الفصل الرابع عشر

21.8K 477 27
                                    

أحببتك فى خيالى وفى واقع ايامى أحببتك منذ البداية وحتى النهاية وسأظل أحبك حبيبى .....
تذكير : لتسرع أكثر غير مهتمة بتعبها وآلامها حيث كانت تتحرك بسبب خوفها الذى يدفعها بشراسة نحو الفرار بعيداً عنه لتقف فى وجه شاحنة كبيرة قادمة لترى ضوئها يصدم فى وجهها لتغلق عينيها بآلم من قوة الضوء وليزيد رعبها تسمع صوته يقترب وهو يصرخ بغضب وحشى باسمها لتنظر فى اتجاه برعب وخوف من أحتمال وصوله لها قبل السيارة لتشعر بقلبها سيتوقف عن النبض بسبب توقف الدماء فى شرينها و أوعيتها الدموية من الخوف والرعب لتنزل دموعها بغزارة ليكون حالها كاحال السماء التى تمطر بغزارة كذلك , لتعيد نظرها للشاحنة الكبيرة لتجدها تسير بسرعة لتتأكد أنها ستموت بلا شك ولكنها لم تكن قادرة على تحريك قدميها من البرد الداخلى والخارجى لتغلق عينيها بإستسلام ويمتزج لديها صوت أنذار الشاحنة مع صوت صريخه باسمها مع صوت المطر , الرعد , البرق وصوت دقات قلبها السريعة لدرجة تؤدى لأنفجارقلبها .......

البداية : صوت دقات قلبها السريعة لدرجة تؤدى لأنفجار قلبها المريض لترفع يديها المرتجفة لتضعها على قلبها لتحاول أن تهدئ الآلآم قلبها وكأنها تحاول أن تريحه من التعب وتأخذ نفس وكأنها تستعد للرحيل عن حياة لم تقدم لها سوى الجراح والأحزان والدموع , ولكنها شعرت أن صوت الشاحنة قد توقف ولكنها مازالت تشعر بضوئها الساطع على وجهها لتفتح عينيها لتتفاجئ أن سائق الشاحنة قد نزل ويتجه لها لتسرع له وهى تبكى وتترجى أن يساعدها وينقذها ولأنه شاهد الذى يلحقها ويظهرعليه الوحشية فيسمح لها أن تركب معه لتشكره وتسرعة للصعود وتقوم بفتح الباب وتضع قدميها وتنوى الصعود لتسمع صوته الذى يصرخ بآلآم باسمها :ملك ملككككككككككككككككككككككككككككككككككككك , لتخاف وتسرع بالصعود ثم يبدأ السائق بالتحرك بالشاحنة معلناً الرحيل ليسرع هو خلفها أملاً فى الوصول اليها قبل أن تبتعد نهائياً ولكن تلك هى الحياه تترك بجانبنا ما يسعدنا وعندما نشعر به ونسعى للحصول عليه تأخذه منا ولا تترك لنا سوى الندم  , ليسقط على ركبتيه وهو يبكى ويصرخ بإسمها وهو يرى بقايا ضوء الشاحنة من بعيد جداً ......

أما هى كانت تبكى بصمت حزناً على ما حدث لها وعلى مافعله بها وكيف خدعها مع علمه الشديد الى اى مدى ستتآلم هى نتيجة خداعه لها فهو جعلها تفقد آخر ما تبقى لها ليتركها بعد ذلك دون شئ سوى الذكريات لتشرد وهى تتذكر ماحدث خلال الأسبوع الماضى ...... 

فلاش باك  

كانت جالسة فى غرفتها  تفكر كيف ستكون حياتها بعدما تقدم لمالك ورقة التنازل التى هى فقط سبب بقائها بقربه  ولكن قطع تفكيرها صوت رنين الهاتف لترى أن المتصل هو المحامى لتشعر بآلم فى قلبها ولكنها تقرر أن تتجاهل شعورها ذلك وتجيب الهاتف بصوت مرتجف .......

هى : الو .

المحامى بعملية شديدة : اهلاً , يا ملك عاملة أى ؟

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن