مسطر و مكتوب

By HaboOoshy

50K 795 32

رواية سودانية بقلم اسراء عبدالمطلب روسيال More

المقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
28
29
30
31
32

27

1.1K 18 0
By HaboOoshy


"قبل يَومين" ، مُنذ إبلاغ راشد أنهُ رُفِض.. من قِبَل أحمد توجّه لـمُحادثتهم وكتَب:راشد : تسنيم ، ما بترُدي على مكالماتي لِيه؟ أحمد مانعِك؟ طمنيني أنا خايف عليك.. وحياتِك خايف ومافاهِم ايّ حاجه ، أنا ما اتوقّعت تفكير أخوك يكون ضيّق للدرجه دي، وسامحيني لَو بغلط فيهُو ، بس التعصُب لـ أي حاجه بيكون مرض وأُفُق ضيِّق..* تسنيم ، أنا بحبِّك؛ مُستعد أتخلَّى عن اي حاجه لكن إنتِي لأ، صدقيني ما بقدَر ، تعَالي معاي ، حَ ارجع الاسبوع الجايّ لـ دُبي ، وبعدها طالِع بريطانيا ح نستقِر هناك ، أيوه نستقِر ، حتجِي معاي أنا واثِق ، اهلي أبداً ما مُمانعين ، الله يخلّيك فكّري .. حكّمي قلبك ، أنا في كل الأحوال ما حَ اتنازل عنِّك ، واللهِ.* يُومين عدُّو ، مافكّرتي؟ " الآن " راشِد * بلهفَه وفرح * : م.. م، موافقه !!تسنيم بنبره واثقه، يعترِيها بعضُ الخَوف : أيوه ، موافقه وفِي جهةٍ أُخرى ، فارقهُ النوم.. يتقلّب في فراشه وتنقلبُ أفكاره يُمنةً و يُسره فارس لـ نفسه : كلام مَيساء صاح ، لو قِبلت بي الشغُل مع مازن دا ح أكوِّن نفسي سَريع ، وخالتي آمال ماحيكُون ليها حجّه تانِي ؛ لكن ، أنا قدُر المسؤوليّه دي؟ يتنهّد : آي.. بقدر ، *يبتسم ويُكمِل* , عشانِك يا مَيساء بقدرفِي صباح اليوم التّالي : مازال الجميع متوسّداًً دِفء فِراشه ، ولم تنزل خيُوط الشمس على الأرض لـ تُنيرها بَعد ، لم يستيقِظ أحدٌ سواها رحمَه ؛ هِي لم تنَم بِالأصل لـ كي تستيقظ ، غطَّ هوَ في نومٍ مُريح بعد أن إحتضنتهُ إليها ، أخذت تتذكّر حديثهُ البارِحه " رحمَة , إنتي ألطف كائن قابلتُو ، وحَ أقابلُو , عارفه إني كُنت بنفُر من أيّ راجل بيضعف عند مَرتو؟ وبستحقرُو ، بس ضعفي عندك بحبُّو ، شوفي كيف اتصرّفت زي الشفع بس عشان تحضنيني ، ونسيت أي حاجه ضايقتنِي اليوم دا بمُجرد إنك قُلتي اسمي ، انتي كيف كِدا؟ "تبتسِم بحياء ، ومازال حديثهُ في الليلة الماضيه يرنّ في مَسمعها ، إسهابه في حديثه عن غِيرته المُفرطه ، دون أن يذكُر أنهّا غيره ، فقط يذمّ الأفعال التي تُغضبه ويترجاها كـالطِفل أن لا تُكررها ، تبتسم وتُجاريه كالأُم ، وتهّزُه حتى يغفوا .تُراقبه الآن وهوَ على وشك أن يفِيقأيمن بنظرة نعِسه،لا تكادُ ترى من الضوءِ إلا بصيصاً : رحمةتبتسم وتجلس على حافّة السرير : أيوه؟أيمن : الساعه كَمرحمة : 4 أيمن بخمُول : أذّن؟رحمة : شويّه وحيأذِنيقترب لـيأخُذ كفّها ويحتضنه إلى صدره، يغمض عينيْه ويزفُر بإرتياح : ما تقومي طيِّبتبتسم وهيَ تتأمله : حاضر بعد أن طلع الفجر بدقائق معدُوده :تقطّب حاجبيْها مُنزعجه ومازالت مُغمضةَ العينيْن ، تبحث عن هاتفها الذي يصدر رنيناً مزعجاً حتّى تعثر عليه؛ميساء بإنزعاج : فتّاح ياعليم تسنيم : صباح الخِير ميساء : تسجِيم ، صباح الرماد الشمس ماطلعت عايزه شنو!تسنيم بضحكَه : أنا مستنيه الفجر دا من أمس عشان أكلّمِك وانتي تصبحيني كدا ، شكراً من ذوقكميساء : شوف الحُب النزل فجأه ! تصبحيني عاوزه منّي شنو يعني تسنيم : ياربي ما ميساء ، ما حُباً فيك أكيد يعني ، عاوزاك إنتي ورحمه الليله ضروري ميساء : وِينتسنيم : ح أجيكم أنا لأنو ماحينفع في بيتنا ميساء : خلاص حبابك يلا أقفلي انا نعسانهتسنيم : كلبه ، تمّي نومك العصر بجيكم تمام؟تقفِل الخط دون ان ترد ، لـتعود لنومِها ؛ يرنّ هاتفها مُجدداً ، تتجاهله. وتردّ أخيراً : خلاص العصر العصر يعصرك الوجع مااالِك مكرّهاني حياتي من الصباح ياخ فارس بضحكه مُستنكره : منو دي المكرهاك حياتِك؟ أمها داعيه عليها جنس دُعاميساء : أء ، فارس فارس : عيُونو ميساء : ما ت ت عُ و لَ قيضحَك : حتطلعي ولا أخُش لِيك؟ميساء : كيف؟! *** بالخرطوم ، بحرِي :بـغرفةٍ مّا من منزل * حبوبه خديجه *؛ مازِن.. أفاق منذُ وقتٍ بعيد ، ألف فِكرةً تراوده في الثانية الواحِده ، وألفُ فكرةٍ مناقضةٍ لها ؛ ينهَض مُقرِراً أن آخر محاولاتِه لـجذب رحمة إليه ستكُون هذا اليوم ، فإن لم يحدُث ، سـ يصيب كلامُ نغَم ، وتخِيب توقّعاته. * بـمنزل حامِد :رنيم : صباح الخِير عليكُمماجده : صباح النور حامد : صباح النور والسرورماجده : رايقَه الليله شايفاكرنيم : كيف ما أرُوق ! الليله رحمة حترجع لِي بيتها ان شاء الله ، وكمان أبوي حيستلم أكبر مبلغ سمعتو في حياتِييضحك حامِد : بإذن الله ، ربنا يبارك لينا فيهوماجده : آمِين يارب ، أشربي الشاي يا رنيم وحصّليني في المطبخ ، الليله فاطرين عند ناس أُمي والغدَا في بيت رحمة إن شاء الله رنيم بتأفُف : ومدام وجباتنا برّه نخُش المطبخ ليه !ماجده : اجي عاد بنمشِي فاضيين ! إيد ورّا وإيد قدام حامد : أسمعي الكلام يا رنيم ، أنا بعد دا بتوكَّل ، بدري بدري قبل الزحمهرنيم : ييي ، واخيراًحامد : أجري جيبي لي محفظتي من جوّه والشِيكماجده : حوِّل جزء منو في حساب البنات يا حامدحامد : آي دا الحأعملورنيم بحماس : يلّا طيااره اجيبُو وارجعبعد بِضع دقائق ،رنيم بـ ملامح لا تُفسَّر : أبُوي !حامد : اها يا رنيمرنيم : مش دا الشِيك حق بيعة أمس؟حامد بنظره فاحصه : آي رنيم : لكن المبلغ المكتُوب هنا مليُون واحد بس !ماجده : كيف!!

Continue Reading

You'll Also Like

546K 29.6K 68
إن كنت صديقي.. ساعدني كي أرحل عنك.. أو كنت حبيبي.. ساعدني كي أشفى منك لو أني أعرف أن الحب خطيرٌ جداً ما أحببت لو أني أعرف أن البحر عميقٌ جداً ...
533K 7.5K 23
📝 بقلم: شهد عبدالله روايات أخرى للكاتبة: - أحببتك حتى - أدرينالين - أغرمت به - بت شهادة عربية - بروفسري - ثلاثيني - خلقت من ضلعه - ذات إنتفاضة - سند...
119K 1.6K 23
رواية سودانية بقلم روان عز الدين
57.8K 1.9K 40
رواية سودانية بقلم سمر مختار