كانت بين يداى ولكنى .....( مك...

By Nadasaid200

811K 14.6K 984

الرواية فكرتها وموضعها يتناسب مع البالغين أكثر كما أن الرواية من نسج خيالى ولا أسمح لأحد بنشرها دون السماح م... More

تعريف الشخصيات
الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
شكر خاص جدا للمتابعين
الفصل الرابع
شكرا لتانى مرة للمتابعين
الفصل الخامس
مشاركة مع المتابعين ❤
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
هدية للمتابعين 😘
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
شكراااااااا للمتابعين حبايبى
الفصل السادس عشر
اعتذار لكل متابعينى الكرام 😘
المولد النبوى الشريف
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
إعتذار كبير
فصل تذكيرى
الفصل العشرين
الفصل الحادى والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون والأخير
رمضان كريم عليكم
روايتى الثالثة
شيئاً فى داخلى

الفصل الخامس عشر

22.4K 460 19
By Nadasaid200

قالوا عنه قدرى ومصيرى وجعلونى به حالمة وجعلونى لا أتخيل نفسى الا له ومعه وضعوا صك ملكيته على قلبى وعقلى وأحلامى بدون علمه بما فعلوا معى , جعلوا منه مُسكن وعلاج لآلآمى عند مرضى  وهدف أكمل به طريقى عند سقوطى  , حتى أصبح حياه أسعى لعيشها وجعلونى أنسج أحلامى معه ..... لأتفاجئ  وأستيقظ على واقع مدمر لكل لحظة عشتها فى حياتى ومنامى لأجد أنه لم ولن يكون قدرى ولا مصيرى وليس هو نفسه ما حلمت به فهو فى حلمى كان يبنى وينشأ أما فى الواقع هو فقط يدمر ويهدم , وبعدما وضعوا صك ملكيته على كل ما فى جسدى وروحى جاء هو ليحرق جسدى وروحى ليثبت أنه لم ولن يرغب بوضع صك ملكيته وعشقه على أى شئ يخصنى بل يوضح مدى كراهتيه لى , وبعدما كان مسكن وعلاج لمرضى أصبح عذاب ومرض يقتل فلبى و يشوه روحى , حتى أصبح هدف أهرب منه لا لأكمل به طريقى عند سقوطى بل هو أصبح سبب سقوطى وإذلالى , ليصبح حياه أسعى للهرب منها وجعلونى أدمر كل شئ نسجته معه من أحلام ...... لأدرك مدى خداعهم لى وجرحى منه على تعذيبه لروحى وقلبى معهم بدلاً من الدفاع عنى وحمايتى حتى جعلونى بالموت حالمه وعلى حياتى حاقده ومن الأحلام هاربه و من السعادة خائفة .... جعلوا منى خائفة من كل شئ حتى التنفس ليدمروا حلم كل فتاه وهو أن تجد من يعشقها ويحبها لشخصها ويقبل عيوبها بكل ما فيها ويكون حصن يحميها من الآخرين ....... فمن منا لم تحلم بذلك الشخص ............ ولكنهم جعلوا منى عاجزة على ذلك....... .                      ( جعلوا منى ......... عاجزة ) 

تذكير : لتتأكد من هروبها منه قررت أن تختبئ خلف صندوق قمامة وجدته فى جانب مظلم من الشارع ضيق مظلم وبعد فترة شعرت بالنعاس الشديد نتيجة تعبها لتسند رأسها على صندوق القمامة لتنام , ثم بعد وقت شعرت بأحداً ما قربها لتفتح عينيها برعب لتشاهد شئ يلمع فى الظلام ولا يظهر منه شئ سوى بريقه نتيجة للضوء الضعيف المنبعث من الطريق الرئيسى لتقوم لتستعد للهروب بخوف عندما شعرت بأقتراب هذا الشخص منها ليظهر أكثرأمامها لتوضح ملامحه لتجده .............. .

البداية :    شعرت بأقتراب هذا الشخص منها ليظهر أكثر أمامها لتوضح ملامحه لتجده شاب يبدو من مظهره أنه لص سارق لتشاهده يقترب منها ليظهر ما كان يلمع والذى لم يكن سوى سكين لترتعب لتقرر الهروب بسرعة قبل وصوله اليها لتسرع فى الركض حتى خرجة الى الشارع الرئيسى لتهدأ فى سيرها وبعد فتره شعرت بالتعب والأنهاك لتقرر البحث عن مكان لتنام به ولكنها لم تجد أى مكان كما أن خوفها من تقرار ماحدث قبل قليل بالإضافة أنها تشعر أنها على وشك الموت حرفياً من التعب و الآم قلبها لتقرر البقاء فى أول مسجد يقابلها وهذا ما فعلته  فعلاً حيث دخلت أول مسجد قابلها و ذهبت لحمام المسجد لتتوضئ لكى تصلى و تدعى الله عسى أن يفرج همها وينجيها من كل سوء , وبعد ذلك قرر أن تنام لتشعر بيد حانية عطوفة توقظها لتستيقظ هى بسرعة لتنظر حولها بخوف وأستغراب حتى لاحظت الواقف أمامها والذى لم يكن سوى شيخ المسجد الذى كان يخبرها بضرورة مغادرتها المسجد لأنه سيغلقه ولكنها ترجته أن يتركها ولو لليلى واحده وعندما شاهد حالها وتعبها ووجهها الشاحب سمح لها بالبقاء ثم ذهب وتركها وحيده لتفكر أنها لا تملك مالاً يكفى لشراء طعام أو لتأجير غرفة فى أى مكان لتفيق من شرودها على رجوع الشيخ مرة أخرى لتظن أنه قد عاد لأنه قد تراجع عن قراره ولكنها تتفاجئ به يضع أمامها حقيبة وغطاء ثم يقول أنه أحضر لها طعام وشراب وغطاء لأن الجو يصبح بارداً فى المساء لتشكره بخجل من حالها وعرفان بما فعله لها من خير وإحسان , لتبدأ بالأكل بسرعة لجوعها الشديد ثم تنام وتضع الغطاء عليها لتنام وهى مرتاحة وبمعدة ممتلئة ودفئ يحيط بجسدها الصغير المنهك  ........ .

فى الصباح تستيقظ على يديه التى تتلمس وجهها بحنان وحب لتبتسم برقة وهى مازالت مغلقة العينين لتشعر بشفتيه على شفتيها المبتسمه لتفتح عينيها ثم تنظر له بحب ولد فى قلبها له ثم تقول له بحب : صباح الخير يا حبيبى , ليقبلها هو مرة أخرى وهو يقول لها بعشق لم يقل أبداً بل أصبح هوس وجنون : صباح كله خير عليا لأنه بدأ بيكى . لتبتسم له وتقول وهى تحاول النهوض من بين عناق يديه القويتين : وصباحى أنا كمان حيكون حلو لأنه بدأ بيك حبيبى يا نور حياتى , ثم تقبله على وجنتيه بحنان أم  و زوجه ثم تحاول الأبتعاد عنه ليقول لها وهو يمسك بها يمنعها من الرحيل بعيداً عن أحضانه : رايحة فين أنا مش عاوزك تبعدى عنى ابداً , ويحاول جذبها اليه مره أخرى ولكنها تقدر على الهروب من يديه بسرعة وهى تضحك على ملامح وجهه المنزعجة كاطفل صغير وتقول له بحنان وكأنها تكلم طفلها : حبيبى لأزم أروح عشان أحضر الفطار ليك ولماما وأديها دواها حبيبى ثم تكمل كلامها بجدية مغلفة بالحنان : وبعدين يلا يا أستاذ روح خدلك شور وبعدين تعالى عشان تساعدنى فى عمل الفطار , ثم تذهب لكى تحضر له ملابسه وتضعها على السرير ثم تتوجه لغرفة أمها لتوقظها بحنان فأمها قد تحسنت صحتها جداً بعد زواجها من أنور وذلك بسبب الشعور بالأمان والراحة النفسية وذلك يرجع الى الأستقرار الذى أشعرها به أنور عندما أوضح لها أنه يحبها كأمه تماماً ويرحب بها فى حياته مع شروق بلإضافة لترك شروق للعمل حسب طلب أنور الذى أقنعها به بحجة الأعتناء بأمها وفعلاً فذا ما حدث وكانت شروق تعتنى بأمها كثيراً وعندما تذهب للجامعة كان أنور يتولى الأمر بمنتهى الدقة والضمير كما كان أنور حريصاً على أرسالها الى أفضل الأطباء , وهذا ما ساعدها على التحسن بالإضافة لرؤيتها حسن تعامل أنور مع ابنتها والحب فى نظراتهم كلاً منهم أتجاه الآخر , بعدما أنتهت من مساعدت أمها فى الأستحمام ذهبت لأعداد الأفطار وأثناء أنشغالها شعرت بأنفاس حارقة موجه لعنقها ويدين كبيرتين قويتين تحيط بخصرها بتملك أصبحت تعشقه منه جداً لتلتفت له بحب وتقبله من شفتيه ثم تفصل القبله وتضع فى فمه قطعة خيار كانت تقوم  بقطعهم لعمل سلطة للأفطار ليتناولها هو منها وهو ينظر إليها بعشق يكاد يفجر قلبه من قوته ويقول لها بمزاح : أمممممممممم طعم أكلك أتحسن بجد ده (هذا ) أحسن خيار أكلته فى حياتى حقيقى طبيخك أتقدم يا حبيبتى ثم يضحك على معالم وجهها الغاضب والساخر ليسمعها تقول له بغضب مصطنع جعله يضحك عليها أكثر : بقى كده يا أنور أفندى بقى بتضحك عليا طيب أنا حوريك ثم تحاول لأمساك به  لكنه  هرب منها لتجرى  خلفه وهى تصرخ باسمه وهو يضحك عليها لتراه يجرى بأتجاه غرفة أمها لتعلم ماذا سيفعل فأنور يصبح كالطفل مع أمها ومعها فهو حنون وطيب  كما أنه كثير الضحك واللعب ليجعلها تشعر و كأنه أبنها لا زوجها فى أغلب الاوقات فهى تخشى عليه من كل شئ وفى أوقات أخرى يكون كالأب بالنسبة لها بحنانه وحبه  ورعايته لها , لتجده يسرع بالإختباء خلف مقعد أمها المتحرك وهو يقول كالطفل الصغير و هو يشير إليها : ماما شوفيها جاية عشان تضربنى أحمينى منها ثم ينحنى ليصبح بمستوى أمها ثم يقول لها : قوليلها ( أخبريها) تمشى , لتقول شروق بنفس غضبها المصطنع و هى تشاركه لعبته : ماما أنا بنتك والمفروض تخلينى أكسبه وأخد حقى ده ضحك عليا وعلى طبخى , لتسمع صوت ضحكته مره أخرى وهو يقول لها بسخرية لطيفة : هو أنتى بتسمى الخيار طبيخ لاء بجد موضة جديده حتى معملتيش لينا بيض ولا فول ولا حاجة , ثم يكمل كلامه بمزاح وهو يغمز بعينيه فى النهاية : وبعدين أنتى من بدرى وأنتى بتقطعى الخيار وأنا راجل محتاح الأكل الكتير الحلو عشان أنا بعمل مجهود جبار وأنتى تشهدى على كده . لتخجل منه ومن تلميحاته الوقحة خصوصاً فى وجود أمها لتسمع بعد ذلك صوت ضحك أمها وهى تحتضن أنور اليها بحنان أم وتقول : أولاً أنور كمان أبنى حبيبى وأنتى بنتى حبيبتى والأم عمرها متفضل عيل من ولادها ( أبنائها )  عن التانى ( الثانى ) , ثم تقبل جبين أنور بحنان أم لم يشعر به منذ فترة طويلة ليبتسم لها بحب أبن لأمه , ثم تكمل كلامها بمزاح ومشاكسة جديدة بها حيث تعلمتها من حركات أنور الطفولية : وبعدين بقى وبصراحة يعنى أنور معاه حق الخيار عمره بينفع فطار وبعدين ده راجل بيعمل مجهود . لتصرخ شروق بخجل منهم : ماااااااااااماااااااااا ثم تسرع بالخروج متوجه للمطبخ بينما كان أنور و أمها يضحكون عليها بشدة وعلى خجلها , وبعد فترة كانت شروق أنهت الأفطار وأجتمعوا ثلاثتهم حول الطعام فى جو أسرى جديد على ثلاثتهم فهم عانوا أكثر من المحتمل , ولكنهم الأن يضحكون ولا يسمع لهم صوت غير صوت ضحكهم ........... .

أما عنده فهو مازال ينظر الى العقد منذ البارحة وهو لا يصدق أنها قد تنازلت على كل شئ يخصه وتركت خلفها فقط بعض من الذكريات ليبقى نظرة على شئ محدد فى العقد وهو أمضائها , ليبتسم بسخرية من شعوره حيث أنه يشعر بالفراغ وكأنه فارغ من الداخل كما لو كان جسداً بدون روح كان يظن أنه سيفرح كثيراً عندما تتنازل له عن الميراث وترحل ولكنه الآن يشعر بالآلآم الشديد فى قلبه وروحه  خصوصاً عندما يتذكر لحظة صعودها الى تلك الشاحنة وابتعادها عنه حيث شعر مثل من يخرجون له قلبه ويضعوا بينهم حاجز منيع حيث يبقى الشخص ذو الصدر الفارغ  فى مكان بينما يكون القلب فى مكان أخر ليبقى الرجل يشعر ويحس بالقلب حتى لو كانت المسافة بينهم كبيره فبالنسبه لذلك الشخص كون وجود الأتصال الذى يربطه بقلبه موجوداً حتى يتمكن من الشعور به فهذا يكفيه حتى يجد الطريقة المناسبة لتدمير الفاصل بينه و بين قلبه , وهذا كان حال مالك .

أما ملك فهى رحلت من المسجد بعدما شكرت الشيخ على كرمه معها وذهبت فى طريقها تبحث عن عمل مهما كان نوعه مادام محترم وغرفة لتعيش فيها مهما كان حالها وكلما تعبت ذكرت نفسها أنها لاتمتلك شئ سوى الصبر و الإيمان بالله أنه سيساعدها وينير لها طريقها فهى تثق فى الله ثقة عمياء . 

بينما كان الحال عندها مختلف حيث كانت بين أحضان عشيقها وكانوا فى وضعيه مخجلة لتبتعد عنه بعد فترة ثم تشعل سجارتها بينما كان هو يضع لنفسه ولها  بعض الخمر ثم يقول لها بخبث  وهو يعطيها كأسها : أنتى حتبدئى أمتى فى الخطة يا حبيبتى . لتنظر فى عينيه وهى تقول له بمكر يهزم مكر الثعالب : أنا بدأت يا حبيبى وخلاص كلها أيام أنهى الموضوع وبعد كده نحقق حلمنا ونتجوز . ليبقى هو ينظر لها بشرود وشر حيث يتخيل نفسه كيف سيكون حاله بعدما ينهى مخططه الجهنمى ويتخلص من تلك الحشرة التى أستخدمها فقط لتكون وجه يختبئ خلفه أثناء خططه ثم يتخيل نفسه مع من أحبها ويسعى اليها , ليفيق من شروده على صوتها القلق وهى تقول له : مالك حبيبى بقولك أنا بدأت فى الخطة وخلاص حنحقق حلمنا ونتجوز صح . ليضمها إليه بحب مصطنع كاذب ويقول بحب مصطنع صدقته هى بينما عينيه تحمل كل معانى الخداع والشر : طبعاً يا حبيبتى حنتجوز هو أنا بحب حد غيرك , لتبادلة الأحتضان هى بسعاده غافلة عن عينيه والخداع فى صوته , بينما يبتسم هو بتوعد و يحرك شفتيه ليهمس بخفه باسم من يعشقها .................. .

وووووووووووووووووالبارت خلص حبايبى وأتمنى يعجبكم . 

وبجد بأعتذر منكم على التأخير بس كنت بجهز للأمتحانات فى الكلية وعشان كده حنزل بارت تانى فى الاسبوع ده عشان أحاول أخلص الرواية قبل الأمتحانات عشان متأخرش عليكم فى التنزيل لأنى مش حابه أزعل حد منكم ابداً ........ وشكراً على كل حرف علقتم بيه سواء كان إيجابى أو سلبى أنتم شرفتونى و بتشرفونى .............. .

بحبكم و بعشقكم جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا 

# ندى ^_^           

Continue Reading

You'll Also Like

408K 7.7K 31
اصبحنا ف عالم يحاط به الذئاب من كل جانب اصبحت الانسانيه صفه معدومه ف البشر الا من رحم بي
795K 15.1K 30
رومانسية...جريئة...للكبار... هي لاتحتاج الي احد... فهي لديها كل شيء... هو المسيطر علي كل شيء... فهو...الوصي عليها...
7.2M 354K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
1.1K 52 4
حينما اطلق النيران صرخت زهرة بخوف وهي تنحني برأسها قليلا واضعه يديها فوق أذنيها ليهتف عويس بقلق على ابنته وعائلته = قاسم خد زهرة وامشوا انتوا دلوقت،...