ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﺷﻠﻲ ﻫﻮﻟﻲ ، ﻭ ﻫﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻠﻬﻰ ﻟﻴﻠﻲ ﻛﺮﺍﻗﺼﺔ ﺗﻌﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻮﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺃﻭﻫﺎﻳﻮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ، ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ 16 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﺎﻡ 2004 ﻡ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﺷﻠﻲ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻷﺳﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ، ﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﻭﻝ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻷﻫﻞ ﻭ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .
صورة اشلي
ﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﺷﺘﺒﻬﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺼﺪﻳﻖ ﺍﺷﻠﻲ ﺍﻟﺤﻤﻴﻢ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻣﺎﻙ ﻣﺎﻳﻜﻞ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﺷﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻗﺪﻣﺖ ﺑﻼﻍ ﺿﺪﻩ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺗﺘﻬﻤﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﻫﺪﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﺑﻼﻏﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺃﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺿﺪﻩ ، ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﺷﻠﻲ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻜﺎﻓﺌﺔ ﻭ ﻗﺪﺭﻫﺎ 100 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﻭ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭ ﻳﻜﺴﻮ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ، ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺪﻋﻰ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ ﺭﻭﺑﻴﻨﺖ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻥ ﺍﺷﻠﻲ ﻗﺪ ﻗُﺘﻠﺖ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻨﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﺜﺔ ، ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ؟ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺕ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻒ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ، ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ ﺭﻭﺑﻴﻨﺖ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﻢ ، ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺘﺮﻭﻳﺖ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻣﺸﻴﺠﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻮﺱ ، ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺑﺄﺳﺮﺓ ﺍﺷﻠﻲ ﻫﻮﻟﻲ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺑﻘﺼﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ : ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﻗﺎﻃﻊ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺷﺒﺢ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﺟﺪﺍً ﻭ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﻭ ﻗﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗُﺘﻠﺖ ، ﻭ ﻗﺪ ﺣﺪﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﺜﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﻤﻬﺎ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺷﻠﻲ ﻫﻮﻟﻲ ﻭ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭ ﺑﻬﺬﺍ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺷﻠﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﺜﺔ ﺍﺷﻠﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﺩ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺰﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .