قصص غريبه

1.5K 97 19
                                    

اكلت مخه

"تنويه: هناك الفاظ مقرفه للبعض"
.
في الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا في ولاية تكساس كانت هناك سيدة حديثة الولادة تعاني نفسيا وتتخبط في آلامها بعد أن تخاصمت وانفصلت مع حبيبها و أب طفلها في الأسبوع الذي سبق ولادتها فلم تجد سبيلا للانتقام أو بالأحرى لإطفاء نار غليلها سوى أن تمسك بالطفل المسكين وتفتح رأسه وتستخرج دماغه بواسطة أداة حادة ولم تكتفي بقتله  بل أقدمت كذلك على أكل مخه وتمتعت بتذوقه لا بل لم تترك منه شيئا أكلت كله ، هذه الحادثة الأليمة هزت الرأي العام في مدينة تكساس وصعق لها والد الطفل حين سمع الخبر الذي تداولته الجرائد و المحطات الفضائية لقد تأثر كثيرا و كاد أن يفقد صوابه فقد أخبر السلطات أنه يحبها كثيرا وأنها طيبة القلب ولم يفكر إطلاقا أنها تستطيع فعل أمر شرير كهذا وألح بتطبيق أقصى العقوبات بحقها و أكد أنها تستحق الموت إزاء ما فعلته بابنهما في حين أكدت السلطات أن هذه الأم المتوحشة تعاني نوع من الفصام ، وينتظر أن تنال المرأة حكم الإعدام خاصة و أن تكساس تدعم عقوبة الإعدام على عكس غيرها من الولايات الأمريكية .
.

.
. عاشت مرة ماتت مرتين" .
.

.
.
لايرلندية "مارجوري مكال " التي كانت تعيش مع زوجها جون وأطفالها في مدينة لورغان شمال ايرلندا في مطلع القرن الثامن عشر ففي أحد الأيام أصيبت مارجوري بحمى شديدة دخلت على أثرها في إغماءة طويلة فظن الجميع بأنها فارقت الحياة ولأن ذلك العصر تميز بتفشي ظاهرة نبش القبور وسرقة الجثث لذلك أرادت عائلة مارجوري نزع خاتم الزواج الذهبي من أصبعها لئلا يطمع فيه سارقو القبور فينتهكوا حرمة قبرها لكن عبثاً ذهبت محاولاتهم فالخاتم أبى أن يترك أصبعها وفي النهاية قرروا يائسين أن يدفنوه مع الجثة ، في مساء نفس اليوم الذي دفنت فيه مارجوري، قام لصين بنبش قبرها وكم كانت سعادتهما عظيمة حين لمع خاتمها الذهبي على ضوء قناديلهم الخافتة حاولا انتزاعه في الحال بذلا جهدا كبيرا في ذلك، لكنهما باءا بالفشل فالخاتم كان أضيق من أن يترك أصبع مارجوري إلا أن ذلك لم يفت بعضدهما فبالطبع ما كانا ليفوتا غنيمة سهلة كهذه لذا قررا قطع أصبع مارجروي لاستخراج الخاتم وما أن قاما بذلك وأخذ الدم يسيل من الأصبع المقطوع حتى فتحت مارجوري عينها فجأة وأطلقت صرخة مرعبة مدوية سقط أحد اللصين على أثرها ميتا في الحال من شدة الخوف أما الأخر فقد أطلق ساقيه للريح وكان ذلك آخر عهده بالمقابر إذ لم يجرؤ على دخولها ثانية حتى أخر يوم في حياته أما مارجوري نفسها فقد تركت قبرها المفتوح وسارت بخطى مترنحة عائدة نحو منزلها حتى وصلت إليه وطرقت بابه المنزل كان مكتظا في تلك الليلة العجيبة بالأقارب والأصدقاء الذين أتوا لمواساة زوجها جون الذي ما أن سمع الطرقات على الباب حتى امسك عن البكاء وقال لأطفاله بصوت متهدج حزين : "لو كانت أمكم على قيد الحياة لأقسمت بأن هذه هي طرقاتها" ثم قام وفتح الباب ويا ليته لم يفعل فعند الباب كانت زوجته الميتة تقف منفوشة الشعر يعلوها التراب وهي ترتدي الأكفان وتقطر يدها دما وقف جون المسكين يتأملها للحظات من دون أن ينبس ببنت شفة ثم خر إلى الأرض ميتا من دون حراك، لقد توقف قلبه من هول المفاجأة ويقال بأن الأقارب الذي أتوا إلى منزله تلك الليلة ليعزوه في زوجته هم من حملوه على أكتافهم إلى المقبرة ودفنوه في نفس القبر الذي غادرته زوجته قبل ساعات قليلة أما مارجوري نفسها فقد استعادت عافيتها تماما ويقال بأنها تزوجت مرة ثانية وعاشت حياة سعيدة مع أولادها وأحفادها حتى وافتها المنية بعد سنين طويلة لكن هذه المرة لم يدفنها أولادها فورا وإنما انتظروا لعدة أيام حتى تأكدوا وتيقنوا من موتها ثم حملوها إلى المقبرة ودفنوها في قبر نقشوا على شاهده : "مارجوري مكال ، عاشت مرة ماتت مرتين" .
.

ماذا حدث لهم عائلة جاميشون
.
.
عائله جاميسون تعد من العائلات الاشد حوادث غموضاً في والولايات المتحده ولايه - اوكلاهما "بوبي جاميسون" و "شيريلين جاميسون" وابنتهما البالغة من العمر ست سنوات "ماديسون" اختفت بشكل غامض بعد اختفائهم صرح قيس يدعى كاري ان العائله قد اخبرته في وقت سابق ان منزله تحضره ارواح غاضبه لعائله ميته تدعى ايملي و مايكل و انهم قد تواصلوا بطريقه ما مع تلك الارواح و ان ابنته الصغيره ميدسن تحدثت اكثر من مره تحدث مع طفل العائله الشبح وخوف على عائله قام بوبي الاب بشراء نوع خاص من الرصاص ب تواجه ذيك الاوراح وكذالك طلب كتب سحر و ظن من ذلك انه يحميه و عائلته من الارواح ، في 8 اكتوبر عام ٢٠٠٩ اظهرت كاميرات المراقبه المثبته امام منزل عائله جاميسون اظهرتهم بينما ينقلون الأمتعه من البيت الى السياره لرحله وبدت العائله في التصوير في حاله غريبه و قد كانوا ينقلون الامتعه في صمت دون التحدث احداهم للاخر على الرغم من تنقلهم كثيرا بين السياره و المنزل و بعد ذلك ركبوا بالسياره و انطلقوا في رحله لا احد يعرف تفاصيلها بعد ثمانيه ايام من اختفاء عُثر على سياره العائله مركونه في جانب احد الطرقات في منطقه اڤولا الجبيله فقد كانت مغلقه و بداخلها محفظات نقود وبطاقات الهويه و هواتفهم المحموله و اكثر من 30,000 الف دولار اميريكي و بالاضافه كلب عائله الصغير والذي قد كان سيموت جوعاً بعدها عملت الشرطه عمليه بحث واسعه استمرت ثمانيه اشهر دون جدوى بعد اربع سنوات من الاختفاء عثر بعض صائدين الغزلان بقايا عظميه بشريه في مكان يبعد ثلاثه اميال عن مكان وجود السياره و قد اظهرت التحاليل الباقيا تعود بالفعل لعائلهم جاميسون المفقوده وكانت متحلله بشده لدرجه تعذر معها تخمين سبب الوفاه والى اليوم يزال الغموض يكتنث هذي الحادثه
.
بعتقادكم ماذا حصل لهم؟

قصص ومعلومات عن الجن وجرائم قتل  من واقع الحياه Where stories live. Discover now