يونغي زفر انفاسه متعباً
بينما يرفع رأسه
من كومة الأوراق والملفات
أمامه
هو ازاح كم قميصه
عن معصمه
حتى يعرف
كم الساعة الآن.
تنهد بتعب أكثر
حين رأى بأن الساعة
قد قاربت الثانية عشر
مساءً
مد يده لخلف عنقه
قاصداً تمسيده
فكم من الساعات مرت
وهو على نفس تلك الوضعية.
شبح ابتسامة قد رُسم
على شفتيه
وهو يتذكر السبب الأول
لبقائه في عمله لهذا الوقت.
"flash back"
°Yoongi°
كُنت فالمكتب
أجلس على الكرسي
وبجانبي السكرتيرة
الجديدة
واللتي وظفتها منذ أيام
قليلة فقط
حين دخل صغيري جيمين
المكتب
دون أن يقرع الباب
كعادته.
"آيها الفتى كيف دخلت لهنا؟
حتى أنك لم تكلف نفسك
بقرع الباب والآستئذان؟"
السكرتيرة قد هاجمت جيمين
بكلماتها
ما أن رأته يقف ببرود
بجانب الباب.
هززت رأسي بخفه
أسى على حالها
فأنا أعلم أي لسان
سليط يمتلكه حبيبي
إن أهانه أحدهم.
"من تقصدين بالفتى
آيتها الشمطاء؟
ثم أنا زوج
هذا الرجل
اللذي تلصقين
صدرك المترهل
بكتفه".
هيه بقيت تعتذر له
بينما تنحني
واستأذنت للخروج.
"يونغياااه"
هو تغنج بدلع
بينما استقر جالساً
في حضني
اخفيت ابتسامتي
فأنا أعلم بأن وراء
تغنجه هذا طلب
شبه مستحيل!!.
"لتطرد هذه
العاهرة
حبيبي!!"
هو نطق بطلبه
اللذي كنت شاكاً
حوله.
"حسناً صغيري
ولكن أمهلني فقط
وقتاً
لحين أن أجد موظفاً أخر"
اجبته وأنا
أداعب وجنته القطنية
بسبابتي.
"لتطردها الآن"
هو عبس بطفولية
قبل أن يردف
"هي عاهرة حبيبي
أنت حتى لم تمانع
التصاقها بك
بصدرها المترهل
ذاك!!
أتريدها أن تحيك خططها
لسرقتك مني
بينما أنا أبقى
صامتاً هكذا
رجُلي الوسيم؟
احضر سكرتيراً
عجوزاً ذو بطن كبيرة
ورأس أصلع
كالدكتور كيم".
"أنت تتحدث وكأنك
بداخل عقلها
وتراها وهي تحيك تلك
الخطط؟
صغيري سأطردها أنا أعدك
فقط أنا أطلب
منك
أمهالي بعضاً من الوقت"
حاولت اقناعه
ولكن ذلك الصغير
يبدو عنيداً
جدا.
"ستطردها الآن
"
هو ضغط بمؤخرته
على قضيبي تماماً
قبل أن يردف بتغنج
"أم تريد أن أعاقبك
بعدم لمسي
لمدة طويلة
جداً!!".
"أتمزح معي آيها
المشاغب الفاتن
بالتأكيد
سأختار مضاجعتك
المثيرة"
"End flash back"
يونغي شعر بالشوق
لحبيبه الصغير
واللذي لم يره منذ الصباح
حين أوصله لجامعته.
انامله بدأت تتلمس الصور
اللتي تزيين سطح
مكتبه الخشبي
حيث وزع صوراً كثيرة
لحبيبه
حتى يكون معه دائماً
لتقع عيناه أخيراً
على أجمل تلك الصور
هي صورتهما
في يوم زفافهما
هو قرب تلك الصورة
حيث موضع ايسر صدره
بينما بدأ يتمتم
بتراتيل بعض الأمنيات
والتمنيات
بأن يبقى هذا الزواج
سعيداً لأخر عمرهما.
بعدها أمسك بهاتفه
مشتاقاً للحديث مع زوجه
ليرى بأن الأخر قد ارسل له
شيئاً قبل ساعتين
تقريباً
هو فتح المحادثة
ليبتسم بحُب
From: baby💜
بوراهي💜
رجُلي القوي والوسيم.
To: my baby💜
الا تزال مستيقضاً
آيها الفاتن
المعذب لقلبي؟.
From: my baby💜
"كيف سأنام
وزوجي بعيد عني؟
لتنتهي من عملك
سريعاُ
لأستطيع النوم
في أحضانك"
*تخيلوا انه جيمين
كان يقول هالكلام فالفيديو*
To: my baby💜
"لتجهز نفسك صغيري
ربع ساعة فقط
وستكون بين أحضاني".