العشق الاسود

By AsmaaAli877

5.8M 104K 3.8K

المقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحو... More

المقدمه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
التاسع عشر
الفصل العشرين
الواحد والعشرون
السابع عشر
الثاني والعشرون
الثالث والعشرين
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
غلاف جديد &الشخصيات
السادس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
واحد وثلاثون
31
31جزء2
اعتذار
الفصل الاخير
اقتباس من الحلقه الاول الجزء2
الحلقه الاولي من الجزء الثاني(اسيرة الرعد)
الفصل الثاني
انتبااااه
بنات
الفصل الثالث الجز2
ال4
5
6
6الجزء 2
اعتذار
ال7ج2
7ج2 الحلقه اسكرين شوت لان النسخ معلق معايا والله
انتباااه
شكرا
**
...
6
7&8
10
11
11ج2
12
12(2)
13
14(2)
14(3)
15
16
17
18(1)
18
19
19
20&21
22
22
23
💙
24
25
26
27والاخير
تابعوهم
الخاتمه1
الخاتمه2
اعلان
تابعو دول
..
اعلان
انتباه
إعلان
رواية جديدة
اعلان

14

58.4K 1K 8
By AsmaaAli877

الفصل الرابع عشر ( الجزء الاول ) : صدمة
_______________________

لم يجد حروفه...... هربت من لسانه لتترك جسده متصلبا يتطلع لها بصدمة..... و سرعان ما استعاد نفسه و تحدث بغضب واستنكار :
- مالذي تقولينه ؟ حامل كيف ؟؟

رسمت على وجهها ملامح سخرية لتقول بنبرة حادة :
- رعد مؤكد انك لم تنسى تلك الليلة التي جمعتنا سويا صحيح ، ثم ابتسمت وتابعت بحالمية :
- انا احمل ثمرة حبي لك في جوفي و سعيدة جدا لانه سيكون لدي.....

قاطعها رعد بصراخ وهو يجذبها من ذراعها لتلتصق به :
- يستحيل هذا مؤكد انك تخترعين هذا الكلام من نفسك مالذي تحاولين فعله كريستين ؟!

ابعدت يده و صاحت ببكاء غاضب :
- انا لست حقيرة لكي اكذب في شيء كهذا ولا تعتقد ان حبي سيسمح لك بإهانتي و ان لم تصدق فهذه مشكلتك !!!

جز على اسنانه و تصاعدت الدماء لوجهه من الانفعال حتى كادت عروقه تنفجر امسك ذراعها مجددا و سحبها خلفه بقوة فصاحت بألم :
- اااه رعد اتركني انت تؤلمني !!

لم يستمع لها و خرج من مكتبه مغادرا الشركة وهو يجرها خلفه غير آبه بنظرات الموظفين التي تعلقت بهم ادخلها لسيارته و ركب بجانبها و انطلق بها فقالت كريستين بعصبية :
- هل جننت كيف تسحبني خلفك هكذا و امام الجميع ايضا !!

- اخرسي.

همس بها في نبرة مخيفة فكتمت غيظها و ادارت وجهها بعد دقائق توقف رعد امام احدى العيادات و خرج ، اخرج كريستين ايضا وغمغم وهو يدخلها :
- سأتأكد بنفسي من صحة كلامك.

اتسعت عيناها بذهول و قالت :
- اا...انت تخطأ فيما تفعله يا رعد و سوف تندم !!

تجاهل كلامها و دلف الصقها في الحائط و همس بتحذير :
- اقسم أنني سأجعلك تتمنين الموت لو كنت تكذبين.

بلعت ريقها بتوتر ولم تتكلم بعد دقائق ادخل كريستين لغرفة التحاليل و طلب من الطبيبة ان تجري لها اختبار حمل..... و هاهو يجلس على احدى المقاعد و كريستين بجانبه ينتظران النتيجة....
مرت فترة قصيرة و خرجت الدكتورة تعطيهم اوراق الكشف و كانت النتيجة Positif فابتسمت كريستين بتهكم قائلة :
- هل تأكدت ام انك لا تزال تشك بي ؟؟ لم اكن اتوقع انك ستتهرب من فعلتك عزيزي.

رمقها بنظرة اخرستها و غادر بسرعة دون كلمة اخرى استقل سيارته وانطلق بها كالسهم و رأسه يكاد ينفجر من التفكير سحقا لو لم يثمل تلك الليلة لما حدث ماحدث ، لأول مرة لا يقف عاجزا هكذا لا يعرف مالذي يجب عليه فعله لا يريد اعادة غلطة الماضي وامرها باجهاض الطفل لكن مالذي ستشعر به سيليا ان علمت بالامر وكيف سيكون موقفها ؟!!!!

افاق من دوامة افكاره على صوت رنين هاتفه وكانت سيليا من تتصل فأغلق الخط والقى الهاتف هامسا :
- لازم اتصرف بسرعة.

_______________________

عندما دلفت سيليا للملجأ قابلت حنان في طريقها والتي اندفعت اليها بغضب و صرامة :
- كنتي فيين يا سيليا قعدتي فين طول الليل انتي قولتي مش هتتأخري ايه اللي حصل و كمان برن عليكي و....

قاطعتها بضحكة صغيرة :
- اهدي يا طنط هجاوب على ايه ولا ايه ، اولا انا اسفة والله الجو كان مطر و الوقت متأخر مكنش ينفع نتحرك و الشبكة معدومة عشان كده مقدرتش ارن عليكي و اقولك و ثانيا رعد عنده شقة قريبة من المصنع اللي كنا فيه و قعدنا فيها على ما....

حنان بقلق وهي تضع يدها على كتفها :
- قعدتو لوحدكو طب عملك حاجة اذاكي غلط معاكي في الكلام قوليلي عمل فيكي ايه ؟؟
هزت رأسها بنفي وهي تطمئنها :
- طنط رعد معمليش حاجة بالعكس اا...

صمتت فجأة عندما ادركت ماكانت ستفصح به احمر وجهها خجلا و اخفضت بصرها فقالت الاخرى بشك :
- كملي سكتي ليه.

تشدقت سيليا بابتسامة وهي تغير مجرى الحديث :
- سيبك من الكلام ده وقوليلي الولاد فين ؟!

ادركت تهربها فأجابتها بتفهم :
- جوا لسه بيفطرو بس زعلانين منك.

- هههه ربنا يعيني واقدر اصالحهم عن اذنك.

تجاوزتها ودخلت لغرفة الطعام وجدت الاطفال متجمعين حول السفرة فصاحت بمرح :
- الله انتو بتاكلو من غيري معقول !!

نظرت لها مريم بغضب طفولي :
- أبلة سيليا احنا مخاصمينك متكلميناش.

سيليا وهي تجلس بجانبها :
- امممم و الحلوين زعلانين و مخاصميني ليه ؟

احد الاطفال ( خالد ) :
- عشان مطلعتيش معانا المبارح و كمان مجيتيش تحكيلنا حدوتة قبل النوم ف احنا خاصمناكي.

احتضنته سيليا و تمتمت بنبرة طفولية :
- سووري كان نفسي اكون معاكم والله بس للاسف وقتي مبيفضاش خاالص ، اوعدكم ان اول ما تجيلي الفرصة هقعد والعب معاكو ونطلع نتفسح سوا ايه رايكم.

مريم :- مش هتنفذي الوعد زي عادتك انتي بتكدبي.

حنان بحدة :
- مريم عيب تقولي الكلام ده !!

ابتسمت سيليا ابتسامة صغيرة واردفت :
- مفيش مشكلة يا طنط و...

لم تكمل كلامها لأنها بدأت تعطس فقال الاطفال ببراءة :
- أبلة سيليا انتي عيانة ؟

اجابتهم وهي تنهض :
- اه شويا.

- طب روحي ارتاحي فأوضتك وانا هجيبلك دوا.

قالتها حنان باهتمام فابتسمت الاخرى و ذهبت لغرفتها غيرت ملابسها و استلقت على الفراش ، ابتسمت عندما تذكرت كلام رعد وهو يأمرها بعدم الذهاب للعمل لقد استطاعت رؤية القلق على وجهه مما يعني انها تعنيه ولو بنسبة واحد بالمائة !!

