ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺑﻔﻨﺪﻕ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻫﻨﻐﺎﺭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺪﻋﻰ ﻳﺘﺴﺎﻛﻮﺭﺕ .. ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1919 ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻳﻮ ﻛﺮﻭﻧﺒﺮﺝ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻮﺯﻱ ﻳﺘﺬﻛﺮﺍﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﻮﺍﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺴﺮﺍ ﻛﻞ ﻣﺪﺧﺮﺍﺗﻬﻤﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺪﻗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻭﺣﻴﺪﺍﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﺍ ﺇﺑﻨﻴﻦ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺎﺟﺮﺕ ﺍﻹﺑﻨﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺩﺍﺑﺴﺖ ﻹﻣﺘﻬﺎﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ .. ﻭ ﺳﺒﻖ ﻟﻺﺑﻦ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺃﻥ ﻓﺮ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺃﻧﺬﺍﻙ .. ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻟﻪ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻨﺎﻗﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭ ﻣﺪﻯ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻟﻠﻌﻴﺶ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﺎﺳﻢ ﻭ ﻗﺎﻃﻊ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺄﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ..
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺑﺤﻔﺮ ﺧﻨﺪﻕ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺎ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺘﺮﻳﻜﻨﻴﻦ ﻣﺪﻋﻴﻦ ﻟﻠﺒﺎﺋﻊ ﺃﻥ ﻫﺪﻓﻬﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﺴﻤﻴﻢ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ ..
ﻭ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻡ 1919 ﻭ 1922 ﻟﻔﻆ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻳﻘﺪﻣﺎﻥ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﻭﺟﺒﺔ ﺷﻬﻴﺔ ﻭ ﺧﻤﺮﺍ ﻓﺎﺧﺮﺍ ﻣﻌﺘﻘﺎ ﻣﻤﺰﻭﺟﺎ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮﻳﻜﻨﻴﻦ .. ﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻬﻤﺎ ﻛﺴﻔﺎﺣﻴﻦ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺛﺮﻭﺓ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻤﺎ .. ﻭ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻠﺸﺒﻬﺎﺕ ﻗﺮﺭﺍ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﻝ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺂﺧﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭﻫﻤﺎ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻲ ..
ﻭ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ 14 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ 1922 ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﻟﺞ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻭﻃﻠﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻓﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ .. ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺑﺪﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ ﻓﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺑﻜﻞ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺻﺎﺭﺡ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺒﺎﺋﻊ ﻭ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ .. ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺍ ﻟﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻃﻴﺒﺎ ﻭ ﻇﺮﻳﻔﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ .. ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺳﻮﺯﻱ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻖ ﺃﺧﻴﺮﺍ .. ﻭ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﻘﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻣﺼﺮﻋﻪ .. ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﻟﻜﺸﻒ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ .. ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺑﺜﺮﻭﺓ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ .. ﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ .. ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻻﺯﻳﻮ ﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻮﺟﺪ ﺻﻮﺭﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻟﻄﻔﻞ .. ﺣﻘﻖ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ .. ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺬﻋﺮ ﺷﺪﻳﺪ .. ﺛﻢ ﺭﻣﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭ ﺻﺎﺭ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ .. ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ .. ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻙ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺗﻤﻌﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺪﻣﻌﺎﻥ : " ﺑﻨﻲ .. ﺑﻨﻲ .. ﻟﻘﺪ ﻗﺘﻠﻨﺎ ﺇﺑﻨﻨﺎ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ " ..
ﻓﻤﻦ ﻫﻮ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ .. ؟ ﻫﻮ ﺫﺍﻙ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ..
ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﻟﻴﺠﻠﺴﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺟﺜﺔ ﺇﺑﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻻ ﻭﺭﻗﺔ ﻛﺘﺒﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﺎ ﻣﻔﺼﻼ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻤﺎ .. ﻭ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺟﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻗﺘﺤﻤﻮﺍ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺛﻼﺛﺔ ﺟﺜﺚ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻨﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭ ﻻﺯﻳﻮ ﻭ ﺳﻮﺯﻱ ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺑﺎﻹﻧﺘﺤﺎﺭ ﻋﺒﺮ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﺴﺘﺮﻳﻜﻨﻴﻦ ..
ﻭ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ ، ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺍﻭ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻪ 13 ﺷﺒﺢ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺷﻔﺎﻫﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺘﺴﺮﻳﻜﻨﻴﻦ ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻻﺷﺒﺎﺡ
ﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻢ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ .. ﻭ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1980 ﻗﺎﻡ ﺷﺨﺺ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺑﺤﺮﻕ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻓﺘﺨﻠﺼﺖ ﻫﻨﻐﺎﺭﻳﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻴﻬﺎ
اين الشبح في الصورة
ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻧﺸﺮﺕ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺪﻋﻰ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺻﻮﺭﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ . ﻟﻴﻨﺪﺍ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻋﺎﻡ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﻛﻠﻬﻦ ﻣﻮﺗﻰ ﺍﻵﻥ ﻃﺒﻌﺎ ، ﻛﻦ ﻋﺎﻣﻼﺕ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﻈﻬﺮﻥ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺣﺎﻓﻴﺎﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺄﻥ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺗﻌﺘﺰ ﺟﺪﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ ..
ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻥ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ، ﺷﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻣﺨﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ..
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ؟ .. ﺟﻤﻴﻊ ﺯﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺗﺴﺎﺋﻠﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺪﻗﻮﻥ ﻭﻳﺘﻤﻌﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺟﻴﺪﺍ ..
" ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﺎﻣﺾ ﺃﻭ ﻣﺨﻴﻒ " .. ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﺄﺻﺮﺍﺭ ، ﻭﻇﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻣﺰﺣﺔ ..
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪﺍ ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﻴﻦ ﻭﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ .. ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ؟
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺘﺸﺎﻑ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ، ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ، ﺍﺿﻄﺮﺕ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻓﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﺮ ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺒﺤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡ، ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺒﺢ ﻳﻈﻬﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻗﺮﺏ ﺟﺪﺗﻬﺎ ..
..
ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻭﺿﺢ
ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺳﻴﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ، ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ، ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺒﺢ ﻇﺎﻫﺮ ﻓﻌﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ .. ﻓﺄﻋﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺟﺎﺀﺍ ..