16

1.1K 22 0
                                    


رحمة : مازِن !مازن : أيوه ، كيفِكرحمة : أءء.. تمام ، تمام الحمدلله انتَ كيف !مازن : مالِك؟رحمة : مالي؟مازن : مشغوله أو حاجَه !رحمة : لالا ، بس كُنت بستوعِب يعني..مازن : ما اتوقعتِي أكلّمِكرحمة : ما .. صحي جبتَ رقمي من وين !مازن : من أُميرحمة : أيواا أيمن بإستفسار : مِين؟رحمة : أ..مازن : بالمناسبه ، انا نازِل السودان قريب رحمة : كيف ! حقيقي؟مازن : وحياتِكأيمن بإلحاح : منو دا في شنو !رحمة تضح راحة كفّها على سماعة الهاتِف وتهمس : ولد خالتَك حيجِي هنا قريب !أيمن بدهشه : شنو ! *الخرطُوم - بحرِي :ميساء : إنتي يا بِت حُماره ولّا شكلِك كدا؟تسنيم : يا ميسَا بالله عليكِ ماتزيديني توتّر ميساء : عَليك الله إنتي بِي كاكل قواك العقليه جايّه تلاقيهُو في نص الحِله؟ تسنيم بنبرة طفوليه : دا مانُص الحِلّه دا آخرها !ميساء : اللهم طوِّلك يا روح , خلاص بعد أخوكِ أحمد يمسكك يحلّك الحلّال تسنيم : تسلمي طمنتينيميساء : الله يسلمك حبيبه ولَو تسنيم : وااي ميسَاميساء : مالك بسم الله !تسنيم : جَا !ميساء وهيَ تلتفت بحثاً عنه : وينُو !راشد بنبره جادّه : السلام عليكُمتلتفت ميساء *بفزَع* : سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم !فـ يضحك الجميع *الخرطوم - بحرِي :رنيم : أُمي ماجده : آيّ يارنيم رنيم : الحُقنه القال عليها أبوي لقيتيها؟ماجده : اي رفعتها فوق التلاجَهحامد : دي عاشِر مرّه تسألي من الحقنه يابتي ، في شنورنيم : يا أبوي ما هو الموضوع دا فيهو إنَّ ! حرامي وما يسرق شِي ، ويغُزّك بي حقنه ! ، هي حُقنة شنو؟ماجده : برِي رنيم : أمي احنا لازم نفتَح بلاغ حامد : ماليهُو داعي تحجيم الأمور دا يابتيرنيم : اسمعني يابُوي ، * الخرطوم - أركوِيت : جالساً مُباعداً بين ساقَيْه، ويهزّ إحداهُن بطريقة هستيريّه ؛رحمة بقلَق : أيمنأيمن بعصبيّه : نعم !!تنتفِض وتقترب منهُ بخَوف : م..مالَكأيمن بنفس النبرة الحادّه : مالي !!رحمه بنبرة قريبه للبُكاء : بتهزّ رجلك وتصرّخ أيمن بعصبيه أكبر : رجلي ولا رجلك؟ حلقي ولا حلِق منو بالضبط !!تُحيط اذنيْها بكفيها وتذهب مبتعدةً عنه ، تلاحقها نظراتهُ المستغربَه إلى أن ينطِق ؛أيمن : رحمةتنتفض بخوف وتركض إلى أقرب غرفه ،يلحق بِها : رحمه ! مالِك! *الخرطوم - بحري :خلف ذاك الدُكان ، بعضُ المشاعر تُترجَم في كلمات ، وبعضها لا يسعهُ مدى الكون كلّه .راشِد : تسنيم، طيّب بس وريني شنو المُزعلك !تسنيم : يعني ماعارِف؟راشد : أنا لو عارف حَ أخلي الزعل يخش قلبك ويطردني برّه يعني؟تسنيم بإبتسامة حزينه : كيف يعني تطلب يدّي بدون أهلَك؟راشد : ماكِدا ، أمي وابوي مشاغلهم في دُبي شنو الحينزلهُم السودان هسيتسنيم : ياسلاام؟ شنو الحينزلهم عروسة ولدهم أكيد !راشد بضحكه : عروسة ولدهم؟تخفض بصرها بحياء : يووه راشد : بحبّك تبتسم وتنسَى من هي ، وأين ولماذا راشد بنبره هادئه : حَ اجي انا وعمّي ، وعمتي ؛ أكيد ما حَ اجي اطلب يد حبيبتي عالماشِ !تسنيم بفرح غامر : يارب يتم بـخيرراشد : ويكتبِك من نصيبي يارب . * الخرطوم - اركوِيت :يحتضِن رأسها إلى صدرِه ، وبالكَف الأخر يُحيط ضهرها بـ دِفء؛ يطبع تلك القُبله الصغيره بين خُصلات شعرها ويهمِس : اهدِي ، إنتي في أمان ، ماف حاجه حتأذِيك ينزلِق كفّها الصغير عن صدره، ليعود ويحتضنهُ إليه ، يراقب حركة جفونها التِي تغطّي عينيْها اللوزيتِين ببطء شديد ، وجسدها الذي يثقل شيئاً فـ شيء على صدرِه إثر خمولها رحمة بنبرةٍ مُستكينه : ما حَ تتضرُبني م..شيضحك بخفُوت : لا ، ماكُنت عارف انو عندك فوبيا من الصوت العالِي ، انا آسِف تدفن نفسها بين انحناءات صدره الدافئه مُتجاهلةً حديثه : إنتَ كبيريحتضنها إليه أكثر : كبير؟رحمة : يعني..حُضنك بيوسع تلاته نُسخ،منّي وأكتر يضحَك : عشان إنتي صغيرونه أو عشان انا كبير؟رحمة بخمُول : عشان انتَ كبيريعلّق عينيه بِها : أيوه بس حضني ما بيوسَع غيركترفع نظرها إليه بدهشه ، وتلتقِي أعينهُمرحمه بِتلعثُم : أ..ءءأيمن بإستيعاب : أ.. يعني عشان ، مافِي زول بِحجمك الصغيّر دا !تبتعد عنهُ بهدوء وهيَ تبتسم ، يرنُّ هاتفها ، ينظُر الى المتصل بدلاً عنها ، فـيعود لنوبة عصبيّته : اسستغفرالله العظيم.يتبع

مسطر و مكتوبWhere stories live. Discover now