32

1.7K 45 4
                                    

يضحَك ويتأمّل ملامحها ، في محاوله منهُ لإستيعاب أن هذه الميسَاء أصبحت مِلكه!بينمَا يُمسِك * راشِد * بِطفلته الصغيره ريثمها تُعدّل تسنيم*توبها*تتأملهُم رحمة بإبتسامه قد سرحَت بعيداً ، وهيَ تسترجِع أحداث ذلك اليوم الذي إجتمعُو فيه بعد طول غِياب:ماجدَه : هدّي نفسِك يابتيتسنيم بـ بكاءٍ حادّ : حيكُون مات من قَهروآمال : أخوك إتوفى بِي حادث يا تسنيم مالك يابتّي محمّله نفسِك الذنبحبوبه : كُل نفسٍ ذائقة المَوترحمة : تسنيم حَبيبتي ، كُلنا للفناء ، ماتعملي في رُوحك كدا اتصبّري ، ان الله مع الصابرينرنيم : مصيرنا لاحقينُوحامِد بتهدِئه : دي حال الدُنيا يابتّي كُلو يوم بِي حال ، دوام الحال فيها ماممكنرحمة : مش الحمدلله إنو احنا بي عافيه ، ولو كان ناقِصنا زول برضو المحبّه بيننا متقلَانا ، ربنا ليهو في أي حادِث حكمه ، واحنا علينا في كُل حال نحمِدوماجده : الحمدلله يابتّي ، الحمدللهميساء : بالجَد الحمدلله ، لو ما جيّة مازن ورجعتو كان فارس حيوصَل للراحه الماديّه دي ويقنعِك يُما؟ ولو ما السِجن ومرَض ساميه هل ممكن كانت تتُوب وتندم على طمعها؟ هل أصلاً زواج راشِد وتسنيم حيستمِر لو أحمد لسّه عايش؟ ،حبوبه : دي حكمة ربّنا ، في النهاية أيّ شِي مسطَّر ومكتوب **تبتسِم وهيَ تُحدِّق بـ أيمَن : هل كُنتَ حَ ألقاك لو ما دا كلُو حصل؟يُقبّل كفّها بـ حنان ويُمعن النظر إلى عينيْها : بحبِّكرحمة : انتَ قدرِي الحلُويُحيط خصرها ، يطبع قُبلةً حانيَه وسَط جبينها ويُلصق جبينهُ بِها : وإنتي رحمةْ ربّنا بَيّ عارفه؟ميساء : وإنتو الاتنين الحتفُوتكُم السيرَه والعِرس !تضحَك رحمة ويُشاركها الضحِك ، تصعَد الى العربَه ويصعد خلفهَا يُغلَق الباب ويمضُون في مشوارِهم ، بِ حُبٍ وتوكُّل ، ودِفء.رحمة : إستنُو ! ماتشيلو هَم حاجه ، كلّو مسطَّر ومكتوب 💜. تمت بحمد الله

مسطر و مكتوبWhere stories live. Discover now