8

1.2K 21 0
                                    

اسطنبول ، بِحديقة الفيلّا :رحمه بدهشة : دُب ! عندكم حديقة حيوانات في البيت؟يضحَك مازِن : لالا، دا الباندا حقّي رحمة : حلاتُوو ، ما بيأسلنِي مُش مُش؟مازن بضحكَه : بالعَكس ولُوف، لكن نوّامتضحَك وتقترب لـتُداعبه ،يُردِف : بالمُناسبَةتنظُر اليه باهتمام،يُكمِل : ضحكتك حلوه"تُخفي حياءها وتتوجّه نَحو المُرجيحَة" ، تجلس : إنتَ بتلاحظ للحاجات دِي كيفيلحقها ويجلس الى جانبها : كيف يعني؟رحمة : مَم، ضحكتي واسلُوبي ! يبتسم : هُم بالغصب يعني بشدّوك تبتسم بحياء : بتقرا؟مازن : اتخرّجت لَي سنتينرحمة : حلو ! بتشتغل يعني؟مازن : لارحمة : لِيه؟مازن : ما بحبّ اجواء المكاتِبرحمة : قريت شنُو؟رحمة : ادارة اعمال.. عشان امسك شُغل ابوي، بعد عمر طَويل يعنيرحمة : حقيقي ! حتى انامازن : جد؟ خلاص عيّنتك معاي تضحَك : اتعيّن انت اول شِيمازن : انتي ما اشتغلتي ؟رحمة : لالا، كان جايني عرض حلُو، بس أبوي قال البِت مكانها بيتهامازن : غلط ! لازم تعتمدي على نفسِك ، البيت دا مُعرّض للانهيار لو عمود واحد بس بيسندُو !تبتسم وتنظر اليه : كلامَك حلو يبتسم ابتسامه تُظهر لمعة عينهُ الصغيره : بقِيتي بتلاحظي للحاجات دي يعني؟تضحَك : ابتسامتَك كمان حلوه ينهَض : لا إنتي بتحاكيني بَس تُقطّب حاجبيها : وين؟مازن : ندخُل نشوف الفطور جهز ؟ تنهَض : طيب، يلا..مازن : استنّيرحمة : ايوه؟مازن : إتكلّمتو انتي وأيمن؟رحمه : لا ..مازن : ما قصدِي اتدخل بين..تُقاطعه : ولا تدخّل ولا حاجه انتَ عارف الفِيهايزفُر بإرتياح . ***الخرطُوم - بِالمطعم :أذِن القَدر لـ لقاءِهم ان يحين.راشد : حتدِيني كلمتين كُل ربع ساعه وترجعي تسكُتي؟تبتسم.. في صَمت، يكمل: تسنيم ، انا مُشتاق أسمعك بتتكلّميتسنيم : مُشتاق؟راشد بلهفَه : واخيراً ! اسجد شكر عادي ولا حيكُون شكلي مُلفِت؟تنطلِق منها ضحكه خجِله : إنتَ شافِعراشد : انا شافعِك ، حقِّكسُرعان ما تختفي ابتسامتها : راشِد راشد : يا رُوح راشِدتسنيم : راشِد انا ، يعني، ما حَقدر اشوفك كدا كتير! انا بالجلالَه قدرت اطلع المرّة دي، انتَ عارف اخويراشد : فاهمِك، بس انا ما استنيت 3 سنين عشان اجِي اشوفك بالدّستُقطب حاجبيْها في استفسار : يعني شنو؟راشد : يعني انا جاي أطلُب يدّكتبتسم، تضحَك، تصرُخ في حماس : جَد جد جد!!يضحَك : جرّستينا في المطعم.. تضحَك : انا، انا ما مصدقه ! ، *تمد يدها* اقرصني عشان اصدّق اني ما بحلم!يستلمها برِفق، بِكلتا كفيّه، يُقبّلها بِحنوّ : صدّقتِي؟ .اسطنبول - فيلّا محمد عثمان :على سُفرة الطعام؛رحمه *تنهَض* : الحمد لله، دايمَه سناء : يابتّي اقعدي كملي فطورك ما اكلتي شِي !رحمه : أكلتَ واللهِ تسلم يدّك ،الحمدلله .تدخُل إلى الحمَام، في حين يلتفت مازن الى ايمَن الذي بدأ بالحديث : امم.. احنا يا جماعة حنستأذنكم بعدّه سناء : ليه يا ولدي ما تخليكم قاعدين معانا ! متونسين بيكُم والله ، ما مرتاحين هنا ولا شنو ؟نغم : اسأليهو يا ماما..أيمن *يتنهّد* : لالا ما كدا يا خالتُو .. بس الحجز حقّ الفندق حيرُوح على الفاضيسناء : تمام يا ولدي ما نضغط عليكم.مازن : ايمن، عايزَك في موضوع كدا قبال ماتمشُوينهَض : جداًنغم : ما اكلت حاجه يا ايمنايمن : الحمد لله، دايمه يا جماعه.. يلحَق بـ رحمه التِي دخلت الى الغرفة خاصّتهُم ،يُغلق الباب خلفهأيمن : رحمهرحمة : اهلاً؟أيمن : أسمعِي، مهما كان البيننا ، مابدّيك الحَق تحكيهُو لـزول غريب ، ولا لـ اي زول اصلاً !- عفواً منك؟ بس انا ماحكيت لـ زول !أيمن : رحمه، انا عارف إنو مازِن لِحقك أمس.. اكيد عِرف منك طبيعة علاقتنا ، بعدين ياخِي شنو حركات الافلام العربي دي ! البيني وبينك واضح و ما في سَبب يخليك تتضايقي من الشُفتيه ؟رحمة : بالله؟ وانتَ في سبب يخلّيك تبدا علاقاتك الغراميّة في فتره مفروض انها شهر عسلنا ! مش؟ انا ما فارقة معاي بس ولد خالتك شاف بعيونو.. واظن ليهو حَق يعرف ، ثم إنك وعلى حد كلامك ورّيتني انك ما عاوز اي علاقه في حياتَك ، من وين لي وين بتنقُض كلامَك وتطبق عكسُو !أيمن : انا حُررحمة : وانا منعتَك؟ حُر حر لِي نفسك، ورجاءً ابعدني عن حياتَك دي، انا كمّلت ليك الشكل الاجتماعي بِس ، وما ممانعة تملا فراغَك العاطفي بطريقتك، بس بعيد عني، رجاءً .أيمن : أوكِ، بس نغَم دي..تُقاطعه: بعيد عنّي . لو سمحتتخرُج مسرعة ، تصدّ الباب خلفها. ...مازن: رحمَه؟ حتمشُوا ؟رحمة : م.. ما عارفه، تقريباًمازن : مالِك؟رحمة : عاوزة أطلِع اشُم هوامازن : طيب تعاليرحمة : مازن.. معليش عاوزة اكون برايمازن : حاضر..يتبع

مسطر و مكتوبWhere stories live. Discover now