تنهدت وشردت في اخر موقف بينهم منذ دقائق عندما احتضنها و اعتذر منها من سيسصدق بأن ذلك الصارم و العصبي يعتذر ؟ يالله كم تشعر بالخجل من ليلة البارحة حسنا لا تجزم انه تقرب منها لأنه يحبها و يمكن ان يندم ايضا لكنها تدرك انه زوجها هي وملك لها حتى ولو كانا منفصلين هي احق به من اي فتاة اخرى ولن تندم على شيء جمعهما سويا ولو كان مؤقتا !!

تنحنحت وهي تنهض جالسة امسكت هاتفها و فتحته طلبت رقمه وبقيت تحدق به لثواني بتوتر ثم كبست على زر الاتصال وانتظرت الرد..... عقدت حاجبيها بعبوس عندما فصل الخط لكنها همست بارتباك :
- اكيد هو مشغول دلوقتي اصله لازم يكمل شغل المبارح طبعا مش هيرد عليا.

اغمضت عيناها بقوة و ابتسامة جميلة رسمت على شفتيها تعلم ان سعادتها لن تدوم الا قليلا و مع ذلك تستمتع بها فهي حتى وان انكرت لكنها تعشقه وتعشق تفاصيله !!

قطرات الماء الشفافة
ناعم حبك عذب رقيق
يتقطر على ضفاف روحي
فأنا حتى النخاع
احبك
واعشق تلك الفوضى
التي ترافق صوتك حين يهمس بالحب....
يأسرني تمرد حاجبيك
كل التفاصيل حين أراك
تصبح كالنقاط على انحناءات الكلمات
كخطوط القصيده المقفاة
ككلمات عاشق من زمن الحب القديم
مشرقه انا بحبك
يغفو نبض قلبي على ملمس كفيك
وتشرق ملامحي على صوت انفاسك....
احبك...
تثمل الحرووف حين ترافق حروف اسمك...
احبك...
وهل لحبي لك نهاية ؟!!........
احبك...

_______________________

جلست على كرسي امامه تفصل بينهما طاولة صغيرة حمحم محمود و تشظق بنبرة هادئة :
- هسيبكم تتكلمو لوحدكم شويا ، نظر لأخته وابتسم فأخفضت رأسها وهي تلعن نفسها لأنها وضعتها في هذا الموقف غادر شقيقها فنظر لها " سليم " قائلا بابتسامة :
- سارة ممكن تبصيلي ؟

رفعت بصرها اليه وجدته يطالعها بنظرات حقيرة تمقتها ضغطت على يدها و تمتمت :
- انسة سارة لو سمحت.

اجابها وهو يضحك بمراوغة :
- مفيش داعي للالقاب انا مش غريب عنك انا جوزك ولا ايه رايك.

جزت على اسنانها وحدثت نفسها :
- ايه الواد اللي دمه زي السم ده و جوزي ايه هو احنا لسه شوفنا بعض كويس !! تشدقت بجدية حادة :
- على حد علمي انا اول مرة بقعد معاك لسه موافقتش اصلا يا استاذ عن اذنك.

نهضت واقفة في نفس اللحظة التي دلف فيها محمود تجاوزته و ذهبت لغرفتها و بعد دقائق دخل فيها.

محمود بتعجب :
- سارة ايه اللي حصل سليم بيقولي ااا...

قاطعته سارة بغضب :
- انا مش موافقة على الجواز ده !!

سعاد وقد سمعت كلامها فشهقت بذهول :
- ليه كده طب على الاقل فكري الشاب كويس يا سارة ومفيش زيه.

سارة بسخرية واضحة :
- لا مهو واضح اوي.

انتفضت فجأة عندما ضرب محمود بقبضته على الباب و صرخ بعصبية :
- سااااارة انتي زودتيها فعلا يعني ايه مش موافقة ده لعب عيال ؟!

سعاد بحدة :
- اهدى يا محمود الجواز مش بالعافية ومش هنجبرها عليه.

