مسطر و مكتوب

De HaboOoshy

50K 795 32

رواية سودانية بقلم اسراء عبدالمطلب روسيال Mai multe

المقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32

19

1.1K 19 1
De HaboOoshy

الخرطوم ، أركوِيت :في طريقهم إلى السياره؛آمال : اعوذ بالله مِنّها ، تقيلة دم وتقيلة الطينه !ميساء : ما اتوقعتها كِدا ، الله يعين رحمةفارس : استهدُو بالله ، هو خِلاف بسيط يعني ماكان مُست..تقاطعه آمال : لالا مستاهل ، انتَ على نيّاتك ساي دي جايه أساساً كايسه مشاكل ميساء : أمي معاها حق ، الواحِد في بيتو ما بهِين ضيوفو مهما كان السبب فارس : ربّنا يهدِي بستلتفِت ميساء بعد ان رأت رحمة بحقيبة السفَر خاصّتها ؛ميساء : رحمه ! حصل شنو؟؟ سجمي طلقوك !رحمة بصوتٍ خفيض : طلقوني شنو إنتي كمَان ، ياربي حبوبه اصرّت إلا نخلي البيت انا وأيمن ونجِي معاهاآمال : يُمّا ، حصل شنو بس ما تكُون طرحبوبه : مرقنا بِي كرامتنا ، ورحمة وراجِلا يسُكنو معاي اشيلهم في عِيني ، لكن قعاد ليهم في بيت المخلوقه دِي ماف ماجده : بس لو تستهدي بالله يُماحامد : يا حاجّه خديج..حبوبه : الكلام دا مُنتهِي ، أرح اركبُوفارس : لا حوله ولا قوة الا بالله ، ارح طيب.. فِي فجر اليُوم التالي :إنقضت ساعاتُ الليل ، وتفتّحت وردةُ الصُبح الرقيقه , ليبدأ كلُ شيءٍ من جديد ، فَ نهايةُ كل شيء هيَ بدايةٌ لـشيء آخر .تجلس على حافّة السرير ، تُراقبه كيف يقضي لحظات نومهُ الأخيره ، كيف يفِيق ويستقبل الصُبح؟ شعورٌ مُلِحّ بأن هذا الكائِن الغافِ لا يغفُوا كالبشر ، ولا يفيق مثلهم ! يبدو ملائكياً رحمة بهمس : أيمَن ،تضع يدها على صدره وتُربّت بهدوء : أيمن يحضتن كفّها وهو يتمتم بكلماتٍ غير مفهومه ، تبتسم ، تقترب لتنفث هواءاً داخل أُذنه ، يعقد حاجبيْه في انزعاج ويصحُوا رويداً رويدا أيمن بنبرة هدأت بعد ان رأت ملامحها : صباح الخيررحمة بابتسامه : صباح النور ، يلا الصلاه أيمن : النُومه في الحوش حلوهرحمه : مش قلتَ ليك؟أيمن : عيونِك عسليّه؟رحمه : ما أوّل مره تسألنِ..يُقاطعها صوت الهاتِف أيمن : أيوه بس برضو المرّه الفاتَت قاطعني صوت التلفون وماجاوبتِي !رحمة بضحكه : شايِف شنو انت؟يقتِرب منها حتى تتلاقى أنفاسهُم : عسليّه ، جميلهتُخفض بصرها بحياء ، فيطبع قبلةً دون وَعي على خدِها ، تنهَض بإرتباك : أءء.. انا ح اقوم ع ، عشان أجهّز الشاي ، ماتنسى تصلّي أيمن : رحمةرحمه بإهتمام : ايوه !أيمن وكأنه ألغى خطةً مّا : لا خلاصرحمة : قُول !ايمن : قُلتَ خلاص الله !رحمة وهيَ تسير : وكمان بقِيت تقول الله! زيّي يبتسم ويحدّث نفسه : أخدت مِنها كتير القزمَه دي ! *يضحك* على الحائط الفاصل بين بيتيهما :ميساء : لا الليله حبوبه معاها رحمة ، حتبيعنِيتسنيم بضحكه باهته : ايوااميساء : توته ! مالك؟تسنيم : مالِيميساء : ملّاله ، انطقي في شنوتسنيم بتنهيده : أحمدميساء : مالُو؟تسنيم : قال حيسأل عن راشد ، وعلى أساس كِدا حيوافق أو يرفضميساء : رفضتُو الجنّه ! هو قايل روحو منو؟ بعدين ياخي حتعرسي انتي ولّا هو ! شوف الولد قال داير يعيش الدُور ويسأل وبتاع !تسنيم : يا ميساء ياخ مابحب تتكلمي عنو كداميساء : عنّك ما حبّيتي ، طُول ما انتي رابطه أحلامك بموافقتو ورفضو لـمجرّد بس انو ربّاك وصرف عليك ما لـسبب تاني ماحتتقدّمي لِي قدام ، واساساً البربّي بالحب وبصرف بالحُب مابتمنّن بالعملو في الأخيرتسنيم : خايفه يا ميساء .. خايفه ، لو ما وافق عليهو حيحصل شنو !ميساء : حيحصل اني ح أشوتك حالاً بالاً ، انتي ياشافعه تبشه ولا شنو انا اقولّيك ما تربطي احلامك بيهو تجي تقولي لَي يرفض ومايرفض ، دردقي من وشّي رفعتي لي كثافتي على الصباح !تسنيم بضحكه : ح البس توبِي واجي اشرب مع رحمة وحبوبه خديجه الشاي ، الاقِيكميساء : ماجايّاكم بشربو في بيتناتسنيم : ياخ تعاليميساء : خير ان شاء اللهتسنيم : ماتزعلي مني عشان ما اجضّمكميساء : مازعلانه منك زعلانه عليك ماتضيّعي احلامك، الدُنيا مَرّه ، فاهماني؟تسنيم بابتسامه مُتفهّمه : فاهمهميساء : واللهِ ولا ناقشه حنانِك ، طيري من خلقتيتضحَك : ح امشي قُبّال ماتكفتيني.

Continuă lectura

O să-ți placă și

940K 41.2K 76
الليل اصبح مهربي من ضوضاء المدينه وعائلتي، والفجر اصبح هدوئي مع الرياح الشتائيه، لم انسى أي ذكرىٰ كـانت في قلبي وعقلي، ڪاد الشتاء بالسير نحوي وبهِ...
169K 2.2K 49
رواية سودانية بقلم سحر سمير
455K 19K 54
(عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة ..... انا ليسى كاتب روائي انا مجرد كاتب يشكل صراعه الداخلي على هيئة حروف ان كنت تبحث عن رواية اسطورية ذات احداث عميقة...