.
قد يستغرب كثر أن بعضاً من أشرس القتلة والمجرمين في العالم، لديهم هوايات فنية تكشف شيئاً عن دواخلهم وعقولهم وفيما يلي مجموعة من اللوحات التي يثير بعضها القشعريرة بحسب موقع "فيرالنوف"
1- نبدا اولاً بجون غاسيارتكب جون وايان غاسي أكثر من 29 جريمة قتل وعُرف كأكثر السفاحين دموية في تاريخ الولايات المتحدة حيث عمل في الصباح مهرجاً للأطفال وليلاً سفاحاً يمضي وقته في تعذيبهم وقتلهم ولمدة 6 سنوات تكدست جثث ضحاياه في فناء منزله ونتيجة لقلة المساحة اضطر لإلقائهم في النهر وألقي القبض عليه بعدما تمكنت ضحيته الأخيرة من الهرب بعد ليلة طويلة من التعذيب الرهيب وعثرت الشرطة على 29 جثة في فناء منزله ليحكم عليه بالإعدام في 1994 ورسم غاسي هذه اللوحة للمهرج وغيرها لنفسه قبل إعدامه كما كان يحب رسم الأقزام السبعة من قصة سنووايت
2- هنري لي لوكاس
عاش طفولة قاسية على يد والدته ويعتقد أنه قتل نحو 600 شخص بدء بأمه وعمل رفقة زميله في الإجرام السفاح "أوتيس تول" وتظهر هذه اللوحة الصورة التي ربما يرى نفسه عليه
3- أوتيس تول
قام هذا المجرم بحرائق متعمدة واعتداءات جنسية وكان قاتل أطفال كان أول حادث له حين قتل صاحب البيت الذي يسكن فيه بعد أن رفض السماح له بالخروج من منـزله فقطعه بالبلطة إربا وبعد ذلك أدمن القتل وكان يطبخ لحم ضحاياه ويتلذذ بأكله ويحب أن يرى الدم ينصبّ من الضحية بعد ذبحها وقبض عليه وشريكه لوكاس عام 19
82 ومات تول في السجن بينما أعدم لوكاس في 19994- أرثر تشاوكروس
سفاح من نيويورك حارب في الستينيات مع الجيش الأمريكي في فيتنام واشتهر بقسوته المفرطة حتى إنه قتل بعض النساء في فيتنام وكان يشوي لحمهن ويأكله ولما عاد إلى أمريكا مارس هوايته في أبناء وطنه فقتل طفلاً في العاشرة من عمره وأكل قلبه وأعضاءه التناسلية فحُكم عليه بالسجن نظراً لاضطرابه النفسي ثم عولج وأفرج عنه لحسن سلوكه فما كان منه إلا أن خرج كالوحش عام 1987 وأدمن القتل فقتل في خلال السنوات الثلاث التي أعقبت الإفراج عنه 12 امرأة من البغايا وكثيراً ما كان يحفظ الجثث في الثلج ليعود إليها ويقطع منها ما يأكله وأخيراً قبض عليه وعوقب بالسجن 250 سنة عام والعجيب أنه نجا من عقوبة الإعدام لاضطرابه النفسي واعتبر الإفراج عنه من أسوأ أخطاء العدالة الجنائية
5- تشارلز برونسون
ليس المقصود الممثل الأمريكي الليتواني الذي يحمل نفس الاسم بل هو مجرم عنيف بريطاني ارتكب معظم جرائمه خلف القضبان ففي السجن هاجم السجانين وجرحهم واحتجز مساجين رهائن ومرة احتجز معلم الفن في السجن 44 ساعة لأنه انتقد رسومه
.
.