الفصل السابع

19.8K 426 20
                                    

كنت لعشقه مدمنه وبعينيه حالمه وكم أردت حبه وعشقه لى وراغبة بأمتلاك قلبه ليكتب عليه اسمى فقط ولكن أنتهى حلمى البسيط  و البعيد على صدمة وعذاب قتلنى وقتل قلبى لينتهى عشقا حكم عليه أن يبقى فى الظلام والخفاء بعيدا عن قلب من أحب وعشق للأبد حتى يتوقف قلبى وتسكن دقاته المؤلمة التى كانت لا تؤلم سواى لتذكرنى أن من أحب لن ينظر لى ابدا وأن ذالك القلب الذى أطمع به هو ملك لآخرى , ليبقى لى من عشقى له مجرد حلم ولكنه بوابة لواقعى الآليم .                                                                                                                                   ( عاشقة مدمنه على عذاب عشقك المؤلم )

تذكير : مالك بغضب جعله أعمى عن كل شئ وأى شئ سوى أن هنالك أموال كانت من حقه من ورث والده الذى كتبه لوالدته ليصبر على ذالك حيث أنه كان يصبر نفسه أنه سيحصل عليهم بعد رحيل أمه ولكن يكتشف الأن أن أمواله أصبحت ملك لشخص آخر اذا كيف لأمواله (نعم أمواله فهو يعتبرها كذالك ) أن تذهب لتلك الملك لا والف لا لن تأخذ شيئا منها حتى لو كان سي...... .

البداية :  ليقرر أن أمواله لن تذهب لتلك الملك لا والف لا لن تأخذ منها شيئا حتى لو كان سيتزوجها ليحصل على ماله .

لينهض بقوى وغضب وهو يوجه حديثه لملك ولكنه لم يفكر اذا كان حديثه قد يؤلمها أم لا فحبه للمال وغضبه أعمى قلبه عن الشعور بمن أضعف و أنقى من تحمل عذاب كلماته ومعانيها : يلا عشان حتيجى معايا للمأذون عشان نكتب الكتاب دلوقتى ومن غير نقاش . ليرحل وكأنها ستتبعه وكأنها عبدته المطيعة ولكنه عندما لأحظ أنها لم تآتى خلفه  عاد اليها ليجدها مصدومها ليظن أنها كانت تنتظر أن يطلب منها الزواج وأنها صدمة لطلبه ولكن قبل أن يفتخر بنفسه ويحاول السخرية منها كان صوتها الضعيف المرتجف يعلن عن إجابة طلبه , حيث سمعها تقول : لاء .

ليظن أنه لم يستمع لحديثها جيدا , لذالك يسألها بغضب بارد وكأنه يستعد ليتحول لوحش  ليقضى عليها كليا : أنتى بتقولى أى مسمعتش .

لتبتلع  وجعها و حزنها على حالها فهى كانت تتمنى حبه وعشقه لها كما كانت تتمنى أن يعرض عليها الزواج ولكن بطريقة أفضل وهى ترى نظرات العشق تضيئ عينيه ولكن كما يحدث معها دائما لا تتمنى شئ ويتحقق حتى من أحبت عندما عرض عليها الزواج عرضه بطريقة مهينة لها ولقلبها المريض كما أنه يحب آخرى كما تعلم أنه لو لم تكن وصية خالتها موجودة لما فكر بالزواج منها فهى تعلم أنه يريدها طريق للحصول على الأموال لذالك قررت أن ترفض عرضه وبعد فتره السنه التى حددتها خالتها ستحاول مع المحامى أن يساعدها على التنازل بكل أمواله فهى ورغم حاجتها الشديدة للمال الا أنها لن تقبل منه مالا ابدا , لهذا أستجمعت شجاعتها لتكرر ردها على أمره لها بزواج منه فهو فنظرها لم يكن طلبا ابدا : لاء مش حتجوزك ابدا ولو على الفلوس متقلقش مش حقرب منها وفى أقرب وقت حتنازلك عنهم أنا مش محتاجة ولا عاوزة من فلوسك حاجة . ثم تستعد للذهاب وتنوى أن تتخطاه وتكمل طريقها للخارج ولكنه لن يكون مالك الصافنى إذا سمح لها بالمرور وتبقى الكلمة الأخيرة لها فهو فقط من ينهى أى شئ وليس أحدا سواه حيث أمسها من ذراعها بقوى فبل أن تتخطاه ليقرب شفتيه من آذنها ويهمس بفحيح أفعة ستنقض على فريستها : مش مالك الصافنى اللى واحدة زيك ترفض أمر ليا وعلى الجواز حنتجوزك حتى لو بعد حين بس أنا مش حصبر عليكى كل ده وعد منى ليكى فى أقل من أسبوع حكون متجوزك أما جو فلوسك أنا مش عاوزاهم أنا مصدقهوش ( لا أصدقه ) فمتعمليش عليا الخضرة الشريفة واللى حتتنازل عن ورث خالتها لأبنها الطماع لأن ده حقى وعشان هو حقى فأنا حجيبه ( أحصل عليه ) فهمة , ثم يتركها ويبتعد عنها قليلا ثم يقول بعدما أعطاها ظهره وهو ينوى الذهاب والرحيل عن  المكان : كده يبقى أنتهى الحوار ولكن لسة للموضوع بقية أستنينى فى أى لحظة . ليغادر ويترك خلفه روحا قتلت وقلبا ينزف نزيفا لا يتوقف فكل كلمة وكل حرف قاله لها كان يستقر فى قلبها ليجعله ينزف كما يستقر السهم المسموم فى الضحية ليجعلها تعانى الآلآم السم وعذاب الشعور بالموت دون حدوثه حتى يآتيه الموت ليريحه من عذابه ولكن ملك لا راحة لها مهما فعلت فالشقاء لها قدر لا مفر منه ابدا .

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن