15

1.1K 20 0
                                    

الخرطُوم - كافُوري :على الهاتفِ؛ ساميَه : أيمَن .. حبيبي أسمعني، يا ايمن كيف يعني تقعّد دِي في شقّه!!؛ ما قصدي يا ولدِي بس.. يعني هي ما حتقدر تمسِك بيت براها، تعالو هنا، خدَم؟؟ لا يا ايمن.. اسمعني، كويّسترمي بالهاتِف بغضَب : لحست مخّو .. اي والله لحست مُخ الولد خلاص ، مايبقَى اسمي ساميه ان ما عزّبتك زَي ما.. يقطَع سَيل تهديداتها صوتهُ : ساميه؟ترتبك : عبدالله ، ما طلعت مالَكعبدالله : جاتني مُكالمه قال حامد في المُستشفَى، والاولاد جُويزداد ارتباكُها : ءء.. جَد؟يرمقها بنظرَه مُستسفرة : ساميه؟ انتي مالك؟ساميه : ما.. مالي؟عبدالله : ما على بعضِكساميه : ما فيني شي انا ..يتنهّد : تمام، بس اعملي حسابِك بُكرا حنمشي للاولاد في بيتهُمتزفر بغضب : خير ان شاء الله.. خِيرأركويت - احد العمارَات الحَديثه التي تقَع بين مُمتلكات عائلة "عبدالله" التي لا تُعد.. ولا تُحصى .تدخُل بـاليمين .. رحمة : دا .. دي شقّه؟؟أيمن : ءء.. دي تقريباً اوسع شقه في العمارة ، لو ما عجبتك نخليهم ينقلو العفش لـ شقه تانيه ولو العماره ما..تُقاطعه وناظرها يُسافر عبر مساحة المنزل الواسِعة : لالالا ! الشقّة جميلة ، حرام في حقّها كلمة شقّه دَا قصر !يبتسم.. لِمَ تغمرُه كل هذه السعادة بمجرَّد انّ الشقة اعجبتها ؟ عجباً لِحالِه !تُضيف وهيَ تنظر اليه باستغراب : ثُم انك بقيت ما مغرور فجأة و، لَطيف ، خير ان شاء الله؟يرتفع حاجبه بينما ينخفض الآخر: والله؟تهُزّ رأسها بحركة طفوليّه انْ *نعَم*أيمن : طيّب اقفل ي الباب وراك ، واختارِي ليك غرفه لأنو الغرفة الكَبيرة حقّتي انا ، يلا انا خاشّي ارتاح رحمة : يُوه ! رِجعت شين تاني تنفلِت منهُ ضحكه لا اراديّه : شِين؟ رحمة : اقصُد مغرور وبارِد يُعلّق عيناه بِها بأسى أيمن : انا ما كِدا .. حرام عليك تقوّس شفتيها بِحُزن : انا آسفه ! يبتسم .. تُبادله الابتسام بسرُور أنهُ قبِل اسَفها أيمن : تعالِي نشُوف الاوضة الكَبيرة ؟ تبتسم ابتسامه طفُوليّه، كإشارةٍ منها على الموافقَة يُمسك بكفّها : تعالِي اسطنبول - احد المطاعِم : نغَم : اهااا.. افهم من كِدا انك بديت تحبّها مازن : يعني شنُو حب يا نغَم تُحيط خديْها بكفيها وتُريح مرفقَا يديها على الطاولة، تُحدّق بِه : الحُب يعني واحِد يقعد زَي قعدتنا دِي ويخلَص منو الكلام عن زُول، ماجايب ليهُو خبَر يضحَك : يا زوله؟ نغم : وحيَاتك مازن : نغم انا شكلِي حبيتها نغم : عشان اتكلمت عنها كتير؟ يرمقها بنظره تُسكِتها : خلاص خلاص، دا من منظوري الشّخصي على كلٍ يعني.. اتفضّل انتَ قُول العندَك مازن : انا عاوزها يا نغم .. بأيّ تمَن نغم : ممم.. مع إنها ما تستاهل اتعب واخطط عشانها بس حاشُوف ليك حل أيمن : انتي ما مضطره تخططي، حلّي عندك وحلِّك عندي نغم : كُيف؟ * الخرطُوم - اركوِيت : رحمَه : تتا، وخلّصنا أيمن بابتسامه : ذوقِك في الالوان حلو رحمة : حقيقي؟ أيمن : أيوَه ، الالوان هاديَه مريحه للعين رحمة : بس اتوسّخت هدُومي يرفَع حاجبيْه بحركه طفوليّه : فدايا تضحَك : شكلك بِيبي يبتسِم ، تنطق وكأنها تذكرت شيئاً : صحي انت دكتُور شنو؟ يضحَك، تُحدّق بهِ ببلاهَة ؛أيمن : القالّيك اني دكتُور منو؟ رحمة : ءء.. امم، سمعت الناس طُول الوقت بتناديك يا دكتُور ! يُحيط بأكتافها ويُجلسها، يجلس الى جانبها : الناس بيقُولوا لَي دكتور عشان انا معاي الدكتوراه رحمه باستيعاب : اهااا ، طيب انت درستَ شنو؟ أيمن : هندسة مِعمار رحمة ' ومالَك بتقُولها بدون نفس كِدا؟ يبتسم بخفُوت، يكاد يُجيبها حتّى يقطَع اسهابهم في الحَديث رنين هاتفها ، تنظر اليه مُعتذرة : عفواً ،تُجيب، الو؟ يأتيها صوته الذي هدأ بعد ان سمِع صوتها : ألو .. رحمه ترفع حاجبها في استنكار : ءء.. اهلين؟ مين معاي؟ : دا أنا .. مازِن

مسطر و مكتوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن