كانت بين يداى ولكنى .....( مك...

By Nadasaid200

811K 14.6K 984

الرواية فكرتها وموضعها يتناسب مع البالغين أكثر كما أن الرواية من نسج خيالى ولا أسمح لأحد بنشرها دون السماح م... More

تعريف الشخصيات
الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
شكر خاص جدا للمتابعين
الفصل الرابع
شكرا لتانى مرة للمتابعين
الفصل الخامس
مشاركة مع المتابعين ❤
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
هدية للمتابعين 😘
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
شكراااااااا للمتابعين حبايبى
الفصل السادس عشر
اعتذار لكل متابعينى الكرام 😘
المولد النبوى الشريف
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
إعتذار كبير
فصل تذكيرى
الفصل العشرين
الفصل الحادى والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون والأخير
رمضان كريم عليكم
روايتى الثالثة
شيئاً فى داخلى

الفصل الثانى عشر

21.1K 503 52
By Nadasaid200

اهاً من قلباً مازل على العشق باقى , اهاً من قلباً لم يشفى من الماضى , اهاً من قلباً مازال ينزف حباً لمن لا يستحقه , ماذا أفعل بل ماذا أفعل لأقتل قلبى قبل أن يقتله عشقاً أسود , نعم أسود فهو أظلم أيامى و أفسد حياتى و أرهق قلبى المريض دون شفقة بحالى , ماذا أفعل إذا كان قلبى أصبح مدمناً ومهوساً بحب معذبه ماذا أفعل كم أصبحت أتمنى أن يتوقف هذا القلب فربما بالموت يقتل هذا العشق وأرتاح ويرتاح قلبى ولكن السؤال الآن متى يأتى الموت الى قلبى ........      ( من قلب عشق حد الموت ) 

تمر الثوانى يتبعها الدقائق ثم الساعات ثم الأيام ثم الأسابيع ليصبحوا شهراً , نعم شهراً مر على ملك فى عذاب وشقاء من مالك وسهى فهم جعلوها خادمة لهم ولخدم القصر ولكن طوال الشهر مهما فعلت ملك لم يكن كافياً فصبرها لم ينفعها لتتحمل ما كانت تفعله لها سهى و مالك كما لم تعد تتحمل رؤية من تعشق يحب أخرى ويعشقها ويعاملها برقة ورفق وحنان محب ويعطيها كل حبه وحنانه ويترك لها فقط القسوة , لذالك تعرفت على شاب فى ال25 من عمره يعمل خادم فى القصر يدعى حسن حيث كان حسن يعاملها كأخت له فبدأ يقترب منها حتى جعلها تثق به كما يثق بها وأخبرته بقصتها منذ البداية ولهذا أقترح عليها أن تتصل بالمحامى لتطلب منه أن يجهز لها العقد و لكنها أإخبرته أنها لا تمتلك رقم المحامى ليذهب هو للمحامى بعدما علم العنوان منها ويأخذ منه رقم هاتفه بعدما أخبره أن له صديق يحتاج محامى فى قاضية مهما وبعدها أعطاها الرقم وبهذا تكون استطاعت ان تصل لرقم المحامى الخاص بخالتها ثم قامت بالاتصال به وطلبت منه أن يجهز لها عقد تنازل عن حقها فى ميراث خالتها وبعد كثير من المحاولات الرفض من المحامى بسبب عدم مرور الوقت المحدد فى الوصية ولكن بعد كثرت الحاح ملك عليه وترجيها له وأخباره بما تعانيه وأنها تحتاج الأسراع لتحصل على حريتها وهذا ما حدث فعلا فوعدها المحامى بالأسراع فى تجهيز العقد لها بأسرع وقت , كما كانت تتعب وتحتاج دواء قلبها ولكن مالك كان يمنعها من الخروج ولكن حسن كان يحضره لها فهو أعتبرها أخته حقاً كما أخبرها أنها أصبحت عائلته وهى كذالك أخبرته أنه أول شخص يعاملها كأنها إنسانه ويمكن أن يكون لها شخصاً يحبها ويعاملها كاملك كما أخبرته بعشقها لمالك ولكنه  نصحها بترك هذا لحب ولكنه لم يعرف أن هذا الحب تحول لعشق والعشق تحول لهوس وجنون ولا خلاص منه سوى الموت .........

أما مالك فأصبح فالاوانه الأخيرة بعيد فعلياً وجسدياً عن سهى فهو أصبح يشعر بوجود حاجز خفى يقتل شعوره تجاهها ورغبته فيها ربما بسبب أهمالها له وانشغالها بالذهاب مع أصدقائها للنادى والحفلات فهى تعرفت على فتيات من عائلات غنية وبهذا أصبحت معهم أغلب الوقت وعندما تبقى فى القصر كانت تعمل على عذاب وأهانة ملك أو التقرب منه بدافع طلب شئ بعد لقائهم العاطفى فبدأ يشعر مالك و كأنه يقوم بطلب عاهرة لا زوجته فهو بعد كل لقاء يدفع الكثير من المال وهذا جعله يشمئز من الأمر معها أو مع غيرها ليتحول من مالك الذى كان ملك العلاقات النسائية الى مالك الذى يكره الاقتراب من النساء , كما أصبح ينتبه على ملك وكل حركة تفعلها دون حتى أن يجعلها تنتبه ليلاحظ تقرب الخادم حسن منها ليشعر بنار تحرقه ولا يعرف سببها أو لما يشعر بذالك الشعور تجاه ملك فهو يحب سهى لا ملك اذا ما سبب شعوره ذالك ولكى يقنع أنه لا يحب ملك أصبح يقسو عليها أكثر من قبل و كأنه كان يعاملها بطيبه وحنان فى السابق فهى من الأصل لم تعرف منه شعور سوى القسوة ..........

 أما سهى فكانت متع الحياه تأخذ كل حياتها وعلاقتها مع أصدقائها الجدد تأخذ كل وقتها فهى تحاول السيرعلى خطاهم فكل شئ وتقلدهم بكل حركه على أمل أن تعلم كيف تشعر وتتصرف  مثل بنات العائلات الغنية فهى أخبرتهم أنها بنت رجل أعمال سابق وقد تعرفت على زوجها رجل الأعمال الشهير فى حفلة فى الخارج كما غيرت كل شئ حدث فى الماضى  حيث أصبحت تخبرهم فقط بما حلمت به على أنه واقع وحذفت الواقع تماماً حيث كانت تخجل من قول حقيقة عائلتها فهى خجلة من أبيها وأمها و أخوتها الذين أعطوها وقدموا لها حبهم وحنانهم لها أملا فى أسعادها ولكن هى لم تكن هكذا ولن تكون فشخصاً مثلها لن تهمه و تفرحه تضحيات الأخرين لأجله فوالله لو كان مالك فقيراً ايضا ولن يساعدها وجوده فى تحقيق ما تتمنى لكانت تخلت عنه ايضاً كما فعلت مع عائلتها حقاً كم هو مقرف أن يكون فى حياتنا شخصاً مثل سهى لا يبتسم لنا الا لغاية ما يريدها منا ........ 

فى أحد الأيام كانت ملك  قد أنتهت من تنظيف اخر غرفة من غرف القصر وكانت الغرفة تقع فى نفس الطابق الذى يوجد به غرفة نوم مالك وسهى ومجرد أقترابها من الغرفة لتخبرهم أنها  أنهت عملها كما كانت تفعل طوال الشهر الماضى حيث كانت بعدما تنتهى من التنظيف تبحث عن أحدهم وطبعا كان الاكثر تواجدا هو مالك , لتخبرهم بأنها أنتهت من التنظيف وخدمة باقى الخدم الذين كانوا يقسون عليها ماعدا حسن الذى كان الدواء الوحيد لآلمها , بعدما وصلت لغرفتهم سمعت صوت سهى وهى تتدلل على مالك وصوت مالك الدى كان مليئ بالمشاعر ولكنه كان غير واضح لتفهم ما يقوله ولكنها لم تستطع الوقوف أكثر فتخيل ما يحدث و سيحدث يؤلمها لتذهب لغرفتها لتبكى وتفكر أن الحزن ليس من حقها فهى زوجته وهو زوجها وحقها أن تفعل أى شئ معه أما هى فلا حق لها حتى الحزن اذا كان بسبب مالك ليس حق لها لتصرخ وتبكى بضعف على حالها .......

بينما كان الحال فى غرفة مالك وسهى كانت سهى تتمايل وتتدلل على مالك ولكنه لم يعد يتأثر بذالك كما كان فى السابق بل قام بأبعادها  بهدوء ويقول بصوت يملئه مشاعر الخيبة و القرف  والاستغراب من مشاعره التى أصبحت فى تغير مستمر وهذا كان يخيفه بشده حيث أصبح لايعرف مشاعره ابدا  وهذا جعله يخاف من تغيرها بسبب يجهله بالإضافة لعدم معرفته الى متى سيستمر هذا التغير وماذا ستكون النتيجة , ولكن عندما لم تجد سهى فائدة من محاولاتها تلك بعدت عنه ثم طلبت منه برقة مصطنعة بعض المال قائلة برقة مصطنعه ودلال زائد لم يعد يثير مالك ابداً : مالك حبيبى أنا كنت عاوزة مبلغ كده يعنى عشان كنت محتاجه عشان عندى حفلة عند سوزى صحبتى وحشترى لها هدية . ليبتسم بسخرية فى داخله عليها فهى لم تكن تقترب منه لأجله ولكن لأكل أن تحصل على ماله فقط , ليقول لها بسخرية واضحة ولكنها لم تلاحظها لأنشغالها فى المال الذى كان يعطيه لها : طبعاً هو فى سبب يمنع أنى أديكى ( أعطيكى , أمنحك ) الفلوس لاء كله الا هدية صحبتك والحفلة لازم تروحيها . لتأخذ منه المال سريعا وترحل بسرعة لتستعد للذهاب للحفلة لتليق بمستوى الحفل وصاحبة الحفل غير مهتمة بزوجها الذى أصبحت تستخدمه بوضوح كابنك متنقل ليس الا ........

اما فى المساء تحديداً عند الساعة الثانية صباحاً  كانت ملك جالسة فى غرفتها تفكر ماذا سوف تفعل مع عشقها لمالك كما كانت تفكر متى سوف ينهى المحامى عقد التنازل فهى تحلم بالرجوع لمنزلها الدافئ فهى تندم على عدم أخذها أى شئ يذكرها بوالديها حتى لو كانت قليلة ولكنها كانت تكفى فهى لم تأخذهم لأنها أعتقدت أن بتركهم سوف تترك صلة تربطها بمنزل أهلها ليكون لها سبب للرجوع ولكن مالك حطم كل شئ وأى شئ كانت تسعى لتحقيقه  بما فعله لها بعد ذالك لتتنهد بحزن وعجز ثم تنام لعلها ترتاح قليلاً من حياتها وواقعها المؤلم , ولكن بعض بضع دقائق عندما كانت على وشك أن تترك نفسها تغرق فى بحر النوم شعرت بأنفاس لاهبة مشتعلة على وجهها وبأصابع ساخنه وكأنها جمرة مشتعلة تسير على وجهها وكأنها ريشة فنان ترسم لوحة بدقة شديدة لتفزع وتنهض بسرعة للتفاجئ بمالك أمامها وبشكل يحرق الأعصاب حيث كان قريب منها بشده وأنفاسه تحرق بشرتها لتنتبه على نظراته التى تمر براغبة مجنونة ومشتعله على وجهها ثم رقبتها ثم جسدها الظاهر من تلك المنامة البيضاء التى لا تخفى شئ من جسدها الخمرى الرائع ومع حمره الدفئ التى اكتسبها جسدها بسبب الغطاء أصبح شكلها مغرى كثيراً لهذا لم يتحمل حيث بدأ يمرر أصابعه على شعرها الطويل الذى أصبح ناعم عن السابق " فبعد فقدانها الوزن والعناية التى حصلت عليها فى المشفى على كافة الاصعدة طبقا لأوامر خالتها الراحلة وبهذا ظهر جمالها فأصبحت مثيره وخلابة لهذا أصبحت كتلة إثارة لأمرأة ناضجة مع لمسة برائة طفولية لتجعل أقوى الرجال ترغب بها و تركع أمامها " , لتبتعد عن أصابع مالك خوفاً منه من شكله المخيف حيث كان شعره يسقط بأهمال على وجهه وعينيه بها نظرات لم تفهمها ابدا لانها لم يسبق لها مشاهدتها قبلاً لذالك لم تكن تعرف أن تلك النظرات ماهى الا نظرات رغبة وعشق وشهوة ربما هو نفسه لم يكن يعرف  أن العشق كان واضحاً على وجهه وكذالك هى لم تلاحظها لخوفها الشديد منه حيث قامت بسحب الغطاء بشدة عليها لتخفى جسدها عنه ولكنه لم يدع جسدها خلف الغطاء حيث قام بنزعه عنها بقسوة وجنون لتقول له بخوف : أنت بتعمل أى هنا يامالك أخرج أرجوك .

