الفصل الثامن عشر

22.8K 492 42
                                    

رأيتها أمامى وياليتنى لم أراها فقلبى قد تركنى و ذهب إليها وتركنى أعانى من فراغ كبير فى صدرى تحول الى جليد ليجمد كل مشاعرى ويتركنى دون روح , لأجد روحى تجرى إليها دون أرادتى لأتشبث بها فور وصولى إليها , كما يتشبث الطفل فى برد الشتاء بدفئ أحضان والدته , نعم فهى أصبحت دفئ حياتى وملاذى وحصنى المنيع , هى أصبحت الداء والدواء , العائلة ولأصدقاء , أصبحت تملك كل شئ فى حياتى وكل نفس فى صدرى وكل نقطة دماء فى جسدى , أصبحت هى محور حياتى ومركز أهتماماتى , هى ملكى وملكة على عرش قلبى هى ملاكى وملكى وأنا ملك على عرش قلبها وأملك كل دقاته  حتى النهاية كنت كذلك وسأظل كذلك , فهى  كانت ملكى فى الماضى ومازلت ملكى فى الحاضر وستظل ملكى فى المستقبل , فأنا المالك عليها فقط للأبد ...........                       ( ملكى أنتى ....... حبيبتى  ) 

تذكير : كانت تتكلم مع أحد رجال الأعمال الذى يظهر إعجابه بعمل شركتها فى تنظيم المكان و كانت تشكره وتحاول عقد صفقة معه تكون مربحة لشركتها ولكن قطع حديثها صوت أشتاقت له , صوت كان من الماضى ولم تكن تتخيل أن يعود صاحبه الى حياتها مرة أخرى بعد هروبها منه , لتقرر الهروب ولكن ليس كل مرة ستقدر على ذلك حيث عندما حاولت السير بعيداً لم تشعر سوى به يجذبها اليه ويضمها بشده ويقبلها بعشق وأشتياق شرس كان يقتله ببطئ ومهما حاولت الهروب من يديه كان هذا لا يفعل شئ سوى تحفيذه للتشبث بها أكثر والتعمق أكثر فى قبلته الشرسة البربرية فهو لم يفكر ابداً أنه فى حفل وأن هناك صحافة أو أى شئ حيث كان كل ما يفكر فيه هو وجودها وأشتياقه إليها فقط .................. 

البداية : وبعد فترة من هجومه البربرى عليها تقدر على الابتعاد عنه لتصفعه بقوى ثم تجرى بسرعة وهى تبكى ليلحق هو بها بسرعة خوفاً من هروبها منه مرة أخرى وغضباً على تجرائها على صفعه امام الجميع ولكنه قرر أن يركز حالياً على الحاق بها , ليسرع خلفها ليجدها تقف أمام سيارة أجرة و تستعد للصعود ليسرع إليها ويمسكها من يديها و يجذبها إليه بقوى لتصدم بقوة فى صدرة العريض , ثم يغلق باب السيارة بعنف أرعب السائق الذى جرى رعباً فور أغلاق الباب , لتصرخ هى رعباً منه لتحاول الفرار من يديه التى تقيدها بعنف و تتشبث بها بشراسة مؤلمة , لتسمعه يقول لها  بغضب وجنون : أنتى عاوزة تهربى منى تانى صح أنا لسة معقبتكيش على هروبك الأول ده بالإضافة للقلم ( الصفعة ) اللى ضربتهولى و كمان محاولت هروبك الثانية   ... 

لتصرخ عليه بغضب غير منتبها لعينيه التى تحولت لنار جهنم : أنت مالك أروح مكان مروح مش أنت اللى كان دايما ( دائماً ) بيكرهنى وبيتمنى أنى أختفى جاى ليه دلوقتى تعملى نفسك مهتم متطلقنى وتسبنى فى حالى , طلق.... ليقاطعها بصفعه سببت لها نزيف فى شفتيها ثم يمسكها من شعرها ويقرب وجهها اليه ثم يقول بجنون وتملك مرعب : عاوزة أى قوليها تانى .... عاوزانى أطلقك هااا أنتى فكرة أن أنا ممكن أسيبك لحظة بعد كده ولا أن أنا ممكن أخلى أى راجل تانى يقرب منك .....

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن