الفصل الحادى عشر

20.5K 446 22
                                    

أخبروها عن عشقى لها , أخبروها عن جنونى بعينيها , أخبروها عن شغفى بشفتيها , أخبروها أنى فى بحر عشقها غريق وأن الهوى يعصف بقلبى وكيف لا يعصف بى وهى عشقى و مهجة حياتى , أخبروها أرجوكم أن تعود لقلبى المتعب من هجرها له فهو وحيد وحزين بدونها , فأنا فى غيابها بدون قلب فقلبى مات وتوقفت دقاته فى غيابها أخبروها أنى بها حي وبدونها ميت , أخبروها أنها لى مسكن ووطن وأنى بدونها مهاجر غريب , أخبروها أنها أهلى وناسى وبدونها يتيم ووحيد  أخبروها أرجوكم عن حال عاشق فى قربها حياته وفى بعدها مماته .......              ( أخبروها عن حالى حال عاشق ) 

كم أحببنا و كم عشقنا وكم ضحينا وكم كنا للمعانة معنى فى غياب وانشغال من نحب ويالها من حياة لا تقربنا من , من أحببنا بل تبعدنا عنهم   ولكنها لم تكتفى بذالك بل جعلتنا نراهم مع غيرنا وكأنها تريد التأكد أن جروحنا لن تشفى لنبقى نحن نبكى على حالنا ووحدتنا و على عشق لم يقدر له الخروح للنور بل قامت الحياة بقتله وهو فى مهده ولم تترك لنا سوى بقايا عشق لتذكرنا بوحدتنا و دمار عشق لم يكتمل لنفكر هل سيكون لنا من نصيب فى العشق يوماً أم سنبقى مجرد ضحايا قدر للأبدا ......

تذكير : قال لها بحب وهو يعتقد أن خجلها هو السبب لأبتعدها : اهدى أنا حعاملك كويس صديقنى ومش حجبرك على أى شئ أنا بحبك لاء أنا بعشقك ياشروق أنتى غيرتى  أنور ونورتى حياتى    فهمانى , لتنظر له بحزن وخجل  حيث كانت  حزينه على عدم قدرتها لمبادلته الحب , أما الخجل لأنها أول مرة تسمع مثل تلك الكلمات فى حياتها ولكنها قررت أن تخبره ب ........... لذالك تقول له بتوتر وخوف من ردت فعله على ما ستقول : أنور أنا ك.............. .

البداية : تقول له بتوتر وخوف من ردت فعله على ما ستقول : أنور أنا كنت عاوزاك تسمعنى كويس أنا مش عاوزة تحصل بينا أى حاجة  لأنى ل... ليقاطعها هو بحزن وانكسار لرفضها قربه وحبه و تضحياته لها الكثيرة ليبقى ينظر لها بحزن وحسرة ويأس من احتمال حبها له فى يوم مهما فعل لها فهو أصبح على يقين أن قلبها لن يكون له يوماً ولكن مع هذا الا أنه مازال يثق أن الله سوف يمنحه ما يستحق وأن زواجه من شروق لو كان سيعود عليه بالضرر ما كان سيجعله يكتمل بكل تلك السهولة فهو عاد الى الله وهو تائب ونادم على كل ذنب و معصية فعلها فى حق ربه الذى منحه من نعمه الكثير منحه الصحة والجمال والمال والكثير من النعم ولم يبخل عليه بشئ من نعمه وكرمه  كما منحه حب عظيم و طاهر وبرئ لفتاه نقيه مثل شروق لهذا قرر التوبه والرجوع لخالقه على أمل المغفرة كما عاد للصلاة التى تركها فى الماضى لظنه أنها كانت لا تناسبه وتناسب ما كان يفعله من ذنوب وكبائر ولكن بعد رجوعه لله شعر أنه ولد من جديد وأن الله يحبه وأن الله سيغفر له فهو يعلم كما نعلم نحن أن الله رحيم وغفور وكريم , لهذا قرر الصب على جفاء شروق معه على أمل فى غد جديد وحياة جديدة برفقتها ليغادر المكان ويتركها وحيدة حزينها على ضياع أجمل ليلة فى حياة كل فتاه ولكنها أصبحت الأسواء فهى تحب وتعشق ماجد ولكن تتزوج بآخر من أجل مال سوف يساعدها فى دفع تكاليف علاج أمها لتبكى على حالها ثم تنام من تعبها .

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن