يوم الأحد
الساعة الحادي عشرة صباحاً
غرفة اليونمين.
°min jimin°
"جيمين
جيمين
حبيبي استيقظ
كفاك نوماً حبيبي"
بدأت أفتح عيناي ببطء على صوت يونغي ومحاولة هزه لجسدي بخفه من كتفي.
حاولت استيعاب وتذكر ما حصل معي
فزعت حين تذكرت بأنني كنت فالمستشفى حين أغمي عليّ ولم أودع جثمان والديّ.
"جيد أنك أستيقظت صغيري لما أطلت في نومك ليست من عادتك أنت تنام طويلاً هكذا؟"
يونغي كان يتحدث بأريحية أليس من المفترض أن يكون حزيناً مثلي على فقد عائلتي لما البرود والامبالاة تكلف جو كلماته؟!!.
"ثم أيها الصغير ألم نتفق بأننا سنقضي اليوم بأكمله مع عائلتك؟
أنا حتى أتصلت بوالدتك وأخبرتها أننا سنفطر معك
لابد بأنها تتوعدني بالقتل بأبشع الطرق وتتهمني بأنني سبب تتأخرنا".
لازال عقلي لما يستوعب ما يقوله يونغي لذا سألته بخفوت
"سنذهب لزيارة عائلتي؟".
"ما بك صغيري ألم تخبرني قبل نومك بأنك لم تزور عائلتك منذ فترة؟!
أنسيت هكذا سريعاً"
يونغي قرص وجنتي في أخر رده على سؤالي.
"إذا عائلتي بخير؟"
كنت أتمتم وأتم السؤال في نفسي
"حمدللآله جيمين لقد كان مجرد كابوس مرعب".
"حبيبي أنت تقلقني فعلاً"
زوجي أخذني في حضنه وبدأ بتوزيع قبلات عشوائيه على فروة رأسي
"قبل نومك كنت تشتكي بأنقباض قلبك والآن تسأل عن عائلتك
يبدو بأن علاجك أن أخذك سريعاً لتحتضن والدتك ربما حضن أمك سيكون مفيداً لتهدأت قلبك وبث السكينة والطمأنينة به".
دفنت صدري بين أحضانه أكثر لأهمس
"وجودك ووجود عائلتي هو فقط ما أريده من هذه الحياة".
بقيت في أحضانه لدقائق سعيداً بالدفء اللذي يصلني منه ولكن هو أبعدني بخفه قبل أن ينظر لي وهو يعبس كالأطفال
"أنا مضطر أن أقطع لحظة النعيم هذه هيا حبيبي تجهز بأسرع وقت ممكن فأنا فعلاً خائف من والدتك أتصدق بأنها قد هددتني مرة بقطع قضيبي لذا أرجوك كن رحيماً بزوجك وهي لنطفئ غضب والدتك من تأخرنا".
ضحكت على خوفه بينما أتوجه للحمام
"لن أتأخر فقط سأستحم ونخرج بأمكانك إنتظاري ف الأسفل ريثما أنتهي".
"حسناً أميري
ولكن تذكر لا ملابس قصيرة ولا ملابس ضيقة"
هو خرج من الغرفة لإبتسم بخبث
لا ضير من اللعب معك مين يوونغي مستغلاً نقطة ضعفك صحيح!!.
*********
°min yoongi°
كنت أقلب قنوات التلفاز بلا هدف ريثما أنتظر أنتهى جيمين من التجهز للذهاب لمنزل عائلته في العادة أنا لا أكون متحمساً للذهاب هكذا ولكن وضع جيمين البارحة لم يعجبني لذا فكرت بأنه بالتأكيد قد أشتاق لحضن والدته
فأنا وإن كنت زوجه وحبيبه بالطبع لن أكون بمكانة والدته عنده
بالنظر للموضوع من جهة أخرى أنا أخذت جيمين من والدته وهو لم يشبع من البقاء معها جيمين لا يزال صغيراً في العمر.
صوت خطوات جيمين ورائحة عطره التي وصلت لأنفي بعد أن أنتشرت في المكان قد اخرجتني من شرودي وتفكيري به لذا التفت مبتسماً له ولكن تلك الإبتسامة ما لبتث أن سقطت ما أن رأيت ما يرتديه ذاك المدلل!!.
"ما اللذي ترتديه مين جيمين؟".
تعمدت نطق أسمه مع لقبي
وأنا أحاول كتم غيرتي وغضبي
هل هو جاد في خروجه هكذا؟!
بنطال ضيق وقصير
يبرز جمال جسده!!
قميصه الذي يبين صفاء عنقه
وذراعيه!!
وتلك الأكسسورات اللتي تلتف بفتنه
على عنقه وأصابعه
وبذكر حبه للأكسسورات
أنا متأكد بأنني إذا رفعت قميصه
سأجد ذلك السلسل يزين
خصره
وذلك القرط اللعين يتوسط سرته!!..
"وما الذي أرتديه
زوجي العزيز
أنا أرتدي كموضة الشباب
في هذه الفترة من الصيف!!".
هو أنهى كلماته بوضع قُبلة على خدي
بكل برود
مع أنني واثق بأنه
يعلم بأنني سأنفجر غضباً بأي لحظة.
"لا تتحامق جيمين!!
وصعد لتغيرها فوراً"
حاولت قدر المستطاع التحكم
في نبرة صوتي
لم أرد أن أكون عصبياً
معه.
"أغيرها؟
ونتأخر على ماما
ثم أخبرها بأنك سبب
تأخري
لأنك تتحكم فيما أرتدي؟"
هو كان يتعمد التدلل
بينما يمد شفتيه
ذلك الصغير يعلم
كيف يهددني بوالدته جيداً.
"أمامي مين جيمين
ولكن نحن سنتحدث في هذا
الموضوع
ما أن نعود من منزل عائلتك
ثم لا تفكر فقط
بأنك ستنزل لأي مكان
غير منزل عاائلتك فقط".
طوال الطريق كُنت أحاول تجنب
النظر لفخذي جينين الناعمة وشديدة
البياض
هي كانت وكأنها تناديني
لطبع علامات عديدة
وتشويه صفائها!!.
شتمت تحت أنفاسي
حين رأيت نقطة تفتيش
بجانب الطريق
وشرطي المرور كان يوقف
كل سيارة لأمر ما.
هو ضرب زجاج النافذة بجانبي بخفة
وأنا فتحت قليلاً من النافذة
فقط أنا لا أريده أن يرى جيمين
فالأمر سيء
بنطاله قصير جداً
وعلى وضعية جلوسه
ارتفع أكثر
لا يكاد يغطي شيئاً.
"سيدي لتفتح النافذة أكثر
من فضلك
أنا لا أستطيع رؤيتك
والحديث معك"
شتمته بين أنفاسي أكثر.
ما أن فتحت النافذة كلها
حتى رأيت نظراته لجيمين!!
هو شرد قليلاً به
لذلك تحدثت بصوت مرتفع
"لما أوقفتني آيها الضابط؟".
"عذراً سيدي
ولكن أريد أن تعطيني
رخصة القيادة"
التفت لجيمين
وقلت بصوت مرتفع متعمداً
أن يسمعني ذلك الشرطي
"يبو هل يمكنك أن تبحث معي
عن رخصة القيادة!!".
*يبو كلمة كورية تعني زوجي*.
تعمدت مناداة جيمين بزوجي
حتى أبعاد أنظار
ذلك الشرطي عنه.
وما أن ذهب ذلك الشرطي
حتى أنطلقت لمنزل عائلة زوجي
وأنا أعاتبه بأن ملابسه هذه
من جعلت الشرطي
يأكله بنظراته!!.
أقل من ربع ساعة وكنا أمام
منزل والديّ جيمين
أنا كنت أدعو الاله
أن يكون مزاج
والدة زوجي جيدة
ولا يتم ضربي بأي أداة كانت في يدها.
بلعت ريقي حين فتحت
والدة جيمين الباب
"أهلا بكما
لقد أنتظرنكما
طويلاً".
لابد بأنها ليست أم جيمين!!
هي حضنتني بخفه أيضاً.
تقدمتهما ولكن كنت أحاول بكل جوارحي
أن أستمع لما تهمس به لأبنها
وقد التقطت أذناي كلماتها
"واه جيمين تبدو
مثيراً جداً
ألبس مثل هذا دائماً
يجب أن تري زوجك بأنك
تملك جسداً
يتمناه كل شباب كوريا".
طاولة الطعام كانت معدة بالفعل
نحن حيينا والد جيمين
وشقيقه الأصغر لنبدأ بعدها
بتناول الإفطار
بينما نتناول أطراف الحديث
كنت أسرح في جيمين
هو يبدو أكثر حماساً ونشاطاً
بوجود عائلته
بينما يكون أكثر هدوئاً عندما نكون
لوحدنا.
بعد الإنتهاء من الطعام
جيمين أصر أن ينظف الصحون هو
بمساعدة جيهون
لذلك توجهت أنا ووالديه لغرفة المعيشة.
لم تمر دقيقة فقط
حتى سمعنا صرخة جيمين
"ماما"
هو أتى مسرعاً
ليقف أمام والدته مباشرةً.
"ماما صحيح ما قاله
جيهون
أنتي حامل
لما لم تخبريني
ماما"
هو عاتب والدته
بينما يحتضنها
شعرت حينها بأني صغيري
سعيداً جداً
بخبر كهذا
هو سيصبح أخاً
للمرة الثانية.
"صغيري كنت أريد اخبارك
فعلاً
أنا بالأمس فقط علمت
بأمر الحمل
وجيهون أخبرك سريعاً"
هي كانت تقبله في أنحاء وجهه
وكأنها تعتذر له.
"واه ماما
أنتي لا تعلمين مقدار
سعادتي بخبر كهذا
أنا أتمنى أن تتمي حملك
وتكوني بصحة جيدة
ثم تنجبي
أميرة أو أميراً
ينضم لعائلتنا الجميلة".
....................
أنتهى البارت
وعذراً على التأخير بالرغم أنكم
نفذتوا الشروط
بس صراحة انا اضطريت اغير
البارت اللي كان جاهز
لأن حسيت فئة كبيرة
ما تقبلت موت عائلة جيمين
سوو غيرت الفكرة.
شروط التحديث
350💬
300⭐