السابع عشر

64.7K 929 18
                                    

الفصل السابع عشر : غمووض وكوابيس !!
_________________
وقفنا البارت فضرب سارة لجاسر ياترى جاسر هيعمل ايه ؟؟
________________
صدمة جعلت عقله يفقد توازنه و يخرج عن طور الثبات....
و صفعة منها كانت كرد اعتبار لها و لكرامتها !!
نظر لها بعينان حمراوتان كالجحيم و يده شكلت قبضة عنيفة حتى كادت عروقه تنفجر....
و في ثواني كان يجذبها من ذراعيها النحيفتان و يزمجر بها كالاسد :
- انتي ازاااااااي جتلك الجرأة تمدي ايدك عليا يا زبالة يا ***** عارفة نفسك عملتي ايه !!

دفعته عنها صارخة بحدة :
- اللي اعرفه انك حقير و ***** و فلوسك عامياك ايوة انا مش من نفس مستواك المادي بس ليا كرامتي ومش بتعرض لغيري ولا اهينهم بس هقول ايه على واحد زيك اكيد ناس كتير قريبة منك سابتك بسبب تعاملك الحقير معاها و.....

اما هو فكان في عالم اخر توقف عقله عند جملتها " ناس كتير قريبة منك سابتك بسبب تعاملك الحقير معاها "....
بالطبع تذكر حبيبته ورد و ابنته كلامها الان جعله يتذكر انه السبب في وفاتهما....نعم هو من تسبب في قتل زوجته و ابنته !!

و بدون مقدمات جذبها من شعرها و صاح في رجاله :
- يا حرااااس !!!

ركضوا نحوه بسرعة فأشار لها قائلا بجمود عكس ما يشتعل بداخله :
- ودوها العربية يلا.

هتفت سارة بخوف و قد ارتجفت مفاصلها :
- ااا.... انت واخدني على فين.

تجاهل سؤالها و صرخ مجددا :
- يلااا قبل ماحد ياخد باله.

احد حراسه بمكر :
- اوامرك يا باشا...امشي يلا.

صرخت سارة بذعر وهي تراهم يحملونها اتجاه سيارة سوداء لا يظهر منها شىء :
- يا ناااااس الحقووووووووني سييييبني.

لم يعرها اهتماما و اكمل طريقه لسيارته فتح له السائق فجلس ووضع الرجل الاخر سارة بجانبه طالعها و تحدث بحدة :
- اخرسي متطلعيش صوت.

سارة بغضب :
- انت فاكر نفسك بتعمل ايه يا حيوان انا هوديك فداهية وووو

لم تكمل كلامها لان جاسر امسك برأسها و ضربه بباب السيارة في عنف لتفقد وعيها مباشرة....
القى بجسدها للوراء و غمغم بصلابة :
- اتحرك !!

اومأ السائق و انطلق و خلفه سيارات الحراس ليبتسم جاسر بشر و يحدث نفسه :
- هعلمك ازاي تتواقحي معايا يا ام لسان طويل.
_________________

جلست على فراشها و صدى كلماته يرن في اذنيها بشدة حتى كادت تصم نزلت دموعها و همست بصوت متحشرج :
- انا كنت غلطانة عشان شكيت للحظة فصدق كلام نورهان بس دلوقتي اتأكدت انك مش بتهتم غير ب..... معقول يا رعد انا بالنسبالك مش بفرق عن الوسخين اللي نمت معاهم !! انا مش مصدقة.

سمعت طرق الباب فتمتمت باستياء :
- ادخلي يا زهرة.

دلفت زهرة و جلست بجانبها مسحت على شعرها مردفة بحنان :
- سيليا هانم الغدا جاهز تحبي تتغدي هنا ولا تحت.

العشق الاسودWhere stories live. Discover now