الفصل الثانى عشر

20.9K 503 52
                                    

اهاً من قلباً مازل على العشق باقى , اهاً من قلباً لم يشفى من الماضى , اهاً من قلباً مازال ينزف حباً لمن لا يستحقه , ماذا أفعل بل ماذا أفعل لأقتل قلبى قبل أن يقتله عشقاً أسود , نعم أسود فهو أظلم أيامى و أفسد حياتى و أرهق قلبى المريض دون شفقة بحالى , ماذا أفعل إذا كان قلبى أصبح مدمناً ومهوساً بحب معذبه ماذا أفعل كم أصبحت أتمنى أن يتوقف هذا القلب فربما بالموت يقتل هذا العشق وأرتاح ويرتاح قلبى ولكن السؤال الآن متى يأتى الموت الى قلبى ........      ( من قلب عشق حد الموت ) 

تمر الثوانى يتبعها الدقائق ثم الساعات ثم الأيام ثم الأسابيع ليصبحوا شهراً , نعم شهراً مر على ملك فى عذاب وشقاء من مالك وسهى فهم جعلوها خادمة لهم ولخدم القصر ولكن طوال الشهر مهما فعلت ملك لم يكن كافياً فصبرها لم ينفعها لتتحمل ما كانت تفعله لها سهى و مالك كما لم تعد تتحمل رؤية من تعشق يحب أخرى ويعشقها ويعاملها برقة ورفق وحنان محب ويعطيها كل حبه وحنانه ويترك لها فقط القسوة , لذالك تعرفت على شاب فى ال25 من عمره يعمل خادم فى القصر يدعى حسن حيث كان حسن يعاملها كأخت له فبدأ يقترب منها حتى جعلها تثق به كما يثق بها وأخبرته بقصتها منذ البداية ولهذا أقترح عليها أن تتصل بالمحامى لتطلب منه أن يجهز لها العقد و لكنها أإخبرته أنها لا تمتلك رقم المحامى ليذهب هو للمحامى بعدما علم العنوان منها ويأخذ منه رقم هاتفه بعدما أخبره أن له صديق يحتاج محامى فى قاضية مهما وبعدها أعطاها الرقم وبهذا تكون استطاعت ان تصل لرقم المحامى الخاص بخالتها ثم قامت بالاتصال به وطلبت منه أن يجهز لها عقد تنازل عن حقها فى ميراث خالتها وبعد كثير من المحاولات الرفض من المحامى بسبب عدم مرور الوقت المحدد فى الوصية ولكن بعد كثرت الحاح ملك عليه وترجيها له وأخباره بما تعانيه وأنها تحتاج الأسراع لتحصل على حريتها وهذا ما حدث فعلا فوعدها المحامى بالأسراع فى تجهيز العقد لها بأسرع وقت , كما كانت تتعب وتحتاج دواء قلبها ولكن مالك كان يمنعها من الخروج ولكن حسن كان يحضره لها فهو أعتبرها أخته حقاً كما أخبرها أنها أصبحت عائلته وهى كذالك أخبرته أنه أول شخص يعاملها كأنها إنسانه ويمكن أن يكون لها شخصاً يحبها ويعاملها كاملك كما أخبرته بعشقها لمالك ولكنه  نصحها بترك هذا لحب ولكنه لم يعرف أن هذا الحب تحول لعشق والعشق تحول لهوس وجنون ولا خلاص منه سوى الموت .........

أما مالك فأصبح فالاوانه الأخيرة بعيد فعلياً وجسدياً عن سهى فهو أصبح يشعر بوجود حاجز خفى يقتل شعوره تجاهها ورغبته فيها ربما بسبب أهمالها له وانشغالها بالذهاب مع أصدقائها للنادى والحفلات فهى تعرفت على فتيات من عائلات غنية وبهذا أصبحت معهم أغلب الوقت وعندما تبقى فى القصر كانت تعمل على عذاب وأهانة ملك أو التقرب منه بدافع طلب شئ بعد لقائهم العاطفى فبدأ يشعر مالك و كأنه يقوم بطلب عاهرة لا زوجته فهو بعد كل لقاء يدفع الكثير من المال وهذا جعله يشمئز من الأمر معها أو مع غيرها ليتحول من مالك الذى كان ملك العلاقات النسائية الى مالك الذى يكره الاقتراب من النساء , كما أصبح ينتبه على ملك وكل حركة تفعلها دون حتى أن يجعلها تنتبه ليلاحظ تقرب الخادم حسن منها ليشعر بنار تحرقه ولا يعرف سببها أو لما يشعر بذالك الشعور تجاه ملك فهو يحب سهى لا ملك اذا ما سبب شعوره ذالك ولكى يقنع أنه لا يحب ملك أصبح يقسو عليها أكثر من قبل و كأنه كان يعاملها بطيبه وحنان فى السابق فهى من الأصل لم تعرف منه شعور سوى القسوة ..........

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن