 

 جاء ياسر و جلس علي الكرسي المقابل لهاا 

و هي استغربت تماما 

لا تنكر انها شعرت بالخوف علي الاغلب خوف والدتها و

كلامها الغير طبيعي عنه

جعلها تخاف ايضا و لكنها لم تظهر خوفها 

مريم بحده لا تخشي احد  :  اظن انته شايف ان في حد قاعد  الترابيزه مش فاضيه  وله ايه

ياسر بمكر : مش يمكن انا قاعد علشان

الترابيزه مش  فاضيه 

فنظرت له نظره حده لا تهابه و لا تخشي منه لطالما وجد ان الفتيات اصبحوا يخشوه لما يسمعونه عنه

و لكن تلك كانت مختلفه فالنظره

نظره شجاعه و حاده جدا 

مريم  بجمود : اظن مش من الذوق انك

تقعد في مكان مش ليك 

ياسر  بتفسير : ابدا انا لقيتك قاعده

فقولت اجي اشوفك و اسلم عيلكي 

ثم اكمل بخبث : خصوصا ان اخر مره مكنتيش في البيت تقريبا لما جيت سلمت علي عم شاهين 

مريم  بشجاعه : لا كنت في البيت بس مش عايزه اخرج مثلا 

ياسر  باستغراب من شجاعتها : و ليه مش عايزه تخرجي

مريم بحده  : علشان انته جاي تشوف بابا و بعدين في  ما بينا يعني كلام علشان اخرج ؟!

ياسر  بسخريه :  السلام لله 

مريم بهدوء  : انا حره  و بعدين انته عايز

ايه مش فاهمه اديك سلمت عليا 

 مع انك اصلا مقولتش السلام عليكم 

بس ماا علينا و عليكم السلام

قاعد ليه بقا ؟!!! اديك سلمت

ياسر بانفعال من داخله  : هو انتي عصبيه زياده اوي كدا ليه يعني ؟!!

مريم  بحده : مبحبش اقعد ما حد غريب 

ياسر باستغراب من جرائتها : و انا غريب ده  ؟!

احنا نعتبر قرايب برضو 

مريم بتوضيح  : والله لو ابن خالتي هتبقي غريب برضو 

ياسر  باستنكار : واضح انك  مكونه فكره  عني مخلياكي منفعله اووي كده 

مريم  بسخريه : بصراحه في حاجات تشغل بالي اكتر من اني اخذ فكره عنك مع السلامه 

و ذهبت فهي بالفعل كانت  دفعت ثمن

عصيرها و لم تكمله فهو قطع لحظه

انفرادها بنفسها 

و لكنها قررت ان لا تحكي لوالدتها عما حدث ليس لانها تريد اان تخفي عنها او انها فعلت شي خاطي ؟!

و لكن والدتها ستخاف اكثر و تترعب من  ياسر 

فهي لا تريد ذالك ..

_________________________________________

في الجامع بعد انتهي

حسن من يومه الطبيعي  و انتهي من جامعته
 من قبل المغرب 

و الان انتهوا من صلاه العشاء فكان يساعدهم في لم الحصير و السجاجيد و هكذا فهذا هو الشي  المفضل 

و لكنه وجد شخص يدعي عبدالله

  دخل الجامع 

*****

نبذه عن عبدالله :

شاب في السابعه و العشرون من عمره اطلق لحيته و يصلي  الفرض بفرضه 

و يرتدي جلباب دائما و لكن برغم صلاته وجه  غير

بشوش بالمره 

و لكنه بذي اللسان في الخفاء 

في النهار و الليل يكفر الناس  

هذه كافره !!!  .... هذا كافر !!!

ينضم لجامعات  
*****

عبدالله  : السلام عليكم يا حسن 

"حسن  استغرب جدا فلم يكن بينه و بينه اي حديث  "

حسن باستغراب  : و عليكم السلام يا عبدالله ايه

نسيت حاجه في الجامع وله ايه اللي رجعك تاني  ؟!

عبدالله : ابدا انا جاي علشان اتكلم معاك شويه 

حسن  باستغراب :  اتفضل 

عبدالله : انا احبك في الله يا اخي !!

و انا شايف اللي زيك قليلين  في البلد ديه شاب متدين  

و لكن  يجب ان تتبع طريق الحق و تنضم الي جامعتنا ليتطور ايمانك و معرفتك بالدين هناك هيفيدك اكتر من  انك تكون مؤذن في  الجامع الذي ياتي عليه الديوثين و الكافرين ليرتدوا ثوبا من الطهاره و يصلوا 

حسن بابتسامه و كانه فهم ما يريده :  اولا بيت ربنا مفتوح للكل

بص يا عبدالله انا اولا لو ملتزم و بصلي لان ده فرض ديني مش علشان انضم لاي جماعه 

ده هو ديني و ده اللي ربنا امرني بيه  اني أدي فروضي و بالنسبه للدقن علشان سنه علي النبي صلي الله عليه و سلم 

عبدالله  بتساؤل : و ما بها جامعتنا يا حسن 

جماعه  تدعي للخير  و الحق و الاسلام الصحيح 

حسن  بابتسامه هادئه :  انا بصلي و خلاص و بساعد في الجامع بعد ما اخلص جامعتي لكن مليش دعوه باي جماعه انا كل اللي اعرفه ان الدين لله

مش محتاج اني انضم لاي جماعه علشان ايمااني يقوي 

 وان اسلامي يكون صحيح الاسلام

انا بخذه من  المصحف و السيره النبويه مش  من كلام حد 

ثانيا  انتم اربعه و عشرين ساعه ماشيين تكفروا في الناس و ربنا عمره ما قال كدا 

انتم بدائتواا تدواا  فكره وحشه للناس

عن الدين و عن الناس المتدينه 

ده قريش كلها كانت بتحط الامانات عند  سيدنا محمد 

ده في حديث رسول الله ﷺ قال: "من كفر مسلمًا فقد كفر"

و انته ما شاء الله ماشي بتكفر الناس كلها 

عبدالله بهدوء  : انا بقول كلمه حق ان الساكت علي الحق شيسطان اخرس يا حسن

حسن :  انا مش عايز انضم يا عبدالله و اتمني متزعلش كل واحد ليه راي و الاختلاق بالرا ي لا يفسد بالود قضيه .....

_______________________________________

 كانت عائشه ستفتح باب غرفتها

بعد انتهاء  طعام العشاء فلم ينزل محمود 

و لكن استوقفها صوته 

محمود بهدوء   : انا مش هعرف اجي غير لما يعدي  كام يوم و  انا عايز كل  شويه تدخلوا  عليها  و تتاكدوا ان علاجها و حاجتها بتاخدهاا بانتظام  انا شوفتلها ممرضه و هي جايه بكرا

و انا كل شويه هتصل و ابعتلك سايل بس خليك مركز معايا  تمام

ثم اغلق 

 و دخلت عائشه و هي لم تفسر ما سمعته فمن تلك المريضه و الذي يطمئن  عليها  و يذهب اليها  ؟!!

عائشه  بغيره و نرفزه حاولت اخفائها:  مرضتش تاكل ليه 

محمود  بلا مبالاه : عادي مش جعان 

عائشه بتساؤل  : ايه كلت في الشغل ؟!!

محمود بهدوء  : لا انا مبكلش  برا البيت 

عائشه  بانزعاج: اه كويس 

محمود  بمكر : في حاجه عايزه تقوليها  يا عائشه الموضوع واضح جدا 

عائشه بتحدي : اه في حاجه عايزه اقولها 

محمود : و ياتري عايزه تقولي ايه

عائشه : مش انته سالتني انا قررت ايه

و انا  قررت خلاص و عايزه اقولك قراري

_______________________________________

انتهي البارت

التفاعل برضو مزادش  وشكلي هوقفها

لو التفاعل علي البارت ده كان كويس

في كل مكان 

رايكم و توقعاتكم 

المواعيد علشان الناس اللي بتنسي

سبت

و اتنين

و اربع

Continue Reading

You'll Also Like

1M 64.4K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
758K 22.3K 38
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
3.6M 53.1K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
3.4M 175K 39
الحُب لا يجمع المُتشابهين ، الحُب يجمع المُختلفين فقـط ، كأثنان بـينهُما فارق العُمر ، أو أحدهُم يعشق الإهتمام ، وأخر يحتويه البُرود ، أو قد تغيـر ن...