نظر لها و صاح بسخط :
- ده مش اول واحد ترفضه ولا اخر واحد هترفضه كل مرة تكسفني قدام الجماعة واقول معلش ديه حياتها وهي اللي تختار انما تضيع عمرها عشان واحد مبيستاهلش ده اللي مش هقبله !!

نظر لها وتابع بحدة :
- سارة حطي في بالك انه عمره ماهيحبك ولا هيجازيكي عشان ضيعتي حياتك وانتي مستنياه هو مش سائل فيكي اصلا كنت بقول انك عاقلة و بتعرفي مصلحتك بس اتبينلي العكس ، اقولك بقى انا من النهارده مش هتكلم معاكي ابدا في الموضوع ده اعملي اللي انتي عايزاه مليش دعوة بقى.

هتف ب الجملة الاخيرة وهو يغادر فجلست سارة على سريرها ووضعت يديها على وجهها ودموعها تأخذ مجراها جلست سعاد بجانبها و احتضنتها هامسة :
- هششش خلاص ياحبيبتي اهدي متعيطيش.

نطقت بشهقات من بين بكائها :
- مش قادرة انساه.....ولا قادرة افكر اني هرتبط بغيره ليه يا طنط انا لسه متعلقة بيه و بذكرياته رغم انه مش شايلني من أرضي اصلا بس انا.... انا...

لم تكمل واجهشت في البكاء مجددا و سعاد تهدئها....

_______________________

في الشركة.

كان رعد جالسا في مكتبه حتى دلفت كريستين وجلست بجانبه لتقول بجدية :
- ماذا سنفعل يا رعد.

رفع بصره اليها وقبل ان يتكلم تشدقت ب :
- لكن فل تكن على علم بأنني لن اجهض الطفل مهما كان الثمن لن افرط في ابني حتى لو لم تعترف به.

زفر بضيق و هو يغمغم بصوت قاتم :
- لا تقلقي لن تجهضيه.

كريستين بلهفة :
- حقا ألا تريد التخلص من الطفل ؟! اذا....

قاطعها بحدة وعصبية :
- لا أعلم لكن الذي اعلمه هو ان خبر حملك يجب ان يبقى سرا بيننا لحين حل هذه المشكلة ولا يعرف به احد.

وضعت يدها على بطنها و هتفت بغضب :
- مشكلة ؟؟ هل تعتبر حملي مشكلة لم لكن اتوقع منك هذا.

لوى شفته بسخرية واضحة :
- وهل تتوقعين مني ان افرح مثلا واخبر الجميع بهذا الخبر الرائع انت لست زوجتي عزيزتي وهذا الحمل ناتج عن خطأ في ليلة كنت فيها ثملا ولا ادرك ما افعله.

بسخرية مماثلة ردت عليه :
- وهل كنت ستفرح لو أن زوجتك السابقة كانت حامل بطفلك ؟؟

صمت لوهلة قبل ان تحتد عيناه بدرجة ارعبتها قليلا :
- من تقصدين ؟؟

- بحق السماء رعد الجميع يعلم انك كنت متزوجا من قبل و انفصلت عن زوجتك لأنها خانتك وهربت مع احدهم ف....

لم تكمل وانما صرخت بقوة عندما باغتها بصفعة عنيفة وهو يجذبها من خصلات شعرها بعنف ويهمس بقسوة :
- اياك و التكلم في هذا الموضوع ثانية اقسم لك انني سأقتلك لو نطقتي حرفا عنها انت لا تعلمين من اكون و لم تجربي غضبي ومن الاحسن ان لا تجربيه !!

تأوهت بألم وهي تحاول الافلات من بين يديه :
- كيف تتجرأ وتضربني.... من تظن نفسك ؟!!

رعد بابتسامة مخيفة :
- قلت لك من الاحسن ان لا تعرفي من أكون والان اغربي عن وجهي لا أريد رؤيتك.

كاد يدفعها لكنه تذكر انها حامل بطفله فاكتفى بتركها و الاشارة لها بالخروج رمقته بغيظ و غضب و غادرت المكتب بسرعة ، ذهبت لغرفتها وحلست على كرسيها تفكر بتوعد :
- تضربني من اجل تلك الساقطة الخائنة ؟! حسنا انا من اقسم لك بأنني سأجعلك تندم و سيليا هي من ستكون الوسيلة.

......................................

اما عند رعد فبمجرد خروجها القى محتويات المكتب على الارض و كلامها يتردد في اذنيه " انفصلت عن زوجتك لأنها خانتك وهربت مع احدهم " ، سحقا في كل مرة يحاول نسيان هذا الكلام يعود ليتذكره سريعا سواء بسبب ذكرياته او رؤيته لوجه سيليا كل يوم او حتى تحدث الاعلام عنه....و هذه المرة غرزت كريستين بكلامها سكينا في قلبه و بقوة ايضا !!

مسح على وجهه ثم حلس على كرسيه يحدث نفسه بغضب وصوت مسموع :
- حتى لو سيليا مهربتش بإرادتها هي عملت جريمة لا تغتفر بالنسبالي و فاكرة انها قدرت ترجعني بعد ليلة امبارح بس لا مستحيل و انا..... تابع بابتسامة خبيثة :
- عرفت طريقة مناسبة للانتقام.

كلام فارغ..... منذ بضع ساعات كان في حضنها وقد قرر العدول عن فكرة انتقامه والان يعزز هذه الفكرة بطريقة ابشع..... ما هذا التناقض ايها الرعد اثبت على رأي واحد هل تريد الانتقام ام ان قلبك عفى عنها ؟!!!

تزامن سؤاله هذا مع طرق الباب اذن بالدخول ليفاجأ بسيليا وهي تدلف بابتسامة مشرقة :
- رعد...!!

ضيق عيناه وهو يردد بصلابة :
- انتي ايه اللي جابك مش قولتلك متجيش ؟!

اجابته بكلام لا يمت للسؤال بصلة :
- خايف عليا اتعب اكتر . صح ؟

اخذ نفسا عميقا و اخرجه ببطئ مردفا :
- سيليا انتي عايزة ايه ؟

عقدت حاجبيها بعبوس وعدم فهم :
- رعد انت ليه بتكلمني كده في ايه.

عند هذا الحد و نهض اقترب منها و صرخ بانفعال :
- لااااخر مــــــرة انا اسمي السيد رعد مش رعد فااااهمة ثم انتي ميييين عشان تسأليني مالك ؟!!

انتفضت سيليا من نبرته و انفعاله الغير مبرر لتتلعثم بخوف :
- انا...انا ممم....مكنتش اقصد حاجة بس انا مراتك و....

قاطعها بضحكة و نظرة استحقار :
- مراتي ايه انتي بتهزري صح ؟ اه ولا فكرك ان الليلة بتاعت المبارح هتخليكي مراتي لا تبقي غلطانة انتي ولا حاجة بالنسبالي واضح. 

اتسعت عيناها بصدمة من كلامه اهذا من كان يحدثها بحنان قبل ساعات ماهذا التغير المفاجئ !! ، نزلت دمعتها و تشدقت بحدة :
- ولما انا مش بعنيلك حاجة استسلمت و مقاومتنيش ليه يا رعد في بنات كتير غيري اشمعنا انا اللي متحكمتش فنفسك وانا معاها.

ثواني من الصمت مرت ليهمس بقسوة و حقارة :
- متنسيش ان انتي اللي عرضتي نفسك عليا و انا زي اي راجل اكيد مش هرفض بنت حلوة ببلاش حتى لو كانت ل ليلة واحدة و....

لم يكمل كلامه هذه المرة ليس بسبب صراخها او بكائها كالعادة بل لأنها و ببساطة كانت ترفع يدها في الهواء لتسقط على وجهه محدثة صوتا من قوة الصفعة........!!!!

________________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتوقعاتكم ؟
البارت التاني هينزل بس متأخر.

Continue Reading

You'll Also Like

4M 60.7K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
4.6M 169K 50
بريئة و لكنها تحمل خطايا ليس لها بها من ذنب تدفع ثمنها فى كل يوم من أيام عمرها على يد من أذاقها يوماً من نعيم حبه.. اما الأن فهو يذيقها من المرار اض...
2.3M 46.9K 73
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
1.3M 103K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...