الفصل الثانى

32.4K 642 25
                                    

تذكير : ملك كانت تبكى بصمت على حياتها الجديدة التى لا تعرف لها لون فهى مظلمة مليئة بالأسرار التى سوف تظهر وتؤلم الجميع مهما طال الزمان وهذا مالا تعرفه هى ولكنها تشعر به جيدا ,لذالك قررت أن ت ...

 بداية : لذالك قررت أن تبدأ البحث عن عمل لأن كل المال الذى تبقى معها من مالها الخاص فى حسابها المصرفى لا يكفى شراء قطعة ملابس أو أى شئ أخر قد تحتاج مثل دواء القلب ( ملحوظة / فما لا تعلموه عن ملك أنها مريضة قلب ولكنها مازالت فى المرحلة الأول التى لا تحتاج تدخل جراحى وهذا كان بسبب السمنه والضغط النفسى الذى كانت تتعرض له ولأهم جرح مالك لها دائما كما أنه لا أحد يعلم بمرضها حتى خالتها وكون أنها لا تملك أى أصدقاء فهذا سهل الأمر عليها حتى لا تكون مجبرة على تحمل التعب أمامهم حتى لا تسمع سخريتهم بسبب وزنها وشكلها فهو لا يعجبها أيضا ) , وبعدما قررت ما ستفعله غدا قررت أن تنام لعل النوم ينسيها وحدتها المؤلمة . 

أما فى مكان أخرحيث  يكون الليل مكان للمتعه حيث الموسيقى الصاخبة والأماكن المظلمة والخمور بأنواعها وكل ما يفضلوه أصحاب الليالى الصاخبة , تحديدا للذين يحبون كل ما هو حرام ولا يفكرون كيف ستكون النهاية وهذا لأن الحياه بكل ما فيها من متعة و رفاهية قد أعمت أبصارهم عن التفكير فى النهاية , وهذا بالتحديد مايفعله من هم مثل مالك ومراد الذين ذهبوا لفيلا مشتركة بينهم ( أى أشترك الأثنين فى ثمنها بالتساوى لتصبح مكانهم المخصص ليحضروا فيها كل صيد جديد لهم وطبعا هذا الصيد يكون مشترك كذالك فى بعض الأحيان ) . 

لنجد ما هو مخجل اذا دخلنا لتلك الفيلا لشاهدنا منظر مخجل لنا وغريب أما للذين مثلهم فهو طبيعى , حيث نجد مراد يجلس على يمين الأريكة حمراء اللون وعلى اليسار يجلس مالك أما فى الوسط تجلس سيدة أكبر منهما ولكن ليس بالفرق الكبير حين كانت فى 38 من العمر , وكانوا يشربون الخمور بكثرة لدرجة الثمالة  وكانوا يفعلون أشياء أخجل أن أصفها أما تلك السيده كانت تجلس مستمتعه بما يحدث وما يفعله كلاهما بجسدها دون أعتراض وتلك لم تكن سوى السيده ميرال ( زوجة السيد كمال صديق مراد ولكن هذا لم يمنع مراد من خيانة صديقه ابدا لأن تلك المبادئ ليست فى قاموس الأشخاص الذين مثل مراد ومالك ) . ولكن مالا تعلمه السيدة المحترمة ميرال أن كل جزؤ فى الفيلا به كاميرا غير مرئية قام بوضعها كلا من مراد ومالك ليسجلوا لفرائسهم لكى يحموا نفسهم , ثم يقوم مراد بحملها ويصعد بها لغرفته فى الطابق الأول ويتبعه مالك الذى كان يسير بصعوبه بسبب الخمر فهو قد أكثر من مراد فى تناول الخمور  . وبينما مراد يصعد بميرال سألها بسخرية شديدة : هو الراجل جوزك فين فى الوقت ده ( فى هذا الوقت ) فتجيب عليه بعدما ضحكت مثل العاهرات وتقول بسخرية وخبث : زمانه فى الشغل أصل النهاردة عنده عمليات كتيرة وحيفضل فى المستشفى للصبح . ليبتسم مراد وهو يضعها على السرير ويقترب منها بقوى ويقول برغبة شديدة : يبقى خلينا نبدأ أحنا كمان العملية بتعتنا ( الخاضة بنا ) عشان لسة عندك عملية تانية عند الدكتور مالك  . لتضحك عليه ولكنه لا يترك لها فرصة لتكمل ضحكتها لينقض عليها أما مالك فهو كان جالس بجوار الغرفة شارد الذهن فى تلك الفتاه صاحبة العيون الخضراء ويتمنى أن يآتى الغد سريعا حتى يراها , لنتركهم بكل ذنوبهم وأفعالهم المخجلة الحيوانية ونعلن أنتهاء هذا اليوم بكل ما فيه .

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن