الفصل الثالث عشر

23.8K 511 45
                                    

أردتك حبيباً لى , أردتك حلماً يتحول لحقيقة فى حياتى قبل منامى , أردتك روحاً تنعش جسدى وقلبى , أردتك عالم يحتوينى بين ثنياه ليحمينى من ظلم البشر وقسوتهم , أردتك حصن منيع أمام ضعفى وخوفى من مستقبل لا يحتوى عليك , أردتك حياة لى وهدف لحياتى وأمل لا ينتهى , ولكن هل  سأجد ما أريد معك و فيك حبيبى أم سوف أبقى فقط أريدك حبيبى .......           ( أريدك حبيبى أن تكون .... )

كم نحلم بحياة سعيدة مع من نحب ولكن هل ستمنحنا الحياة ما نريد أم لا ؟ 

بداية : كان يجلس بجانبها وهى نائمة ينظر لها بعيونه السوداء التى تلمع بعشق لها وحدها لو كانت تراها لسقطت تحت سحرهما فوراً , كما بدأ برفع شعرها الذى يمنع عنه رؤية وجهها الجميل بأصابع يديه كما أقترب منها ليهمس بلهب مشتعل : بحبك ... بعشقك ... بهواكى .... بموت فيكى ..... ثم أصبح يقبل كل أنش فى وجهها بحب وجنون حتى تملكت الرغبة منه وتفجر العشق والشهوة ليسير فى دمائه بجنون ليشرف عليها بجسده الضخم القوى المثير وطوله الفارع  , ثم يبدأ بتقبيل رقبتها ووجهها ثم يبدأ بمحاولت نزع ملابسها ولكنه يجد يديها تحاول منع يديه ولكن فى ظل أشتعاله لم يكن بوسعه التوقف لذالك قام بأمساك يديها وقام برفعهم أعلى رأسها ثم يعاود ما كان يفعله ومهما حاولت الصراخ أوطلب التوقف كان يبطل جميع محاولاتها وحتى عندما وجدها تبكى لم يكن يسمع أو يشعر سوى بأنه سوف يمتلك من عذبته بعشقها الذى عذب روحه وقلبه وجسده , كما أصبح يصرخ كل ثانية بحبها وعشقه لها حتى بدأت تهدئ عندما أدركت أنه لن يتركها لذلك بدأت تستسلم له ولمشاعره لتشعر بجسدها يتفاعل معه ومع كلامه وهمساته كما بدأت تشعر أنها كانت ترغب به كما يرغب هو كما بدأت تشعر أن قلبها يكن له مشاعر لم تكن تشعر بوجودها سوى لآن لتذهب معه الى عالم خطفها هو بعشقه لها إليه....... .

كانت تنظف بحزن حديقة القصر وهى تتذكر أحداث الليلة الماضية وكيف أقترب منها وكيف بعد ذالك أبتعد موضحاً أن سبب أقترابه هو أنه لم يكن فى وعيه ثم يرحل ببرود قد أثلج قلبها المريض ليوازى برودة قلب الموتى لتتنهد بيأس فماذا كانت تتوقع منه غير ذلك فهى لم ترى منه سوى القسوة والبرود ولكن ما فعله اتعبها بشده وسبب لها آلام شديد غير ما حدث سابقاً , لتمسك المكنسة الخاصة بالحشائش بعنف وتبدأ بتنظيف الأرض بقسوة وكأنها تخرج ما فى قلبها ولكنها تتوقف سريعا عندما تجدا أنها بدأت فى ازالت الزهور لتلقى بالمكنسة أرضاً بحزن ثم تبكى على قسوتها مع الزهور الضعيفة فهى ترى نفسها مثل الزهور الضعيف الرقيقة الناعمة ولكن بعد معاملتها القاسية تلك والتى كانت سبباً فى موت تلك الزهور لا مفر كما حدث معها بسبب قسوة مالك التى قتلت قلبها ولكنها مع ذالك لا تستطيع أن تمحى حبه وعشقه من قلبها , لتشعر بشخصا ما يراقبها ولكنها لم ترى أحداً عندما بحثت بعينيها لتظن أنها تتوهم ......

ولكنها لم تكن كذالك حيث كان يقف هو بعيداً يراقبها بشرود حيث كان ينظر لها بأفتان جديد عليه حيث كانت بالنسبة له رغم قدم و فقر ملابسها والتى تدل على انها من الخدم الا انه لم يراها الا كتلة انوثة متفجره وهو يتمنى انت تنفجر تلك القنبلة بين احضانه حيث كان وجهها أحمر اللون من التعب وحرارة الشمس وذالك الشعر الطويل الذى اصبح حراً بعد فساد تسريحته نتيجة العمل القاسى حيث اصبح لعبة فى يدى الرياح حيث تحركه كما تشاء حولها بإثارة شديدة ثم يمرر عينيه على شفتيها الممتلئة الجميلة والتى كانت تبدو شهية جدا فى نظره لتنزل عينيه على جسدها ليجد جسدا مثيراً ورقيقاً ليتخيل كيف سيكون شكلها تلك الحورية فى ثوب غالى الثمن بلون الاحمر الدموى , ليقرر الاقتراب منها عله يرتوى من شهد شفتيها ولو قدر ذرة فهو يرى جميع النساء كذالك فقط للتسلية ليقترب منها ثم يقول ببحة لم تفهم ملك مرادها : اهلا أنا صديق مالك وقالوا الحراس انه مش موجود فلو ممكن اعرف لو فيه حد فى القصر ولا لاء لانى كنت جاى لشئ مهم .

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن