21

1K 19 1
                                    

أيمن بنظره مُستفسرة : كِيف؟رحمة : أ.. اعيد؟أيمن بإستيعاب : عاوز شنو؟؟رحمة : كيف يعني عاوز شنوأيمن بنبره حادّه : عاوز شنو مِنّك !! رحمة بخوف : أ..ايمنيتنهّد : أوكِ ، حبابو .. وقبل أن تنطِق ينصرف عنها*الخرطوم ، بحري : بالرّاكوبه ؛ميساء : السلاامُ عليكمحبوبه : وعليكم السلام ميساء : حبوبه أصبحتِي كيفحبوبه : الحمدُلله يابتي ، قنِّبي ، اُمك فاتت المدرسه ميساء : لالا لسّه ، شغّاله حصصها من بعد 9 حبوبه : الله يفتحها عليها ويديها العافيهميساء : امين يارب ، أء شربتو الشاي؟حبوبه : اي الحمدللهميساء : بالهنا ، فارس قال لَي انك دايراني؟حبوبه : انا ، برِي ميساء : أ..يقاطعها صوت طرق الباب حبوبه : مرحَب ، اتفضّل يفتح الباب بهدوء ويدخُل ؛حامِد : السلام عليكم بالجهه الأُخرى من المنزل :آمال : لِيك ساعه شغّال لَي انا انا انا ، ما تتكلَّم ياولد !فارس : أ.. انا آمال : آي انتَ شنو؟فارس : انا طالب يد ميساء منِّك ياخالتو ، طالب القُرب .. زي ما بيقولو يعني ، ف..آمال : وانا عارفه إنّك عاوز بتي ، لكن انتَ ماجاهزفارس : مُستعد اجهز بكرا بس اضمنها ما ياخدها غيري !آمال : لكل حادثٍ حديثفارس : والله يا خالتي انا مقدّم في اكتر من مكان وراجي القبُول بس ، بكرا اضمن شغلي واكوّ..آمال بمقاطعه : خلاص ، بكرا دا لما يجي نتفاهمفارس : بس يا خالتي..امال : العندي قلتُوفارس : طيب .. بالإذِن ينهَض بخاطرٍ مكسور ، يسير مسرعاً حتّى يمر بـ ميساء ، ويمضي كأنْ لم يراها ميساء : أمي؟ فارس مالُو !آمال : وانا العرّفني شنو*بالرّاكوبه :حبوبه : انا معاك في الحتّه دي ، لكن المرَه دي زولة مشاكل وأبصم ليك بالعشره نيِّتها ما خير حامد : ربنا قال ختُّو حسن الظن حبوبه : انتَ عاوز توصل لـشنو ياولدي؟حامد : عاوز نجتمع الليله ونتصالَح ، ماف عيله بتتصرّف مع المشاكل بالطريقه دييدخُل أيمن الى الراكوبه بهدوء : نجتمِع مع منو !حامد : رُوق ، أسمعني ياولديأيمن : انا ماعاوِز اجتمع مع زول ، ولو قعدَتي هنا مضاي..حبوبه : بس يا ولد ! انتَ قاعد في بيتك ، مادايره اسمع كلام فاضي فاهمأيمن بابتسامه : حاضر..حبوبه : واسمع كلام حامد ، هو كايس مصلحتَك ، الضفر مهما كان ما بيطلع من اللّحمأيمن بتنهيده : إتفضّل ، سامعَك الخرطوم ، بحرِي :تسنيم بإرتباك : أحمدأحمد بعد أن اقفلَ باب المنزل : آي يا تسنيم تسنيم : أء.. ح،حصل معاك شنواحمد ببرود : في شنُو؟تسنيم : فِي،في موضوع ر..العريسأحمد : أيوه،ذكريني أكلّموتسنيم بلهفَه : يعني وافق..يُقاطعها : رفضت ، عايز اكلمو ابلّغو بالرفض.تسنيم بـ خَيبه ودهشه : ك..كيفأحمد : زي ما سمعتِي ، لا هُو من توبنا ولا زيّنا ، ماعارفِك جبتيهو من وين ، لكن اعتبريه انتهى من اللحظه دي ، مفهوم؟تسيل دمعتها بعد دهشةٍ طَالت : م.فهُوم **في الطّريق ؛ يُسرِع الى الباب بلهفَه ، بعد ان توقّفت سيارة الأُجره بعيداً وانزلَته ، يأخذُ نفساً عميقا ويزفرُه الى الخارج ، لو أنهُ عريسٌ وهذه ليلتهُ لمَا اعتلى ملامحه كل هذا الحماس ، سـ يلتقي بتلك الملامح التِي إشتاق لها مُنذ ان رأَها ، يطرُق البابَ وينتظر ، لكنّ شيء مّا يُريد ان يقفِز أو يدخل عبر الباب وهوَ مُقفل ، شيءٌ من قبيل الشوق المفرَط .. عندما يقترب اللقاء يُفتَح الباب ؛رحمه : مازِن مازن بتنهيدةٍ مُبتسِمه : واخيراً

مسطر و مكتوبWhere stories live. Discover now