ليقول لها برغبة وعشق مجنون لم يدركه هو بعد : لاء مش حبعد بعد كده أنتى مراتى وأنا عاوزك أنا ... لتقاطعه هى ببكاء وألام حيث حزنت وتآلمت كونه لم يقترب منها فقط الا عندما شعر برغبة اتجاهها ليس حباً لذالك تقول له بترجى : مالك أرجوك أنا مستعدة أتنازلك عن كل الفلوس أنا من أول يوم قلتلك أنى مش عاوزه منهم حاجة أرجوك سبنى وبلاش تجرحنى أكتر من كده أنا بوعدك أنك مش حتشفنى بعد كده ابداً واللهى بس سبنى أرجوك .

ليبقى ينظر لها ولدموعها التى تنزل على وجنتيها ليفكر كم هى نقية وهو الذى لم يلاحظ ذالك ابداً بسبب أنشغاله بالمظاهر فقط ولكنه الآن يريدها بكل ما فيها وبكل ما تعنيه كلمة يريدها من معنى  فهو كذالك وبشدة حيث شعر برغبة فى تذوق دموعها و فعلاً أقترب منها وبدأ بلحس دموعها بجوع شديد ورغبة كبيرة وفجأة بدأ بتقبيلها برقة شديدة وكأنها زهرة ذات أوراق ناعمة رقيقة يغشى تساقطها اذا عاملها بعنف أو فجر قنبلة رغبته المهوسة والمجنونة بها ثم ابتعد عنها ببطئ ليبقى وجهه أما وجهها ويقول بصوت ونبرة  محملة بكل المشاعر التى كانت ملك تتمنى سماعها منه سابقاً والتى لحالتها تلك لم تنتبه لها : أنا محتاجك بس مش عشان جسمك لاء عشان أنا عاوزك أنتى ياملك  فهمة عاوزك أنتى مش جسمك أنا عاوز دموعك اللى أول مرة أعرف أنها بطعم حلو مش مالح زى دموع الناس التانية أنا عاوز قلبك الطيب اللى كان بيضمنى يوم موت أمى أنا عاوز شفايفك اللى دايما لونهم غريب بس عجبنى أنا عاوز عنيكى اللى على طول بتلمع حتى لو كانت اللمعة دى حزن عاوزهم مع أنهم صغيرين بس حلوين ولونهم اسود زى الليل بس فيهم حنان وحب من غير مقابل أنا عاوزك أنتى بكل مافيكى أنا عاوز ملك وبس ثم يقبلها قبلة تحمل ما يشعر به تجاهها قبلة جعلت قلبها المريض ينبض بسرعة شديدة لتحاول الأبتعاد عنه لحاجتها للهواء فقلبها لا يتحمل مثل تلك العاصفة القوية ولكن مالك لم يتركها بل تعمق أكثر بها وكأنه كان يسير فى صحراء فى يوم مشمس حار ويعانى من العطش وعندما وجد بئر ماء بدأ يشرب منه بجوع وشوق وراحة ومتعة دون الحاجة أو رغبة منه بالتوقف ولكنه بعد وقت ابتعد عنها  لحاجته للهواء لينظر لها بعيون راغبة وشغوفة عاشقة بجنون حيث لم يعرف متى تفجر هذا العشق فى داخل قلبه لها هى بالأخص ليراها تحاول أن تأخذ أنفاسها فهى أصبح وجهها أزرق وشاحب جداً ليقلق عليها وهو يقول بقلق : ملك مالك أنتى فيكى أى وشك لونه غريب ليه  , ولكنها لم ترد فهى فقط تحاول أنت تملئ صدرها بالهواء ثم بعد بضع دقاق تشير له على علبة دواء بعيدة قليلا ليسرعة هو ويحضرها لها ويساعدها على النهوض لتأخذ حبايتين من الدواء والذى لم يكن سوى دواء قلبها ليقول لها بقلق ولهفة  أنتى محتاجه دكتور أجبهولك , لتشير له بالنفى ثم يساعدها على النوم ويبقى هو بجانبها , بعد ربع ساعة من الأنتظار حيث فقط كان يجلس بجانبها وهو ممسك يديها بقوة و كأنه طفل يغشى ذهاب أمه لتبدأ هى بالشعور بالتحسن بعد موجة آلام مبرح أتعبتها كثير لتبدأ بالأنتباه لوجوده وأنه ممسك بيديها بقوه وكأن يديه مصنوعه من فولاذ لتحاول سحبها من بين يديه ولكنها تتفاجئ بأن يديه تزداد قوة وقسوه و إحكام على يديها لتقول بتآلم : مالك ايدى لوسمحت بتوجعنى ايدك جامدة أوى , ولكنه لم يجيب عليها ويبدو أنه لم يسمعها ايضاً حيث كان شارداً فى مشاعره وهو يفكر كيف تحولت مشاعره بتلك الطريقة وكيف أصبح لا يتحمل بعدها عنه وكيف أصبح لا يرغب بأمرأة غيرها كما أصبح يفكر هل حقاً أحب سهى أم لا وهل حقاً ملك تعنى له الكثير أم فقط هى الرغبة بسبب الوحدة والاكتئاب الذى يعيشه فى الفترة الأخيرة بسبب ظهور الوجه الحقيقى لسهى وأنها تفضل المال فقط أم أن مشاعره تجاه ملك حقيقية حقاً , ثم يفيق من شروده على ملك التى تترجاه أن يترك يديها لأنها تؤلمها ليفعل ذالك وهو يعتذر عن ما فعله مبرراً أنه لم يكن بوعيه حيث أنه قد أكثر فى تناول الشراب و إلا أنه ما كان ليقترب منها أصلاً ثم يرحل ببرود مصطنع و كأنه لم يكن نفس الشخص الذى كان معها من قليل ويحاول توضيح حبه لها ورغبته فيها لتبتسم بسخرية والدموع تنزف من غينيها وتقول بوجع  وحزن هامسة لنفسها  : مش حيتغير وعمر مقلبه حيشفنى أو يحس بيا .       

ووووووووووو البارت خلص وأتمنى يعجبكم وآسفة على التأخير 

بحبكم 

# ندى *-* 

Continue Reading

You'll Also Like

5M 150K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1.7M 32.3K 48
عشقتك حد الهوس.. فرأك قلبي قبل عيناي.. وهمس فؤادي وحنيني لك... نبضي يخفق بأسمك... سلامي بين ضلوعك.. ومملكتي وعرشي معك.. بدأت 11/3/2020 انتهت23/4/202...
301K 8K 57
محامية بسيطة تُخطف بالخطأ من قبل رجال مافيا لتكتشف فيما بعد أنه هدفها الأساسى كى تحقق هدفها فى الشرطى, فهل ستنجح أم سيستولى عدوها على قلبها البريء وي...
1.1K 52 4
حينما اطلق النيران صرخت زهرة بخوف وهي تنحني برأسها قليلا واضعه يديها فوق أذنيها ليهتف عويس بقلق على ابنته وعائلته = قاسم خد زهرة وامشوا انتوا دلوقت،...